صباح حظر التجوال والمنخفض الجوي.. صافرات الإنذار تنطلق بصورة نادرة وهدوء بعد اجتياح المحلات والمراكز التموينية.. الحكومة تسهّل الصناعات الدوائية والبلاد تبحث إمكاناتها بعد تعذّر الاستعانة بالاستيراد الصحي
عمان جو - فرح مرقه
استمع الأردنيون ولمرة نادرة لصفارات حظر التجوال صباح السبت إيذاناً ببدء حظر التجوال الذي أصدره رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور عمر الرزاز، بالتزامن مع تصريحات تبدو مربكة صدرت عن مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب عادل الوهادنة، والذي قدّر الإصابات في البلاد حتى منتصف نيسان المقبل بـ 5 آلاف حالة مصابة بفايروس كورونا المستجد.
واعتبر الوهادنة في تصريحات تناقلها الأردنيون بكثافة أن الأردن انتقل إلى المرحلة الثانية من خطر فيروس كورونا المستجد، معتبرا ان قمة اوج زيادة عدد الاصابات في الأردن بحسب الحسابات العالمية ستكون منتصف نيسان المقبل، وفق دراسات وتقييم المخاطر.
بهذا المعنى تنتقل المملكة من مرحلة التطمينات الكثيرة على لسان بعض الوزراء إلى مرحلة التعامل الواقعي والذي يحتمل جانباً من الخوف للسيطرة على المرض، الأمر الذي يعني أيضا وبالضرورة ان الحالة الحالية قد تستمر لنحو شهر بالمعدل المتوقع.
ودخل حظر التجول حيز التنفيذ في جميع مناطق الأردن في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (0500 بتوقيت جرينتش)، حيث أطلقت صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين وتحذيرهم بخصوص بدء العمل بأمر الحظر الذي يحظر تنقل الأشخاص وتجوالهم ويغلق جميع المحلات في جميع مناطق المملكة الأردنية بهدف حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
وينص أمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020 على حظر “تنقل الأشخاص وتجوالهم في جميع مناطق المملكة وذلك ابتداء من الساعة السابعة صباحاً من يوم السبت وحتى أشعار آخر”، كما يتيح للحكومة فرصة أربعة أيام لتقدّم فيها آلية لتزود الأردنيين باحتياجاتهم، الامر الذي تسبب ليلة الجمعة السبت بالضغط على المؤسسات الاستهلاكية ومراكز التسوق.
وتزامنت تصريحات الوهادنة، مدير عام الخدمات الطبية الملكية، مع اعلان وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن وصول عدد الإصابات في الأردن الى 85 حالة مع ليل الجمعة السبت، الأمر الذي لم يظهر بعد ان كان يشمل أيا من نحو 4000 عائد اردني من الخارج محجور عليهم في فنادق البحر الميت والعاصمة.
ولا تزال المملكة اليوم تحت وطأة الأزمة تحاول إيجاد مخارج لنفسها من إشكالات طبية يبدو انها تبرز بين وقت واخر متعلقة بالاجهزة الطبية الضرورية للكشف والعلاج، بالاضافة لعلاجات مكمّلة باتت تشهد نقصا في المملكة ما تحوّل لاحقا لشراكة سريعة وعلى قاعدة الازمة بين الحكومة وبعض مؤسسات القطاع الخاص المنتجة والمصنّعة للمعدات والدواء.
ويحاول الأردن في ازمة من هذا النوع الاستغناء بكل الطرق الممكنة عن أكبر نسبة من الاعتماد على الخارج في توفير المعدات والأدوية اللازمة في الازمة، بعد التأكد من ان العالم برمته اليوم يعاني من تفشي الفايروس وغير قابل بصورة كبيرة للمساعدة في كثير من الأحيان.
وبدأت المؤسسات المسؤولة عن ذلك فعلا تحضير وتصنيع ما يمكنها اعداده وتصنيعه من الادوية والمعدات، إلا ان هناك العديد من الأسئلة اليوم حول القدرة الحقيقية للمؤسسات المحلية والتكلفة سواء بالمواد او الوقت لتصنيع وتفعيل مثل هذه الحالة في البلاد.
ويحيا الأردنيون لأول مرة منذ قيام الأردن حالة تفشِّ لوباء بهذه الصورة، الامر الذي يتزامن مع أوضاع جوية قاسية تتطلب الحذر اكثر باعتبار الفايروس يعيش بصورة اكبر في البرد.
ولم يجد الأردن حتى اللحظة بؤرة حقيقية لوجود الفايروس عدا في تجمع لحفلة عرس في منطقة اربد شمالي العاصمة منذ أكثر من أسبوع، الامر الذي لحق به إصابات محدودة في عدد من العائلات.
ويعتبر عدد الإصابات في الأردن حتى اللحظة محدودا اذا ما تمت مقارنته بدول مجاورة او قريبة، إلا ان تصريحات الوهادنة تشير لاحتمال زيادة عدد الإصابات ما يتطلب المزيد من الحذر من الشارع والاحتياطات اللازمة من الحكومة.
