عمان جو - قالت مصادر محلية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، إن عناصر منظمة “ب ي د” اعتقلوا مساء اليوم الاثنين 6 قياديين أكراد و15 شاباً في المدينة وريفها، الواقعين تحت سيطرتها.
وأوضحت المصادر لمراسل “الأناضول” أن القياديين والشبان اعتقلوا خلال مشاركتهم في جنازة أحد مقاتلي قوات البيشمركة التابعة لـ “المجلس الوطني الكردي” السوري (يعرّف نفسه كمعارض للنظام)، والذي قتل مؤخراً خلال معارك ضد “الدولة الإسلامية” في العراق.
ولفتت إلى أن القياديين الذين تم اعتقالهم هم محمد اسماعيل ونشأت ظاظا، عضوا المكتب السياسي لـ “المجلس الكردي”، وصالح جميل وعبدالكريم حاجي ونافع عبدالله، أعضاء اللجنة المركزية لـ “المجلس″، ومزكين محمد رمضان عضو الأمانة العامة للأخير.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات تمت في مدينة القامشلي وبلدتي جل أغا (الجوادية) وكركي لكي (معبدة) بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ويأتي تعرّض عناصر المنظمة للجنازة، التي شارك فيها المئات من الأهالي، بعد يومين من قيامهم باختطاف رئيس “المجلس الوطني الكردي” إبراهيم برو من مدينة القامشلي ونفيه إلى الإقليم الكردي في العراق.
وأفادت المصادر بأن مسلحي “ب ي د” قاموا بنصب حواجز على طول الطريق الواصلة من معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق، لعرقلة وصول جنازة المقاتل، مشيرين إلى أن عملية اعتقال الشبان تمت بذريعة “السوق للتجنيد الإجباري”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن عناصر المنظمة قاموا أيضاً بإغلاق مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا” (أحد أحزاب المجلس) في القامشلي، واحتجاز من فيه لمنعهم من المشاركة في التشييع.
وأضافت المصادر أن القتيل، ويدعى حبيب قدري، دفن أخيراً في مقبرة حي العنترية بمدينة القامشلي، بعد سلسلة مضايقات طالت مشيعي الجنازة حتى الوصول بها إلى المقبرة.
وتأسست البيشمركة التابعة لـ “المجلس الوطني الكردي” السوري عام 2012 في الإقليم الكردي بالعراق، وتتألف من 11 ألف مقاتل مقسمين على 11 فوج، وتشارك قوات البيشمركة التابعة لحكومة الإقليم في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين تمنع منظمة “ب ي د” دخولها إلى سوريا، وذلك كله بحسب مصادر سياسية كردية.
عمان جو - قالت مصادر محلية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، إن عناصر منظمة “ب ي د” اعتقلوا مساء اليوم الاثنين 6 قياديين أكراد و15 شاباً في المدينة وريفها، الواقعين تحت سيطرتها.
وأوضحت المصادر لمراسل “الأناضول” أن القياديين والشبان اعتقلوا خلال مشاركتهم في جنازة أحد مقاتلي قوات البيشمركة التابعة لـ “المجلس الوطني الكردي” السوري (يعرّف نفسه كمعارض للنظام)، والذي قتل مؤخراً خلال معارك ضد “الدولة الإسلامية” في العراق.
ولفتت إلى أن القياديين الذين تم اعتقالهم هم محمد اسماعيل ونشأت ظاظا، عضوا المكتب السياسي لـ “المجلس الكردي”، وصالح جميل وعبدالكريم حاجي ونافع عبدالله، أعضاء اللجنة المركزية لـ “المجلس″، ومزكين محمد رمضان عضو الأمانة العامة للأخير.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات تمت في مدينة القامشلي وبلدتي جل أغا (الجوادية) وكركي لكي (معبدة) بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ويأتي تعرّض عناصر المنظمة للجنازة، التي شارك فيها المئات من الأهالي، بعد يومين من قيامهم باختطاف رئيس “المجلس الوطني الكردي” إبراهيم برو من مدينة القامشلي ونفيه إلى الإقليم الكردي في العراق.
