عمان جو. بلال حسن التل لسنا بحاجة إلى عين المراقب، ولا إلى عقلية المحلل ،ولا إلى المصدر المطلع، لنقول أنه بمجرد قطع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لسفره، وتوجه جلالته إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور وصوله إلى أرض الوطن، وماتلى ذلك من قرارات، كان أهمها الإعلان عن دخول قواتنا المسلحة ،الجيش العربي الأردني المصطفوي على خط التعامل مع أزمة فيروس كرونا ،انضبط الإيقاع الوطني، وتحول الوطن إلى كتلة متلاحمة متحابة ،تتنافس على العطاء في إطار من الانضباط الوطني، امتداداً للانضباط الذي عرفت به قواتنا المسلحة،الجهة الأقدر على ترجمة توجيهات قيادة الوطن وتحويلها إلى واقع ملموس. حدث ذلك كله كثمرة طبيعية لمكانة الجيش وقائده الأعلى في نفوس الأردنيين وضمائرهم، والتي أكدتها كل استطلاعات الرأي العام، التي دلت دائما على إجماع وطني على جيشنا وثقة تامة به، واطمئنان مطلق له، ولذلك كله أسباب موضوعية أولها أن ضباطنا وجنودنا فوق أنهم في عين وقلب قيادتهم العليا ،فإنهم نبت هذه الأرض بكل قيمها ومبادئها وثقافتها،التي نجت في معقل جيشنا من تنظيرات مجموعة لصلعان وفريق الدجيتل ، فظلت على أصالتها ثقافة أردنية عربية أصيلة، تعظم قيم الانضباط والتضحية والفداء،الإنسان فيها هو الأغلى والأهم من كل الأرقام والنظريات المستوردة، لأنه قيمة بذاته لاتخضع لارقام الربح والخسارةو ترجمة ذلك كله التكافل الذي عرف به مجتمعنا الأردني ،والذي أشد مايكون وضوحاً في لحظات الشدة والأزمات، لذلك لم يكن غريبا أن تتميز التجربة الأردنية في طريقة التعامل مع أزمة فيروس كورونا عن ما سواها من تجارب عاشها العالم في الأسابيع والأيام الماضية، حيث اثبت الاردن بالفعل والمارسة أن رأس ماله الحقيقي هو الإنسان أغلى ما نملك ،لذلك كانت طائرة أردنية أول من اخترق الحصار الصيني، لأول بؤرة في العالم لفيروس كورونا ،لإجلاء الأردنيين من هناك ،ولأن الحس القومي يحكم الأردنيين وقيادتهم ،كان لابد من إجلاء العرب مع إخوانهم الأردنيين ،وهو ما تم فعلا،وعندما تخلت الكثير من الدول عن رعاياها في مغترباتهم، أو قذفت بالمصابين منهم إلى معسكرات حجر في الصحاري، كان الأردن يفتح قلبه وذراعيه ليستقبل أبنائه من أقطار الأرض، ويوفر لهم الإقامة والرعاية في أرقى الفنادق ،على حساب دولتهم رغم ضيق ذات يدها، لكنها الأم الحنون التي تقتر على ذاتها ليرتاح أولادها، في واحدة من أروع صور العطاء والإنضباط التي رسمتها قيادتنا الهاشمية، التى أرست قاعدة الإنسان أغلى ما نملك ليتورثها الخلف عن السلف، في ممارسة عملية يشهد لها العالم.وينعم بها الأردني
عمان جو. بلال حسن التل لسنا بحاجة إلى عين المراقب، ولا إلى عقلية المحلل ،ولا إلى المصدر المطلع، لنقول أنه بمجرد قطع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لسفره، وتوجه جلالته إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور وصوله إلى أرض الوطن، وماتلى ذلك من قرارات، كان أهمها الإعلان عن دخول قواتنا المسلحة ،الجيش العربي الأردني المصطفوي على خط التعامل مع أزمة فيروس كرونا ،انضبط الإيقاع الوطني، وتحول الوطن إلى كتلة متلاحمة متحابة ،تتنافس على العطاء في إطار من الانضباط الوطني، امتداداً للانضباط الذي عرفت به قواتنا المسلحة،الجهة الأقدر على ترجمة توجيهات قيادة الوطن وتحويلها إلى واقع ملموس. حدث ذلك كله كثمرة طبيعية لمكانة الجيش وقائده الأعلى في نفوس الأردنيين وضمائرهم، والتي أكدتها كل استطلاعات الرأي العام، التي دلت دائما على إجماع وطني على جيشنا وثقة تامة به، واطمئنان مطلق له، ولذلك كله أسباب موضوعية أولها أن ضباطنا وجنودنا فوق أنهم في عين وقلب قيادتهم العليا ،فإنهم نبت هذه الأرض بكل قيمها ومبادئها وثقافتها،التي نجت في معقل جيشنا من تنظيرات مجموعة لصلعان وفريق الدجيتل ، فظلت على أصالتها ثقافة أردنية عربية أصيلة، تعظم قيم الانضباط والتضحية والفداء،الإنسان فيها هو الأغلى