بلال حسن التل من الملاحظ أن هناك تيارا متغلغلا داخل الحكومة لايريد للأردن الحفاظ على أي نجاح، لذلك يبادر أفراد هذا التيار إلى التحرك لإفشال أي نجاح تحققه الدولة الأردنية، وهو ما يجري الآن من سعي لإجهاض نجاح تجربة الدولة الأردنية التي تميزت عالميا في محاربة جائحة فيروس كورونا،عندما ترجمت فلسفة مؤسسة العرش(الإنسان أغلى ما نملك) إلى حقيقة ملموسة فقدمت دولتنا صحة الأردنيين وسلامة حياتهم على ماسوى ذلك،في حين دخلت دول عظمى في جدال حول أيهما أهم الاقتصاد أم حياة الإنسان؟ ولم تخرج من هذا الجدل إلا على وقع الكارثة التي تمثلت بعشرات الآلاف من المصابين وآلاف من الجثث وهو ما لانريده لبلدنا.
مناسبة هذا الكلام، مانلمسه ومانسمعه، عن ضغوط يمارسها أصحاب رأس المال على دوائر صناعة القرار، لدفعها إلى إتخاذ إجراءات وقرارات متسرعة، عملت على التمهيد لها مجموعة من الذين نجحوا عبرالصراخ والعويل ،بتحويل أزمة فيروس كورونا من أزمة صحية تهدد حياة المواطنين إلى أزمة اقتصادية ،وهو أمر إن استمروا به ،ونجحوا بالتسريع في تخفيف القيود على حركة الناس، سيشكل مدخلا لكارثة صحية لاتحمد عقباها لاسمح الله،ذلك أن أكثر المتفائلين من أهل الاختصاص، وعلى ضوء المعطيات المتوفرة لديهم، والمعلومات الواردة من الميدان الصحي،يؤكدون أننا بحاجة إلى اجتياز منتصف الشهر الجاري، في ظل استمرار الإجراءات المشددة، وفي طليعتها حظر التجول، حتى يدخل الأردن والأردنيين إلى منطقة التفاؤل الحذر، بأننا نجاحنا في احتواء هذا الفيروس اللعين،وأن أي تراخي قد يقلب الأمور رأسا على عقب،كما حدث في الدول التي تراخت قليلا في التعامل مع الفيروس،آخذين بعين الاعتبار أن لا أحد من دول المنطقة والإقليم، سماح حتى الآن بالانفتاح التدريجي لمواطنيه، بالتعامل مع الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا،فلماذا نكون نحن السباقين إلى هذه المغامرة؟ والتضحية بسلامة بل بحياة الأردنيين التي بذلت كل الجهود لحمايتها منذ أن بدأت هذه الأزمة،علما بأن مجمل الفحوصات التي أجرينها خلال أكثر من شهرين لاتزيد عن خمسة عشر ألف فحصا،كما أن نتائج الفحوصات العشوائية التي بدأت في المحافظات يوم امس الاول لم تظهر بعد، وفوق ذلك علينا أن ندرك أن جهازنا الطبي مرهق،وأنه لايستطيع تحمل صدمة، قد تؤدي إلى انهياره لاسمح الله. لكل ماتقدم، ولأسباب أخرى، فإننا نضم أصواتنا إلى أصوات أهل الاختصاص، الداعية إلى عدم التراخي في استمرار الإجراءات المتشددة، وأولها حظر التجول، ومن ثم التجمعات،فما الداعي للسماح لشركات الاتصالات بفتح معارضها ،مادامت الدكاكين تبيع بطاقات الشحن؟وماالداعي للسرعة في استئناف العمل في مشروع الباص السريع،فبعد كل السنوات التي تأخر تنفيذه خلالها، لم نعد قادرين على تحمل شهر إضافي للتأخير،
حفاظاً على سلامة الوطن والمواطن؟ والسؤال الأهم، الذي يطرح نفسه على الذين يريدون تحويل أزمة فيروس كورونا ،من أزمة صحية إلى أزمة اقتصادية،أين هي الصناعات الثقيلة كالسيارات والحافلات حتى لانقول الطائرات التي توقفت صناعتها في الأردن!وماهي الأهمية لمصانع الألمنيوم حتى تعمل في ظل هذه الظروف العصيبة ! خلاصة القول في هذا القضية : احذروا من دموع التماسيح ودعوها تذرف، حتى لاتذرف عيون أمهات الأردنيين على فلذات أكبادهن
عمان جو.
