عمان جو - لأكثر من 17 عامًا في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سافر سيب بلاتر إلى جميع أنحاء العالم وحصل على معاملة رؤساء الدول بالإضافة إلى معاملة كبار الشخصيات لطائرته الخاصة وإحاطة الشرطة بسيارته إلى أن يصل إلى أفضل فندق في المدينة وإقامة حفلات عشاء تكريما له.
لكن أيًا كان من سيخلفه في رئاسة الفيفا بعد انتخابات غد الجمعة في زيورخ، فإنه سيرث منظمة مختلفة تمامًا ووظيفة مختلفة كليًا، حيث سيكون فن إدارة الأزمات أكثر أهمية من إلقاء الخطب الرنانة أمام جمهور مجامل.
وبعيدًا عن منح المزايا في مقابل الولاء، فإن المنصب سيأتي بمطالب أكثر صرامة وعملية تدقيق شديدة وذلك بفضل الإصلاحات الرئيسية التي من المقرر التصويت عليها قبل أن يتم اختيار الرئيس المقبل.
ولولا إلقاء القبض على مجموعة من مسؤولي الفيفا بسبب اتهامات بالفساد في زيورخ في مايو/ ايار الماضي بعد طلب من وزارة العدل في الولايات المتحدة فربما استمرت حياة بلاتر بنفس الشكل حتى عام 2019.
وعندها لربما استطاع الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة أو جيفري ويب القادم من جزر كايمان ورئيس اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي خلافة بلاتر بعملية سهلة ومرتبة لنقل السلطة. وربما أصبح بلاتر رئيسا شرفيا للفيفا وتتم دعوته للأحداث البارزة.
لكن ويب الآن قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة وضمن 41 شخصا ومؤسسة اتهمتهم السلطات الأمريكية بالفساد أو الاحتيال. وتم إيقاف بلاتيني وبلاتر من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثماني سنوات بسبب انتهاك لوائح القيم قبل تخفيفه إلى ست سنوات اليوم.
سمعة على المحك
وأصبح الفيفا كمؤسسة بحاجة إلى إعادة بناء سمعة جديدة بغض النظر عن اسم الفائز في الانتخابات من بين المرشحين الخمسة.
وقال الأمير الأردني علي بن الحسين وهو أحد المرشحين: 'الكل يعلم أن هذه هي آخر فرصة لتصحيح المسار. لا نريد ترك الأمور وظهور فضائح جديدة في غضون عامين'.
وفي مقدمة كل شيء سيتعين تنفيذ مجموعة من الإصلاحات.
وحقيقة أن هذه الإصلاحات ستتم عملية التصويت عليها قبل اختيار الرئيس الجديد فإن ذلك سيحرمه من إمكانية تشكيل المؤسسة كما يريد وستتركه يدير مجموعات جديدة أكثر تعقيدا ولم يتم تجربتها من قبل.
وكانت سلطات بلاتر أكبر بكثير من دوره المؤسسي الرسمي وساهم النجاح التجاري الكبير لكأس العالم في زيادة منتظمة للإيرادات خلال فترته وأدى ذلك لحفاظه على مجموعة مسانديه سعداء بتوزيع منح التطوير على الاتحادات حول العالم.
لكن النظام الجديد الذي سيتم مراقبته من قبل لجنة مستقلة للتدقيق والمراقبة ولجنة مالية مكونة من أعضاء أصحاب مؤهلات حقيقية ينبغي أن يحد من ذلك الذي وصفه منتقدو بلاتر بأنه 'منظومة العميل'.
وأشاد الان توملينسون الأستاذ في جامعة برايتون البريطانية ومؤلف كتاب 'الفيفا... الرجال والأساطير والأموال' وأحد منتقدي الفيفا لفترة طويلة بما وصفه بأنه 'مجموعة من الإصلاحات والمبادئ الهيكلية والجذرية'.
وتابع: 'هذه الإصلاحات تأتي للتخلص من الحياة المترفة والفاخرة والحصول على النفقات بدون القيام بأي عمل'.
وستتقلص عدد اللجان إلى تسع بدلا من 26 حاليًا.
وأضاف: 'يطلبون منهم القيام بعمل أكبر مقابل مكافأة أقل.'
الاجتماعات
وقال توملينسون بالنسبة للرئيس يعني ذلك التعامل مع مجموعة من الموظيفن التابعين للفيفا والذين لم يسبق اتهامهم فإن هذه الاستراتيجية تم التوصل لها بعد مناظرات في مجلس الفيفا واللجان.
