عمان جو - طارق ديلواني
في أيام الحجر المنزلي لمواجهة وباء كورونا، نشطت في الأردن دعوات إلى الزراعة فوق أسطح المنازل والشرفات ومحاولة الاكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة.
وفيما تلقى فكرة الزراعة المنزلية رواجاً حيث تتوافر الحدائق المنزلية الخاصة في البيوت المستقلة، تواجه الفكرة بعض الصعوبات في عمّان. ما دفع البعض إلى التفكير في استغلال المساحات الخاصة في الشرفات أو الأسطح.
الزراعة تتراجع
ويعاني الأردن الفقير مائياً من تراجع مساحة الأراضي الزراعية، إلى نحو 9 في المئة من أراضي المملكة، مع انحدار مقلق لمساهمة القطاع الزراعي في إجمالي الناتج الوطني الذي كان يتجاوز 10 في المئة في نهاية الثمانينيات، ووصل في نهاية 2006 إلى 2 في المئة فقط، وتراجعت قدرة هذا القطاع على التشغيل واعتماده بالدرجة الأولى على العمالة الوافدة.
وشمل برنامج التصحيح الاقتصادي في الأردن القطاع الزراعي بحيث تخلت الدولة عن دورها الرعوي لحساب سياسات السوق المفتوح. فحتى نهاية السبعينيات من القرن الماضي كانت ينظر إلى الزراعة في الأردن بوصفها أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد الوطني، وتشغل نحو نصف القوى العاملة في البلاد.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل البعلية 5.1 مليون دونم، والاشجار المثمرة 600 ألف دونم، والأراضي المزروعة بالخضار 300 ألف دونم، في حين بلغ معدل الأراضي الزراعية 4.2 مليون دونم.
كورونا تتحدى
قبيل دخول الأردن بساعات أجواء كورونا كان القطاع الزراعي في المملكة يتلقى ضربة مؤلمة، بعدما تسببت عاصفة جوية مطرية بخسائر فادحة في وادي الأردن حيث سلة غذاء الأردنيين.
ومني المزارعون بخسارة فادحة في مناطق زراعية مثل دير علاّ والكرامة والشونة بعد دهم الأمطار البيوت البلاستيكية واقتلاع الأشجار والمزروعات. ما تسبب بشح في المنتجات الزراعية مع دخول حظر التجوال وارتفاع أسعارها.
وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة، حرص بعض المواطنين على التواصل مع وزارة الزراعة وطلب أشتالاً لأصناف متعددة من الخضر لزراعتها في صناديق خشبية أو بلاستيكية على أسطح المنازل أو في الشرفات.
لم تنتشر الفكرة بعد على نحو واسع، وما زالت في إطار محدود، لكن مراقبين يرون أنها مع امتداد أزمة فيروس كورونا لأشهر مقبلة فإن كثيرين سيجدون أنفسهم مضطرين إلى الزراعة المنزلية، خصوصاً لأصناف مثل الطماطم والخيار والبطاطس والباذنجان وغيرها.
أسطح منازل خضراء
قبل سنوات، سعى شباب أردنيون لتطبيق فكرة تحويل أسطح المنازل إلى مساحات خضراء، واستغلال الأماكن المتاحة أو القابلة للزراعة، من خلال تأسيس شركة خاصة لهذا الغرض، وهي شركة' استر' التي تعد اليوم الأبرز في منطقة الشرق الأوسط في مجال تجميل أسطح المنازل وزراعتها بالزهور والخضر وحتى الأشجار المثمرة.
ووفق المدير التنفيذي للشركة كمال جمال الحمود، تضم الشركة عدداً من المهندسين الزراعيين الذين درسوا السوق والمشكلات الخاصة بعزل أسطح المنازل، وابتكروا طريقة جديدة لعدم انتشار الرطوبة في الأسطح المرزوعة.
ويسعى قسم الزراعة الحضرية في أمانة عمّان إلى تشجيع الأردنيين على زراعة الأسطح والحدائق المنزلية، حيث نُفذت 130 حديقة سطح و100 حديقة منزلية خلال السنوات الماضية. وأعلن عام 2014 العام الدولي للزراعة الأسرية لتشجيع هذا النوع من الزراعة.
وأطلقت أمانة عمان من خلال لجنة عمان خضراء 2020 مبادرة 'نظف سطحك... بلدك أجمل'، لتوسيع الرقعة الخضراء في العاصمة.
ويقول مهندسون زراعيون أنه على الرغم من إقبال المواطنين على زراعة الأسطح والحدائق، خصوصاً في العمارات السكنية، إلا أن هذه الثقافة لا تشهد انتشاراً بين المواطنين بالمستوى المطلوب.
