عمان جو. كتب وزير الاعلام السابق محمد المومني مقالا تحدث به عن الانتخابات الإسرائيلية القادمة، والمشهد الإسرائيلي في فترة ما بعد الانتخابات الأخيرة.
وجاء في مقال المومني المنشور في يومية 'الغد' إن الأردن لا شك يفضل أي رئيس وزراء غير نتنياهو فقد أجهز هذا الاخير على كبير من الثقة اللازمة للعلاقات البينية، وسياساته بملف السلام تهدد بشكل مباشر عملية التسوية السلمية التي ترتبط بشكل مباشر بمصالح الدولة الأردنية.
وتاليا نص المقال: اختلف المشهد الإسرائيلي عن فترة ما بعد الانتخابات الأخيرة. يكاد يكون في حكم المؤكد ان إسرائيل متجهة الى انتخابات رابعة لأن أيا من القوى السياسية المتنافسة لن تستطيع ضمان أغلبية مقاعد الكنيست لكي تظفر بتشكيل حكومة. حالة من الاستقطاب الانتخابي الحاد غير مسبوقة أدخلت إسرائيل في عملية جمود سياسي لن يكون الخروج منه هينا، سيما ان القائمة العربية الموحدة وحزب إسرائيل بيتنا ستبقى تحظى بموقع القادر على افشال الأحزاب الكبرى حزب أزرق أبيض وحزب الليكود، وهي ذات مواقف حادة جدا بشأن خريطة تحالفاتها. انتخابات رابعة في اقل من عام التوقع السياسي المنطقي في هذه المرحلة مع استمرار حكومة نتنياهو كحكومة تصريف أعمال.
لكن ماذا عن حكومة إئتلافية بين الليكود وأزرق أبيض، وأي فرص لهكذا حكومة؟ سياسيا لا يبدو ذلك مستحيلا، بل قد يكون في مصلحة الحزبين لان كلا منهما يستطيع التخلص من ابتزاز الأحزاب الصغيرة له، ويمكن بعدها ان يسير بحكومة إئتلاف ضمن سياسات توافقية تضمن عدم التصادم وانهيار الحكومة الائتلافية.
ومن حيث المصلحة الاقليمية والفلسطينية تبدو ايضا هكذا حكومة امراً مطلوبا لأنها بالحد الأدنى ستخفف من غلواء الليكود الاستيطاني من ضم للأراضي والاحادية السياسية التي اطاحت بعملية السلام وادخلتها مرحلة موت سريري. نتنياهو سيكون مقيد اليدين في هكذا حكومة إذا ما اراد لها عدم السقوط. حكومة ائتلافية ستكون أعقل واكثر اتزاناً، وربما تهيئ للاطاحة بنتنياهو لتدخل إسرائيل والاقليم مرحلة جديدة يعيد اجواء السلام والتعاون.
الأردن لا شك يفضل أي رئيس وزراء غير نتنياهو فقد أجهز هذا الاخير على كبير من الثقة اللازمة للعلاقات البينية، وسياساته بملف السلام تهدد بشكل مباشر عملية التسوية السلمية التي ترتبط بشكل مباشر بمصالح الدولة الأردنية.
الأردن الملتزم بالسلام لا يجد شريكا إسرائيليا يثق به، ويرى كل يوم كيف ان نتنياهو يجهز على اجواء السلام والتعاون ويحاول إعادة الأوضاع الى ما قبل اوسلو ووادي عربة. يكذب نتنياهو عندما يتحدث عن علاقات مع الدول العربية، وهو يعلم تماما ان أي تقدم بالعلاقات لن يغادر مربع التنسيق المتواضع اذا لم يسبق بسلام مع الفلسطينيين.
أي رئيس وزراء إسرائيلي كان ليستثمر الاوضاع الاقليمية الحالية ليتقدم بالسلام مع الفلسطينيين ومن ثم الانطلاق الى الشمولية بالسلام مع باقي الدول العربية. نتنياهو ضيع هذه الفرصة وأصر على القفز عن السلام مع الفلسطينيين والمضي في وهم إمكانية انشاء علاقات مع دول الاقليم دون الفلسطينيين.
هذا بالفعل وهم فهم أصحاب القضية مدعومون بكم هائل من التعاطف الشعبي العربي لن يسمح لاي قائد عربي المضي بعلاقات مع إسرائيل دون احقاق العدالة مع الشعب الفلسطيني
عمان جو. كتب وزير الاعلام السابق محمد المومني مقالا تحدث به عن الانتخابات الإسرائيلية القادمة، والمشهد الإسرائيلي في فترة ما بعد الانتخابات الأخيرة.
