لا شك ان الزيارة الملكية السامية الى مطبعة ركن الالوان - العقبة، كان لها دلالتها وعناوينها في توجيه الشباب الاردني الى مضامين الاقتصاد الوطني الذي يعتمد على الذات، ويساهم في خلق فرص العمل لمكافحة الفقر والبطالة. واختيار جلالة الملك عبدالله الثاني مطبعة ركن الالوان - العقبة لزيارتها والاستماع من نشامى اردنيين واردنيات يعملون فيها عن كيفية تكوين هذا المشهد الاقتصادي والاجتماعي، استنطق مسيرة الشاب الاردني المهندس محمد البداينة، الذي شق طريق الانجاز باستثمار مهارته بالخط العربي في مشغل صغير، كبر مع الارادة والاصرار وتحدي الصعاب، ليكون اكبر مطبعة في جنوب المملكة. والمهندس البداينة الذي فشلت كل المعوقات من سرقة ابتسامته التي لا تغادر محياه، حكاية صبر وتخطيط ورؤية، تروي كيف للمهارة او الهواية ان تصنع منجزا خارج التخصص الجامعي لاي شاب طموح او شابة طموحة. والشاب البداينة الذي انهى دراسته الجامعية تخصص هندسة زراعية، افتحر بانجازه العلمي، ولكنه على صعيد الحياة العملية، وجد في اتقانه لفن الخط العربي بوابة الصعود الى القمة، والتي عبرها باختيار العقبة بيئة حاضنة لما يتميز به من مهارة، وليس بالشهادة العلمية التي يحمل مثلها آلاف مؤلفة من الشباب الاردني. وكلما ازدانت العقبة باليافطات ولافتات المحلات التجارية الجميلة المشغولة بانامل المهندس البداينة، ازدادت قناعته بحاجة ثغر الاردن الباسم الى مطبعة تلبي حاجات استثماراته وابنائه من المطبوعات على مختلف اشكالها. ونتيجة وضوح الرؤية وقدرة المهندس البداينة على قراءة المستقبل وحاجة العقبة لمثل هذا المشروع وامتلاكه لروح المبادرة والمغامرة واتخاذ القرار، مضى في ترتيب اوراقه وامكانياته لترجمة حلمه الى واقع، تفتخر به اليوم العقبة قاطبة، لانه كان قيمة مضافة لها، بدليل انهائه معاناة كافة القطاعات بالسفر الى عمان وغيرها لتوفير حاجاتها من المطبوعات، التي اصبحت بفضله منتج ( عقباوي). ومثلما نهض المهندس البداينة بذاته، نهض ب 40 نشميا ونشمية اردنية. والنجاح في ان تصبح مطبعة ركن الالوان رقما صعبا في العقبة وجنوب المملكة، له دلالاته التي تؤكد ان المهندس البداينة يمتلك فكرا اداريا يعزز من مضيه بخطوات ثابتة ومستقرة للحفاظ على القمة. واول هذه الدلالات ان المتعامل لأول مرة مع المطبعة لا يستطيع تمييز المهندس البداينة عن الافراد العاملين في المطبعة. فحرص المهندس البداينة على العمل بيديه دون الاعتماد على الاخرين والاشراف المباشر على عملية الانتاج، خلق بيئة عمل صحية، ظلم ان نطلق عليها صفة ( شبيهة بالاسرة) لانها هي ( الاسرة ) بذاتها. فهو يعامل الجميع بروح الاخوة وينثر بينهم اسمى معاني المحبة والرحمة، ويأخذ بيد المبتديء لينحت منه عاملا ماهرا ومهنيا محترفا بعالم الطباعة. وحرفية الانتاج والاسرة الواحدة في مطبعة المهندس البداينة، التي اتحدث عنها، ليست وليدة اللحظة، وانما شهادة استدعت الزيارة الملكية تسجيلها بصفتي شاهد عيان، واحد الذين وجدوا عند المهندس البداينة ضالته لانتاج صحيفة تعد وتطبع في العقبة. ولولا جودة المنتج و الاسعار المنافسة التي تقدمها مطبعة العقبة لما واصلت خطاها الواثقة الى المجد الذي لامسه المهندس