عمان جو. لن يسقط هذا البلد، بإذن الله، تحت وطأة هذا الوباء، فهذا بلد يستند المسجد الأقصى إلى كتفه، وهو أيضا من الأرض المقدسة، مثلما أجار الملايين من الملهوفين والخائفين على أعراضهم، ودمهم، فكان حاضنة نبيلة لمن حوله وحواليه. لن يسقط أبدا، ولن يتعثر، وإن تعب وواجه المصاعب وحمل الأثقال، فهذا هو قدره طوال عمره، أن يصل إلى حافة الخطر، وينجو دوما. أرضه، أرض الشهداء والأنبياء، وأهله أهل جود وخير وطيبة وكرم، يغيثون المستجير طوال تاريخهم، ولن يتركه الله، وحيدا، في هذه الأزمة، وستتنزل عليه رحماته، أرضه أرض الصالحين والمباركين، وأهل الخير والنخوة، والعطاء. لكن هذا الكلام على صحته، لا يعفينا من واجبات كثيرة، حتى تمر هذه الأزمة، والذي يرى عشرات آلاف الشباب من الجيش والأمن وقطاع الصحة، يقفون على أقدامهم منذ أسبوعين، وقد تركوا أهاليهم، يشعر بالفخر، لكن علينا أن نتذكر أن لهم عائلات، وأمهات وزوجات وأطفال، وأن فخرنا بهم، لا يكفي بالتصفيق والتطبيل، بل يجب أن نقف معا، ونخفف من تعبهم، فهم بشر أولا وأخيرا ويفكرون بأنفسهم وأهاليهم، من أجل أن يعودوا إلى بيوتهم، فننثر الورد على جباههم ومداخل بيوتهم. دول عظمى تنهار أمام المشهد، ونحن دولة ذات إمكانات مالية وصحية قليلة للغاية، ولا يحتمل البلد أي مضاعفات، والواحد فينا إن لم يخف على بلده، فليخف على أمه والده، أو زوجته وأطفاله، أو على نفسه في أسوأ الحالات. هذا يعني أن وقف الاختلاط، نجاة للشخص والعائلة، وللبلد، حتى لا نجد أنفسنا أمام كارثة اقتصادية وصحية، ستشملنا جميعا، دون استثناء، ونكون لحظتها قد قتلنا أنفسنا، وأفسدنا ما لهذا البلد، من خاصية مباركة، وتاريخ عظيم، وموروث يرفع الرأس، ولحظتها نكون قد أسقطنا بلدنا بأفعالنا، فلا نلوم إلا أنفسنا. أكثر ما يثير الحيرة، مع كل الرسائل الرسمية، وجهد وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وما يراه الناس من إصابات في الأردن، أو العالم، إلا أن هناك قلة قليلة تظن الأمر مزحة عابرة، وقد يكون بعضنا بحاجة إلى رؤية الفيروس شخصيا، حتى يصدق حجم الخطر الذي يحيط به أو بعائلته. هذا يعني أن البعض يتحدى، أو يعتقد أن الفيروس سوف يصيب غيره، ولن يصيبه شخصيا، باعتباره شخصا عظيما، متناسين أن الفيروس لا ينتقي ضحاياه، مثلما أن طاعون عمواس ذات يوم نال من آلاف الصحابة بعد فتح مدينة القدس، ولو أرادت الأوبئة أن تستثني أحدا، لقامت باستثناء هؤلاء أولا. حتى الخروج إلى المحلات القريبة بحاجة الى إجراءات شخصية، الكمامة، الأكف، التحوط، اختصار الوقت، عدم محادثة الآخرين، والنظافة الشخصية، واختصار المشاوير، بدلا من الذهاب عشر مرات يوميا إلى المحل القريب، حتى ننجو جميعا بإذن الله، ولا نذبح بأيدينا أنفسنا وهذا البلد، ونجلس ساعة ندم، وقد خسرنا كل شيء، في توقيت حساس جدا يضرب عصب العالم، وتنهار أمامه دول عظمى. النقطة الأهم التي علينا التنبه إليها، أنه كلما تم الإعلان عن حالات جديدة، تم تمديد الحظر أربعة عشر يوما جديدا، وهذا له أثر أخطر، أي الأثر الاقتصادي، فلن تعود