زهير العزه المراقب والمتابع للشأن العام يغبط الدكتور الرزاز على اصراره مواصلة العمل في اطار البرامج والخطط التي وضعتها حكومته ، على اساس انها اولويات عمل للحكومة ،وهو مايحسب له في ميزان الحسنات الحكومية. الدكتور الرزاز الذي اعلن عن أولويات حكومته السبع في العام 2020 والمتمثلة ب : تعزيز الهوية الجامعة والمشاركة في الحياة السياسية، وتعزيز الأمن الوطني والاعتماد على الذات، وتحسين جودة الخدمات الحكومية، وأولوية التشغيل وريادة الأعمال، وأولوية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وإنفاذ القانون، وأولوية النمو الإقتصادي وبيئة الأعمال وتعزيز استدامة الإستثمارات، بالإضافة إلى أولوية الإصلاح الإداري وترشيق الجهاز الحكومي،هو كغيره من بعض رؤساء الحكومات السابقين لم يتمكن الخروج من تحت عباءة التدخلات في ادارة الحكومة والملفات المطروحة على جدول اعمال الشعب ، وبالتالي عجزعن فك ارتباط بعض وزرائه بملفات بعيدة كل البعد عن ما كان يريده وما يريده الشعب .
ان الاولويات المطروحة الان من قبل الحكومة التي لم يتبقى لها الا اشهر عديدة ، تحتاج الى عمل مثابر والى روح الفريق المتجانس والى ارادة وتصميم عند الوزراء والامناء العامين والمدراء في المؤسسات الحكومية ،ولذلك كان من الافضل للرئيس الرزاز ان يطرح اولوية واحدة او اثنتان في الحد الاقصى ويدعو فريقه الوزاري الى التسريع في انجازها ،ذلك وكما قلنا سالفا الوقت ليس في صالح الحكومة ،ودون ادنى شك هذه الاولويات يحتاجها الوطن وهي اولويات طموحة ، ولكن ايضا تحتاج اصحاب قرار واصرار وعزم وقدرة على تنفيذها وهو ما لم يتوفر في العديد من وزراء الدكتور الرزاز مع الاسف الشديد . والذين يطلقون اليوم الرصاص الخطابي على حكومة الدكتور الرزاز يعرفون جيدا ان المسؤولية في ما وصل اليه الاردن هو نتيجة حتمية لما ارتكبته ايادي بعض من تولى السلطه وامسك بزمام الحكومات خلال الأعوام العشرين الماضية فالمسؤولية موزعة بين من تعامل مع قضايا الدولة وفق عقلية المدير العام ، وبين من استوحش على الدولة ومؤسساتها فاستخدمها لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب مصالح الشعب ،ما ادى الى تراكم الازمات وترحيلها من حكومة الى اخرى على اساس قاعدة تدوير الزوايا . إن اهم اولوية الان هي الاعتماد على الذات ولا يمكن تحقيق ذلك دون الاهتمام بالقطاع الزراعي والصناعي والبحث عن فرص التصدير ، فهذه وحدها يمكن تحقيقها بسرعة وتتيح للاقتصاد الوطني فرصة للتعافي من امراض الدين الخارجي الذي أعمى او استسهل البعض الدخول في لعبته دونما حساب لمخاطره المستقبلية . شخصيا أحسد الدكتور الرزازعلى اصراره ومثابرته، بالرغم انني كنت اتمنى ان يقدم وبنفس الاصرار على التخلص من الاوزان الزائدة في حكومته لانها تتحمل ايضا بعض الفشل الذي واجه حكومته .
عمان جو.
زهير العزه المراقب والمتابع للشأن العام يغبط الدكتور الرزاز على اصراره مواصلة العمل في اطار البرامج والخطط التي وضعتها حكومته ، على اساس انها اولويات عمل للحكومة ،وهو مايحسب له في ميزان الحسنات الحكومية. الدكتور الرزاز الذي اعلن عن أولويات حكومته السبع في العام 2020 والمتمثلة ب : تعزيز الهوية الجامعة والمشاركة في الحياة السياسية، وتعزيز الأمن الوطني والاعتماد على الذات، وتحسين جودة الخدمات الحكومية، وأولوية التشغيل وريادة الأعمال، وأولوية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وإنفاذ القانون، وأولوية النمو الإقتصادي وبيئة الأعمال وتعزيز استدامة الإستثمارات، بالإضافة إلى أولوية الإصلاح الإداري وترشيق الجهاز الحكومي،هو كغيره من بعض رؤساء الحكومات السابقين لم يتمكن الخروج من تحت عباءة التدخلات في ادارة الحكومة والملفات المطروحة على جدول اعمال الشعب ، وبالتالي عجزعن فك ارتباط بعض وزرائه بملفات بعيدة كل البعد عن ما كان يريده وما يريده الشعب .
