على طول تاريخه الممتد منذ التأسيس وحتى عتبات المئوية الأولى، مر الأردن بتجارب وأزمات كان مجبرا على التعامل معها بحكم موقعه الجيوسياسي، أو دوره التاريخي في حمل رسالة الأمة والدفاع عن قيمها.
وفي كل مرة استحكمت فيها على المملكة الشدائد، أو حيكت على تخومها المكائد، تداعى رجالها المخلصين، وانصاعوا بكل شرف لتوجيهات قيادتهم الهاشمية الحكيمة، لتمر السحابة تلو السحابة، ولتشرق الشمس بعد كل ليل طال أو قصر، وليسجل التاريخ بطولات وتضحيات ستبقى حاضرة في موروث الأردن عن نشامى وحرائر، يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر.
أسوق هذه المقدمة لأدخل إلى تفاصيل مشاهد من الكرامة والبطولة كرستها اجراءات تعاملنا مع فيروس كورونا المستجد ، وأدوار مؤثرة نفذتها مؤسسة وطنية، يقوم عليها رجال كالذهب بل أنقى وأصفى معدناً وبريقاً، مديرية الأمن العام ومنتسبيها النشامى، الذين امتدت ملامح عملهم حتى وصلت كل تفاصيل حياتنا اليومية، في ظل محاربة وباء معادي فرض نفسه علينا، إنما نحن من تحكم بطريقة التعامل معه بفضل قيادة حكيمة وفكر هاشمي حصيف، قاده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتداعى لتوجيهاته رجال الوطن الأوفياء.
لقد تمكن الأمن العام في ظل التوجيهات الملكية الحكيمة، من أن يقدم وبقدرة فائقة رسالة أمنية شاملة امتدت من جانب الحزم في تنفيذ أوامر الدفاع، وحتى أدوار مجتمعية في إطلاق المبادرات الهادفة وتنفيذها، وصولاً إلى أدوار إنسانية لم تغفل حتى عن وضع فلدة عسكرية على أكتاف أردنية جلست على قارعة الطريق، أو أردنية طلبت الخبز فكان العطاء من وجبة الأرزاق.
مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة الذي نال ثقة جلالة القائد الأعلى ليقود منظومة ضخمة من العمل الأمني، تجتمع فيها مهام إنفاذ القانون، والأمن المجتمعي والحماية المدنية، نراه اليوم ينقل معه أسباب النجاح التي قدمها في قوات الدرك الأردنية لسنوات مضت، ويكشف عن قدرة مضاعفة من التعامل مع الأحداث والمجريات بذكاء استراتيجي شديد، وخبرة صقلتها المهام العسكرية والأمنية التي مر بها خلال خدمته الطويلة وانعكست إيجابا من خلال قدرته على إحداث الفارق المنشود، في تغيير وتطوير بتنا نلمسه في حياتنا اليومية.
ما فعله الحواتمة هو البراعة في تنفيذ التوجيهات الملكية، من خلال رسم خطوط عريضة لتواصل رجال الأمن مع المواطنين، بثقة في التعامل، وشجاعة في تنفيذ القانون، رافقها ارتقاء في رؤى وأهداف العمل الأمني من جانب تقليدي مجرد، إلى رؤى كبيرة تهدف إلى تسخير الطاقات والقدرات الكبيرة المتوافرة في منظومة الأمن، لتحقيق مصالح الدولة وترسيخ قيمها، في الحفاظ على الإنسان.
ومع زخم العمل الأمني المحترف والمتزن في التعامل مع الأمور، وأداء فاق التوقعات، غدا أمننا عنواناً وأيقونة للعطاء، وبات حلم كل طفلة أردنية أن تقف على جانب الطريق لترش الورد على مواكبهم، حتى إذا ما رأوها بادلوها الورد بالورد، والحب بالحب، والوفاء بالوفاء، ليحول النشامى بطيب أفعالهم ما كنا نحسبه سابقاً صافرة إنذار، إلى صوت يخترق الفؤاد بالنخوة والشهامة الوقار، حتى قال أحد الزملاء بأننا عندما ننتصر بإذن الله على هذا الوباء، سنشتاق للحن الوفاء وصوت الإباء، وربما سنطلب مستقبلاً من الحكومة أن تطبق قانون الدفاع في الحادي والعشرين من آذار في كل عام، على أن تطلق في ذلك اليوم صافرات الإنذار، وتعلق الزينة وترفع الرايات، لنحتفل صباحاً بمعركة الكرامة، فيما نخصص وقت الغروب لانتظار مواكب البطولة والفداء.
أدام الله على الوطن الخير والأمن والسلام، في ظل الراية الهاشمية المظفرة والقيادة الحكيمة، ومن حولها كل المخلصين والأوفياء.
