أربعة أشهر مضت على بداية هذه الأزمة الحديثة التي تعصف بالعالم أجمع، أنظمة صحية طبية عظمى إنهارت أمام هذا الزائر الخفي الذي تسبب بمحنة طبية إقتصادية وسياسية عظمى ، تحليلات كثيرة وتساؤلات أكثر وإشاعات مغرضة تعج بها مواقع التواصل الإجتماعي التي سمحت لكل شخص بأن يخرج ويعبر عن رأيه سواء كانت عن فهم ودراية وتحليل علمي، أم انها فقط سعيا وراء الشهرة أو لغايات أخرى، والسؤال الأهم في هذه المرحلة والذي يسأله كل الناس حول العالم الى متى؟ أعتقد بأن جميع محللي العالم لو إجتمعوا على وضع فرضيات ونظريات لهذا السؤال لن يخرجوا بإجابة شافية ودقيقة ، ولكن الطروحات والسيناريوهات الموضوعة أمامنا تشير الى فترة ليست بالقليلة وكافية بتغيير العالم، تحدث الكثيرون عن إنهيار إقتصاد العالم وتغير جذري بخريطته، ومع أنني لا أتفق مع النظرة التشاؤمية التي تحيطنا اليوم إلا أنني أتفق مع بعض الأراء التي تقول بأن هناك تغير عالمي جديد سيكون ما بعد الإنتهاء من هذه الأزمة والتي يتوقع أن تستمر لعدة أسابيع إن لم يكم أشهر، ولكن التغيير قادم وسيكون تغيير إقتصادي، سياسي، علمي، تغيير على نطاق ونوعية الأعمال وعلى مستوى العالم كافة، سيكون هناك قيادات إقتصادية جديدة وسيكون هناك أنواع جديدة من الأعمال والتجارة التي ستقود العالم، وربما سيكون هناك أيضا عملات جديدة للتداول في العالم.
لمن تابع الأزمة المالية العالمية 2008 سيعرف عن ماذا أتحدث هنا، بعد إنهيار الأسواق المالية والأسواق العقارية تغيرت معادلات التجارة والأعمال فظهر نوع جديد من الأعمال والتجارة الذي سيطر على العالم وغير مفهومه وغير شكله تماما، وهي التكنولوجيا الرقمية وما نجم عنها من مواقع التواصل الإجتماعي والاعلانات الرقمية والتجارة الالكترونية والسيارات الكهربائية ، ودخلت وحلت مكان التجارة التقليدية السادة قبل عام ٢٠٠٨ بالإضافة الى الإعلانات التقليدية والإعلام التقليدي وظهرت شركات جديدة وأشتهر أشخاص جدد وصرف بها مئات المليارات من الدولارات حول العالم.
أقف هنا لأتساءل عن جاهزيتنا لهذا التغيير المتوقع، هل فتحنا الباب أمام خيالنا لنبتكر شيء جديد؟ هل سمحنا لعقولنا لنتجهز لتقبل فكرة عالم جديد؟ وهل نحن جاهزون لتقبل كيانات اقتصادية جديدة؟ وخارطة إقتصادية جديدة؟
وفي النهاية أدعوا للتفاؤل والأمل والتمعن والثقة برب العباد والتفكير بما هو آت والإبتكار والإبداع والبعد عن الإشاعات ووقف السمع وإعطاء الأهمية لأنصاف المشاهير. ولنلتحق بالعالم في تطروه ونكون جزءا منه وجزء قيادي لان العالم سيتغير بكافة أشكاله بعد كورونا. ودمتم بخير
عمان جو.
محمد تيم
أربعة أشهر مضت على بداية هذه الأزمة الحديثة التي تعصف بالعالم أجمع، أنظمة صحية طبية عظمى إنهارت أمام هذا الزائر الخفي الذي تسبب بمحنة طبية إقتصادية وسياسية عظمى ، تحليلات كثيرة وتساؤلات أكثر وإشاعات مغرضة تعج بها مواقع التواصل الإجتماعي التي سمحت لكل شخص بأن يخرج ويعبر عن رأيه سواء كانت عن فهم ودراية وتحليل علمي، أم انها فقط سعيا وراء الشهرة أو لغايات أخرى، والسؤال الأهم في هذه المرحلة والذي يسأله كل الناس حول العالم الى متى؟ أعتقد بأن جميع محللي العالم لو إجتمعوا على وضع فرضيات ونظريات لهذا السؤال لن يخرجوا بإجابة شافية ودقيقة ، ولكن الطروحات والسيناريوهات الموضوعة أمامنا تشير الى فترة ليست بالقليلة وكافية بتغيير العالم، تحدث الكثيرون عن إنهيار إقتصاد العالم وتغير جذري بخريطته، ومع أنني لا أتفق مع النظرة التشاؤمية التي تحيطنا اليوم إلا أنني أتفق مع بعض الأراء التي تقول بأن هناك تغير عالمي جديد سيكون ما بعد الإنتهاء من هذه الأزمة والتي يتوقع أن تستمر لعدة أسابيع إن لم يكم أشهر، ولكن التغيير قادم وسيكون تغيير إقتصادي، سياسي، علمي، تغيير على نطاق ونوعية الأعمال وعلى مستوى العالم كافة، سيكون هناك قيادات إقتصادية جديدة وسيكون هناك أنواع جديدة من الأعمال والتجارة التي ستقود العالم، وربما سيكون هناك أيضا عملات جديدة للتداول في العالم.