البداينة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمشروعه والاطلاع على ادق تفاصيله. المهندس البداينة، واحد من الشباب الاردني الذين حفروا في الصخر، للوصول بمشاريعهم الى اعلى القمم. فالصفر الذي بدأ منه لم يعد الا مجرد خانه من خانات متعددة ترتبت تصاعديا نتيجة جهد واصرار قام على ركيزة اساسية وهو ان العمل عبادة وان الكرامة في الانتاج وان نجاحك من يصنع لك المكانة المجتمعية وليس العكس. مطبعة ركن الالوان - العقبة، يصنف في علم الاقتصاد مشروعا متوسطا، ولكنه في الحقيقة عملاق اقتصادي، واجه كل شراسة التحديات الاقتصادية وتداعيات الثورة الرقمية على الورق، وواصل الحياة لانه مشروع اردني كامل الدسم، تأقلم صاحبه ومن معه على كل الظروف، ورفضوا الخضوع لنظرية، ان تكون او لا تكون، فكانوا واستمروا وكافحوا لمواصلة الجلوس على قمة النجاح كأكبر مطبعة في جنوب الاردن. المقال منشور في الرابط التالي على موقع احكيلك الاخباري : http://ahkelak.net/page.aspx?pg=7&si=3&ni=147805&md=newsdetail
عمان جو.
خالد فخيدة
لا شك ان الزيارة الملكية السامية الى مطبعة ركن الالوان - العقبة، كان لها دلالتها وعناوينها في توجيه الشباب الاردني الى مضامين الاقتصاد الوطني الذي يعتمد على الذات، ويساهم في خلق فرص العمل لمكافحة الفقر والبطالة. واختيار جلالة الملك عبدالله الثاني مطبعة ركن الالوان - العقبة لزيارتها والاستماع من نشامى اردنيين واردنيات يعملون فيها عن كيفية تكوين هذا المشهد الاقتصادي والاجتماعي، استنطق مسيرة الشاب الاردني المهندس محمد البداينة، الذي شق طريق الانجاز باستثمار مهارته بالخط العربي في مشغل صغير، كبر مع الارادة والاصرار وتحدي الصعاب، ليكون اكبر مطبعة في جنوب المملكة. والمهندس البداينة الذي فشلت كل المعوقات من سرقة ابتسامته التي لا تغادر محياه، حكاية صبر وتخطيط ورؤية، تروي كيف للمهارة او الهواية ان تصنع منجزا خارج التخصص الجامعي لاي شاب طموح او شابة طموحة. والشاب البداينة الذي انهى دراسته الجامعية تخصص هندسة زراعية، افتحر بانجازه العلمي، ولكنه على صعيد الحياة العملية، وجد في اتقانه لفن الخط العربي بوابة الصعود الى القمة، والتي عبرها باختيار العقبة بيئة حاضنة لما يتميز به من مهارة، وليس بالشهادة العلمية التي يحمل مثلها آلاف مؤلفة من الشباب الاردني. وكلما ازدانت العقبة باليافطات ولافتات المحلات التجارية الجميلة المشغولة بانامل المهندس البداينة، ازدادت قناعته بحاجة ثغر الاردن الباسم الى مطبعة تلبي حاجات استثماراته وابنائه من المطبوعات على مختلف اشكالها. ونتيجة وضوح الرؤية وقدرة المهندس البداينة على قراءة المستقبل وحاجة العقبة لمثل هذا المشروع وامتلاكه لروح المبادرة والمغامرة واتخاذ القرار، مضى في ترتيب اوراقه وامكانياته لترجمة حلمه الى واقع، تفتخر به اليوم العقبة قاطبة، لانه كان قيمة مضافة لها، بدليل انهائه معاناة كافة القطاعات بالسفر الى عمان وغيرها لتوفير حاجاتها من المطبوعات، التي اصبحت بفضله منتج ( عقباوي). ومثلما نهض المهندس البداينة بذاته، نهض ب 40 نشميا ونشمية اردنية. والنجاح في ان تصبح مطبعة ركن الالوان رقما صعبا في العقبة وجنوب المملكة، له دلالاته التي تؤكد ان المهندس البداينة يمتلك