وأفادت المصادر بأن مسلحي “ب ي د” قاموا بنصب حواجز على طول الطريق الواصلة من معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق، لعرقلة وصول جنازة المقاتل، مشيرين إلى أن عملية اعتقال الشبان تمت بذريعة “السوق للتجنيد الإجباري”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن عناصر المنظمة قاموا أيضاً بإغلاق مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا” (أحد أحزاب المجلس) في القامشلي، واحتجاز من فيه لمنعهم من المشاركة في التشييع.
وأضافت المصادر أن القتيل، ويدعى حبيب قدري، دفن أخيراً في مقبرة حي العنترية بمدينة القامشلي، بعد سلسلة مضايقات طالت مشيعي الجنازة حتى الوصول بها إلى المقبرة.
وتأسست البيشمركة التابعة لـ “المجلس الوطني الكردي” السوري عام 2012 في الإقليم الكردي بالعراق، وتتألف من 11 ألف مقاتل مقسمين على 11 فوج، وتشارك قوات البيشمركة التابعة لحكومة الإقليم في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين تمنع منظمة “ب ي د” دخولها إلى سوريا، وذلك كله بحسب مصادر سياسية كردية.
عمان جو - قالت مصادر محلية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، إن عناصر منظمة “ب ي د” اعتقلوا مساء اليوم الاثنين 6 قياديين أكراد و15 شاباً في المدينة وريفها، الواقعين تحت سيطرتها.
وأوضحت المصادر لمراسل “الأناضول” أن القياديين والشبان اعتقلوا خلال مشاركتهم في جنازة أحد مقاتلي قوات البيشمركة التابعة لـ “المجلس الوطني الكردي” السوري (يعرّف نفسه كمعارض للنظام)، والذي قتل مؤخراً خلال معارك ضد “الدولة الإسلامية” في العراق.
ولفتت إلى أن القياديين الذين تم اعتقالهم هم محمد اسماعيل ونشأت ظاظا، عضوا المكتب السياسي لـ “المجلس الكردي”، وصالح جميل وعبدالكريم حاجي ونافع عبدالله، أعضاء اللجنة المركزية لـ “المجلس″، ومزكين محمد رمضان عضو الأمانة العامة للأخير.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات تمت في مدينة القامشلي وبلدتي جل أغا (الجوادية) وكركي لكي (معبدة) بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ويأتي تعرّض عناصر المنظمة للجنازة، التي شارك فيها المئات من الأهالي، بعد يومين من قيامهم باختطاف رئيس “المجلس الوطني الكردي” إبراهيم برو من مدينة القامشلي ونفيه إلى الإقليم الكردي في العراق.
وأفادت المصادر بأن مسلحي “ب ي د” قاموا بنصب حواجز على طول الطريق الواصلة من معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق، لعرقلة وصول جنازة المقاتل، مشيرين إلى أن عملية اعتقال الشبان تمت بذريعة “السوق للتجنيد الإجباري”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن عناصر المنظمة قاموا أيضاً بإغلاق مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا” (أحد أحزاب المجلس) في القامشلي، واحتجاز من فيه لمنعهم من المشاركة في التشييع.
وأضافت المصادر أن القتيل، ويدعى حبيب قدري، دفن أخيراً في مقبرة حي العنترية بمدينة القامشلي، بعد سلسلة مضايقات طالت مشيعي الجنازة حتى الوصول بها إلى المقبرة.
وتأسست البيشمركة التابعة لـ “المجلس الوطني الكردي” السوري عام 2012 في الإقليم الكردي بالعراق، وتتألف من 11 ألف مقاتل مقسمين على 11 فوج، وتشارك قوات البيشمركة التابعة لحكومة الإقليم في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين تمنع منظمة “ب ي د” دخولها إلى سوريا، وذلك كله بحسب مصادر سياسية كردية.
التعليقات