بقلم : انس صويلح
على طول تاريخه الممتد منذ التأسيس وحتى عتبات المئوية الأولى، مر الأردن بتجارب وأزمات كان مجبرا على التعامل معها بحكم موقعه الجيوسياسي، أو دوره التاريخي في حمل رسالة الأمة والدفاع عن قيمها.
وفي كل مرة استحكمت فيها على المملكة الشدائد، أو حيكت على تخومها المكائد، تداعى رجالها المخلصين، وانصاعوا بكل شرف لتوجيهات قيادتهم الهاشمية الحكيمة، لتمر السحابة تلو السحابة، ولتشرق الشمس بعد كل ليل طال أو قصر، وليسجل التاريخ بطولات وتضحيات ستبقى حاضرة في موروث الأردن عن نشامى وحرائر، يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر.
أسوق هذه المقدمة لأدخل إلى تفاصيل مشاهد من الكرامة والبطولة كرستها اجراءات تعاملنا مع فيروس كورونا المستجد ، وأدوار مؤثرة نفذتها مؤسسة وطنية، يقوم عليها رجال كالذهب بل أنقى وأصفى معدناً وبريقاً، مديرية الأمن العام ومنتسبيها النشامى، الذين امتدت ملامح عملهم حتى وصلت كل تفاصيل حياتنا اليومية، في ظل محاربة وباء معادي فرض نفسه علينا، إنما نحن من تحكم بطريقة التعامل معه بفضل قيادة حكيمة وفكر هاشمي حصيف، قاده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتداعى لتوجيهاته رجال الوطن الأوفياء.
لقد تمكن الأمن العام في ظل التوجيهات الملكية الحكيمة، من أن يقدم وبقدرة فائقة رسالة أمنية شاملة امتدت من جانب الحزم في تنفيذ أوامر الدفاع، وحتى أدوار مجتمعية في إطلاق المبادرات الهادفة وتنفيذها، وصولاً إلى أدوار إنسانية لم تغفل حتى عن وضع فلدة عسكرية على أكتاف أردنية جلست على قارعة الطريق، أو أردنية طلبت الخبز فكان العطاء من وجبة الأرزاق.
مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة الذي نال ثقة جلالة القائد الأعلى ليقود منظومة ضخمة من العمل الأمني، تجتمع فيها مهام إنفاذ القانون، والأمن المجتمعي والحماية المدنية، نراه اليوم ينقل معه أسباب النجاح التي قدمها في قوات الدرك الأردنية لسنوات مضت، ويكشف عن قدرة مضاعفة من التعامل مع الأحداث والمجريات بذكاء استراتيجي شديد، وخبرة صقلتها المهام العسكرية والأمنية التي مر بها خلال خدمته الطويلة وانعكست إيجابا من خلال قدرته على إحداث الفارق المنشود، في تغيير وتطوير بتنا نلمسه في حياتنا اليومية.
ما فعله الحواتمة هو البراعة في تنفيذ التوجيهات الملكية، من خلال رسم خطوط عريضة لتواصل رجال الأمن مع المواطنين، بثقة في التعامل، وشجاعة في تنفيذ القانون، رافقها ارتقاء في رؤى وأهداف العمل الأمني من جانب تقليدي مجرد، إلى رؤى كبيرة تهدف إلى تسخير الطاقات والقدرات الكبيرة المتوافرة في منظومة الأمن، لتحقيق مصالح الدولة وترسيخ قيمها، في الحفاظ على الإنسان.
ومع زخم العمل الأمني المحترف والمتزن في التعامل مع الأمور، وأداء فاق التوقعات، غدا أمننا عنواناً وأيقونة للعطاء، وبات حلم كل طفلة أردنية أن تقف على جانب الطريق لترش الورد على مواكبهم، حتى إذا ما رأوها بادلوها الورد بالورد، والحب بالحب، والوفاء بالوفاء، ليحول النشامى بطيب أفعالهم ما كنا نحسبه سابقاً صافرة إنذار، إلى صوت يخترق الفؤاد بالنخوة والشهامة الوقار، حتى قال أحد الزملاء بأننا عندما ننتصر بإذن الله على هذا الوباء، سنشتاق للحن الوفاء وصوت الإباء، وربما سنطلب مستقبلاً من الحكومة أن تطبق قانون الدفاع في الحادي والعشرين من آذار في كل عام، على أن تطلق في ذلك اليوم صافرات الإنذار، وتعلق الزينة وترفع الرايات، لنحتفل صباحاً بمعركة الكرامة، فيما نخصص وقت الغروب لانتظار مواكب البطولة والفداء.
أدام الله على الوطن الخير والأمن والسلام، في ظل الراية الهاشمية المظفرة والقيادة الحكيمة، ومن حولها كل المخلصين والأوفياء.
