لأن جلالتكم ربان سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان ،ولأن جلالتكم القائد الذي برهن على تميزه في القيادة، المرة تلوى الأخرى ،وآخرها قيادتكم لوطننا في حربه ضد فيروس كورونا، وهي القيادة التي صارت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم،حيث ظهرت حنكة جلالتكم العسكرية في استباق الأمور ،كما ظهرحنان جلالتكم على شعبكم ،وحبكم له وحرصكم على راحته، وبرهنتم بالدليل العملي القاطع أن الأردن أسرة واحدة أنت والدها.غيران القيادة ياسيدي، وكما تعلمنا منكم آل البيت، مثل الأبوة ا مزيجا من الحنان والحزم، لذلك فإننا اليوم أشد مانكون حاجة إلى حزمكم للوصول بسفينة الوطن بر الأمان،فقد صارت سفينة الوطن بحاجة إلى هذا الحزم،بعد أن حاد عن طريق الصواب بعض ركابها ممن لا يعلمون أنهم بتفلتهم،وبعدم انصياعهم للتعليمات الصادرة عن الدولة،وعدم احترامهم للقانون،لايعرضون أنفسهم فقط،بل يعرضون سلامة الوطن كله للخطر،ومن مثل هؤلاء حذر جدك الأعلى المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال (إن قوما استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أن خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فأن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)،وجدك عليه السلام في تحذيره هذا من غياب روح التضامن الجماعي، و عاقبة التصرفات غير المسؤولة،إنما يجسد قول ربه تعالى من فوق سبع سنوات عن إلزامية وضرورة معاقبة من لا يحترم حق الحياة،لكضرورة لحفظ حياة المجتمع كله ،لقوله تعالى(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وقد قال أهل الفقه وأهل التفسير أن قصد الشارع الحكيم من هذه الآية حماية حق الناس بالحياة،ومنع أذى بعضهم لبعضهم ،وردع أهل الجهل والسفه من أذى المجتمع،وهل أعظم من نشر الوباء القاتل خطرا، وشروعا في القتل، وتهديداً لحياة المجتمع كله،وهو بالضبط ما يمارسه المتلفتون في بعض شوارع وأحياء مدننا وقرانا، مما صار لابد معه من استخدام الردع ضدهم، حتى و لو من خلال إعلان حالة الطوارئ، والضرب بيد من حديد، بعد أن لم يؤتي اللين أكله.ولم يحترم هؤلاء المتلفتون جهد وتعب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وكوادرنا الطبية.،فقد آن أوان تطبيق قول رسول الله(عجب الله من قوم يدخلون الجنة بيلاسل) فلندخل هؤلاء المتلفتين إلى منطقة الأمان بقوة القانون وبالحز م، فهذا هو الطريق الوحيد الآن لفرض الانضباط والنظام العام، وحماية اردننا، وعدم ضياع جهد وطننا، لذلك فإننا نلوذ بحزمكم ياصاحب الجلالة
عمان جو.
بلال حسن التل
لأن جلالتكم ربان سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان ،ولأن جلالتكم القائد الذي برهن على تميزه في القيادة، المرة تلوى الأخرى ،وآخرها قيادتكم لوطننا في حربه ضد فيروس كورونا، وهي القيادة التي صارت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم،حيث ظهرت حنكة جلالتكم العسكرية في استباق الأمور ،كما ظهرحنان جلالتكم على شعبكم ،وحبكم له وحرصكم على راحته، وبرهنتم بالدليل العملي القاطع أن الأردن أسرة واحدة أنت والدها.غيران القيادة ياسيدي، وكما تعلمنا منكم آل البيت، مثل الأبوة ا مزيجا من الحنان والحزم، لذلك فإننا اليوم أشد مانكون حاجة إلى حزمكم للوصول بسفينة الوطن بر الأمان،فقد صارت سفينة الوطن بحاجة إلى هذا الحزم،بعد أن حاد عن طريق الصواب بعض ركابها ممن لا يعلمون أنهم بتفلتهم،وبعدم انصياعهم للتعليمات الصادرة عن الدولة،وعدم احترامهم للقانون،لايعرضون أنفسهم فقط،بل يعرضون سلامة الوطن كله للخطر،ومن مثل هؤلاء حذر جدك الأعلى المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال (إن قوما استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أن خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فأن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)،وجدك