وجاء في مقال المومني المنشور في يومية 'الغد' إن الأردن لا شك يفضل أي رئيس وزراء غير نتنياهو فقد أجهز هذا الاخير على كبير من الثقة اللازمة للعلاقات البينية، وسياساته بملف السلام تهدد بشكل مباشر عملية التسوية السلمية التي ترتبط بشكل مباشر بمصالح الدولة الأردنية.
وتاليا نص المقال: اختلف المشهد الإسرائيلي عن فترة ما بعد الانتخابات الأخيرة. يكاد يكون في حكم المؤكد ان إسرائيل متجهة الى انتخابات رابعة لأن أيا من القوى السياسية المتنافسة لن تستطيع ضمان أغلبية مقاعد الكنيست لكي تظفر بتشكيل حكومة. حالة من الاستقطاب الانتخابي الحاد غير مسبوقة أدخلت إسرائيل في عملية جمود سياسي لن يكون الخروج منه هينا، سيما ان القائمة العربية الموحدة وحزب إسرائيل بيتنا ستبقى تحظى بموقع القادر على افشال الأحزاب الكبرى حزب أزرق أبيض وحزب الليكود، وهي ذات مواقف حادة جدا بشأن خريطة تحالفاتها. انتخابات رابعة في اقل من عام التوقع السياسي المنطقي في هذه المرحلة مع استمرار حكومة نتنياهو كحكومة تصريف أعمال.
لكن ماذا عن حكومة إئتلافية بين الليكود وأزرق أبيض، وأي فرص لهكذا حكومة؟ سياسيا لا يبدو ذلك مستحيلا، بل قد يكون في مصلحة الحزبين لان كلا منهما يستطيع التخلص من ابتزاز الأحزاب الصغيرة له، ويمكن بعدها ان يسير بحكومة إئتلاف ضمن سياسات توافقية تضمن عدم التصادم وانهيار الحكومة الائتلافية.
ومن حيث المصلحة الاقليمية والفلسطينية تبدو ايضا هكذا حكومة امراً مطلوبا لأنها بالحد الأدنى ستخفف من غلواء الليكود الاستيطاني من ضم للأراضي والاحادية السياسية التي اطاحت بعملية السلام وادخلتها مرحلة موت سريري. نتنياهو سيكون مقيد اليدين في هكذا حكومة إذا ما اراد لها عدم السقوط. حكومة ائتلافية ستكون أعقل واكثر اتزاناً، وربما تهيئ للاطاحة بنتنياهو لتدخل إسرائيل والاقليم مرحلة جديدة يعيد اجواء السلام والتعاون.
الأردن لا شك يفضل أي رئيس وزراء غير نتنياهو فقد أجهز هذا الاخير على كبير من الثقة اللازمة للعلاقات البينية، وسياساته بملف السلام تهدد بشكل مباشر عملية التسوية السلمية التي ترتبط بشكل مباشر بمصالح الدولة الأردنية.
الأردن الملتزم بالسلام لا يجد شريكا إسرائيليا يثق به، ويرى كل يوم كيف ان نتنياهو يجهز على اجواء السلام والتعاون ويحاول إعادة الأوضاع الى ما قبل اوسلو ووادي عربة. يكذب نتنياهو عندما يتحدث عن علاقات مع الدول العربية، وهو يعلم تماما ان أي تقدم بالعلاقات لن يغادر مربع التنسيق المتواضع اذا لم يسبق بسلام مع الفلسطينيين.
أي رئيس وزراء إسرائيلي كان ليستثمر الاوضاع الاقليمية الحالية ليتقدم بالسلام مع الفلسطينيين ومن ثم الانطلاق الى الشمولية بالسلام مع باقي الدول العربية. نتنياهو ضيع هذه الفرصة وأصر على القفز عن السلام مع الفلسطينيين والمضي في وهم إمكانية انشاء علاقات مع دول الاقليم دون الفلسطينيين.
هذا بالفعل وهم فهم أصحاب القضية مدعومون بكم هائل من التعاطف الشعبي العربي لن يسمح لاي قائد عربي المضي بعلاقات مع إسرائيل دون احقاق العدالة مع الشعب الفلسطيني
عمان جو. كتب وزير الاعلام السابق محمد المومني مقالا تحدث به عن الانتخابات الإسرائيلية القادمة، والمشهد الإسرائيلي في فترة ما بعد الانتخابات الأخيرة.