فكرا اداريا يعزز من مضيه بخطوات ثابتة ومستقرة للحفاظ على القمة. واول هذه الدلالات ان المتعامل لأول مرة مع المطبعة لا يستطيع تمييز المهندس البداينة عن الافراد العاملين في المطبعة. فحرص المهندس البداينة على العمل بيديه دون الاعتماد على الاخرين والاشراف المباشر على عملية الانتاج، خلق بيئة عمل صحية، ظلم ان نطلق عليها صفة ( شبيهة بالاسرة) لانها هي ( الاسرة ) بذاتها. فهو يعامل الجميع بروح الاخوة وينثر بينهم اسمى معاني المحبة والرحمة، ويأخذ بيد المبتديء لينحت منه عاملا ماهرا ومهنيا محترفا بعالم الطباعة. وحرفية الانتاج والاسرة الواحدة في مطبعة المهندس البداينة، التي اتحدث عنها، ليست وليدة اللحظة، وانما شهادة استدعت الزيارة الملكية تسجيلها بصفتي شاهد عيان، واحد الذين وجدوا عند المهندس البداينة ضالته لانتاج صحيفة تعد وتطبع في العقبة. ولولا جودة المنتج و الاسعار المنافسة التي تقدمها مطبعة العقبة لما واصلت خطاها الواثقة الى المجد الذي لامسه المهندس البداينة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمشروعه والاطلاع على ادق تفاصيله. المهندس البداينة، واحد من الشباب الاردني الذين حفروا في الصخر، للوصول بمشاريعهم الى اعلى القمم. فالصفر الذي بدأ منه لم يعد الا مجرد خانه من خانات متعددة ترتبت تصاعديا نتيجة جهد واصرار قام على ركيزة اساسية وهو ان العمل عبادة وان الكرامة في الانتاج وان نجاحك من يصنع لك المكانة المجتمعية وليس العكس. مطبعة ركن الالوان - العقبة، يصنف في علم الاقتصاد مشروعا متوسطا، ولكنه في الحقيقة عملاق اقتصادي، واجه كل شراسة التحديات الاقتصادية وتداعيات الثورة الرقمية على الورق، وواصل الحياة لانه مشروع اردني كامل الدسم، تأقلم صاحبه ومن معه على كل الظروف، ورفضوا الخضوع لنظرية، ان تكون او لا تكون، فكانوا واستمروا وكافحوا لمواصلة الجلوس على قمة النجاح كأكبر مطبعة في جنوب الاردن. المقال منشور في الرابط التالي على موقع احكيلك الاخباري : http://ahkelak.net/page.aspx?pg=7&si=3&ni=147805&md=newsdetail
عمان جو.
خالد فخيدة
لا شك ان الزيارة الملكية السامية الى مطبعة ركن الالوان - العقبة، كان لها دلالتها وعناوينها في توجيه الشباب الاردني الى مضامين الاقتصاد الوطني الذي يعتمد على الذات، ويساهم في خلق فرص العمل لمكافحة الفقر والبطالة. واختيار جلالة الملك عبدالله الثاني مطبعة ركن الالوان - العقبة لزيارتها والاستماع من نشامى اردنيين واردنيات يعملون فيها عن كيفية تكوين هذا المشهد الاقتصادي والاجتماعي، استنطق مسيرة الشاب الاردني المهندس محمد البداينة، الذي شق طريق الانجاز باستثمار مهارته بالخط العربي في مشغل صغير، كبر مع الارادة والاصرار وتحدي الصعاب، ليكون اكبر مطبعة في جنوب المملكة. والمهندس البداينة الذي فشلت كل المعوقات من سرقة ابتسامته التي لا تغادر محياه، حكاية صبر وتخطيط ورؤية، تروي كيف للمهارة او الهواية ان تصنع منجزا خارج التخصص الجامعي لاي شاب طموح او شابة طموحة. والشاب البداينة الذي انهى دراسته الجامعية تخصص هندسة زراعية، افتحر بانجازه العلمي، ولكنه على صعيد الحياة العملية، وجد في اتقانه لفن الخط العربي بوابة الصعود الى القمة، والتي