عليه السلام في تحذيره هذا من غياب روح التضامن الجماعي، و عاقبة التصرفات غير المسؤولة،إنما يجسد قول ربه تعالى من فوق سبع سنوات عن إلزامية وضرورة معاقبة من لا يحترم حق الحياة،لكضرورة لحفظ حياة المجتمع كله ،لقوله تعالى(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وقد قال أهل الفقه وأهل التفسير أن قصد الشارع الحكيم من هذه الآية حماية حق الناس بالحياة،ومنع أذى بعضهم لبعضهم ،وردع أهل الجهل والسفه من أذى المجتمع،وهل أعظم من نشر الوباء القاتل خطرا، وشروعا في القتل، وتهديداً لحياة المجتمع كله،وهو بالضبط ما يمارسه المتلفتون في بعض شوارع وأحياء مدننا وقرانا، مما صار لابد معه من استخدام الردع ضدهم، حتى و لو من خلال إعلان حالة الطوارئ، والضرب بيد من حديد، بعد أن لم يؤتي اللين أكله.ولم يحترم هؤلاء المتلفتون جهد وتعب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وكوادرنا الطبية.،فقد آن أوان تطبيق قول رسول الله(عجب الله من قوم يدخلون الجنة بيلاسل) فلندخل هؤلاء المتلفتين إلى منطقة الأمان بقوة القانون وبالحز م، فهذا هو الطريق الوحيد الآن لفرض الانضباط والنظام العام، وحماية اردننا، وعدم ضياع جهد وطننا، لذلك فإننا نلوذ بحزمكم ياصاحب الجلالة
عمان جو.
بلال حسن التل
لأن جلالتكم ربان سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان ،ولأن جلالتكم القائد الذي برهن على تميزه في القيادة، المرة تلوى الأخرى ،وآخرها قيادتكم لوطننا في حربه ضد فيروس كورونا، وهي القيادة التي صارت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم،حيث ظهرت حنكة جلالتكم العسكرية في استباق الأمور ،كما ظهرحنان جلالتكم على شعبكم ،وحبكم له وحرصكم على راحته، وبرهنتم بالدليل العملي القاطع أن الأردن أسرة واحدة أنت والدها.غيران القيادة ياسيدي، وكما تعلمنا منكم آل البيت، مثل الأبوة ا مزيجا من الحنان والحزم، لذلك فإننا اليوم أشد مانكون حاجة إلى حزمكم للوصول بسفينة الوطن بر الأمان،فقد صارت سفينة الوطن بحاجة إلى هذا الحزم،بعد أن حاد عن طريق الصواب بعض ركابها ممن لا يعلمون أنهم بتفلتهم،وبعدم انصياعهم للتعليمات الصادرة عن الدولة،وعدم احترامهم للقانون،لايعرضون أنفسهم فقط،بل يعرضون سلامة الوطن كله للخطر،ومن مثل هؤلاء حذر جدك الأعلى المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال (إن قوما استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أن خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فأن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)،وجدك عليه السلام في تحذيره هذا من غياب روح التضامن الجماعي، و عاقبة التصرفات غير المسؤولة،إنما يجسد قول ربه تعالى من فوق سبع سنوات عن إلزامية وضرورة معاقبة من لا يحترم حق الحياة،لكضرورة لحفظ حياة المجتمع كله ،لقوله تعالى(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وقد قال أهل الفقه وأهل التفسير أن قصد الشارع الحكيم من هذه الآية حماية حق الناس بالحياة،ومنع أذى بعضهم لبعضهم ،وردع أهل الجهل والسفه من أذى المجتمع،وهل أعظم من نشر الوباء القاتل خطرا، وشروعا في القتل، وتهديداً لحياة المجتمع كله،وهو بالضبط ما يمارسه المتلفتون في بعض شوارع وأحياء مدننا وقرانا، مما صار لابد معه من استخدام الردع ضدهم، حتى و لو من خلال إعلان حالة الطوارئ، والضرب بيد من حديد، بعد أن لم يؤتي اللين أكله.ولم يحترم هؤلاء المتلفتون جهد وتعب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وكوادرنا الطبية.،فقد آن أوان تطبيق قول رسول الله(عجب الله من قوم يدخلون الجنة بيلاسل) فلندخل هؤلاء المتلفتين إلى منطقة الأمان بقوة القانون وبالحز م، فهذا هو الطريق الوحيد الآن لفرض الانضباط والنظام العام، وحماية اردننا، وعدم ضياع جهد وطننا، لذلك فإننا نلوذ بحزمكم ياصاحب الجلالة
التعليقات