بلال حسن التل من الملاحظ أن هناك تيارا متغلغلا داخل الحكومة لايريد للأردن الحفاظ على أي نجاح، لذلك يبادر أفراد هذا التيار إلى التحرك لإفشال أي نجاح تحققه الدولة الأردنية، وهو ما يجري الآن من سعي لإجهاض نجاح تجربة الدولة الأردنية التي تميزت عالميا في محاربة جائحة فيروس كورونا،عندما ترجمت فلسفة مؤسسة العرش(الإنسان أغلى ما نملك) إلى حقيقة ملموسة فقدمت دولتنا صحة الأردنيين وسلامة حياتهم على ماسوى ذلك،في حين دخلت دول عظمى في جدال حول أيهما أهم الاقتصاد أم حياة الإنسان؟ ولم تخرج من هذا الجدل إلا على وقع الكارثة التي تمثلت بعشرات الآلاف من المصابين وآلاف من الجثث وهو ما لانريده لبلدنا.
مناسبة هذا الكلام، مانلمسه ومانسمعه، عن ضغوط يمارسها أصحاب رأس المال على دوائر صناعة القرار، لدفعها إلى إتخاذ إجراءات وقرارات متسرعة، عملت على التمهيد لها مجموعة من الذين نجحوا عبرالصراخ والعويل ،بتحويل أزمة فيروس كورونا من أزمة صحية تهدد حياة المواطنين إلى أزمة اقتصادية ،وهو أمر إن استمروا به ،ونجحوا بالتسريع في تخفيف القيود على حركة الناس، سيشكل مدخلا لكارثة صحية لاتحمد عقباها لاسمح الله،ذلك أن أكثر المتفائلين من أهل الاختصاص، وعلى ضوء المعطيات المتوفرة لديهم، والمعلومات الواردة من الميدان الصحي،يؤكدون أننا بحاجة إلى اجتياز منتصف الشهر الجاري، في ظل استمرار الإجراءات المشددة، وفي طليعتها حظر التجول، حتى يدخل الأردن والأردنيين إلى منطقة التفاؤل الحذر، بأننا نجاحنا في احتواء هذا الفيروس اللعين،وأن أي تراخي قد يقلب الأمور رأسا على عقب،كما حدث في الدول التي تراخت قليلا في التعامل مع الفيروس،آخذين بعين الاعتبار أن لا أحد من دول المنطقة والإقليم، سماح حتى الآن بالانفتاح التدريجي لمواطنيه، بالتعامل مع الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا،فلماذا نكون نحن السباقين إلى هذه المغامرة؟ والتضحية بسلامة بل بحياة الأردنيين التي بذلت كل الجهود لحمايتها منذ أن بدأت هذه الأزمة،علما بأن مجمل الفحوصات التي أجرينها خلال أكثر من شهرين لاتزيد عن خمسة عشر ألف فحصا،كما أن نتائج الفحوصات العشوائية التي بدأت في المحافظات يوم امس الاول لم تظهر بعد، وفوق ذلك علينا أن ندرك أن جهازنا الطبي مرهق،وأنه لايستطيع تحمل صدمة، قد تؤدي إلى انهياره لاسمح الله. لكل ماتقدم، ولأسباب أخرى، فإننا نضم أصواتنا إلى أصوات أهل الاختصاص، الداعية إلى عدم التراخي في استمرار الإجراءات المتشددة، وأولها حظر التجول، ومن ثم التجمعات،فما الداعي للسماح لشركات الاتصالات بفتح معارضها ،مادامت الدكاكين تبيع بطاقات الشحن؟وماالداعي للسرعة في استئناف العمل في مشروع الباص السريع،فبعد كل السنوات التي تأخر تنفيذه خلالها، لم نعد قادرين على تحمل شهر إضافي للتأخير،
حفاظاً على سلامة الوطن والمواطن؟ والسؤال الأهم، الذي يطرح نفسه على الذين يريدون تحويل أزمة فيروس كورونا ،من أزمة صحية إلى أزمة اقتصادية،أين هي الصناعات الثقيلة كالسيارات والحافلات حتى لانقول الطائرات التي توقفت صناعتها في الأردن!وماهي الأهمية لمصانع الألمنيوم حتى تعمل في ظل هذه الظروف العصيبة ! خلاصة القول في هذا القضية : احذروا من دموع التماسيح ودعوها تذرف، حتى لاتذرف عيون أمهات الأردنيين على فلذات أكبادهن
عمان جو.
