عمان جو. رمضان الرواشدة خلت صفقة القرن التي اعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي من اي ذكر لموضوع الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلاميية والمسيحية في القدس وجاء في نص الصفقة ان هناك رعاية خاصة لوصول المسلمين للمسجد الاقصى. وفي كلمته الاحتفالية بالصفقة اكد ترامب ان امريكا تعمل مع الملك على الحفاظ على الوضع القائم مع بقاء القدس تحت السيادة الاسرائيلية. ولكن في مقابلة له مع تلفزيون MBC مصر اجراه الاعلامي عمرو اديب اكد مستشار ترامب جاريد كوشنير ان الصفقة تحافظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات. ويبدو ان كلامه هذا جاء استدراكيا بعد موقف الاردن الرافض للصفقة ولجر الاردن للدخول في تطبيقات الصفقة والاندماج في الخطة الامريكية للسلام المرفوضة عربيا واسلاميا. ان الوصاية الهاشمية على المقدسات لم تأت صدفة او وليدة اللحظة بل هي منذ اكثر من مائة عام وباعتراف الفلسطينيين انفسهم وذلك منذ الاعمار الهاشمي الذي تم سنة 1924 م على يد الحسين بن علي شريف مكة عندما تبرع الشريف الحسين بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية لتصرف على إعمار المقدسات الطاهرة. وبعد تولي المغفور له الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1953 م خص القدس والمقدسات الدينية عناية واهتمام كبيرين، فقد أمر عام 1954 بتشكيل لجنة لإعمار المقدسات الإسلامية في القدس الشريف تحت الرعاية الهاشمية. وجاء هذا الإعمار بعد أن تعرض المسجد الأقصى للحريق المتعمد عام 1969 واستمر إلى عام 1994، وذلك بأمر من الملك الحسين بن طلال. وقد تبرع الملك الحسين بن طلال، بتكاليف الإعمار بمبلغ 8.25 مليون دينار أردني.
أضحت المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات الأردنية، وكتب التكليف السامي لها، والتي أكد جلالته فيها ضرورة الاهتمام بها والعناية بمرافقها والتعهد بحمايتها. وجسد اهتمام جلالته بالمسجد الأقصى، استمرارية هاشمية في رعاية مدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، وتمثل ذلك النهج بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بموجب قانون كما تبرع الملك بمبلغ خاص لاعادة اعمار القبر المقدس في كنيسة القيامة. اننا في الاردن مستمرون في دورنا الذي تقتضية الأمانة التاريخية بالمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتي اكد عليها الفلسطينيون باتفاقية وقع عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اربع سنوات واعترف بها حتى الاسرائيليون في معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل حيث نصت الاتفاقية على الدور الخاص للاردن في المقدسات. صفقة ترامب ونتانياهو وما قبلها وما سيأتي بعدها لن تغير من واقع مسؤولية الاردن تجاه المقدسات في القدس التي ستبقى سواء قبلت اسرائيل ام لم تقبل وحقائق الواقع على الارض مستقبلا ستقرر ذلك.
عمان جو. رمضان الرواشدة خلت صفقة القرن التي اعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي من اي ذكر لموضوع الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلاميية والمسيحية في القدس وجاء في نص الصفقة ان هناك رعاية خاصة لوصول المسلمين للمسجد الاقصى. وفي كلمته الاحتفالية بالصفقة اكد ترامب ان امريكا تعمل مع الملك على الحفاظ على الوضع القائم مع بقاء القدس تحت السيادة الاسرائيلية. ولكن في مقابلة له مع تلفزيون MBC مصر اجراه الاعلامي عمرو اديب اكد مستشار ترامب جاريد كوشنير ان الصفقة تحافظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات. ويبدو ان كلامه هذا جاء استدراكيا بعد موقف الاردن الرافض للصفقة ولجر الاردن للدخول في تطبيقات الصفقة والاندماج في الخطة الامريكية للسلام المرفوضة عربيا واسلاميا. ان الوصاية الهاشمية على المقدسات لم تأت صدفة او وليدة اللحظة بل هي منذ اكثر من مائة عام وباعتراف الفلسطينيين انفسهم وذلك منذ الاعمار الهاشمي الذي تم سنة 1924 م على يد الحسين بن علي شريف مكة عندما تبرع الشريف الحسين بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية لتصرف على إعمار المقدسات الطاهرة. وبعد تولي المغفور له الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1953 م خص القدس والمقدسات الدينية عناية واهتمام كبيرين، فقد أمر عام 1954 بتشكيل لجنة لإعمار المقدسات الإسلامية في القدس الشريف تحت الرعاية الهاشمية. وجاء هذا الإعمار بعد أن تعرض المسجد الأقصى للحريق المتعمد عام 1969 واستمر إلى عام 1994، وذلك بأمر من الملك الحسين بن طلال. وقد تبرع الملك الحسين بن طلال، بتكاليف الإعمار بمبلغ 8.25 مليون دينار أردني.