صباح حظر التجوال والمنخفض الجوي.. صافرات الإنذار تنطلق بصورة نادرة وهدوء بعد اجتياح المحلات والمراكز التموينية.. الحكومة تسهّل الصناعات الدوائية والبلاد تبحث إمكاناتها بعد تعذّر الاستعانة بالاستيراد الصحي
عمان جو - فرح مرقه
استمع الأردنيون ولمرة نادرة لصفارات حظر التجوال صباح السبت إيذاناً ببدء حظر التجوال الذي أصدره رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور عمر الرزاز، بالتزامن مع تصريحات تبدو مربكة صدرت عن مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب عادل الوهادنة، والذي قدّر الإصابات في البلاد حتى منتصف نيسان المقبل بـ 5 آلاف حالة مصابة بفايروس كورونا المستجد.
واعتبر الوهادنة في تصريحات تناقلها الأردنيون بكثافة أن الأردن انتقل إلى المرحلة الثانية من خطر فيروس كورونا المستجد، معتبرا ان قمة اوج زيادة عدد الاصابات في الأردن بحسب الحسابات العالمية ستكون منتصف نيسان المقبل، وفق دراسات وتقييم المخاطر.
بهذا المعنى تنتقل المملكة من مرحلة التطمينات الكثيرة على لسان بعض الوزراء إلى مرحلة التعامل الواقعي والذي يحتمل جانباً من الخوف للسيطرة على المرض، الأمر الذي يعني أيضا وبالضرورة ان الحالة الحالية قد تستمر لنحو شهر بالمعدل المتوقع.
ودخل حظر التجول حيز التنفيذ في جميع مناطق الأردن في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (0500 بتوقيت جرينتش)، حيث أطلقت صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين وتحذيرهم بخصوص بدء العمل بأمر الحظر الذي يحظر تنقل الأشخاص وتجوالهم ويغلق جميع المحلات في جميع مناطق المملكة الأردنية بهدف حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
وينص أمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020 على حظر “تنقل الأشخاص وتجوالهم في جميع مناطق المملكة وذلك ابتداء من الساعة السابعة صباحاً من يوم السبت وحتى أشعار آخر”، كما يتيح للحكومة فرصة أربعة أيام لتقدّم فيها آلية لتزود الأردنيين باحتياجاتهم، الامر الذي تسبب ليلة الجمعة السبت بالضغط على المؤسسات الاستهلاكية ومراكز التسوق.
وتزامنت تصريحات الوهادنة، مدير عام الخدمات الطبية الملكية، مع اعلان وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن وصول عدد الإصابات في الأردن الى 85 حالة مع ليل الجمعة السبت، الأمر الذي لم يظهر بعد ان كان يشمل أيا من نحو 4000 عائد اردني من الخارج محجور عليهم في فنادق البحر الميت والعاصمة.
ولا تزال المملكة اليوم تحت وطأة الأزمة تحاول إيجاد مخارج لنفسها من إشكالات طبية يبدو انها تبرز بين وقت واخر متعلقة بالاجهزة الطبية الضرورية للكشف والعلاج، بالاضافة لعلاجات مكمّلة باتت تشهد نقصا في المملكة ما تحوّل لاحقا لشراكة سريعة وعلى قاعدة الازمة بين الحكومة وبعض مؤسسات القطاع الخاص المنتجة والمصنّعة للمعدات والدواء.
ويحاول الأردن في ازمة من هذا النوع الاستغناء بكل الطرق الممكنة عن أكبر نسبة من الاعتماد على الخارج في توفير المعدات والأدوية اللازمة في الازمة، بعد التأكد من ان العالم برمته اليوم يعاني من تفشي الفايروس وغير قابل بصورة كبيرة للمساعدة في كثير من الأحيان.
وبدأت المؤسسات المسؤولة عن ذلك فعلا تحضير وتصنيع ما يمكنها اعداده وتصنيعه من الادوية والمعدات، إلا ان هناك العديد من الأسئلة اليوم حول القدرة الحقيقية للمؤسسات المحلية والتكلفة سواء بالمواد او الوقت لتصنيع وتفعيل مثل هذه الحالة في البلاد.
ويحيا الأردنيون لأول مرة منذ قيام الأردن حالة تفشِّ لوباء بهذه الصورة، الامر الذي يتزامن مع أوضاع جوية قاسية تتطلب الحذر اكثر باعتبار الفايروس يعيش بصورة اكبر في البرد.
ولم يجد الأردن حتى اللحظة بؤرة حقيقية لوجود الفايروس عدا في تجمع لحفلة عرس في منطقة اربد شمالي العاصمة منذ أكثر من أسبوع، الامر الذي لحق به إصابات محدودة في عدد من العائلات.
ويعتبر عدد الإصابات في الأردن حتى اللحظة محدودا اذا ما تمت مقارنته بدول مجاورة او قريبة، إلا ان تصريحات الوهادنة تشير لاحتمال زيادة عدد الإصابات ما يتطلب المزيد من الحذر من الشارع والاحتياطات اللازمة من الحكومة.