بلال حسن التل من الملاحظ أن هناك تيارا متغلغلا داخل الحكومة لايريد للأردن الحفاظ على أي نجاح، لذلك يبادر أفراد هذا التيار إلى التحرك لإفشال أي نجاح تحققه الدولة الأردنية، وهو ما يجري الآن من سعي لإجهاض نجاح تجربة الدولة الأردنية التي تميزت عالميا في محاربة جائحة فيروس كورونا،عندما ترجمت فلسفة مؤسسة العرش(الإنسان أغلى ما نملك) إلى حقيقة ملموسة فقدمت دولتنا صحة الأردنيين وسلامة حياتهم على ماسوى ذلك،في حين دخلت دول عظمى في جدال حول أيهما أهم الاقتصاد أم حياة الإنسان؟ ولم تخرج من هذا الجدل إلا على وقع الكارثة التي تمثلت بعشرات الآلاف من المصابين وآلاف من الجثث وهو ما لانريده لبلدنا.
مناسبة هذا الكلام، مانلمسه ومانسمعه، عن ضغوط يمارسها أصحاب رأس المال على دوائر صناعة القرار، لدفعها إلى إتخاذ إجراءات وقرارات متسرعة، عملت على التمهيد لها مجموعة من الذين نجحوا عبرالصراخ والعويل ،بتحويل أزمة فيروس كورونا من أزمة صحية تهدد حياة المواطنين إلى أزمة اقتصادية ،وهو أمر إن استمروا به ،ونجحوا بالتسريع في تخفيف القيود على حركة الناس، سيشكل مدخلا لكارثة صحية لاتحمد عقباها لاسمح الله،ذلك أن أكثر المتفائلين من أهل الاختصاص، وعلى ضوء المعطيات المتوفرة لديهم، والمعلومات الواردة من الميدان الصحي،يؤكدون أننا بحاجة إلى اجتياز منتصف الشهر الجاري، في ظل استمرار الإجراءات المشددة، وفي طليعتها حظر التجول، حتى يدخل الأردن والأردنيين إلى منطقة التفاؤل الحذر، بأننا نجاحنا في احتواء هذا الفيروس اللعين،وأن أي تراخي قد يقلب الأمور رأسا على عقب،كما حدث في الدول التي تراخت قليلا في التعامل مع الفيروس،آخذين بعين الاعتبار أن لا أحد من دول المنطقة والإقليم، سماح حتى الآن بالانفتاح التدريجي لمواطنيه، بالتعامل مع الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا،فلماذا نكون نحن السباقين إلى هذه المغامرة؟ والتضحية بسلامة بل بحياة الأردنيين التي بذلت كل الجهود لحمايتها منذ أن بدأت هذه الأزمة،علما بأن مجمل الفحوصات التي أجرينها خلال أكثر من شهرين لاتزيد عن خمسة عشر ألف فحصا،كما أن نتائج الفحوصات العشوائية التي بدأت في المحافظات يوم امس الاول لم تظهر بعد، وفوق ذلك علينا أن ندرك أن جهازنا الطبي مرهق،وأنه لايستطيع تحمل صدمة، قد تؤدي إلى انهياره لاسمح الله. لكل ماتقدم، ولأسباب أخرى، فإننا نضم أصواتنا إلى أصوات أهل الاختصاص، الداعية إلى عدم التراخي في استمرار الإجراءات المتشددة، وأولها حظر التجول، ومن ثم التجمعات،فما الداعي للسماح لشركات الاتصالات بفتح معارضها ،مادامت الدكاكين تبيع بطاقات الشحن؟وماالداعي للسرعة في استئناف العمل في مشروع الباص السريع،فبعد كل السنوات التي تأخر تنفيذه خلالها، لم نعد قادرين على تحمل شهر إضافي للتأخير،
حفاظاً على سلامة الوطن والمواطن؟ والسؤال الأهم، الذي يطرح نفسه على الذين يريدون تحويل أزمة فيروس كورونا ،من أزمة صحية إلى أزمة اقتصادية،أين هي الصناعات الثقيلة كالسيارات والحافلات حتى لانقول الطائرات التي توقفت صناعتها في الأردن!وماهي الأهمية لمصانع الألمنيوم حتى تعمل في ظل هذه الظروف العصيبة ! خلاصة القول في هذا القضية : احذروا من دموع التماسيح ودعوها تذرف، حتى لاتذرف عيون أمهات الأردنيين على فلذات أكبادهن
التعليقات