ان الاولويات المطروحة الان من قبل الحكومة التي لم يتبقى لها الا اشهر عديدة ، تحتاج الى عمل مثابر والى روح الفريق المتجانس والى ارادة وتصميم عند الوزراء والامناء العامين والمدراء في المؤسسات الحكومية ،ولذلك كان من الافضل للرئيس الرزاز ان يطرح اولوية واحدة او اثنتان في الحد الاقصى ويدعو فريقه الوزاري الى التسريع في انجازها ،ذلك وكما قلنا سالفا الوقت ليس في صالح الحكومة ،ودون ادنى شك هذه الاولويات يحتاجها الوطن وهي اولويات طموحة ، ولكن ايضا تحتاج اصحاب قرار واصرار وعزم وقدرة على تنفيذها وهو ما لم يتوفر في العديد من وزراء الدكتور الرزاز مع الاسف الشديد . والذين يطلقون اليوم الرصاص الخطابي على حكومة الدكتور الرزاز يعرفون جيدا ان المسؤولية في ما وصل اليه الاردن هو نتيجة حتمية لما ارتكبته ايادي بعض من تولى السلطه وامسك بزمام الحكومات خلال الأعوام العشرين الماضية فالمسؤولية موزعة بين من تعامل مع قضايا الدولة وفق عقلية المدير العام ، وبين من استوحش على الدولة ومؤسساتها فاستخدمها لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب مصالح الشعب ،ما ادى الى تراكم الازمات وترحيلها من حكومة الى اخرى على اساس قاعدة تدوير الزوايا . إن اهم اولوية الان هي الاعتماد على الذات ولا يمكن تحقيق ذلك دون الاهتمام بالقطاع الزراعي والصناعي والبحث عن فرص التصدير ، فهذه وحدها يمكن تحقيقها بسرعة وتتيح للاقتصاد الوطني فرصة للتعافي من امراض الدين الخارجي الذي أعمى او استسهل البعض الدخول في لعبته دونما حساب لمخاطره المستقبلية . شخصيا أحسد الدكتور الرزازعلى اصراره ومثابرته، بالرغم انني كنت اتمنى ان يقدم وبنفس الاصرار على التخلص من الاوزان الزائدة في حكومته لانها تتحمل ايضا بعض الفشل الذي واجه حكومته .
عمان جو.
زهير العزه المراقب والمتابع للشأن العام يغبط الدكتور الرزاز على اصراره مواصلة العمل في اطار البرامج والخطط التي وضعتها حكومته ، على اساس انها اولويات عمل للحكومة ،وهو مايحسب له في ميزان الحسنات الحكومية. الدكتور الرزاز الذي اعلن عن أولويات حكومته السبع في العام 2020 والمتمثلة ب : تعزيز الهوية الجامعة والمشاركة في الحياة السياسية، وتعزيز الأمن الوطني والاعتماد على الذات، وتحسين جودة الخدمات الحكومية، وأولوية التشغيل وريادة الأعمال، وأولوية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وإنفاذ القانون، وأولوية النمو الإقتصادي وبيئة الأعمال وتعزيز استدامة الإستثمارات، بالإضافة إلى أولوية الإصلاح الإداري وترشيق الجهاز الحكومي،هو كغيره من بعض رؤساء الحكومات السابقين لم يتمكن الخروج من تحت عباءة التدخلات في ادارة الحكومة والملفات المطروحة على جدول اعمال الشعب ، وبالتالي عجزعن فك ارتباط بعض وزرائه بملفات بعيدة كل البعد عن ما كان يريده وما يريده الشعب .
ان الاولويات المطروحة الان من قبل الحكومة التي لم يتبقى لها الا اشهر عديدة ، تحتاج الى عمل مثابر والى روح الفريق المتجانس والى ارادة وتصميم عند الوزراء والامناء العامين والمدراء في المؤسسات الحكومية ،ولذلك كان من الافضل للرئيس الرزاز ان يطرح اولوية واحدة او اثنتان في الحد الاقصى ويدعو فريقه الوزاري الى التسريع في انجازها ،ذلك وكما قلنا سالفا الوقت ليس في صالح الحكومة ،ودون ادنى شك هذه الاولويات يحتاجها الوطن وهي اولويات طموحة ، ولكن ايضا تحتاج اصحاب قرار واصرار وعزم وقدرة على تنفيذها وهو ما لم يتوفر في العديد من وزراء الدكتور الرزاز مع الاسف الشديد . والذين يطلقون اليوم الرصاص الخطابي على حكومة الدكتور الرزاز يعرفون جيدا ان المسؤولية في ما وصل اليه الاردن هو نتيجة حتمية لما ارتكبته ايادي بعض من تولى السلطه وامسك بزمام الحكومات خلال الأعوام العشرين الماضية فالمسؤولية موزعة بين من تعامل مع قضايا الدولة وفق عقلية المدير العام ، وبين من استوحش على الدولة ومؤسساتها فاستخدمها لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب مصالح الشعب ،ما ادى الى تراكم الازمات وترحيلها من حكومة الى اخرى على اساس قاعدة تدوير الزوايا . إن اهم اولوية الان هي الاعتماد على الذات ولا يمكن تحقيق ذلك دون الاهتمام بالقطاع الزراعي والصناعي والبحث عن فرص التصدير ، فهذه وحدها يمكن تحقيقها بسرعة وتتيح للاقتصاد الوطني فرصة للتعافي من امراض الدين الخارجي الذي أعمى او استسهل البعض الدخول في لعبته دونما حساب لمخاطره المستقبلية . شخصيا أحسد الدكتور الرزازعلى اصراره ومثابرته، بالرغم انني كنت اتمنى ان يقدم وبنفس الاصرار على التخلص من الاوزان الزائدة في حكومته لانها تتحمل ايضا بعض الفشل الذي واجه حكومته .
التعليقات