ويشير هؤلاء الى أن تكلفة زراعة الأسطح تراوح بين 150 و500 دولار من خلال طريقتين، إما بعزل السطح وزراعته بالنباتات المختلفة، أو بوضع الأحواض الزراعية وتوزيعها على المساحة.
الزراعة المائية
يطرح المهندس الزراعي سائد حمدان فكرة الزراعة المائية الآخذة بالانتشار في الأردن كواحدة من الحلول للتغلب على ارتفاع أسعار الخضر، خصوصاً في ظل ظروف عالمية كوباء كورونا.
ويقول إن من ميزات هذا النوع من الزراعة أنها من دون تربة وتحتوي كميات أقل من الأسمدة وأسهل من الزراعة التقليدية، وهو نظام تحصل من خلاله الجذور على محلول غذائي مذاب في الماء من دون الحاجة إلى استخدام الأراضي.
واكتسب هذا النوع من الزراعة، بحسب حمدان، انتشاراً واسعاً أخيراً لأن الخضر هنا يمكن أن تكون أكثر تغذية من تلك التي تزرع في التربة. ومن مزايا هذه الزراعة التحكم بكمية الأسمدة التي يمكن توفيرها، فضلاً عن عدم استخدام المبيدات الحشرية، وتتطلب كميات أقل من الماء والمساحة.
ويوضح مختصون أهمية هذا النوع من الزراعة، خصوصاً للنباتات ذات الجذور القصيرة، وسريعة الإنتاج والحصاد كالخس والبقدونس والكزبرة والجرجير، حيث أن مثل تلك النباتات لا تحتاج إلا إلى 30 يومأً من زراعتها شتلة إلى حصادها.اندبندت
عمان جو - طارق ديلواني
في أيام الحجر المنزلي لمواجهة وباء كورونا، نشطت في الأردن دعوات إلى الزراعة فوق أسطح المنازل والشرفات ومحاولة الاكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة.
وفيما تلقى فكرة الزراعة المنزلية رواجاً حيث تتوافر الحدائق المنزلية الخاصة في البيوت المستقلة، تواجه الفكرة بعض الصعوبات في عمّان. ما دفع البعض إلى التفكير في استغلال المساحات الخاصة في الشرفات أو الأسطح.
الزراعة تتراجع
ويعاني الأردن الفقير مائياً من تراجع مساحة الأراضي الزراعية، إلى نحو 9 في المئة من أراضي المملكة، مع انحدار مقلق لمساهمة القطاع الزراعي في إجمالي الناتج الوطني الذي كان يتجاوز 10 في المئة في نهاية الثمانينيات، ووصل في نهاية 2006 إلى 2 في المئة فقط، وتراجعت قدرة هذا القطاع على التشغيل واعتماده بالدرجة الأولى على العمالة الوافدة.
وشمل برنامج التصحيح الاقتصادي في الأردن القطاع الزراعي بحيث تخلت الدولة عن دورها الرعوي لحساب سياسات السوق المفتوح. فحتى نهاية السبعينيات من القرن الماضي كانت ينظر إلى الزراعة في الأردن بوصفها أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد الوطني، وتشغل نحو نصف القوى العاملة في البلاد.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل البعلية 5.1 مليون دونم، والاشجار المثمرة 600 ألف دونم، والأراضي المزروعة بالخضار 300 ألف دونم، في حين بلغ معدل الأراضي الزراعية 4.2 مليون دونم.
كورونا تتحدى
قبيل دخول الأردن بساعات أجواء كورونا كان القطاع الزراعي في المملكة يتلقى ضربة مؤلمة، بعدما تسببت عاصفة جوية مطرية بخسائر فادحة في وادي الأردن حيث سلة غذاء الأردنيين.
ومني المزارعون بخسارة فادحة في مناطق زراعية مثل دير علاّ والكرامة والشونة بعد دهم الأمطار البيوت البلاستيكية واقتلاع الأشجار والمزروعات. ما تسبب بشح في المنتجات الزراعية مع دخول حظر التجوال وارتفاع أسعارها.
وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة، حرص بعض المواطنين على التواصل مع وزارة الزراعة وطلب أشتالاً لأصناف متعددة من الخضر لزراعتها في صناديق خشبية أو بلاستيكية على أسطح المنازل أو في الشرفات.
لم تنتشر الفكرة بعد على نحو واسع، وما زالت في إطار محدود، لكن مراقبين يرون أنها مع امتداد أزمة فيروس كورونا لأشهر مقبلة فإن كثيرين سيجدون أنفسهم مضطرين إلى الزراعة المنزلية، خصوصاً لأصناف مثل الطماطم والخيار والبطاطس والباذنجان وغيرها.