وجاء في مقال المومني المنشور في يومية 'الغد' إن الأردن لا شك يفضل أي رئيس وزراء غير نتنياهو فقد أجهز هذا الاخير على كبير من الثقة اللازمة للعلاقات البينية، وسياساته بملف السلام تهدد بشكل مباشر عملية التسوية السلمية التي ترتبط بشكل مباشر بمصالح الدولة الأردنية.
وتاليا نص المقال: اختلف المشهد الإسرائيلي عن فترة ما بعد الانتخابات الأخيرة. يكاد يكون في حكم المؤكد ان إسرائيل متجهة الى انتخابات رابعة لأن أيا من القوى السياسية المتنافسة لن تستطيع ضمان أغلبية مقاعد الكنيست لكي تظفر بتشكيل حكومة. حالة من الاستقطاب الانتخابي الحاد غير مسبوقة أدخلت إسرائيل في عملية جمود سياسي لن يكون الخروج منه هينا، سيما ان القائمة العربية الموحدة وحزب إسرائيل بيتنا ستبقى تحظى بموقع القادر على افشال الأحزاب الكبرى حزب أزرق أبيض وحزب الليكود، وهي ذات مواقف حادة جدا بشأن خريطة تحالفاتها. انتخابات رابعة في اقل من عام التوقع السياسي المنطقي في هذه المرحلة مع استمرار حكومة نتنياهو كحكومة تصريف أعمال.
لكن ماذا عن حكومة إئتلافية بين الليكود وأزرق أبيض، وأي فرص لهكذا حكومة؟ سياسيا لا يبدو ذلك مستحيلا، بل قد يكون في مصلحة الحزبين لان كلا منهما يستطيع التخلص من ابتزاز الأحزاب الصغيرة له، ويمكن بعدها ان يسير بحكومة إئتلاف ضمن سياسات توافقية تضمن عدم التصادم وانهيار الحكومة الائتلافية.
ومن حيث المصلحة الاقليمية والفلسطينية تبدو ايضا هكذا حكومة امراً مطلوبا لأنها بالحد الأدنى ستخفف من غلواء الليكود الاستيطاني من ضم للأراضي والاحادية السياسية التي اطاحت بعملية السلام وادخلتها مرحلة موت سريري. نتنياهو سيكون مقيد اليدين في هكذا حكومة إذا ما اراد لها عدم السقوط. حكومة ائتلافية ستكون أعقل واكثر اتزاناً، وربما تهيئ للاطاحة بنتنياهو لتدخل إسرائيل والاقليم مرحلة جديدة يعيد اجواء السلام والتعاون.
الأردن لا شك يفضل أي رئيس وزراء غير نتنياهو فقد أجهز هذا الاخير على كبير من الثقة اللازمة للعلاقات البينية، وسياساته بملف السلام تهدد بشكل مباشر عملية التسوية السلمية التي ترتبط بشكل مباشر بمصالح الدولة الأردنية.
الأردن الملتزم بالسلام لا يجد شريكا إسرائيليا يثق به، ويرى كل يوم كيف ان نتنياهو يجهز على اجواء السلام والتعاون ويحاول إعادة الأوضاع الى ما قبل اوسلو ووادي عربة. يكذب نتنياهو عندما يتحدث عن علاقات مع الدول العربية، وهو يعلم تماما ان أي تقدم بالعلاقات لن يغادر مربع التنسيق المتواضع اذا لم يسبق بسلام مع الفلسطينيين.
أي رئيس وزراء إسرائيلي كان ليستثمر الاوضاع الاقليمية الحالية ليتقدم بالسلام مع الفلسطينيين ومن ثم الانطلاق الى الشمولية بالسلام مع باقي الدول العربية. نتنياهو ضيع هذه الفرصة وأصر على القفز عن السلام مع الفلسطينيين والمضي في وهم إمكانية انشاء علاقات مع دول الاقليم دون الفلسطينيين.
هذا بالفعل وهم فهم أصحاب القضية مدعومون بكم هائل من التعاطف الشعبي العربي لن يسمح لاي قائد عربي المضي بعلاقات مع إسرائيل دون احقاق العدالة مع الشعب الفلسطيني
التعليقات