والأهم من كل الأرقام والنظريات المستوردة، لأنه قيمة بذاته لاتخضع لارقام الربح والخسارةو ترجمة ذلك كله التكافل الذي عرف به مجتمعنا الأردني ،والذي أشد مايكون وضوحاً في لحظات الشدة والأزمات، لذلك لم يكن غريبا أن تتميز التجربة الأردنية في طريقة التعامل مع أزمة فيروس كورونا عن ما سواها من تجارب عاشها العالم في الأسابيع والأيام الماضية، حيث اثبت الاردن بالفعل والمارسة أن رأس ماله الحقيقي هو الإنسان أغلى ما نملك ،لذلك كانت طائرة أردنية أول من اخترق الحصار الصيني، لأول بؤرة في العالم لفيروس كورونا ،لإجلاء الأردنيين من هناك ،ولأن الحس القومي يحكم الأردنيين وقيادتهم ،كان لابد من إجلاء العرب مع إخوانهم الأردنيين ،وهو ما تم فعلا،وعندما تخلت الكثير من الدول عن رعاياها في مغترباتهم، أو قذفت بالمصابين منهم إلى معسكرات حجر في الصحاري، كان الأردن يفتح قلبه وذراعيه ليستقبل أبنائه من أقطار الأرض، ويوفر لهم الإقامة والرعاية في أرقى الفنادق ،على حساب دولتهم رغم ضيق ذات يدها، لكنها الأم الحنون التي تقتر على ذاتها ليرتاح أولادها، في واحدة من أروع صور العطاء والإنضباط التي رسمتها قيادتنا الهاشمية، التى أرست قاعدة الإنسان أغلى ما نملك ليتورثها الخلف عن السلف، في ممارسة عملية يشهد لها العالم.وينعم بها الأردني
عمان جو. بلال حسن التل لسنا بحاجة إلى عين المراقب، ولا إلى عقلية المحلل ،ولا إلى المصدر المطلع، لنقول أنه بمجرد قطع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لسفره، وتوجه جلالته إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور وصوله إلى أرض الوطن، وماتلى ذلك من قرارات، كان أهمها الإعلان عن دخول قواتنا المسلحة ،الجيش العربي الأردني المصطفوي على خط التعامل مع أزمة فيروس كرونا ،انضبط الإيقاع الوطني، وتحول الوطن إلى كتلة متلاحمة متحابة ،تتنافس على العطاء في إطار من الانضباط الوطني، امتداداً للانضباط الذي عرفت به قواتنا المسلحة،الجهة الأقدر على ترجمة توجيهات قيادة الوطن وتحويلها إلى واقع ملموس. حدث ذلك كله كثمرة طبيعية لمكانة الجيش وقائده الأعلى في نفوس الأردنيين وضمائرهم، والتي أكدتها كل استطلاعات الرأي العام، التي دلت دائما على إجماع وطني على جيشنا وثقة تامة به، واطمئنان مطلق له، ولذلك كله أسباب موضوعية أولها أن ضباطنا وجنودنا فوق أنهم في عين وقلب قيادتهم العليا ،فإنهم نبت هذه الأرض بكل قيمها ومبادئها وثقافتها،التي نجت في معقل جيشنا من تنظيرات مجموعة لصلعان وفريق الدجيتل ، فظلت على أصالتها ثقافة أردنية عربية أصيلة، تعظم قيم الانضباط والتضحية والفداء،الإنسان فيها هو الأغلى والأهم من كل الأرقام والنظريات المستوردة، لأنه قيمة بذاته لاتخضع لارقام الربح والخسارةو ترجمة ذلك كله التكافل الذي عرف به مجتمعنا الأردني ،والذي أشد مايكون وضوحاً في لحظات الشدة والأزمات، لذلك لم يكن غريبا أن تتميز التجربة الأردنية في طريقة التعامل مع أزمة فيروس كورونا عن ما سواها من تجارب عاشها العالم في الأسابيع والأيام الماضية، حيث اثبت الاردن بالفعل والمارسة أن رأس ماله الحقيقي هو الإنسان أغلى ما نملك ،لذلك كانت طائرة أردنية أول من اخترق الحصار الصيني، لأول بؤرة في العالم لفيروس كورونا ،لإجلاء الأردنيين من هناك ،ولأن الحس القومي يحكم الأردنيين وقيادتهم ،كان لابد من إجلاء العرب مع إخوانهم الأردنيين ،وهو ما تم فعلا،وعندما تخلت الكثير من الدول عن رعاياها في مغترباتهم، أو قذفت بالمصابين منهم إلى معسكرات حجر في الصحاري، كان الأردن يفتح قلبه وذراعيه ليستقبل أبنائه من أقطار الأرض، ويوفر لهم الإقامة والرعاية في أرقى الفنادق ،على حساب دولتهم رغم ضيق ذات يدها، لكنها الأم الحنون التي تقتر على ذاتها ليرتاح أولادها، في واحدة من أروع صور العطاء والإنضباط التي رسمتها قيادتنا الهاشمية، التى أرست قاعدة الإنسان أغلى ما نملك ليتورثها الخلف عن السلف، في ممارسة عملية يشهد لها العالم.وينعم بها الأردني
التعليقات