أسطح منازل خضراء
قبل سنوات، سعى شباب أردنيون لتطبيق فكرة تحويل أسطح المنازل إلى مساحات خضراء، واستغلال الأماكن المتاحة أو القابلة للزراعة، من خلال تأسيس شركة خاصة لهذا الغرض، وهي شركة' استر' التي تعد اليوم الأبرز في منطقة الشرق الأوسط في مجال تجميل أسطح المنازل وزراعتها بالزهور والخضر وحتى الأشجار المثمرة.
ووفق المدير التنفيذي للشركة كمال جمال الحمود، تضم الشركة عدداً من المهندسين الزراعيين الذين درسوا السوق والمشكلات الخاصة بعزل أسطح المنازل، وابتكروا طريقة جديدة لعدم انتشار الرطوبة في الأسطح المرزوعة.
ويسعى قسم الزراعة الحضرية في أمانة عمّان إلى تشجيع الأردنيين على زراعة الأسطح والحدائق المنزلية، حيث نُفذت 130 حديقة سطح و100 حديقة منزلية خلال السنوات الماضية. وأعلن عام 2014 العام الدولي للزراعة الأسرية لتشجيع هذا النوع من الزراعة.
وأطلقت أمانة عمان من خلال لجنة عمان خضراء 2020 مبادرة 'نظف سطحك... بلدك أجمل'، لتوسيع الرقعة الخضراء في العاصمة.
ويقول مهندسون زراعيون أنه على الرغم من إقبال المواطنين على زراعة الأسطح والحدائق، خصوصاً في العمارات السكنية، إلا أن هذه الثقافة لا تشهد انتشاراً بين المواطنين بالمستوى المطلوب.
ويشير هؤلاء الى أن تكلفة زراعة الأسطح تراوح بين 150 و500 دولار من خلال طريقتين، إما بعزل السطح وزراعته بالنباتات المختلفة، أو بوضع الأحواض الزراعية وتوزيعها على المساحة.
الزراعة المائية
يطرح المهندس الزراعي سائد حمدان فكرة الزراعة المائية الآخذة بالانتشار في الأردن كواحدة من الحلول للتغلب على ارتفاع أسعار الخضر، خصوصاً في ظل ظروف عالمية كوباء كورونا.
ويقول إن من ميزات هذا النوع من الزراعة أنها من دون تربة وتحتوي كميات أقل من الأسمدة وأسهل من الزراعة التقليدية، وهو نظام تحصل من خلاله الجذور على محلول غذائي مذاب في الماء من دون الحاجة إلى استخدام الأراضي.
واكتسب هذا النوع من الزراعة، بحسب حمدان، انتشاراً واسعاً أخيراً لأن الخضر هنا يمكن أن تكون أكثر تغذية من تلك التي تزرع في التربة. ومن مزايا هذه الزراعة التحكم بكمية الأسمدة التي يمكن توفيرها، فضلاً عن عدم استخدام المبيدات الحشرية، وتتطلب كميات أقل من الماء والمساحة.
ويوضح مختصون أهمية هذا النوع من الزراعة، خصوصاً للنباتات ذات الجذور القصيرة، وسريعة الإنتاج والحصاد كالخس والبقدونس والكزبرة والجرجير، حيث أن مثل تلك النباتات لا تحتاج إلا إلى 30 يومأً من زراعتها شتلة إلى حصادها.اندبندت
عمان جو - طارق ديلواني
في أيام الحجر المنزلي لمواجهة وباء كورونا، نشطت في الأردن دعوات إلى الزراعة فوق أسطح المنازل والشرفات ومحاولة الاكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة.
وفيما تلقى فكرة الزراعة المنزلية رواجاً حيث تتوافر الحدائق المنزلية الخاصة في البيوت المستقلة، تواجه الفكرة بعض الصعوبات في عمّان. ما دفع البعض إلى التفكير في استغلال المساحات الخاصة في الشرفات أو الأسطح.
الزراعة تتراجع
ويعاني الأردن الفقير مائياً من تراجع مساحة الأراضي الزراعية، إلى نحو 9 في المئة من أراضي المملكة، مع انحدار مقلق لمساهمة القطاع الزراعي في إجمالي الناتج الوطني الذي كان يتجاوز 10 في المئة في نهاية الثمانينيات، ووصل في نهاية 2006 إلى 2 في المئة فقط، وتراجعت قدرة هذا القطاع على التشغيل واعتماده بالدرجة الأولى على العمالة الوافدة.
وشمل برنامج التصحيح الاقتصادي في الأردن القطاع الزراعي بحيث تخلت الدولة عن دورها الرعوي لحساب سياسات السوق المفتوح. فحتى نهاية السبعينيات من القرن الماضي كانت ينظر إلى الزراعة في الأردن بوصفها أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد الوطني، وتشغل نحو نصف القوى العاملة في البلاد.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل البعلية 5.1 مليون دونم، والاشجار المثمرة 600 ألف دونم، والأراضي المزروعة بالخضار 300 ألف دونم، في حين بلغ معدل الأراضي الزراعية 4.2 مليون دونم.