الحياة إلى طبيعتها، ما لم ننه الوباء، وتخيلوا حجم الخسائر على مستوى الأفراد والشركات والمؤسسات وخزينة الدولة، وكأننا ننتحر بشكل جماعي، خصوصا، في ظل إصرار البعض على أن يعتبر القصة بسيطة، ولا يريد أن يصدق أن العلماء لم يفهموا كاملا حتى الآن آليات انتقال العدوى، وتطور شكل الفيروس، وتغيره، بما يفسر تفشيه في العالم، وبين شخصياته الأكثر تحوطا. الصين البلد الذي حصر الأزمة بوقت قصير، لم يُضِعْ وقته في الفخر الزائف، ولا في استدعاء التاريخ، ولم يسمح لأحد بتحطيم حياة الناس وتدمير البلد، واتخذ إجراءات قاسية، أثمرت عن النتائج التي رأيناها، فكان مثلا أعلى يحتذى. هذا البلد لن يسقط بإذن الله، تحت وطأة الوباء، فيما علينا أن نتذكر أن الكلفة الاقتصادية خطيرة جدا، أمام إغلاق القطاعات الاقتصادية، وحالة الخزينة، حيث لا واردات مالية اليوم، من ضرائب وجمارك، وأمام تعطل الناس عن أعمالهم، وهذا يعني أن كل من يخرق الإجراءات يؤذي حياتنا، ويضعنا أمام مصير خطير.
عمان جو. لن يسقط هذا البلد، بإذن الله، تحت وطأة هذا الوباء، فهذا بلد يستند المسجد الأقصى إلى كتفه، وهو أيضا من الأرض المقدسة، مثلما أجار الملايين من الملهوفين والخائفين على أعراضهم، ودمهم، فكان حاضنة نبيلة لمن حوله وحواليه. لن يسقط أبدا، ولن يتعثر، وإن تعب وواجه المصاعب وحمل الأثقال، فهذا هو قدره طوال عمره، أن يصل إلى حافة الخطر، وينجو دوما. أرضه، أرض الشهداء والأنبياء، وأهله أهل جود وخير وطيبة وكرم، يغيثون المستجير طوال تاريخهم، ولن يتركه الله، وحيدا، في هذه الأزمة، وستتنزل عليه رحماته، أرضه أرض الصالحين والمباركين، وأهل الخير والنخوة، والعطاء. لكن هذا الكلام على صحته، لا يعفينا من واجبات كثيرة، حتى تمر هذه الأزمة، والذي يرى عشرات آلاف الشباب من الجيش والأمن وقطاع الصحة، يقفون على أقدامهم منذ أسبوعين، وقد تركوا أهاليهم، يشعر بالفخر، لكن علينا أن نتذكر أن لهم عائلات، وأمهات وزوجات وأطفال، وأن فخرنا بهم، لا يكفي بالتصفيق والتطبيل، بل يجب أن نقف معا، ونخفف من تعبهم، فهم بشر أولا وأخيرا ويفكرون بأنفسهم وأهاليهم، من أجل أن يعودوا إلى بيوتهم، فننثر الورد على جباههم ومداخل بيوتهم. دول عظمى تنهار أمام المشهد، ونحن دولة ذات إمكانات مالية وصحية قليلة للغاية، ولا يحتمل البلد أي مضاعفات، والواحد فينا إن لم يخف على بلده، فليخف على أمه والده، أو زوجته وأطفاله، أو على نفسه في أسوأ الحالات. هذا يعني أن وقف الاختلاط، نجاة للشخص والعائلة، وللبلد، حتى لا نجد أنفسنا أمام كارثة اقتصادية وصحية، ستشملنا جميعا، دون استثناء، ونكون لحظتها قد قتلنا أنفسنا، وأفسدنا ما لهذا البلد، من خاصية مباركة، وتاريخ عظيم، وموروث يرفع الرأس، ولحظتها نكون قد أسقطنا بلدنا بأفعالنا، فلا نلوم إلا أنفسنا. أكثر ما يثير الحيرة، مع كل الرسائل الرسمية، وجهد وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وما يراه الناس من إصابات في الأردن، أو العالم، إلا أن هناك قلة قليلة تظن الأمر مزحة عابرة، وقد يكون بعضنا بحاجة