عمان جو - خاص
كتب الزميل سلامة الدرعاوي مقالا في صحيفة 'الغد' شن فيه هجوما واستهدافا غير مبررين ضد وزير العمل نضال البطاينة، إذ استغرب كثيرون ربطه في مقال الدرعاوي ب'آلية توزيع الخبز' التي لا تخص الوزير البطاينة بل هي مسؤولية الفريق الوزاري مجتمعا، فالوزير البطاينة هو جزء من الفريق الوزاري وليس متخذ القرار فيه، الأمر الذي دفع كثيرون للاستفسار عن سر انتقاء الدرعاوي للوزير البطاينة دون غيره من الفريق الحكومي للتصويب عليه.
يعمل الزميل الدرعاوي مستشارا إعلاميا لأكثر من مؤسسة حكومية براتب مجزية -وفق ما يتردد-، ومما يتردد أيضا أن الزميل الدرعاوي يحرص في مقالاته ومداخلاته على امتداح وزراء ومهاجمة وزراء آخرين، إذ يتضح أن الدرعاوي يقوم بمدح الوزراء الذين يقومون بتمرير معاملاته ومكاسبه، أما الوزراء الذين يلتزمون بالقانون ويرفضون مخالفته فإن الدرعاوي يقوم بمهاجمتهم و 'تكبير الأخطاء' في وزاراتهم بغية خلق رأي عام شعبي ضاغط عليهم.
يطالب الدرعاوي من مكتبه الأثير ومن دون أي فهم أو تقدير للضغط الذي يتعرض له الوطن والقيادة السياسية بالحجر على أحد أعضاء الفريق الوزاري، دون أن يسأله أحد أو حتى من دون أن يتطوع للإجابة في مقاله ما إذا كان قد 'قدّم أو ضحّى' للبلد أو مثلا تبرع ب'رواتبه الحكومية' لمدة شهر لوزارة الصحة كتقدير منه لظروف البلد، أو ما إذا كان الدرعاوي قد تطوع في لحظة وطنية فاصلة لأن يكون عضوا في فرق تطوعية محلية بدلا من أن يجلس في مكاتب دافئة.
وما دام الحجر قد استنه الدرعاوي كعقوبة ل'الموظف العام المقصر' فهل يمكن لنا أسوة بهذه السُنّة أن نطالب الزميلة 'الغد' بأن 'تحجر' على الزميل الدرعاوي وأن تمنع مقالاته التي 'تقطر سمّا' على وطن وحكومة ومسؤولين تواجدوا في الميدان منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها العالم لحظة فاصلة ورهيبة لا ينفع فيها 'الفذلكة والفلسفة والتلاوم وتصفية الخصومات'.
عمان جو - خاص
كتب الزميل سلامة الدرعاوي مقالا في صحيفة 'الغد' شن فيه هجوما واستهدافا غير مبررين ضد وزير العمل نضال البطاينة، إذ استغرب كثيرون ربطه في مقال الدرعاوي ب'آلية توزيع الخبز' التي لا تخص الوزير البطاينة بل هي مسؤولية الفريق الوزاري مجتمعا، فالوزير البطاينة هو جزء من الفريق الوزاري وليس متخذ القرار فيه، الأمر الذي دفع كثيرون للاستفسار عن سر انتقاء الدرعاوي للوزير البطاينة دون غيره من الفريق الحكومي للتصويب عليه.
يعمل الزميل الدرعاوي مستشارا إعلاميا لأكثر من مؤسسة حكومية براتب مجزية -وفق ما يتردد-، ومما يتردد أيضا أن الزميل الدرعاوي يحرص في مقالاته ومداخلاته على امتداح وزراء ومهاجمة وزراء آخرين، إذ يتضح أن الدرعاوي يقوم بمدح الوزراء الذين يقومون بتمرير معاملاته ومكاسبه، أما الوزراء الذين يلتزمون بالقانون ويرفضون مخالفته فإن الدرعاوي يقوم بمهاجمتهم و 'تكبير الأخطاء' في وزاراتهم بغية خلق رأي عام شعبي ضاغط عليهم.
