نستفيق يومياً على عدد ضخم من رسائل التواصل الإجتماعي، ونقرأ الكثير من التغريدات التي تحمل الصدق والكذب، وفي زمن كورونا تغير الوضع أكثر فأصبحنا نستفيق على إشاعات وإشاعات تجعلنا ندور حول أنفسنا طوال اليوم، فالعقلاء يبحثون عن الحقيقة على مدار الساعة حتى ينشروا الطاقة الإيجابية في الوطن، والجهلاء يُسارعون إلى نشر الأكاذيب لزيادة عدد المشاهدات على صفحاتهم، وهنا تتوه الحقيقة والحقائق كون الجهلة ومروجوا الإشاعات يفوقون عدد العقلاء، فتتحول الإشاعة 'كما فايروس 'كوفيد -19' المتحول' إلى حقيقة دامغة في فكر وذهن بعض المُتلقين الذين لا يستخدمون عقولهم لمعرفة دقة الخبر إن كان حقيقة أو خادع.
وهنا تدخل الإشاعة في مرحلة جديدة حيث تتطور وتصبح تنتقل مع إضافات جديدة, ويقوم البعض بتحويرها وتحويلها والزيادة عليها بما يتفق مع أفكارهم وآرائهم وتوجهاتهم, وتنقسم كالخلايا السرطانية إلى إشاعات أصغر وأكبر وأشمل لنجد أنها لا تقل خطورة عن السرطان, بل تكون أخطر كون السرطان يقتل المريض فقط فيما الشائعات قد تقتل أمة أو مجموعات على أقل تقدير, ولا يراعي هؤلاء الخطر الذي يهدد المجتمعات بسبب جهلهم بما يفعلون, أو لأنهم يكرهون هذا المجتمع الطيب فينشرون الأكاذيب ليلحقوا به الأذى على أمل أن يحققوا أحلامهم الزائفة.
وفي هذه الظروف يُصبح الحليم حيران، لأنه لا يعرف من أين يبدأ بكشف الحقائق أو الدفاع عن المعرفة، وحتى عندما يبدأ فإنه سيحتاج إلى ماكينة إعلامية قوية وسنوات من العمل لدحض الأكاذيب التي يروجها من يعتقدون أنهم أوفياء للوطن، ثم يصطدم أهل المعرفة والرشد بضعف ماكينات الحق والحقيقة في الإعلام, مما يُشير إلى أن الشائعات في زمن الإعلام الزائف ستربح الجولة وتهزم الحقيقة, إلا إذا تعاضدت القوى السليمة صاحبة الرؤى والرشد في التصدى لأهل الشائعات لحظة صدورها في بدايتها وقبل إنتشارها.
لقد شكل مرض كورونا أرض خصبة للشائعات بسبب الخوف الذي سيطر على العالم أجمع, وبالتالي فإن البشرية تترقب أي أخبار مهما كانت قليلة لبناء أحلامهم عليها أو لعلها تكون نقطة أمل في النجاة, وهنا وجد الضالون منطقة ضبابية يستطيعون ممارسة سحرهم وضلالهم فيها بإطلاق شتى أنواع الإشاعات ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي, ليصبح العالم يعاني من مرض كورونا الخطير ومرض الإشاعات الأخطر, وسبب خطورتها أنها تحظى بدعم كبير من المستفيدين من نشر الإشاعات, كون تجار الحروب والدماء يبحثون عن الربح السريع وتصدرهم للمشهد الزائف الذي سينفضح في نهاية الأمر.
عمان جو.
صالح الراشد
نستفيق يومياً على عدد ضخم من رسائل التواصل الإجتماعي، ونقرأ الكثير من التغريدات التي تحمل الصدق والكذب، وفي زمن كورونا تغير الوضع أكثر فأصبحنا نستفيق على إشاعات وإشاعات تجعلنا ندور حول أنفسنا طوال اليوم، فالعقلاء يبحثون عن الحقيقة على مدار الساعة حتى ينشروا الطاقة الإيجابية في الوطن، والجهلاء يُسارعون إلى نشر الأكاذيب لزيادة عدد المشاهدات على صفحاتهم، وهنا تتوه الحقيقة والحقائق كون الجهلة ومروجوا الإشاعات يفوقون عدد العقلاء، فتتحول الإشاعة 'كما فايروس 'كوفيد -19' المتحول' إلى حقيقة دامغة في فكر وذهن بعض المُتلقين الذين لا يستخدمون عقولهم لمعرفة دقة الخبر إن كان حقيقة أو خادع.
وهنا تدخل الإشاعة في مرحلة جديدة حيث تتطور وتصبح تنتقل مع إضافات جديدة, ويقوم البعض بتحويرها وتحويلها والزيادة عليها بما يتفق مع أفكارهم وآرائهم وتوجهاتهم, وتنقسم كالخلايا السرطانية إلى إشاعات أصغر وأكبر وأشمل لنجد أنها لا تقل خطورة عن السرطان, بل تكون أخطر كون السرطان يقتل المريض فقط فيما الشائعات قد تقتل أمة أو مجموعات على أقل تقدير, ولا يراعي هؤلاء الخطر الذي يهدد المجتمعات بسبب جهلهم بما يفعلون, أو لأنهم يكرهون هذا المجتمع الطيب فينشرون الأكاذيب ليلحقوا به الأذى على أمل أن يحققوا أحلامهم الزائفة.