أضحت المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات الأردنية، وكتب التكليف السامي لها، والتي أكد جلالته فيها ضرورة الاهتمام بها والعناية بمرافقها والتعهد بحمايتها. وجسد اهتمام جلالته بالمسجد الأقصى، استمرارية هاشمية في رعاية مدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، وتمثل ذلك النهج بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بموجب قانون كما تبرع الملك بمبلغ خاص لاعادة اعمار القبر المقدس في كنيسة القيامة. اننا في الاردن مستمرون في دورنا الذي تقتضية الأمانة التاريخية بالمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتي اكد عليها الفلسطينيون باتفاقية وقع عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اربع سنوات واعترف بها حتى الاسرائيليون في معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل حيث نصت الاتفاقية على الدور الخاص للاردن في المقدسات. صفقة ترامب ونتانياهو وما قبلها وما سيأتي بعدها لن تغير من واقع مسؤولية الاردن تجاه المقدسات في القدس التي ستبقى سواء قبلت اسرائيل ام لم تقبل وحقائق الواقع على الارض مستقبلا ستقرر ذلك.
عمان جو. رمضان الرواشدة خلت صفقة القرن التي اعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي من اي ذكر لموضوع الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلاميية والمسيحية في القدس وجاء في نص الصفقة ان هناك رعاية خاصة لوصول المسلمين للمسجد الاقصى. وفي كلمته الاحتفالية بالصفقة اكد ترامب ان امريكا تعمل مع الملك على الحفاظ على الوضع القائم مع بقاء القدس تحت السيادة الاسرائيلية. ولكن في مقابلة له مع تلفزيون MBC مصر اجراه الاعلامي عمرو اديب اكد مستشار ترامب جاريد كوشنير ان الصفقة تحافظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات. ويبدو ان كلامه هذا جاء استدراكيا بعد موقف الاردن الرافض للصفقة ولجر الاردن للدخول في تطبيقات الصفقة والاندماج في الخطة الامريكية للسلام المرفوضة عربيا واسلاميا. ان الوصاية الهاشمية على المقدسات لم تأت صدفة او وليدة اللحظة بل هي منذ اكثر من مائة عام وباعتراف الفلسطينيين انفسهم وذلك منذ الاعمار الهاشمي الذي تم سنة 1924 م على يد الحسين بن علي شريف مكة عندما تبرع الشريف الحسين بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية لتصرف على إعمار المقدسات الطاهرة. وبعد تولي المغفور له الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1953 م خص القدس والمقدسات الدينية عناية واهتمام كبيرين، فقد أمر عام 1954 بتشكيل لجنة لإعمار المقدسات الإسلامية في القدس الشريف تحت الرعاية الهاشمية. وجاء هذا الإعمار بعد أن تعرض المسجد الأقصى للحريق المتعمد عام 1969 واستمر إلى عام 1994، وذلك بأمر من الملك الحسين بن طلال. وقد تبرع الملك الحسين بن طلال، بتكاليف الإعمار بمبلغ 8.25 مليون دينار أردني.
أضحت المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، جزءا لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات الأردنية، وكتب التكليف السامي لها، والتي أكد جلالته فيها ضرورة الاهتمام بها والعناية بمرافقها والتعهد بحمايتها. وجسد اهتمام جلالته بالمسجد الأقصى، استمرارية هاشمية في رعاية مدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، وتمثل ذلك النهج بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بموجب قانون كما تبرع الملك بمبلغ خاص لاعادة اعمار القبر المقدس في كنيسة القيامة. اننا في الاردن مستمرون في دورنا الذي تقتضية الأمانة التاريخية بالمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتي اكد عليها الفلسطينيون باتفاقية وقع عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اربع سنوات واعترف بها حتى الاسرائيليون في معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل حيث نصت الاتفاقية على الدور الخاص للاردن في المقدسات. صفقة ترامب ونتانياهو وما قبلها وما سيأتي بعدها لن تغير من واقع مسؤولية الاردن تجاه المقدسات في القدس التي ستبقى سواء قبلت اسرائيل ام لم تقبل وحقائق الواقع على الارض مستقبلا ستقرر ذلك.
التعليقات