عمان جو. . الرزّازُ رجلٌ بحجم دولة ؛ ساقهُ قدره لأن يحملَ وزر شعب بأكمله ، وعلى كاهله وحده تقعُ مسؤوليّاتٌ جسيمة ، كُلّفَ بتنفيذ رؤى جلالة الملك المُفعمة بمواجهة التحديات مجتمعة ، الداخلية منها والخارجيّة ؛ ففي الداخل فئة ليست بالهيّنة تعاني الإحباط جراء الفقر والبطالة ، وأُخرى تشكو إرتفاع الأسعار لبعض السلع ؛ وأمّا التحديات الخارجية فتكمن بالموافقة على بنود صفقة القرن كرهاً لا طواعية ؛ وإلاّ فثمن رفضها سيكون باهضاً على البلاد والعباد . كان الله في عون جلالة الملك فالوطنُ أصبحَ بين المطرقة والسنديانة ، بين الأُعطيات والهبات بمنّة مُحرجة ، وقروض عالية الفائدة يَتْبعُها ضنكٌ في حياة الناس ؛ لذلك أوعز جلالته لدولة الرئيس وفريقه الوزاري بضرورة إيجاد البدائل من الحلول ؛ التي تُسهم في مواجهة التحديات الإقتصاديّة الصعبة ، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب بما لا يَمّس بمصلحة الوطن والمواطن ، فكانت معان المحطّة في البناء والإستثمار ، كما كانت قبلة الخير للأردنيين منذ فجر الدولّة الأردنيّة ، وستُقام على أرضها مصفاة ترفد الإقتصاد بالمال ، وتوفر عدداً من فُرص العمل للمتعطلّين ؛ وكذلك جال جلالته في عدد من المواقع الإقتصادية في العقبة ، ووادي رم ، ووادي عربة ، وأصدر توجيهاته السامية للحكومة بضرورة العمل على تهيئة البُنى التحتيّة في تلك المناطق ، تمهيداً لجذب الإستثمار فيها . وليست البترا ببعيدة عن الرؤى الملكية ؛ فهي مُتحف الشرق ، وقبلة الغرب ، وخزّان السياحة الأردنيّة الرافد للخزينة ؛ ولأن الهدف من الزيارة تشجيع المستثمرين على الإستثمار في القطاع السياحي ؛ فقد إستبقت سلطة إقليم البترا ممثلة بمجلس المفوّضين ورئيسه وبتنسيق مع نائبي اللواء ؛ كونهم الأدرى والأعلمُ بشعابها وحاجاتها ، بالطلب من الحكومة بمخاطبة مجلس النواب لإصدار تعديلات على قانون الإستثمار الخاص بالبترا ، بما يخدم مصلحة الناس في اللواء والسماح لهم باستثمار أراضيهم ، واستقطاب أصحاب الأموال من أجل الإستثمار في الخدمات والقطاعات السياحيّة التي تفتقر إليها المنطقة ، كالمطاعم والمتنّزهات والفنادق ذات الخمسة نجوم ، في ظل الإقبال الهائل على زيارة الموقع الأثري من مختلف أنحاء الدنيا بأعداد ٍ غير مسبوقة . وفي ظل هذه الظروف التي نحن بأمس الحاجة إلى النهوض بالشأن السياحي في البترا ، يخرجُ علينا نفرٌ من الناس يشككون بالنوايا الحسنة للحكومة وسلطة إقليم البترا صاحبة الولاية عليها ؛ بإصدار الأحكام جزافاً وبث الشائعات المُغرضة ، وينتقدون السياسات الرسميّة الجادة في مساعيها لوضع البترا على الخارطة الإستثماريّة السياحيّة ، بتخوّفات تُجانب الصواب خاصة بما يتعلّق بأراضي المحميّة ؛والمحميّةُ بقوّة القانون ، وبأنّ هناك