إلى رؤية الفيروس شخصيا، حتى يصدق حجم الخطر الذي يحيط به أو بعائلته. هذا يعني أن البعض يتحدى، أو يعتقد أن الفيروس سوف يصيب غيره، ولن يصيبه شخصيا، باعتباره شخصا عظيما، متناسين أن الفيروس لا ينتقي ضحاياه، مثلما أن طاعون عمواس ذات يوم نال من آلاف الصحابة بعد فتح مدينة القدس، ولو أرادت الأوبئة أن تستثني أحدا، لقامت باستثناء هؤلاء أولا. حتى الخروج إلى المحلات القريبة بحاجة الى إجراءات شخصية، الكمامة، الأكف، التحوط، اختصار الوقت، عدم محادثة الآخرين، والنظافة الشخصية، واختصار المشاوير، بدلا من الذهاب عشر مرات يوميا إلى المحل القريب، حتى ننجو جميعا بإذن الله، ولا نذبح بأيدينا أنفسنا وهذا البلد، ونجلس ساعة ندم، وقد خسرنا كل شيء، في توقيت حساس جدا يضرب عصب العالم، وتنهار أمامه دول عظمى. النقطة الأهم التي علينا التنبه إليها، أنه كلما تم الإعلان عن حالات جديدة، تم تمديد الحظر أربعة عشر يوما جديدا، وهذا له أثر أخطر، أي الأثر الاقتصادي، فلن تعود الحياة إلى طبيعتها، ما لم ننه الوباء، وتخيلوا حجم الخسائر على مستوى الأفراد والشركات والمؤسسات وخزينة الدولة، وكأننا ننتحر بشكل جماعي، خصوصا، في ظل إصرار البعض على أن يعتبر القصة بسيطة، ولا يريد أن يصدق أن العلماء لم يفهموا كاملا حتى الآن آليات انتقال العدوى، وتطور شكل الفيروس، وتغيره، بما يفسر تفشيه في العالم، وبين شخصياته الأكثر تحوطا. الصين البلد الذي حصر الأزمة بوقت قصير، لم يُضِعْ وقته في الفخر الزائف، ولا في استدعاء التاريخ، ولم يسمح لأحد بتحطيم حياة الناس وتدمير البلد، واتخذ إجراءات قاسية، أثمرت عن النتائج التي رأيناها، فكان مثلا أعلى يحتذى. هذا البلد لن يسقط بإذن الله، تحت وطأة الوباء، فيما علينا أن نتذكر أن الكلفة الاقتصادية خطيرة جدا، أمام إغلاق القطاعات الاقتصادية، وحالة الخزينة، حيث لا واردات مالية اليوم، من ضرائب وجمارك، وأمام تعطل الناس عن أعمالهم، وهذا يعني أن كل من يخرق الإجراءات يؤذي حياتنا، ويضعنا أمام مصير خطير.
عمان جو. لن يسقط هذا البلد، بإذن الله، تحت وطأة هذا الوباء، فهذا بلد يستند المسجد الأقصى إلى كتفه، وهو أيضا من الأرض المقدسة، مثلما أجار الملايين من الملهوفين والخائفين على أعراضهم، ودمهم، فكان حاضنة نبيلة لمن حوله وحواليه. لن يسقط أبدا، ولن يتعثر، وإن تعب وواجه المصاعب وحمل الأثقال، فهذا هو قدره طوال عمره، أن يصل إلى حافة الخطر، وينجو دوما. أرضه، أرض الشهداء والأنبياء، وأهله أهل جود وخير وطيبة وكرم، يغيثون المستجير طوال تاريخهم، ولن يتركه الله، وحيدا، في هذه الأزمة، وستتنزل عليه رحماته، أرضه أرض الصالحين والمباركين، وأهل الخير والنخوة، والعطاء. لكن هذا الكلام على صحته، لا يعفينا من واجبات كثيرة، حتى تمر هذه الأزمة، والذي يرى عشرات آلاف الشباب من الجيش والأمن وقطاع الصحة، يقفون على أقدامهم منذ أسبوعين، وقد تركوا أهاليهم، يشعر بالفخر، لكن علينا أن نتذكر أن لهم عائلات، وأمهات وزوجات وأطفال، وأن فخرنا بهم، لا يكفي بالتصفيق والتطبيل، بل يجب أن