قال مدير الأمن العام أن هنالك ما يقارب من ٦٠-٧٠ ألف فرد من جهاز الأمن العام منتشرين في كافة أرجاء المملكة ..هؤلاء أغلبهم من المحافظات : .. من إربد ،الكرك، جرش ،عمان، المفرق ...الخ أنا شاهدتهم في الشوارع ، وأغلبهم ممن كانوا في الصف السادس الإبتدائي أو الخامس ..أو ممن كانوا أطفالا يمارسون الحبو .. حين تسلم الملك سلطاته الدستورية ..بمعنى اخر أغلبهم كبروا وأنهوا دراستهم والتحقوا بالجيش والأمن في عهد الملك عبدالله الثاني ... هؤلاء تربوا على حليب النيدو ،وهو متوفر في المؤسسة الإستهلاكية العسكرية ورخيص الثمن ، وأغلبهم لم يسكنوا قصورا ولا فللا فارهة ، بل يعرفون بيت الشعر ، وعرق الوالد ، ولهفة الأم ...هؤلاء تعلموا في الوظيفة ، أن يصلوا بمجموعة ويتركوا مجموعة أخرى في الوظيفة .. لأن شيخ الجامع قال لهم في الطفولة : أن أجر صلاة الجماعة أعلى وأكبر .. هؤلاء .. حين يستلمون الراتب ، يفكرون أثناء عودتهم لقراهم .. ماذا سيشترون لتهاني بنت الأخ الأكبر .. وماذا سيحضرون لعطية طفل العائلة المدلل .. ويفكرون فقط ، في الأشياء التي تجعل الأخت الكبرى تفرح ... هؤلاء .. حين بحضرون أمهاتهم من القرى البعيدة للمدينة الطبية من أجل العلاج ..يقومون بحملهن على أكف القلب ، ويتلذذون وهم ينزلون إلى أقدام الأمهات من أجل حمل أحذيتهن أثناء أخذ الصورة الشعاعية .. هؤلاء .. سأخبركم عنهم أكثر ..وأكثر.
يفيقون في الخامسة صباحا .. لأجل طابور الرياضة الصباحية .. وينشدون في الطابور: (طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع )...في حين ان مدراء الشركات الكبرى وثلة من الليبرالييين المستجدين في الوزارات .. يفيقون على صوت فيروز وهي تغني : (على مفرء الطريق ). هؤلاء إفطارهم هو الفول والشاي والرضى وحب البلد والملك .. في حين أن إفطار الحبايب والمدللين ..الذين غزوا الوزارات التي بنيت بعرق أهلنا وتعبهم هو: الخبز الفرنسي والجبنة الفاخرة ..ورائحة عطر المكان ..
قلت سأخبركم عنهم أكثر .. هؤلاء هم الجند ..من مرتبات الأمن العام والدرك والدفاع المدني .. وسلاحهم الخطر هو التقوى .. لأن أمهاتهم حين كانت تضمهم على الثدي مع كل رضعة كانت تقرأ عليهم : (والضحى والليل إذا سجى) .. وكانت الأم حين تنهي الرضعة ..تصلي العصر وقلبها معلق مع الله وعينها على وليدها ...
هؤلاء يحلقون اللحية في الصباح بشفرات حلاقة تسمى ( التمساح) وأظن لو أن وزيرا حلق بها لحيته من وزراء تصنيفهم ( حبايب)... لأرسلته الدولة إلى بريطانيا من أجل العلاج .. ولكن شفرات التمساح ربما تتكسر على وجوه هؤلاء .. لأن وجوههم هي جغرافيا الوطن .. هي صخر عجلون ، ومجد الكرك .