نوايا بخصخصة الحكومة للموقع الأثري تمهيداً لبيعه بُهْتاناً وزوراً ؛ وكأن سحر ليلها وجمال صخرها ( وكالة بدون بوّاب ) ، يساندهم بعض الباحثين عن الشعْبَويّة وحصد الأصوات في إنتخابات الغد القريب ، على حساب الدولة وإنجازاتها . كل يوم ٍ هم في شأن ، ديدنهم إعاقة المسيرة ؛ فابتسم يا دولة الرئيس في كل لقاء ، وارسم على شفاهنا العطشى بارقة أمل ، واعلم بأن الكبار تعترضهم أمواج البحار ، وما بين النهضة والنكسة ، إحباطات تسبقها جعجعة ؛ تُثيرُ الغُبار وتسعى للخراب والدمار ؛ لكنَّ الأخيار يَهزمونَ بالعزيمةِ والإرادة الأشرار . وفي نهاية المطاف لا يجتمعُ الفقرُ والبَطَر ، ولا القهرُ والصبر ، ولا الشُكرُ والكُفر ، ولا النُور وعتمةُ القبر . هذا الوطنُ فوق الجميع ، لنجعل منه زهراً وربيعاً ، ونُلْبسهُ ثوباً بديعاً ؛ كي تحفظه القلوب آية ، ويبقى في عيون الأجيال راية لها غاية .
عمان جو. . الرزّازُ رجلٌ بحجم دولة ؛ ساقهُ قدره لأن يحملَ وزر شعب بأكمله ، وعلى كاهله وحده تقعُ مسؤوليّاتٌ جسيمة ، كُلّفَ بتنفيذ رؤى جلالة الملك المُفعمة بمواجهة التحديات مجتمعة ، الداخلية منها والخارجيّة ؛ ففي الداخل فئة ليست بالهيّنة تعاني الإحباط جراء الفقر والبطالة ، وأُخرى تشكو إرتفاع الأسعار لبعض السلع ؛ وأمّا التحديات الخارجية فتكمن بالموافقة على بنود صفقة القرن كرهاً لا طواعية ؛ وإلاّ فثمن رفضها سيكون باهضاً على البلاد والعباد . كان الله في عون جلالة الملك فالوطنُ أصبحَ بين المطرقة والسنديانة ، بين الأُعطيات والهبات بمنّة مُحرجة ، وقروض عالية الفائدة يَتْبعُها ضنكٌ في حياة الناس ؛ لذلك أوعز جلالته لدولة الرئيس وفريقه الوزاري بضرورة إيجاد البدائل من الحلول ؛ التي تُسهم في مواجهة التحديات الإقتصاديّة الصعبة ، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب بما لا يَمّس بمصلحة الوطن والمواطن ، فكانت معان المحطّة في البناء والإستثمار ، كما كانت قبلة الخير للأردنيين منذ فجر الدولّة الأردنيّة ، وستُقام على أرضها مصفاة ترفد الإقتصاد بالمال ، وتوفر عدداً من فُرص العمل للمتعطلّين ؛ وكذلك جال جلالته في عدد من المواقع الإقتصادية في العقبة ، ووادي رم ، ووادي عربة ، وأصدر توجيهاته السامية للحكومة بضرورة العمل على تهيئة البُنى التحتيّة في تلك المناطق ، تمهيداً لجذب الإستثمار فيها . وليست البترا ببعيدة عن الرؤى الملكية ؛ فهي مُتحف الشرق ، وقبلة الغرب ، وخزّان السياحة الأردنيّة الرافد للخزينة ؛ ولأن الهدف من الزيارة تشجيع المستثمرين على الإستثمار في القطاع السياحي ؛ فقد إستبقت سلطة إقليم البترا ممثلة بمجلس المفوّضين ورئيسه وبتنسيق مع نائبي اللواء ؛ كونهم الأدرى والأعلمُ بشعابها وحاجاتها ، بالطلب من الحكومة بمخاطبة