نقف معا، ونخفف من تعبهم، فهم بشر أولا وأخيرا ويفكرون بأنفسهم وأهاليهم، من أجل أن يعودوا إلى بيوتهم، فننثر الورد على جباههم ومداخل بيوتهم. دول عظمى تنهار أمام المشهد، ونحن دولة ذات إمكانات مالية وصحية قليلة للغاية، ولا يحتمل البلد أي مضاعفات، والواحد فينا إن لم يخف على بلده، فليخف على أمه والده، أو زوجته وأطفاله، أو على نفسه في أسوأ الحالات. هذا يعني أن وقف الاختلاط، نجاة للشخص والعائلة، وللبلد، حتى لا نجد أنفسنا أمام كارثة اقتصادية وصحية، ستشملنا جميعا، دون استثناء، ونكون لحظتها قد قتلنا أنفسنا، وأفسدنا ما لهذا البلد، من خاصية مباركة، وتاريخ عظيم، وموروث يرفع الرأس، ولحظتها نكون قد أسقطنا بلدنا بأفعالنا، فلا نلوم إلا أنفسنا. أكثر ما يثير الحيرة، مع كل الرسائل الرسمية، وجهد وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وما يراه الناس من إصابات في الأردن، أو العالم، إلا أن هناك قلة قليلة تظن الأمر مزحة عابرة، وقد يكون بعضنا بحاجة إلى رؤية الفيروس شخصيا، حتى يصدق حجم الخطر الذي يحيط به أو بعائلته. هذا يعني أن البعض يتحدى، أو يعتقد أن الفيروس سوف يصيب غيره، ولن يصيبه شخصيا، باعتباره شخصا عظيما، متناسين أن الفيروس لا ينتقي ضحاياه، مثلما أن طاعون عمواس ذات يوم نال من آلاف الصحابة بعد فتح مدينة القدس، ولو أرادت الأوبئة أن تستثني أحدا، لقامت باستثناء هؤلاء أولا. حتى الخروج إلى المحلات القريبة بحاجة الى إجراءات شخصية، الكمامة، الأكف، التحوط، اختصار الوقت، عدم محادثة الآخرين، والنظافة الشخصية، واختصار المشاوير، بدلا من الذهاب عشر مرات يوميا إلى المحل القريب، حتى ننجو جميعا بإذن الله، ولا نذبح بأيدينا أنفسنا وهذا البلد، ونجلس ساعة ندم، وقد خسرنا كل شيء، في توقيت حساس جدا يضرب عصب العالم، وتنهار أمامه دول عظمى. النقطة الأهم التي علينا التنبه إليها، أنه كلما تم الإعلان عن حالات جديدة، تم تمديد الحظر أربعة عشر يوما جديدا، وهذا له أثر أخطر، أي الأثر الاقتصادي، فلن تعود الحياة إلى طبيعتها، ما لم ننه الوباء، وتخيلوا حجم الخسائر على مستوى الأفراد والشركات والمؤسسات وخزينة الدولة، وكأننا ننتحر بشكل جماعي، خصوصا، في ظل إصرار البعض على أن يعتبر القصة بسيطة، ولا يريد أن يصدق أن العلماء لم يفهموا كاملا حتى الآن آليات انتقال العدوى، وتطور شكل الفيروس، وتغيره، بما يفسر تفشيه في العالم، وبين شخصياته الأكثر تحوطا. الصين البلد الذي حصر الأزمة بوقت قصير، لم يُضِعْ وقته في الفخر الزائف، ولا في استدعاء التاريخ، ولم يسمح لأحد بتحطيم حياة الناس وتدمير البلد، واتخذ إجراءات قاسية، أثمرت عن النتائج التي رأيناها، فكان مثلا أعلى يحتذى. هذا البلد لن يسقط بإذن الله، تحت وطأة الوباء، فيما علينا أن نتذكر أن الكلفة الاقتصادية خطيرة جدا، أمام إغلاق القطاعات الاقتصادية، وحالة الخزينة، حيث لا واردات مالية اليوم، من ضرائب وجمارك، وأمام تعطل الناس عن أعمالهم، وهذا يعني أن كل من يخرق الإجراءات يؤذي حياتنا، ويضعنا أمام مصير خطير.
التعليقات