عمان جو -
قتل 12 شخصا، بينهم طفل، الاربعاء جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما افاد الاعلام الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري “ارتقاء 12 شهيدا بينهم طفل واصابة آخرين جراء قذائف اطلقها ارهابيون على حي صلاح الدين” في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره مقتل “عشرة مدنيين بينهم طفلان” في قصف الفصائل المعارضة على حي صلاح الدين.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
وقصفت الطائرات الحربية السورية بدورها الاربعاء احياء عدة في الجهة الشرقية، وفق ما افاد مراسل فرانس برس.
ويتزامن القصف المتبادل مع تواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والجهادية من جهة والجيش السوري من جهة ثانية في جنوب غرب مدينة حلب.
وافاد المرصد السوري عن تركز المعارك في محيط الكليات العسكرية ومنطقة الراموسة وسط “قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين وضربات جوية على مناطق الاشتباك”، من دون ان تحقق قوات النظام اي تقدم ملحوظ حتى الآن.
وتدور في جنوب غرب حلب منذ نحو اسبوعين معارك عنيفة يحشد فيها الطرفان آلاف المقاتلين هي الاكثر عنفا منذ العام 2012.
وتخوض قوات النظام السوري معركة قاسية، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فهي “لا زالت غير قادرة على التثبيت في اي نقاط تتقدم اليها بسبب المقاومة الشرسة من الفصائل المقاتلة والجهادية المصرة على الحفاظ على التقدم الكبير الذي احرزته بفك الحصار عن الاحياء الشرقية”.
وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام الى الاحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك حصار فرضه الجيش السوري نحو ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية.
ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها في الكليات الحربية والراموسة، واعادة تطويق الاحياء الشرقية.
عمان جو -
قتل 12 شخصا، بينهم طفل، الاربعاء جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما افاد الاعلام الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري “ارتقاء 12 شهيدا بينهم طفل واصابة آخرين جراء قذائف اطلقها ارهابيون على حي صلاح الدين” في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره مقتل “عشرة مدنيين بينهم طفلان” في قصف الفصائل المعارضة على حي صلاح الدين.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
وقصفت الطائرات الحربية السورية بدورها الاربعاء احياء عدة في الجهة الشرقية، وفق ما افاد مراسل فرانس برس.
ويتزامن القصف المتبادل مع تواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والجهادية من جهة والجيش السوري من جهة ثانية في جنوب غرب مدينة حلب.
وافاد المرصد السوري عن تركز المعارك في محيط الكليات العسكرية ومنطقة الراموسة وسط “قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين وضربات جوية على مناطق الاشتباك”، من دون ان تحقق قوات النظام اي تقدم ملحوظ حتى الآن.
وتدور في جنوب غرب حلب منذ نحو اسبوعين معارك عنيفة يحشد فيها الطرفان آلاف المقاتلين هي الاكثر عنفا منذ العام 2012.
وتخوض قوات النظام السوري معركة قاسية، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فهي “لا زالت غير قادرة على التثبيت في اي نقاط تتقدم اليها بسبب المقاومة الشرسة من الفصائل المقاتلة والجهادية المصرة على الحفاظ على التقدم الكبير الذي احرزته بفك الحصار عن الاحياء الشرقية”.
وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام الى الاحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك حصار فرضه الجيش السوري نحو ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية.
ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها في الكليات الحربية والراموسة، واعادة تطويق الاحياء الشرقية.
عمان جو -
قتل 12 شخصا، بينهم طفل، الاربعاء جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما افاد الاعلام الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري “ارتقاء 12 شهيدا بينهم طفل واصابة آخرين جراء قذائف اطلقها ارهابيون على حي صلاح الدين” في الجهة الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره مقتل “عشرة مدنيين بينهم طفلان” في قصف الفصائل المعارضة على حي صلاح الدين.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
وقصفت الطائرات الحربية السورية بدورها الاربعاء احياء عدة في الجهة الشرقية، وفق ما افاد مراسل فرانس برس.
ويتزامن القصف المتبادل مع تواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة والجهادية من جهة والجيش السوري من جهة ثانية في جنوب غرب مدينة حلب.
وافاد المرصد السوري عن تركز المعارك في محيط الكليات العسكرية ومنطقة الراموسة وسط “قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين وضربات جوية على مناطق الاشتباك”، من دون ان تحقق قوات النظام اي تقدم ملحوظ حتى الآن.
وتدور في جنوب غرب حلب منذ نحو اسبوعين معارك عنيفة يحشد فيها الطرفان آلاف المقاتلين هي الاكثر عنفا منذ العام 2012.
وتخوض قوات النظام السوري معركة قاسية، وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فهي “لا زالت غير قادرة على التثبيت في اي نقاط تتقدم اليها بسبب المقاومة الشرسة من الفصائل المقاتلة والجهادية المصرة على الحفاظ على التقدم الكبير الذي احرزته بفك الحصار عن الاحياء الشرقية”.
وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام الى الاحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك حصار فرضه الجيش السوري نحو ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية.
ويسعى الجيش السوري منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها في الكليات الحربية والراموسة، واعادة تطويق الاحياء الشرقية.
التعليقات