مجلس النواب لإصدار تعديلات على قانون الإستثمار الخاص بالبترا ، بما يخدم مصلحة الناس في اللواء والسماح لهم باستثمار أراضيهم ، واستقطاب أصحاب الأموال من أجل الإستثمار في الخدمات والقطاعات السياحيّة التي تفتقر إليها المنطقة ، كالمطاعم والمتنّزهات والفنادق ذات الخمسة نجوم ، في ظل الإقبال الهائل على زيارة الموقع الأثري من مختلف أنحاء الدنيا بأعداد ٍ غير مسبوقة . وفي ظل هذه الظروف التي نحن بأمس الحاجة إلى النهوض بالشأن السياحي في البترا ، يخرجُ علينا نفرٌ من الناس يشككون بالنوايا الحسنة للحكومة وسلطة إقليم البترا صاحبة الولاية عليها ؛ بإصدار الأحكام جزافاً وبث الشائعات المُغرضة ، وينتقدون السياسات الرسميّة الجادة في مساعيها لوضع البترا على الخارطة الإستثماريّة السياحيّة ، بتخوّفات تُجانب الصواب خاصة بما يتعلّق بأراضي المحميّة ؛والمحميّةُ بقوّة القانون ، وبأنّ هناك نوايا بخصخصة الحكومة للموقع الأثري تمهيداً لبيعه بُهْتاناً وزوراً ؛ وكأن سحر ليلها وجمال صخرها ( وكالة بدون بوّاب ) ، يساندهم بعض الباحثين عن الشعْبَويّة وحصد الأصوات في إنتخابات الغد القريب ، على حساب الدولة وإنجازاتها . كل يوم ٍ هم في شأن ، ديدنهم إعاقة المسيرة ؛ فابتسم يا دولة الرئيس في كل لقاء ، وارسم على شفاهنا العطشى بارقة أمل ، واعلم بأن الكبار تعترضهم أمواج البحار ، وما بين النهضة والنكسة ، إحباطات تسبقها جعجعة ؛ تُثيرُ الغُبار وتسعى للخراب والدمار ؛ لكنَّ الأخيار يَهزمونَ بالعزيمةِ والإرادة الأشرار . وفي نهاية المطاف لا يجتمعُ الفقرُ والبَطَر ، ولا القهرُ والصبر ، ولا الشُكرُ والكُفر ، ولا النُور وعتمةُ القبر . هذا الوطنُ فوق الجميع ، لنجعل منه زهراً وربيعاً ، ونُلْبسهُ ثوباً بديعاً ؛ كي تحفظه القلوب آية ، ويبقى في عيون الأجيال راية لها غاية .
عمان جو. . الرزّازُ رجلٌ بحجم دولة ؛ ساقهُ قدره لأن يحملَ وزر شعب بأكمله ، وعلى كاهله وحده تقعُ مسؤوليّاتٌ جسيمة ، كُلّفَ بتنفيذ رؤى جلالة الملك المُفعمة بمواجهة التحديات مجتمعة ، الداخلية منها والخارجيّة ؛ ففي الداخل فئة ليست بالهيّنة تعاني الإحباط جراء الفقر والبطالة ، وأُخرى تشكو إرتفاع الأسعار لبعض السلع ؛ وأمّا التحديات الخارجية فتكمن بالموافقة على بنود صفقة القرن كرهاً لا طواعية ؛ وإلاّ فثمن رفضها سيكون باهضاً على البلاد والعباد . كان الله في عون جلالة الملك فالوطنُ أصبحَ بين المطرقة والسنديانة ، بين الأُعطيات والهبات بمنّة مُحرجة ، وقروض عالية الفائدة يَتْبعُها ضنكٌ في حياة الناس ؛ لذلك أوعز جلالته لدولة الرئيس وفريقه الوزاري بضرورة إيجاد البدائل من الحلول ؛ التي تُسهم في مواجهة التحديات الإقتصاديّة الصعبة ، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب