عمان جو. رمضان الرواشدة هذه الادارة الامريكية الجمهورية بقيادة دونالد ترامب تعتبر اكثر الادارات انحيازا لاسرائيل وذلك لدعاوي غريبة عجيبة منها ان ترامب يؤمن كما غالبية الناخبين له وهم من اليمين المسيحي الصهيوني والذين لديهم معتقدات دينية تقول بأن قيام اسرائيل وتجميع اليهود فيها سيسرع بظهور المسيح المنتظر لذا لا غرابة ان يكون موقف هذه الادارة منحازا بالكامل لاسرائيل. باعلانه ما يسمى ' صفقة القرن' فان ترامب قد وضع ادارته وامريكا كوسيط غير نزيه في عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل وعلى الرغم من وجود ادارات سابقة انحازت لاسرائيل لكنها لم تتخط الحدود المعروفة والمرفوضة عربيا ومنها نقل سفارة امريكا من تل ابيب الى القدس وضم الجولان المحتل الى السيادة الاسرائيلية والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وغير مجزأة -على حد تعبير ترامب-وغيرها من الاجراءات التي لم تتورط فيها اي ادارة سابقة. لقد جاءت ردود الفعل على اعلان 'الصفقة' من داخل البيت الامريكي رافضة ومستهزأة بما طرحه ترامب بوجود رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانيياهو حيث اكد معلقون واصحاب البرامج الليلة وغيرهم انه لا يعقل ان تتحدث عن صفقة بين الفلسطينيين واليهود دون موافقة ووجود الطرف المهم وهم الفلسطينيون.وكانت اقوى ردة فعل من الكتاب من قبل الكاتب توماس فريدمان ،المعروف بتأييده ونشره قبل عقدين من الزمن لمبادرة السلام العربية، التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتبناها العرب في قمة بيروت عام 2002.اذ اكد فريدمان ان الصفقة هي ليست بين شعبين وانما بين رئيسين قذرين متورطان بملفات قضائية وامامهما سلسلة من اجراءات المحاكمة الداخلية . السياسة الامريكية لطالما وقفت الى جانب اليهود لكن ضمن ثوابت ونتذكر ان ادارة كلنتون عقدت قمة كامب ديفيد 2 بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك يهود بارك وقد عرض على الفلسطينيين اكثر بكثير مما يعرضه ترامب بما في ذلك مكتب لعرفات في القدس الشرقية ، لكن عرفات رفض الامر لأن الاسرائيليين اصروا على ان ما تحت الارض في القدس الشرقية لهم عدا عن بعض البنود الاخرى .ولم يكتب النجاح لهذه المبادرة . لقد قدمت الادارات الامرييكية السابقة عشرات المبادرات لحل القضية الفلسطينية والسلام بين العرب واليهود ولكنها جميعها طواها التاريخ لأنها كانت مرفوضة من القيادة والشعب الفلسطيني ولأن أي صفقة يجري الحديث عنها- بما فيها صفقة ترامب- لن ترى النور ما دامت مرفوضة من الفلسطينيين وهذا درس كان يجب على ترامب ان يدركه وان يتعلم مما قدمته الادارات السابقة لكنه رجل لا يقرا التاريخ وليس لديه إلمام بقضايا المنطقة حتى من صاغوا خطابه وخطته واولهم جاريد كوشنير مستشاره وزوج ابنته عملوا جهدهم فقط لإرضاء اسرائيل وبالذات نتانياهو . ما لم يوافق الفلسطينيون والعرب واولهم الاردن على اي صفقة او مقترحات للسلام مع اسرائيل فلن يكتب لها النجاح وسيكون مصيرها مثل سابقتها مزبلة التاريخ هي ومن اعلنها وقدمها وسوقها وفي التاريخ عبر للجميع لكنهم لا يقرأون. awsnasam@yahoo.com
عمان جو. رمضان الرواشدة هذه الادارة الامريكية الجمهورية بقيادة دونالد ترامب تعتبر اكثر الادارات انحيازا لاسرائيل وذلك لدعاوي غريبة عجيبة منها ان ترامب يؤمن كما غالبية الناخبين له وهم من اليمين المسيحي الصهيوني والذين لديهم معتقدات دينية تقول بأن قيام اسرائيل وتجميع اليهود فيها سيسرع بظهور المسيح المنتظر لذا لا غرابة ان يكون موقف هذه الادارة منحازا بالكامل لاسرائيل. باعلانه ما يسمى ' صفقة القرن' فان ترامب قد وضع ادارته وامريكا كوسيط غير نزيه في عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل وعلى الرغم من وجود ادارات سابقة انحازت لاسرائيل لكنها لم تتخط الحدود المعروفة والمرفوضة عربيا ومنها نقل سفارة امريكا من تل ابيب الى القدس وضم الجولان المحتل الى السيادة الاسرائيلية والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وغير مجزأة -على حد تعبير ترامب-وغيرها من الاجراءات التي لم تتورط فيها اي ادارة سابقة. لقد جاءت ردود الفعل على اعلان 'الصفقة' من داخل البيت الامريكي رافضة ومستهزأة بما طرحه ترامب بوجود رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانيياهو حيث اكد معلقون واصحاب البرامج الليلة وغيرهم انه لا يعقل ان تتحدث عن صفقة بين الفلسطينيين واليهود دون موافقة ووجود الطرف المهم وهم الفلسطينيون.وكانت اقوى ردة فعل من الكتاب من قبل الكاتب توماس فريدمان ،المعروف بتأييده ونشره قبل عقدين من الزمن لمبادرة السلام العربية، التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتبناها العرب في قمة بيروت عام 2002.