بقلم : انس صويلح
على طول تاريخه الممتد منذ التأسيس وحتى عتبات المئوية الأولى، مر الأردن بتجارب وأزمات كان مجبرا على التعامل معها بحكم موقعه الجيوسياسي، أو دوره التاريخي في حمل رسالة الأمة والدفاع عن قيمها.
وفي كل مرة استحكمت فيها على المملكة الشدائد، أو حيكت على تخومها المكائد، تداعى رجالها المخلصين، وانصاعوا بكل شرف لتوجيهات قيادتهم الهاشمية الحكيمة، لتمر السحابة تلو السحابة، ولتشرق الشمس بعد كل ليل طال أو قصر، وليسجل التاريخ بطولات وتضحيات ستبقى حاضرة في موروث الأردن عن نشامى وحرائر، يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر.
أسوق هذه المقدمة لأدخل إلى تفاصيل مشاهد من الكرامة والبطولة كرستها اجراءات تعاملنا مع فيروس كورونا المستجد ، وأدوار مؤثرة نفذتها مؤسسة وطنية، يقوم عليها رجال كالذهب بل أنقى وأصفى معدناً وبريقاً، مديرية الأمن العام ومنتسبيها النشامى، الذين امتدت ملامح عملهم حتى وصلت كل تفاصيل حياتنا اليومية، في ظل محاربة وباء معادي فرض نفسه علينا، إنما نحن من تحكم بطريقة التعامل معه بفضل قيادة حكيمة وفكر هاشمي حصيف، قاده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتداعى لتوجيهاته رجال الوطن الأوفياء.
لقد تمكن الأمن العام في ظل التوجيهات الملكية الحكيمة، من أن يقدم وبقدرة فائقة رسالة أمنية شاملة امتدت من جانب الحزم في تنفيذ أوامر الدفاع، وحتى أدوار مجتمعية في إطلاق المبادرات الهادفة وتنفيذها، وصولاً إلى أدوار إنسانية لم تغفل حتى عن وضع فلدة عسكرية على أكتاف أردنية جلست على قارعة الطريق، أو أردنية طلبت الخبز فكان العطاء من وجبة الأرزاق.
مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة الذي نال ثقة جلالة القائد الأعلى ليقود منظومة ضخمة من العمل الأمني، تجتمع فيها مهام إنفاذ القانون، والأمن المجتمعي والحماية المدنية، نراه اليوم ينقل معه أسباب النجاح التي قدمها في قوات الدرك الأردنية لسنوات مضت، ويكشف عن قدرة مضاعفة من التعامل مع الأحداث والمجريات بذكاء استراتيجي شديد، وخبرة صقلتها المهام العسكرية والأمنية التي مر بها خلال خدمته الطويلة وانعكست إيجابا من خلال قدرته على إحداث الفارق المنشود، في تغيير وتطوير بتنا نلمسه في حياتنا اليومية.
ما فعله الحواتمة هو البراعة في تنفيذ التوجيهات الملكية، من خلال رسم خطوط عريضة لتواصل رجال الأمن مع المواطنين، بثقة في التعامل، وشجاعة في تنفيذ القانون، رافقها ارتقاء في رؤى وأهداف العمل الأمني من جانب تقليدي مجرد، إلى رؤى كبيرة تهدف إلى تسخير الطاقات والقدرات الكبيرة المتوافرة في منظومة الأمن، لتحقيق مصالح الدولة وترسيخ قيمها، في الحفاظ على الإنسان.
ومع زخم العمل الأمني المحترف والمتزن في التعامل مع الأمور، وأداء فاق التوقعات، غدا أمننا عنواناً وأيقونة للعطاء، وبات حلم كل طفلة أردنية أن تقف على جانب الطريق لترش الورد على مواكبهم، حتى إذا ما رأوها بادلوها الورد بالورد، والحب بالحب، والوفاء بالوفاء، ليحول النشامى بطيب أفعالهم ما كنا نحسبه سابقاً صافرة إنذار، إلى صوت يخترق الفؤاد بالنخوة والشهامة الوقار، حتى قال أحد الزملاء بأننا عندما ننتصر بإذن الله على هذا الوباء، سنشتاق للحن الوفاء وصوت الإباء، وربما سنطلب مستقبلاً من الحكومة أن تطبق قانون الدفاع في الحادي والعشرين من آذار في كل عام، على أن تطلق في ذلك اليوم صافرات الإنذار، وتعلق الزينة وترفع الرايات، لنحتفل صباحاً بمعركة الكرامة، فيما نخصص وقت الغروب لانتظار مواكب البطولة والفداء.
أدام الله على الوطن الخير والأمن والسلام، في ظل الراية الهاشمية المظفرة والقيادة الحكيمة، ومن حولها كل المخلصين والأوفياء.
التعليقات