وفي هذه الظروف يُصبح الحليم حيران، لأنه لا يعرف من أين يبدأ بكشف الحقائق أو الدفاع عن المعرفة، وحتى عندما يبدأ فإنه سيحتاج إلى ماكينة إعلامية قوية وسنوات من العمل لدحض الأكاذيب التي يروجها من يعتقدون أنهم أوفياء للوطن، ثم يصطدم أهل المعرفة والرشد بضعف ماكينات الحق والحقيقة في الإعلام, مما يُشير إلى أن الشائعات في زمن الإعلام الزائف ستربح الجولة وتهزم الحقيقة, إلا إذا تعاضدت القوى السليمة صاحبة الرؤى والرشد في التصدى لأهل الشائعات لحظة صدورها في بدايتها وقبل إنتشارها.
لقد شكل مرض كورونا أرض خصبة للشائعات بسبب الخوف الذي سيطر على العالم أجمع, وبالتالي فإن البشرية تترقب أي أخبار مهما كانت قليلة لبناء أحلامهم عليها أو لعلها تكون نقطة أمل في النجاة, وهنا وجد الضالون منطقة ضبابية يستطيعون ممارسة سحرهم وضلالهم فيها بإطلاق شتى أنواع الإشاعات ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي, ليصبح العالم يعاني من مرض كورونا الخطير ومرض الإشاعات الأخطر, وسبب خطورتها أنها تحظى بدعم كبير من المستفيدين من نشر الإشاعات, كون تجار الحروب والدماء يبحثون عن الربح السريع وتصدرهم للمشهد الزائف الذي سينفضح في نهاية الأمر.
عمان جو.
صالح الراشد
نستفيق يومياً على عدد ضخم من رسائل التواصل الإجتماعي، ونقرأ الكثير من التغريدات التي تحمل الصدق والكذب، وفي زمن كورونا تغير الوضع أكثر فأصبحنا نستفيق على إشاعات وإشاعات تجعلنا ندور حول أنفسنا طوال اليوم، فالعقلاء يبحثون عن الحقيقة على مدار الساعة حتى ينشروا الطاقة الإيجابية في الوطن، والجهلاء يُسارعون إلى نشر الأكاذيب لزيادة عدد المشاهدات على صفحاتهم، وهنا تتوه الحقيقة والحقائق كون الجهلة ومروجوا الإشاعات يفوقون عدد العقلاء، فتتحول الإشاعة 'كما فايروس 'كوفيد -19' المتحول' إلى حقيقة دامغة في فكر وذهن بعض المُتلقين الذين لا يستخدمون عقولهم لمعرفة دقة الخبر إن كان حقيقة أو خادع.
وهنا تدخل الإشاعة في مرحلة جديدة حيث تتطور وتصبح تنتقل مع إضافات جديدة, ويقوم البعض بتحويرها وتحويلها والزيادة عليها بما يتفق مع أفكارهم وآرائهم وتوجهاتهم, وتنقسم كالخلايا السرطانية إلى إشاعات أصغر وأكبر وأشمل لنجد أنها لا تقل خطورة عن السرطان, بل تكون أخطر كون السرطان يقتل المريض فقط فيما الشائعات قد تقتل أمة أو مجموعات على أقل تقدير, ولا يراعي هؤلاء الخطر الذي يهدد المجتمعات بسبب جهلهم بما يفعلون, أو لأنهم يكرهون هذا المجتمع الطيب فينشرون الأكاذيب ليلحقوا به الأذى على أمل أن يحققوا أحلامهم الزائفة.
وفي هذه الظروف يُصبح الحليم حيران، لأنه لا يعرف من أين يبدأ بكشف الحقائق أو الدفاع عن المعرفة، وحتى عندما يبدأ فإنه سيحتاج إلى ماكينة إعلامية قوية وسنوات من العمل لدحض الأكاذيب التي يروجها من يعتقدون أنهم أوفياء للوطن، ثم يصطدم أهل المعرفة والرشد بضعف ماكينات الحق والحقيقة في الإعلام, مما يُشير إلى أن الشائعات في زمن الإعلام الزائف ستربح الجولة وتهزم الحقيقة, إلا إذا تعاضدت القوى السليمة صاحبة الرؤى والرشد في التصدى لأهل الشائعات لحظة صدورها في بدايتها وقبل إنتشارها.
لقد شكل مرض كورونا أرض خصبة للشائعات بسبب الخوف الذي سيطر على العالم أجمع, وبالتالي فإن البشرية تترقب أي أخبار مهما كانت قليلة لبناء أحلامهم عليها أو لعلها تكون نقطة أمل في النجاة, وهنا وجد الضالون منطقة ضبابية يستطيعون ممارسة سحرهم وضلالهم فيها بإطلاق شتى أنواع الإشاعات ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي, ليصبح العالم يعاني من مرض كورونا الخطير ومرض الإشاعات الأخطر, وسبب خطورتها أنها تحظى بدعم كبير من المستفيدين من نشر الإشاعات, كون تجار الحروب والدماء يبحثون عن الربح السريع وتصدرهم للمشهد الزائف الذي سينفضح في نهاية الأمر.
التعليقات