هؤلاء ..يعرفون من الأردن مقام زيد بن حارثة، ويعرفون مقام جعفر .. قالكتائب التي ينتسبون إليها سميت على أسماء الشهداء والعظماء ، بالمقابل لو سألت .. بعضا من وزراء الديجتال وجناة المال السحت الحرام .. فسيعرفون فندق الماريوت .. وفندق الرويال ومطاعم عمان الفاخرة أكثر ... وثمة فارق بين من ينتسب لسيد الشهداء وأسد الأمة وصقرها الجامح خيرة رجال ال البيت الأطهار جعفر بن أبي طالب .. وبين من ينتسب للواين الفرنسي الفاخر ماركة ( تشبليز) .
سيدي مدير الأمن العام في الأردن لايوجد ٦٠-٧٠ ألفا من الأفراد ينتشرون في المملكة ،بل يوجد ٦٠- ٧٠ ألف أسد .. وألف أسطورة وألف رضى ...ينتشرون في المملكة .. ولأجل تقواهم وحبهم الصادق سيجعلنا الله ننجوا ... ونخرج من الأزمة ... نسيت أن أقول لكم أمرا مهما ... هؤلاء هم عنوان البلد هم الدولة وتعبيراتها ...هم الذين بصلاتهم وطهرهم .. وتفانيهم .. مسحوا كل خطايانا ..وجعلوا هذا البر امنا معافا سليما .. طاهرا مطهرا
هؤلاء هم الضمير والعنوان والكرامة والشرف
عبدالهادي راجي
عمان جو - عبد الهادي راجي المجالي
قال مدير الأمن العام أن هنالك ما يقارب من ٦٠-٧٠ ألف فرد من جهاز الأمن العام منتشرين في كافة أرجاء المملكة ..هؤلاء أغلبهم من المحافظات : .. من إربد ،الكرك، جرش ،عمان، المفرق ...الخ أنا شاهدتهم في الشوارع ، وأغلبهم ممن كانوا في الصف السادس الإبتدائي أو الخامس ..أو ممن كانوا أطفالا يمارسون الحبو .. حين تسلم الملك سلطاته الدستورية ..بمعنى اخر أغلبهم كبروا وأنهوا دراستهم والتحقوا بالجيش والأمن في عهد الملك عبدالله الثاني ... هؤلاء تربوا على حليب النيدو ،وهو متوفر في المؤسسة الإستهلاكية العسكرية ورخيص الثمن ، وأغلبهم لم يسكنوا قصورا ولا فللا فارهة ، بل يعرفون بيت الشعر ، وعرق الوالد ، ولهفة الأم ...هؤلاء تعلموا في الوظيفة ، أن يصلوا بمجموعة ويتركوا مجموعة أخرى في الوظيفة .. لأن شيخ الجامع قال لهم في الطفولة : أن أجر صلاة الجماعة أعلى وأكبر .. هؤلاء .. حين يستلمون الراتب ، يفكرون أثناء عودتهم لقراهم .. ماذا سيشترون لتهاني بنت الأخ الأكبر .. وماذا سيحضرون لعطية طفل العائلة المدلل .. ويفكرون فقط ، في الأشياء التي تجعل الأخت الكبرى تفرح ... هؤلاء .. حين بحضرون أمهاتهم من القرى البعيدة للمدينة الطبية من أجل العلاج ..يقومون بحملهن على أكف القلب ، ويتلذذون وهم ينزلون إلى أقدام الأمهات من أجل حمل أحذيتهن أثناء أخذ الصورة الشعاعية .. هؤلاء .. سأخبركم عنهم أكثر ..وأكثر.
يفيقون في الخامسة صباحا .. لأجل طابور الرياضة الصباحية .. وينشدون في الطابور: (طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع )...في حين ان مدراء الشركات الكبرى وثلة من الليبرالييين المستجدين في الوزارات .. يفيقون على صوت فيروز وهي تغني : (على مفرء الطريق ). هؤلاء إفطارهم هو الفول والشاي والرضى وحب البلد والملك .. في حين أن إفطار الحبايب والمدللين ..الذين غزوا الوزارات التي بنيت بعرق أهلنا وتعبهم هو: الخبز الفرنسي والجبنة الفاخرة ..ورائحة عطر المكان ..