بما لا يَمّس بمصلحة الوطن والمواطن ، فكانت معان المحطّة في البناء والإستثمار ، كما كانت قبلة الخير للأردنيين منذ فجر الدولّة الأردنيّة ، وستُقام على أرضها مصفاة ترفد الإقتصاد بالمال ، وتوفر عدداً من فُرص العمل للمتعطلّين ؛ وكذلك جال جلالته في عدد من المواقع الإقتصادية في العقبة ، ووادي رم ، ووادي عربة ، وأصدر توجيهاته السامية للحكومة بضرورة العمل على تهيئة البُنى التحتيّة في تلك المناطق ، تمهيداً لجذب الإستثمار فيها . وليست البترا ببعيدة عن الرؤى الملكية ؛ فهي مُتحف الشرق ، وقبلة الغرب ، وخزّان السياحة الأردنيّة الرافد للخزينة ؛ ولأن الهدف من الزيارة تشجيع المستثمرين على الإستثمار في القطاع السياحي ؛ فقد إستبقت سلطة إقليم البترا ممثلة بمجلس المفوّضين ورئيسه وبتنسيق مع نائبي اللواء ؛ كونهم الأدرى والأعلمُ بشعابها وحاجاتها ، بالطلب من الحكومة بمخاطبة مجلس النواب لإصدار تعديلات على قانون الإستثمار الخاص بالبترا ، بما يخدم مصلحة الناس في اللواء والسماح لهم باستثمار أراضيهم ، واستقطاب أصحاب الأموال من أجل الإستثمار في الخدمات والقطاعات السياحيّة التي تفتقر إليها المنطقة ، كالمطاعم والمتنّزهات والفنادق ذات الخمسة نجوم ، في ظل الإقبال الهائل على زيارة الموقع الأثري من مختلف أنحاء الدنيا بأعداد ٍ غير مسبوقة . وفي ظل هذه الظروف التي نحن بأمس الحاجة إلى النهوض بالشأن السياحي في البترا ، يخرجُ علينا نفرٌ من الناس يشككون بالنوايا الحسنة للحكومة وسلطة إقليم البترا صاحبة الولاية عليها ؛ بإصدار الأحكام جزافاً وبث الشائعات المُغرضة ، وينتقدون السياسات الرسميّة الجادة في مساعيها لوضع البترا على الخارطة الإستثماريّة السياحيّة ، بتخوّفات تُجانب الصواب خاصة بما يتعلّق بأراضي المحميّة ؛والمحميّةُ بقوّة القانون ، وبأنّ هناك نوايا بخصخصة الحكومة للموقع الأثري تمهيداً لبيعه بُهْتاناً وزوراً ؛ وكأن سحر ليلها وجمال صخرها ( وكالة بدون بوّاب ) ، يساندهم بعض الباحثين عن الشعْبَويّة وحصد الأصوات في إنتخابات الغد القريب ، على حساب الدولة وإنجازاتها . كل يوم ٍ هم في شأن ، ديدنهم إعاقة المسيرة ؛ فابتسم يا دولة الرئيس في كل لقاء ، وارسم على شفاهنا العطشى بارقة أمل ، واعلم بأن الكبار تعترضهم أمواج البحار ، وما بين النهضة والنكسة ، إحباطات تسبقها جعجعة ؛ تُثيرُ الغُبار وتسعى للخراب والدمار ؛ لكنَّ الأخيار يَهزمونَ بالعزيمةِ والإرادة الأشرار . وفي نهاية المطاف لا يجتمعُ الفقرُ والبَطَر ، ولا القهرُ والصبر ، ولا الشُكرُ والكُفر ، ولا النُور وعتمةُ القبر . هذا الوطنُ فوق الجميع ، لنجعل منه زهراً وربيعاً ، ونُلْبسهُ ثوباً بديعاً ؛ كي تحفظه القلوب آية ، ويبقى في عيون الأجيال راية لها غاية .
التعليقات