وأضاف: 'يبدو ذلك مملا للغاية لكن هي هذه الطريقة لفعل ذلك'.
وبدلا من حفلات العشاء سيكون هناك البيانات الموجزة مع المحامين والمستشارين الامريكيين للفيفا والذين يعملون منذ مايو ايار الماضي بعيدا عن المقر الرئيسي في زوريخ.
وتجري هذه المجموعة حاليا تحقيقا داخليا وهي مشكلة أخرى يجب على الرئيس التعامل معها.
ثم هناك بطولات كأس العالم. وهي أحداث يجب أن تشكل فخرا لرئاسة الفيفا لكن هناك العديد من الجدل حولها وذلك بسبب قرار في عام 2010 ليس من المرجح تغييره بمنح استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
ومن جانبهم فإن المرشحين الخمسة يشعرون بالتفاؤل حول إمكانية تغيير مستقبل الفيفا.
ويبدو أن جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي هما أبرز المرشحين، ويأتي خلفهما الأمير علي والفرنسي جيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا ثم رجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
وقال شامبين لرويترز: 'إنها ليست كأس بها سم بالنسبة لي فأنا أرى أنها امتياز'.
وأضاف: 'لكني أعلم الصعوبات لأن إذا لم يكن الفيفا قويا فإن كرة القدم سيتم السيطرة عليها من قبل أشخاص ليس لديهم أي اهتمام باللعبة ويريدون استغلالها لأهداف أخرى سياسية وتجارية وحتى إجرامية'.
عمان جو - لأكثر من 17 عامًا في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سافر سيب بلاتر إلى جميع أنحاء العالم وحصل على معاملة رؤساء الدول بالإضافة إلى معاملة كبار الشخصيات لطائرته الخاصة وإحاطة الشرطة بسيارته إلى أن يصل إلى أفضل فندق في المدينة وإقامة حفلات عشاء تكريما له.
لكن أيًا كان من سيخلفه في رئاسة الفيفا بعد انتخابات غد الجمعة في زيورخ، فإنه سيرث منظمة مختلفة تمامًا ووظيفة مختلفة كليًا، حيث سيكون فن إدارة الأزمات أكثر أهمية من إلقاء الخطب الرنانة أمام جمهور مجامل.
وبعيدًا عن منح المزايا في مقابل الولاء، فإن المنصب سيأتي بمطالب أكثر صرامة وعملية تدقيق شديدة وذلك بفضل الإصلاحات الرئيسية التي من المقرر التصويت عليها قبل أن يتم اختيار الرئيس المقبل.
ولولا إلقاء القبض على مجموعة من مسؤولي الفيفا بسبب اتهامات بالفساد في زيورخ في مايو/ ايار الماضي بعد طلب من وزارة العدل في الولايات المتحدة فربما استمرت حياة بلاتر بنفس الشكل حتى عام 2019.
وعندها لربما استطاع الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة أو جيفري ويب القادم من جزر كايمان ورئيس اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي خلافة بلاتر بعملية سهلة ومرتبة لنقل السلطة. وربما أصبح بلاتر رئيسا شرفيا للفيفا وتتم دعوته للأحداث البارزة.
لكن ويب الآن قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة وضمن 41 شخصا ومؤسسة اتهمتهم السلطات الأمريكية بالفساد أو الاحتيال. وتم إيقاف بلاتيني وبلاتر من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثماني سنوات بسبب انتهاك لوائح القيم قبل تخفيفه إلى ست سنوات اليوم.
سمعة على المحك
وأصبح الفيفا كمؤسسة بحاجة إلى إعادة بناء سمعة جديدة بغض النظر عن اسم الفائز في الانتخابات من بين المرشحين الخمسة.
وقال الأمير الأردني علي بن الحسين وهو أحد المرشحين: 'الكل يعلم أن هذه هي آخر فرصة لتصحيح المسار. لا نريد ترك الأمور وظهور فضائح جديدة في غضون عامين'.
وفي مقدمة كل شيء سيتعين تنفيذ مجموعة من الإصلاحات.
وحقيقة أن هذه الإصلاحات ستتم عملية التصويت عليها قبل اختيار الرئيس الجديد فإن ذلك سيحرمه من إمكانية تشكيل المؤسسة كما يريد وستتركه يدير مجموعات جديدة أكثر تعقيدا ولم يتم تجربتها من قبل.