صباح حظر التجوال والمنخفض الجوي.. صافرات الإنذار تنطلق بصورة نادرة وهدوء بعد اجتياح المحلات والمراكز التموينية.. الحكومة تسهّل الصناعات الدوائية والبلاد تبحث إمكاناتها بعد تعذّر الاستعانة بالاستيراد الصحي
عمان جو - فرح مرقه
استمع الأردنيون ولمرة نادرة لصفارات حظر التجوال صباح السبت إيذاناً ببدء حظر التجوال الذي أصدره رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور عمر الرزاز، بالتزامن مع تصريحات تبدو مربكة صدرت عن مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب عادل الوهادنة، والذي قدّر الإصابات في البلاد حتى منتصف نيسان المقبل بـ 5 آلاف حالة مصابة بفايروس كورونا المستجد.
واعتبر الوهادنة في تصريحات تناقلها الأردنيون بكثافة أن الأردن انتقل إلى المرحلة الثانية من خطر فيروس كورونا المستجد، معتبرا ان قمة اوج زيادة عدد الاصابات في الأردن بحسب الحسابات العالمية ستكون منتصف نيسان المقبل، وفق دراسات وتقييم المخاطر.
بهذا المعنى تنتقل المملكة من مرحلة التطمينات الكثيرة على لسان بعض الوزراء إلى مرحلة التعامل الواقعي والذي يحتمل جانباً من الخوف للسيطرة على المرض، الأمر الذي يعني أيضا وبالضرورة ان الحالة الحالية قد تستمر لنحو شهر بالمعدل المتوقع.
ودخل حظر التجول حيز التنفيذ في جميع مناطق الأردن في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (0500 بتوقيت جرينتش)، حيث أطلقت صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين وتحذيرهم بخصوص بدء العمل بأمر الحظر الذي يحظر تنقل الأشخاص وتجوالهم ويغلق جميع المحلات في جميع مناطق المملكة الأردنية بهدف حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
وينص أمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020 على حظر “تنقل الأشخاص وتجوالهم في جميع مناطق المملكة وذلك ابتداء من الساعة السابعة صباحاً من يوم السبت وحتى أشعار آخر”، كما يتيح للحكومة فرصة أربعة أيام لتقدّم فيها آلية لتزود الأردنيين باحتياجاتهم، الامر الذي تسبب ليلة الجمعة السبت بالضغط على المؤسسات الاستهلاكية ومراكز التسوق.
وتزامنت تصريحات الوهادنة، مدير عام الخدمات الطبية الملكية، مع اعلان وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن وصول عدد الإصابات في الأردن الى 85 حالة مع ليل الجمعة السبت، الأمر الذي لم يظهر بعد ان كان يشمل أيا من نحو 4000 عائد اردني من الخارج محجور عليهم في فنادق البحر الميت والعاصمة.
ولا تزال المملكة اليوم تحت وطأة الأزمة تحاول إيجاد مخارج لنفسها من إشكالات طبية يبدو انها تبرز بين وقت واخر متعلقة بالاجهزة الطبية الضرورية للكشف والعلاج، بالاضافة لعلاجات مكمّلة باتت تشهد نقصا في المملكة ما تحوّل لاحقا لشراكة سريعة وعلى قاعدة الازمة بين الحكومة وبعض مؤسسات القطاع الخاص المنتجة والمصنّعة للمعدات والدواء.
ويحاول الأردن في ازمة من هذا النوع الاستغناء بكل الطرق الممكنة عن أكبر نسبة من الاعتماد على الخارج في توفير المعدات والأدوية اللازمة في الازمة، بعد التأكد من ان العالم برمته اليوم يعاني من تفشي الفايروس وغير قابل بصورة كبيرة للمساعدة في كثير من الأحيان.
وبدأت المؤسسات المسؤولة عن ذلك فعلا تحضير وتصنيع ما يمكنها اعداده وتصنيعه من الادوية والمعدات، إلا ان هناك العديد من الأسئلة اليوم حول القدرة الحقيقية للمؤسسات المحلية والتكلفة سواء بالمواد او الوقت لتصنيع وتفعيل مثل هذه الحالة في البلاد.
ويحيا الأردنيون لأول مرة منذ قيام الأردن حالة تفشِّ لوباء بهذه الصورة، الامر الذي يتزامن مع أوضاع جوية قاسية تتطلب الحذر اكثر باعتبار الفايروس يعيش بصورة اكبر في البرد.
ولم يجد الأردن حتى اللحظة بؤرة حقيقية لوجود الفايروس عدا في تجمع لحفلة عرس في منطقة اربد شمالي العاصمة منذ أكثر من أسبوع، الامر الذي لحق به إصابات محدودة في عدد من العائلات.
ويعتبر عدد الإصابات في الأردن حتى اللحظة محدودا اذا ما تمت مقارنته بدول مجاورة او قريبة، إلا ان تصريحات الوهادنة تشير لاحتمال زيادة عدد الإصابات ما يتطلب المزيد من الحذر من الشارع والاحتياطات اللازمة من الحكومة.
التعليقات