قلت سأخبركم عنهم أكثر .. هؤلاء هم الجند ..من مرتبات الأمن العام والدرك والدفاع المدني .. وسلاحهم الخطر هو التقوى .. لأن أمهاتهم حين كانت تضمهم على الثدي مع كل رضعة كانت تقرأ عليهم : (والضحى والليل إذا سجى) .. وكانت الأم حين تنهي الرضعة ..تصلي العصر وقلبها معلق مع الله وعينها على وليدها ...
هؤلاء يحلقون اللحية في الصباح بشفرات حلاقة تسمى ( التمساح) وأظن لو أن وزيرا حلق بها لحيته من وزراء تصنيفهم ( حبايب)... لأرسلته الدولة إلى بريطانيا من أجل العلاج .. ولكن شفرات التمساح ربما تتكسر على وجوه هؤلاء .. لأن وجوههم هي جغرافيا الوطن .. هي صخر عجلون ، ومجد الكرك .
هؤلاء ..يعرفون من الأردن مقام زيد بن حارثة، ويعرفون مقام جعفر .. قالكتائب التي ينتسبون إليها سميت على أسماء الشهداء والعظماء ، بالمقابل لو سألت .. بعضا من وزراء الديجتال وجناة المال السحت الحرام .. فسيعرفون فندق الماريوت .. وفندق الرويال ومطاعم عمان الفاخرة أكثر ... وثمة فارق بين من ينتسب لسيد الشهداء وأسد الأمة وصقرها الجامح خيرة رجال ال البيت الأطهار جعفر بن أبي طالب .. وبين من ينتسب للواين الفرنسي الفاخر ماركة ( تشبليز) .
سيدي مدير الأمن العام في الأردن لايوجد ٦٠-٧٠ ألفا من الأفراد ينتشرون في المملكة ،بل يوجد ٦٠- ٧٠ ألف أسد .. وألف أسطورة وألف رضى ...ينتشرون في المملكة .. ولأجل تقواهم وحبهم الصادق سيجعلنا الله ننجوا ... ونخرج من الأزمة ... نسيت أن أقول لكم أمرا مهما ... هؤلاء هم عنوان البلد هم الدولة وتعبيراتها ...هم الذين بصلاتهم وطهرهم .. وتفانيهم .. مسحوا كل خطايانا ..وجعلوا هذا البر امنا معافا سليما .. طاهرا مطهرا
هؤلاء هم الضمير والعنوان والكرامة والشرف
عبدالهادي راجي
عمان جو - عبد الهادي راجي المجالي
قال مدير الأمن العام أن هنالك ما يقارب من ٦٠-٧٠ ألف فرد من جهاز الأمن العام منتشرين في كافة أرجاء المملكة ..هؤلاء أغلبهم من المحافظات : .. من إربد ،الكرك، جرش ،عمان، المفرق ...الخ أنا شاهدتهم في الشوارع ، وأغلبهم ممن كانوا في الصف السادس الإبتدائي أو الخامس ..أو ممن كانوا أطفالا يمارسون الحبو .. حين تسلم الملك سلطاته الدستورية ..بمعنى اخر أغلبهم كبروا وأنهوا دراستهم والتحقوا بالجيش والأمن في عهد الملك عبدالله الثاني ... هؤلاء تربوا على حليب النيدو ،وهو متوفر في المؤسسة الإستهلاكية العسكرية ورخيص الثمن ، وأغلبهم لم يسكنوا قصورا ولا فللا فارهة ، بل يعرفون بيت الشعر ، وعرق الوالد ، ولهفة الأم ...هؤلاء تعلموا في الوظيفة ، أن يصلوا بمجموعة ويتركوا مجموعة أخرى في الوظيفة .. لأن شيخ الجامع قال لهم في الطفولة : أن أجر صلاة الجماعة أعلى وأكبر .. هؤلاء .. حين يستلمون الراتب ، يفكرون أثناء عودتهم لقراهم .. ماذا سيشترون لتهاني بنت الأخ الأكبر .. وماذا سيحضرون لعطية طفل العائلة المدلل .. ويفكرون فقط ، في الأشياء التي تجعل الأخت الكبرى تفرح ... هؤلاء .. حين بحضرون أمهاتهم من القرى البعيدة للمدينة الطبية من أجل العلاج ..يقومون بحملهن على أكف القلب ، ويتلذذون وهم ينزلون إلى أقدام الأمهات من أجل حمل أحذيتهن أثناء أخذ الصورة الشعاعية .. هؤلاء .. سأخبركم عنهم أكثر ..وأكثر.