يطالب الدرعاوي من مكتبه الأثير ومن دون أي فهم أو تقدير للضغط الذي يتعرض له الوطن والقيادة السياسية بالحجر على أحد أعضاء الفريق الوزاري، دون أن يسأله أحد أو حتى من دون أن يتطوع للإجابة في مقاله ما إذا كان قد 'قدّم أو ضحّى' للبلد أو مثلا تبرع ب'رواتبه الحكومية' لمدة شهر لوزارة الصحة كتقدير منه لظروف البلد، أو ما إذا كان الدرعاوي قد تطوع في لحظة وطنية فاصلة لأن يكون عضوا في فرق تطوعية محلية بدلا من أن يجلس في مكاتب دافئة.
وما دام الحجر قد استنه الدرعاوي كعقوبة ل'الموظف العام المقصر' فهل يمكن لنا أسوة بهذه السُنّة أن نطالب الزميلة 'الغد' بأن 'تحجر' على الزميل الدرعاوي وأن تمنع مقالاته التي 'تقطر سمّا' على وطن وحكومة ومسؤولين تواجدوا في الميدان منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها العالم لحظة فاصلة ورهيبة لا ينفع فيها 'الفذلكة والفلسفة والتلاوم وتصفية الخصومات'.
عمان جو - خاص
كتب الزميل سلامة الدرعاوي مقالا في صحيفة 'الغد' شن فيه هجوما واستهدافا غير مبررين ضد وزير العمل نضال البطاينة، إذ استغرب كثيرون ربطه في مقال الدرعاوي ب'آلية توزيع الخبز' التي لا تخص الوزير البطاينة بل هي مسؤولية الفريق الوزاري مجتمعا، فالوزير البطاينة هو جزء من الفريق الوزاري وليس متخذ القرار فيه، الأمر الذي دفع كثيرون للاستفسار عن سر انتقاء الدرعاوي للوزير البطاينة دون غيره من الفريق الحكومي للتصويب عليه.
يعمل الزميل الدرعاوي مستشارا إعلاميا لأكثر من مؤسسة حكومية براتب مجزية -وفق ما يتردد-، ومما يتردد أيضا أن الزميل الدرعاوي يحرص في مقالاته ومداخلاته على امتداح وزراء ومهاجمة وزراء آخرين، إذ يتضح أن الدرعاوي يقوم بمدح الوزراء الذين يقومون بتمرير معاملاته ومكاسبه، أما الوزراء الذين يلتزمون بالقانون ويرفضون مخالفته فإن الدرعاوي يقوم بمهاجمتهم و 'تكبير الأخطاء' في وزاراتهم بغية خلق رأي عام شعبي ضاغط عليهم.
يطالب الدرعاوي من مكتبه الأثير ومن دون أي فهم أو تقدير للضغط الذي يتعرض له الوطن والقيادة السياسية بالحجر على أحد أعضاء الفريق الوزاري، دون أن يسأله أحد أو حتى من دون أن يتطوع للإجابة في مقاله ما إذا كان قد 'قدّم أو ضحّى' للبلد أو مثلا تبرع ب'رواتبه الحكومية' لمدة شهر لوزارة الصحة كتقدير منه لظروف البلد، أو ما إذا كان الدرعاوي قد تطوع في لحظة وطنية فاصلة لأن يكون عضوا في فرق تطوعية محلية بدلا من أن يجلس في مكاتب دافئة.
وما دام الحجر قد استنه الدرعاوي كعقوبة ل'الموظف العام المقصر' فهل يمكن لنا أسوة بهذه السُنّة أن نطالب الزميلة 'الغد' بأن 'تحجر' على الزميل الدرعاوي وأن تمنع مقالاته التي 'تقطر سمّا' على وطن وحكومة ومسؤولين تواجدوا في الميدان منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها العالم لحظة فاصلة ورهيبة لا ينفع فيها 'الفذلكة والفلسفة والتلاوم وتصفية الخصومات'.
التعليقات