عبرها باختيار العقبة بيئة حاضنة لما يتميز به من مهارة، وليس بالشهادة العلمية التي يحمل مثلها آلاف مؤلفة من الشباب الاردني. وكلما ازدانت العقبة باليافطات ولافتات المحلات التجارية الجميلة المشغولة بانامل المهندس البداينة، ازدادت قناعته بحاجة ثغر الاردن الباسم الى مطبعة تلبي حاجات استثماراته وابنائه من المطبوعات على مختلف اشكالها. ونتيجة وضوح الرؤية وقدرة المهندس البداينة على قراءة المستقبل وحاجة العقبة لمثل هذا المشروع وامتلاكه لروح المبادرة والمغامرة واتخاذ القرار، مضى في ترتيب اوراقه وامكانياته لترجمة حلمه الى واقع، تفتخر به اليوم العقبة قاطبة، لانه كان قيمة مضافة لها، بدليل انهائه معاناة كافة القطاعات بالسفر الى عمان وغيرها لتوفير حاجاتها من المطبوعات، التي اصبحت بفضله منتج ( عقباوي). ومثلما نهض المهندس البداينة بذاته، نهض ب 40 نشميا ونشمية اردنية. والنجاح في ان تصبح مطبعة ركن الالوان رقما صعبا في العقبة وجنوب المملكة، له دلالاته التي تؤكد ان المهندس البداينة يمتلك فكرا اداريا يعزز من مضيه بخطوات ثابتة ومستقرة للحفاظ على القمة. واول هذه الدلالات ان المتعامل لأول مرة مع المطبعة لا يستطيع تمييز المهندس البداينة عن الافراد العاملين في المطبعة. فحرص المهندس البداينة على العمل بيديه دون الاعتماد على الاخرين والاشراف المباشر على عملية الانتاج، خلق بيئة عمل صحية، ظلم ان نطلق عليها صفة ( شبيهة بالاسرة) لانها هي ( الاسرة ) بذاتها. فهو يعامل الجميع بروح الاخوة وينثر بينهم اسمى معاني المحبة والرحمة، ويأخذ بيد المبتديء لينحت منه عاملا ماهرا ومهنيا محترفا بعالم الطباعة. وحرفية الانتاج والاسرة الواحدة في مطبعة المهندس البداينة، التي اتحدث عنها، ليست وليدة اللحظة، وانما شهادة استدعت الزيارة الملكية تسجيلها بصفتي شاهد عيان، واحد الذين وجدوا عند المهندس البداينة ضالته لانتاج صحيفة تعد وتطبع في العقبة. ولولا جودة المنتج و الاسعار المنافسة التي تقدمها مطبعة العقبة لما واصلت خطاها الواثقة الى المجد الذي لامسه المهندس البداينة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمشروعه والاطلاع على ادق تفاصيله. المهندس البداينة، واحد من الشباب الاردني الذين حفروا في الصخر، للوصول بمشاريعهم الى اعلى القمم. فالصفر الذي بدأ منه لم يعد الا مجرد خانه من خانات متعددة ترتبت تصاعديا نتيجة جهد واصرار قام على ركيزة اساسية وهو ان العمل عبادة وان الكرامة في الانتاج وان نجاحك من يصنع لك المكانة المجتمعية وليس العكس. مطبعة ركن الالوان - العقبة، يصنف في علم الاقتصاد مشروعا متوسطا، ولكنه في الحقيقة عملاق اقتصادي، واجه كل شراسة التحديات الاقتصادية وتداعيات الثورة الرقمية على الورق، وواصل الحياة لانه مشروع اردني كامل الدسم، تأقلم صاحبه ومن معه على كل الظروف، ورفضوا الخضوع لنظرية، ان تكون او لا تكون، فكانوا واستمروا وكافحوا لمواصلة الجلوس على قمة النجاح كأكبر مطبعة في جنوب الاردن. المقال منشور في الرابط التالي على موقع احكيلك الاخباري : http://ahkelak.net/page.aspx?pg=7&si=3&ni=147805&md=newsdetail
التعليقات
المهندس البداينة (نموذج الشاب الاردني) الذي يفتخر به الملك
التعليقات