وكانت سلطات بلاتر أكبر بكثير من دوره المؤسسي الرسمي وساهم النجاح التجاري الكبير لكأس العالم في زيادة منتظمة للإيرادات خلال فترته وأدى ذلك لحفاظه على مجموعة مسانديه سعداء بتوزيع منح التطوير على الاتحادات حول العالم.
لكن النظام الجديد الذي سيتم مراقبته من قبل لجنة مستقلة للتدقيق والمراقبة ولجنة مالية مكونة من أعضاء أصحاب مؤهلات حقيقية ينبغي أن يحد من ذلك الذي وصفه منتقدو بلاتر بأنه 'منظومة العميل'.
وأشاد الان توملينسون الأستاذ في جامعة برايتون البريطانية ومؤلف كتاب 'الفيفا... الرجال والأساطير والأموال' وأحد منتقدي الفيفا لفترة طويلة بما وصفه بأنه 'مجموعة من الإصلاحات والمبادئ الهيكلية والجذرية'.
وتابع: 'هذه الإصلاحات تأتي للتخلص من الحياة المترفة والفاخرة والحصول على النفقات بدون القيام بأي عمل'.
وستتقلص عدد اللجان إلى تسع بدلا من 26 حاليًا.
وأضاف: 'يطلبون منهم القيام بعمل أكبر مقابل مكافأة أقل.'
الاجتماعات
وقال توملينسون بالنسبة للرئيس يعني ذلك التعامل مع مجموعة من الموظيفن التابعين للفيفا والذين لم يسبق اتهامهم فإن هذه الاستراتيجية تم التوصل لها بعد مناظرات في مجلس الفيفا واللجان.
وأضاف: 'يبدو ذلك مملا للغاية لكن هي هذه الطريقة لفعل ذلك'.
وبدلا من حفلات العشاء سيكون هناك البيانات الموجزة مع المحامين والمستشارين الامريكيين للفيفا والذين يعملون منذ مايو ايار الماضي بعيدا عن المقر الرئيسي في زوريخ.
وتجري هذه المجموعة حاليا تحقيقا داخليا وهي مشكلة أخرى يجب على الرئيس التعامل معها.
ثم هناك بطولات كأس العالم. وهي أحداث يجب أن تشكل فخرا لرئاسة الفيفا لكن هناك العديد من الجدل حولها وذلك بسبب قرار في عام 2010 ليس من المرجح تغييره بمنح استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
ومن جانبهم فإن المرشحين الخمسة يشعرون بالتفاؤل حول إمكانية تغيير مستقبل الفيفا.
ويبدو أن جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي هما أبرز المرشحين، ويأتي خلفهما الأمير علي والفرنسي جيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا ثم رجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
وقال شامبين لرويترز: 'إنها ليست كأس بها سم بالنسبة لي فأنا أرى أنها امتياز'.
وأضاف: 'لكني أعلم الصعوبات لأن إذا لم يكن الفيفا قويا فإن كرة القدم سيتم السيطرة عليها من قبل أشخاص ليس لديهم أي اهتمام باللعبة ويريدون استغلالها لأهداف أخرى سياسية وتجارية وحتى إجرامية'.
عمان جو - لأكثر من 17 عامًا في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سافر سيب بلاتر إلى جميع أنحاء العالم وحصل على معاملة رؤساء الدول بالإضافة إلى معاملة كبار الشخصيات لطائرته الخاصة وإحاطة الشرطة بسيارته إلى أن يصل إلى أفضل فندق في المدينة وإقامة حفلات عشاء تكريما له.
لكن أيًا كان من سيخلفه في رئاسة الفيفا بعد انتخابات غد الجمعة في زيورخ، فإنه سيرث منظمة مختلفة تمامًا ووظيفة مختلفة كليًا، حيث سيكون فن إدارة الأزمات أكثر أهمية من إلقاء الخطب الرنانة أمام جمهور مجامل.
وبعيدًا عن منح المزايا في مقابل الولاء، فإن المنصب سيأتي بمطالب أكثر صرامة وعملية تدقيق شديدة وذلك بفضل الإصلاحات الرئيسية التي من المقرر التصويت عليها قبل أن يتم اختيار الرئيس المقبل.
ولولا إلقاء القبض على مجموعة من مسؤولي الفيفا بسبب اتهامات بالفساد في زيورخ في مايو/ ايار الماضي بعد طلب من وزارة العدل في الولايات المتحدة فربما استمرت حياة بلاتر بنفس الشكل حتى عام 2019.
وعندها لربما استطاع الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة أو جيفري ويب القادم من جزر كايمان ورئيس اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي خلافة بلاتر بعملية سهلة ومرتبة لنقل السلطة. وربما أصبح بلاتر رئيسا شرفيا للفيفا وتتم دعوته للأحداث البارزة.