لمن تابع الأزمة المالية العالمية 2008 سيعرف عن ماذا أتحدث هنا، بعد إنهيار الأسواق المالية والأسواق العقارية تغيرت معادلات التجارة والأعمال فظهر نوع جديد من الأعمال والتجارة الذي سيطر على العالم وغير مفهومه وغير شكله تماما، وهي التكنولوجيا الرقمية وما نجم عنها من مواقع التواصل الإجتماعي والاعلانات الرقمية والتجارة الالكترونية والسيارات الكهربائية ، ودخلت وحلت مكان التجارة التقليدية السادة قبل عام ٢٠٠٨ بالإضافة الى الإعلانات التقليدية والإعلام التقليدي وظهرت شركات جديدة وأشتهر أشخاص جدد وصرف بها مئات المليارات من الدولارات حول العالم.
أقف هنا لأتساءل عن جاهزيتنا لهذا التغيير المتوقع، هل فتحنا الباب أمام خيالنا لنبتكر شيء جديد؟ هل سمحنا لعقولنا لنتجهز لتقبل فكرة عالم جديد؟ وهل نحن جاهزون لتقبل كيانات اقتصادية جديدة؟ وخارطة إقتصادية جديدة؟
وفي النهاية أدعوا للتفاؤل والأمل والتمعن والثقة برب العباد والتفكير بما هو آت والإبتكار والإبداع والبعد عن الإشاعات ووقف السمع وإعطاء الأهمية لأنصاف المشاهير. ولنلتحق بالعالم في تطروه ونكون جزءا منه وجزء قيادي لان العالم سيتغير بكافة أشكاله بعد كورونا. ودمتم بخير
عمان جو.
محمد تيم
أربعة أشهر مضت على بداية هذه الأزمة الحديثة التي تعصف بالعالم أجمع، أنظمة صحية طبية عظمى إنهارت أمام هذا الزائر الخفي الذي تسبب بمحنة طبية إقتصادية وسياسية عظمى ، تحليلات كثيرة وتساؤلات أكثر وإشاعات مغرضة تعج بها مواقع التواصل الإجتماعي التي سمحت لكل شخص بأن يخرج ويعبر عن رأيه سواء كانت عن فهم ودراية وتحليل علمي، أم انها فقط سعيا وراء الشهرة أو لغايات أخرى، والسؤال الأهم في هذه المرحلة والذي يسأله كل الناس حول العالم الى متى؟ أعتقد بأن جميع محللي العالم لو إجتمعوا على وضع فرضيات ونظريات لهذا السؤال لن يخرجوا بإجابة شافية ودقيقة ، ولكن الطروحات والسيناريوهات الموضوعة أمامنا تشير الى فترة ليست بالقليلة وكافية بتغيير العالم، تحدث الكثيرون عن إنهيار إقتصاد العالم وتغير جذري بخريطته، ومع أنني لا أتفق مع النظرة التشاؤمية التي تحيطنا اليوم إلا أنني أتفق مع بعض الأراء التي تقول بأن هناك تغير عالمي جديد سيكون ما بعد الإنتهاء من هذه الأزمة والتي يتوقع أن تستمر لعدة أسابيع إن لم يكم أشهر، ولكن التغيير قادم وسيكون تغيير إقتصادي، سياسي، علمي، تغيير على نطاق ونوعية الأعمال وعلى مستوى العالم كافة، سيكون هناك قيادات إقتصادية جديدة وسيكون هناك أنواع جديدة من الأعمال والتجارة التي ستقود العالم، وربما سيكون هناك أيضا عملات جديدة للتداول في العالم.
لمن تابع الأزمة المالية العالمية 2008 سيعرف عن ماذا أتحدث هنا، بعد إنهيار الأسواق المالية والأسواق العقارية تغيرت معادلات التجارة والأعمال فظهر نوع جديد من الأعمال والتجارة الذي سيطر على العالم وغير مفهومه وغير شكله تماما، وهي التكنولوجيا الرقمية وما نجم عنها من مواقع التواصل الإجتماعي والاعلانات الرقمية والتجارة الالكترونية والسيارات الكهربائية ، ودخلت وحلت مكان التجارة التقليدية السادة قبل عام ٢٠٠٨ بالإضافة الى الإعلانات التقليدية والإعلام التقليدي وظهرت شركات جديدة وأشتهر أشخاص جدد وصرف بها مئات المليارات من الدولارات حول العالم.
أقف هنا لأتساءل عن جاهزيتنا لهذا التغيير المتوقع، هل فتحنا الباب أمام خيالنا لنبتكر شيء جديد؟ هل سمحنا لعقولنا لنتجهز لتقبل فكرة عالم جديد؟ وهل نحن جاهزون لتقبل كيانات اقتصادية جديدة؟ وخارطة إقتصادية جديدة؟
وفي النهاية أدعوا للتفاؤل والأمل والتمعن والثقة برب العباد والتفكير بما هو آت والإبتكار والإبداع والبعد عن الإشاعات ووقف السمع وإعطاء الأهمية لأنصاف المشاهير. ولنلتحق بالعالم في تطروه ونكون جزءا منه وجزء قيادي لان العالم سيتغير بكافة أشكاله بعد كورونا. ودمتم بخير
التعليقات