كورونا تتحدى
قبيل دخول الأردن بساعات أجواء كورونا كان القطاع الزراعي في المملكة يتلقى ضربة مؤلمة، بعدما تسببت عاصفة جوية مطرية بخسائر فادحة في وادي الأردن حيث سلة غذاء الأردنيين.
ومني المزارعون بخسارة فادحة في مناطق زراعية مثل دير علاّ والكرامة والشونة بعد دهم الأمطار البيوت البلاستيكية واقتلاع الأشجار والمزروعات. ما تسبب بشح في المنتجات الزراعية مع دخول حظر التجوال وارتفاع أسعارها.
وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة، حرص بعض المواطنين على التواصل مع وزارة الزراعة وطلب أشتالاً لأصناف متعددة من الخضر لزراعتها في صناديق خشبية أو بلاستيكية على أسطح المنازل أو في الشرفات.
لم تنتشر الفكرة بعد على نحو واسع، وما زالت في إطار محدود، لكن مراقبين يرون أنها مع امتداد أزمة فيروس كورونا لأشهر مقبلة فإن كثيرين سيجدون أنفسهم مضطرين إلى الزراعة المنزلية، خصوصاً لأصناف مثل الطماطم والخيار والبطاطس والباذنجان وغيرها.
أسطح منازل خضراء
قبل سنوات، سعى شباب أردنيون لتطبيق فكرة تحويل أسطح المنازل إلى مساحات خضراء، واستغلال الأماكن المتاحة أو القابلة للزراعة، من خلال تأسيس شركة خاصة لهذا الغرض، وهي شركة' استر' التي تعد اليوم الأبرز في منطقة الشرق الأوسط في مجال تجميل أسطح المنازل وزراعتها بالزهور والخضر وحتى الأشجار المثمرة.
ووفق المدير التنفيذي للشركة كمال جمال الحمود، تضم الشركة عدداً من المهندسين الزراعيين الذين درسوا السوق والمشكلات الخاصة بعزل أسطح المنازل، وابتكروا طريقة جديدة لعدم انتشار الرطوبة في الأسطح المرزوعة.
ويسعى قسم الزراعة الحضرية في أمانة عمّان إلى تشجيع الأردنيين على زراعة الأسطح والحدائق المنزلية، حيث نُفذت 130 حديقة سطح و100 حديقة منزلية خلال السنوات الماضية. وأعلن عام 2014 العام الدولي للزراعة الأسرية لتشجيع هذا النوع من الزراعة.
وأطلقت أمانة عمان من خلال لجنة عمان خضراء 2020 مبادرة 'نظف سطحك... بلدك أجمل'، لتوسيع الرقعة الخضراء في العاصمة.
ويقول مهندسون زراعيون أنه على الرغم من إقبال المواطنين على زراعة الأسطح والحدائق، خصوصاً في العمارات السكنية، إلا أن هذه الثقافة لا تشهد انتشاراً بين المواطنين بالمستوى المطلوب.
ويشير هؤلاء الى أن تكلفة زراعة الأسطح تراوح بين 150 و500 دولار من خلال طريقتين، إما بعزل السطح وزراعته بالنباتات المختلفة، أو بوضع الأحواض الزراعية وتوزيعها على المساحة.
الزراعة المائية
يطرح المهندس الزراعي سائد حمدان فكرة الزراعة المائية الآخذة بالانتشار في الأردن كواحدة من الحلول للتغلب على ارتفاع أسعار الخضر، خصوصاً في ظل ظروف عالمية كوباء كورونا.
ويقول إن من ميزات هذا النوع من الزراعة أنها من دون تربة وتحتوي كميات أقل من الأسمدة وأسهل من الزراعة التقليدية، وهو نظام تحصل من خلاله الجذور على محلول غذائي مذاب في الماء من دون الحاجة إلى استخدام الأراضي.
واكتسب هذا النوع من الزراعة، بحسب حمدان، انتشاراً واسعاً أخيراً لأن الخضر هنا يمكن أن تكون أكثر تغذية من تلك التي تزرع في التربة. ومن مزايا هذه الزراعة التحكم بكمية الأسمدة التي يمكن توفيرها، فضلاً عن عدم استخدام المبيدات الحشرية، وتتطلب كميات أقل من الماء والمساحة.
ويوضح مختصون أهمية هذا النوع من الزراعة، خصوصاً للنباتات ذات الجذور القصيرة، وسريعة الإنتاج والحصاد كالخس والبقدونس والكزبرة والجرجير، حيث أن مثل تلك النباتات لا تحتاج إلا إلى 30 يومأً من زراعتها شتلة إلى حصادها.اندبندت
التعليقات