اذ اكد فريدمان ان الصفقة هي ليست بين شعبين وانما بين رئيسين قذرين متورطان بملفات قضائية وامامهما سلسلة من اجراءات المحاكمة الداخلية . السياسة الامريكية لطالما وقفت الى جانب اليهود لكن ضمن ثوابت ونتذكر ان ادارة كلنتون عقدت قمة كامب ديفيد 2 بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك يهود بارك وقد عرض على الفلسطينيين اكثر بكثير مما يعرضه ترامب بما في ذلك مكتب لعرفات في القدس الشرقية ، لكن عرفات رفض الامر لأن الاسرائيليين اصروا على ان ما تحت الارض في القدس الشرقية لهم عدا عن بعض البنود الاخرى .ولم يكتب النجاح لهذه المبادرة . لقد قدمت الادارات الامرييكية السابقة عشرات المبادرات لحل القضية الفلسطينية والسلام بين العرب واليهود ولكنها جميعها طواها التاريخ لأنها كانت مرفوضة من القيادة والشعب الفلسطيني ولأن أي صفقة يجري الحديث عنها- بما فيها صفقة ترامب- لن ترى النور ما دامت مرفوضة من الفلسطينيين وهذا درس كان يجب على ترامب ان يدركه وان يتعلم مما قدمته الادارات السابقة لكنه رجل لا يقرا التاريخ وليس لديه إلمام بقضايا المنطقة حتى من صاغوا خطابه وخطته واولهم جاريد كوشنير مستشاره وزوج ابنته عملوا جهدهم فقط لإرضاء اسرائيل وبالذات نتانياهو . ما لم يوافق الفلسطينيون والعرب واولهم الاردن على اي صفقة او مقترحات للسلام مع اسرائيل فلن يكتب لها النجاح وسيكون مصيرها مثل سابقتها مزبلة التاريخ هي ومن اعلنها وقدمها وسوقها وفي التاريخ عبر للجميع لكنهم لا يقرأون. awsnasam@yahoo.com
عمان جو. رمضان الرواشدة هذه الادارة الامريكية الجمهورية بقيادة دونالد ترامب تعتبر اكثر الادارات انحيازا لاسرائيل وذلك لدعاوي غريبة عجيبة منها ان ترامب يؤمن كما غالبية الناخبين له وهم من اليمين المسيحي الصهيوني والذين لديهم معتقدات دينية تقول بأن قيام اسرائيل وتجميع اليهود فيها سيسرع بظهور المسيح المنتظر لذا لا غرابة ان يكون موقف هذه الادارة منحازا بالكامل لاسرائيل. باعلانه ما يسمى ' صفقة القرن' فان ترامب قد وضع ادارته وامريكا كوسيط غير نزيه في عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل وعلى الرغم من وجود ادارات سابقة انحازت لاسرائيل لكنها لم تتخط الحدود المعروفة والمرفوضة عربيا ومنها نقل سفارة امريكا من تل ابيب الى القدس وضم الجولان المحتل الى السيادة الاسرائيلية والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وغير مجزأة -على حد تعبير ترامب-وغيرها من الاجراءات التي لم تتورط فيها اي ادارة سابقة. لقد جاءت ردود الفعل على اعلان 'الصفقة' من داخل البيت الامريكي رافضة ومستهزأة بما طرحه ترامب بوجود رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانيياهو حيث اكد معلقون واصحاب البرامج الليلة وغيرهم انه لا يعقل ان تتحدث عن صفقة بين الفلسطينيين واليهود دون موافقة ووجود الطرف المهم وهم الفلسطينيون.وكانت اقوى ردة فعل من الكتاب من قبل الكاتب توماس فريدمان ،المعروف بتأييده ونشره قبل عقدين من الزمن لمبادرة السلام العربية، التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وتبناها العرب في قمة بيروت عام 2002.اذ اكد فريدمان ان الصفقة هي ليست بين شعبين وانما بين رئيسين قذرين متورطان بملفات قضائية وامامهما سلسلة من اجراءات المحاكمة الداخلية . السياسة الامريكية لطالما وقفت الى جانب اليهود لكن ضمن ثوابت ونتذكر ان ادارة كلنتون عقدت قمة كامب ديفيد 2 بين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك يهود بارك وقد عرض على الفلسطينيين اكثر بكثير مما يعرضه ترامب بما في ذلك مكتب لعرفات في القدس الشرقية ، لكن عرفات رفض الامر لأن الاسرائيليين اصروا على ان ما تحت الارض في القدس الشرقية لهم عدا عن بعض البنود الاخرى .ولم يكتب النجاح لهذه المبادرة . لقد قدمت الادارات الامرييكية السابقة عشرات المبادرات لحل القضية الفلسطينية والسلام بين العرب واليهود ولكنها جميعها طواها التاريخ لأنها كانت مرفوضة من القيادة والشعب الفلسطيني ولأن أي صفقة يجري الحديث عنها- بما فيها صفقة ترامب- لن ترى النور ما دامت مرفوضة من الفلسطينيين وهذا درس كان يجب على ترامب ان يدركه وان يتعلم مما قدمته الادارات السابقة لكنه رجل لا يقرا التاريخ وليس لديه إلمام بقضايا المنطقة حتى من صاغوا خطابه وخطته واولهم جاريد كوشنير مستشاره وزوج ابنته عملوا جهدهم فقط لإرضاء اسرائيل وبالذات نتانياهو . ما لم يوافق الفلسطينيون والعرب واولهم الاردن على اي صفقة او مقترحات للسلام مع اسرائيل فلن يكتب لها النجاح وسيكون مصيرها مثل سابقتها مزبلة التاريخ هي ومن اعلنها وقدمها وسوقها وفي التاريخ عبر للجميع لكنهم لا يقرأون. awsnasam@yahoo.com
التعليقات