يفيقون في الخامسة صباحا .. لأجل طابور الرياضة الصباحية .. وينشدون في الطابور: (طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع )...في حين ان مدراء الشركات الكبرى وثلة من الليبرالييين المستجدين في الوزارات .. يفيقون على صوت فيروز وهي تغني : (على مفرء الطريق ). هؤلاء إفطارهم هو الفول والشاي والرضى وحب البلد والملك .. في حين أن إفطار الحبايب والمدللين ..الذين غزوا الوزارات التي بنيت بعرق أهلنا وتعبهم هو: الخبز الفرنسي والجبنة الفاخرة ..ورائحة عطر المكان ..
قلت سأخبركم عنهم أكثر .. هؤلاء هم الجند ..من مرتبات الأمن العام والدرك والدفاع المدني .. وسلاحهم الخطر هو التقوى .. لأن أمهاتهم حين كانت تضمهم على الثدي مع كل رضعة كانت تقرأ عليهم : (والضحى والليل إذا سجى) .. وكانت الأم حين تنهي الرضعة ..تصلي العصر وقلبها معلق مع الله وعينها على وليدها ...
هؤلاء يحلقون اللحية في الصباح بشفرات حلاقة تسمى ( التمساح) وأظن لو أن وزيرا حلق بها لحيته من وزراء تصنيفهم ( حبايب)... لأرسلته الدولة إلى بريطانيا من أجل العلاج .. ولكن شفرات التمساح ربما تتكسر على وجوه هؤلاء .. لأن وجوههم هي جغرافيا الوطن .. هي صخر عجلون ، ومجد الكرك .
هؤلاء ..يعرفون من الأردن مقام زيد بن حارثة، ويعرفون مقام جعفر .. قالكتائب التي ينتسبون إليها سميت على أسماء الشهداء والعظماء ، بالمقابل لو سألت .. بعضا من وزراء الديجتال وجناة المال السحت الحرام .. فسيعرفون فندق الماريوت .. وفندق الرويال ومطاعم عمان الفاخرة أكثر ... وثمة فارق بين من ينتسب لسيد الشهداء وأسد الأمة وصقرها الجامح خيرة رجال ال البيت الأطهار جعفر بن أبي طالب .. وبين من ينتسب للواين الفرنسي الفاخر ماركة ( تشبليز) .
سيدي مدير الأمن العام في الأردن لايوجد ٦٠-٧٠ ألفا من الأفراد ينتشرون في المملكة ،بل يوجد ٦٠- ٧٠ ألف أسد .. وألف أسطورة وألف رضى ...ينتشرون في المملكة .. ولأجل تقواهم وحبهم الصادق سيجعلنا الله ننجوا ... ونخرج من الأزمة ... نسيت أن أقول لكم أمرا مهما ... هؤلاء هم عنوان البلد هم الدولة وتعبيراتها ...هم الذين بصلاتهم وطهرهم .. وتفانيهم .. مسحوا كل خطايانا ..وجعلوا هذا البر امنا معافا سليما .. طاهرا مطهرا
التعليقات