لكن ويب الآن قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة وضمن 41 شخصا ومؤسسة اتهمتهم السلطات الأمريكية بالفساد أو الاحتيال. وتم إيقاف بلاتيني وبلاتر من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثماني سنوات بسبب انتهاك لوائح القيم قبل تخفيفه إلى ست سنوات اليوم.
سمعة على المحك
وأصبح الفيفا كمؤسسة بحاجة إلى إعادة بناء سمعة جديدة بغض النظر عن اسم الفائز في الانتخابات من بين المرشحين الخمسة.
وقال الأمير الأردني علي بن الحسين وهو أحد المرشحين: 'الكل يعلم أن هذه هي آخر فرصة لتصحيح المسار. لا نريد ترك الأمور وظهور فضائح جديدة في غضون عامين'.
وفي مقدمة كل شيء سيتعين تنفيذ مجموعة من الإصلاحات.
وحقيقة أن هذه الإصلاحات ستتم عملية التصويت عليها قبل اختيار الرئيس الجديد فإن ذلك سيحرمه من إمكانية تشكيل المؤسسة كما يريد وستتركه يدير مجموعات جديدة أكثر تعقيدا ولم يتم تجربتها من قبل.
وكانت سلطات بلاتر أكبر بكثير من دوره المؤسسي الرسمي وساهم النجاح التجاري الكبير لكأس العالم في زيادة منتظمة للإيرادات خلال فترته وأدى ذلك لحفاظه على مجموعة مسانديه سعداء بتوزيع منح التطوير على الاتحادات حول العالم.
لكن النظام الجديد الذي سيتم مراقبته من قبل لجنة مستقلة للتدقيق والمراقبة ولجنة مالية مكونة من أعضاء أصحاب مؤهلات حقيقية ينبغي أن يحد من ذلك الذي وصفه منتقدو بلاتر بأنه 'منظومة العميل'.
وأشاد الان توملينسون الأستاذ في جامعة برايتون البريطانية ومؤلف كتاب 'الفيفا... الرجال والأساطير والأموال' وأحد منتقدي الفيفا لفترة طويلة بما وصفه بأنه 'مجموعة من الإصلاحات والمبادئ الهيكلية والجذرية'.
وتابع: 'هذه الإصلاحات تأتي للتخلص من الحياة المترفة والفاخرة والحصول على النفقات بدون القيام بأي عمل'.
وستتقلص عدد اللجان إلى تسع بدلا من 26 حاليًا.
وأضاف: 'يطلبون منهم القيام بعمل أكبر مقابل مكافأة أقل.'
الاجتماعات
وقال توملينسون بالنسبة للرئيس يعني ذلك التعامل مع مجموعة من الموظيفن التابعين للفيفا والذين لم يسبق اتهامهم فإن هذه الاستراتيجية تم التوصل لها بعد مناظرات في مجلس الفيفا واللجان.
وأضاف: 'يبدو ذلك مملا للغاية لكن هي هذه الطريقة لفعل ذلك'.
وبدلا من حفلات العشاء سيكون هناك البيانات الموجزة مع المحامين والمستشارين الامريكيين للفيفا والذين يعملون منذ مايو ايار الماضي بعيدا عن المقر الرئيسي في زوريخ.
وتجري هذه المجموعة حاليا تحقيقا داخليا وهي مشكلة أخرى يجب على الرئيس التعامل معها.
ثم هناك بطولات كأس العالم. وهي أحداث يجب أن تشكل فخرا لرئاسة الفيفا لكن هناك العديد من الجدل حولها وذلك بسبب قرار في عام 2010 ليس من المرجح تغييره بمنح استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
ومن جانبهم فإن المرشحين الخمسة يشعرون بالتفاؤل حول إمكانية تغيير مستقبل الفيفا.
ويبدو أن جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي هما أبرز المرشحين، ويأتي خلفهما الأمير علي والفرنسي جيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا ثم رجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
وقال شامبين لرويترز: 'إنها ليست كأس بها سم بالنسبة لي فأنا أرى أنها امتياز'.
وأضاف: 'لكني أعلم الصعوبات لأن إذا لم يكن الفيفا قويا فإن كرة القدم سيتم السيطرة عليها من قبل أشخاص ليس لديهم أي اهتمام باللعبة ويريدون استغلالها لأهداف أخرى سياسية وتجارية وحتى إجرامية'.
التعليقات