نغضبُ كثيراً إذا حصلنا على نتيجة 'صفر' في أي إختبار أو مباراة أو في الإنتخابات, فالصفر قيمة سلبية تعتبر الاسوء في حياة الإنسان، لكن صفر اليوم الذي بشرنا به وزير الصحة الدكتور سعد جابر، حمل في ثناياه الفرح والدموع والسعادة الغامرة التي إشتعلت في النفوس الأردنية، فاليوم لم يصب أي مواطن في الأردن بفايروس 'كوفيد -19'، ليكون يوم التحول في مقاومة مرض الكورونا ونقطة الأمل بعودة سعيدة إلى حياتنا الطبيعية.
اليوم أثمر جهد الجميع وحصلنا على الصفر الإيجابي بفضل من الله، ثم بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي أعطى حياة الإنسان وصحته أولوية قصوى، كما أثمرت جهود وزارة الصحة وأطبائها وممرضيها وممرضاتها الذين سهروا على راحة المرضى على مدار الساعة، كما كان للقوات المسلحة دور هام وكبير في الحفاظ على حياة المواطنين، حين نفذوا واجباتهم بكل أمانة فحرسوا المواطنين ونفذوا الحظر لمصلحة الشعب، ودعا جميع هؤلاء وابناء الشعب العلي القدير أن لا يضيع جهدهم ولا يخيب رجائهم وأن يتقبل أعمالهم، فكانت النتيجة الحُلم التي إنتظرها الجميع منذ اليوم الأول.
كما جاء الصفر بإلتزام العقلاء بتعليمات وزارة الصحة والقوات المسلحة، فالتزموا بيوتهم ولم يخرجوا إلا وهم ينفذون الإجراءات الصحية السليمة للحفاظ على حياتهم وحياة أحبائهم، لتكون النتيجة المتوقعة على الرغم من محاولات القلة القليلة تعكير صفو الاحلام بالخروج كما يشاءون، وهنا تدخلت الأجهزة الأمنية ومارست صلاحيتها بكل إنسانية ونفذت القانون بكل دقة وحزم.
ولكن رغم الفرح الكبير الذي طاف بيوت الاردنيين إلا أن الخوف لا زال في النفوس، فالجميع يحلم بأن يتكرر الرقم 'صفر' لاسبوعين متتاليين حتى يتحقق النصر على المرض الذي يُرعب العالم، لكننا لن نذهب في التفاؤل بعيداً كون المرض قد يُطل براسه من جديد كما فعل في الصين، لذا على الجميع المزيد من الإلتزام والبقاء في البيوت والتقيد بالإجراءات الصحية حين الخروج حتى نثبت للعالم بأننا كاردنيين قادرين على تجاوز المحن مهما عظم شأنها, وأننا أهل المعرفة والثقافة وأننا الاقدر على الإنسجام مع مؤسسات الدولة حتى نصبح واحد ونحقق الحلم.
عمان جو _ صالح الراشد
نغضبُ كثيراً إذا حصلنا على نتيجة 'صفر' في أي إختبار أو مباراة أو في الإنتخابات, فالصفر قيمة سلبية تعتبر الاسوء في حياة الإنسان، لكن صفر اليوم الذي بشرنا به وزير الصحة الدكتور سعد جابر، حمل في ثناياه الفرح والدموع والسعادة الغامرة التي إشتعلت في النفوس الأردنية، فاليوم لم يصب أي مواطن في الأردن بفايروس 'كوفيد -19'، ليكون يوم التحول في مقاومة مرض الكورونا ونقطة الأمل بعودة سعيدة إلى حياتنا الطبيعية.
اليوم أثمر جهد الجميع وحصلنا على الصفر الإيجابي بفضل من الله، ثم بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي أعطى حياة الإنسان وصحته أولوية قصوى، كما أثمرت جهود وزارة الصحة وأطبائها وممرضيها وممرضاتها الذين سهروا على راحة المرضى على مدار الساعة، كما كان للقوات المسلحة دور هام وكبير في الحفاظ على حياة المواطنين، حين نفذوا واجباتهم بكل أمانة فحرسوا المواطنين ونفذوا الحظر لمصلحة الشعب، ودعا جميع هؤلاء وابناء الشعب العلي القدير أن لا يضيع جهدهم ولا يخيب رجائهم وأن يتقبل أعمالهم، فكانت النتيجة الحُلم التي إنتظرها الجميع منذ اليوم الأول.
كما جاء الصفر بإلتزام العقلاء بتعليمات وزارة الصحة والقوات المسلحة، فالتزموا بيوتهم ولم يخرجوا إلا وهم ينفذون الإجراءات الصحية السليمة للحفاظ على حياتهم وحياة أحبائهم، لتكون النتيجة المتوقعة على الرغم من محاولات القلة القليلة تعكير صفو الاحلام بالخروج كما يشاءون، وهنا تدخلت الأجهزة الأمنية ومارست صلاحيتها بكل إنسانية ونفذت القانون بكل دقة وحزم.
ولكن رغم الفرح الكبير الذي طاف بيوت الاردنيين إلا أن الخوف لا زال في النفوس، فالجميع يحلم بأن يتكرر الرقم 'صفر' لاسبوعين متتاليين حتى يتحقق النصر على المرض الذي يُرعب العالم، لكننا لن نذهب في التفاؤل بعيداً كون المرض قد يُطل براسه من جديد كما فعل في الصين، لذا على الجميع المزيد من الإلتزام والبقاء في البيوت والتقيد بالإجراءات الصحية حين الخروج حتى نثبت للعالم بأننا كاردنيين قادرين على تجاوز المحن مهما عظم شأنها, وأننا أهل المعرفة والثقافة وأننا الاقدر على الإنسجام مع مؤسسات الدولة حتى نصبح واحد ونحقق الحلم.
عمان جو _ صالح الراشد
نغضبُ كثيراً إذا حصلنا على نتيجة 'صفر' في أي إختبار أو مباراة أو في الإنتخابات, فالصفر قيمة سلبية تعتبر الاسوء في حياة الإنسان، لكن صفر اليوم الذي بشرنا به وزير الصحة الدكتور سعد جابر، حمل في ثناياه الفرح والدموع والسعادة الغامرة التي إشتعلت في النفوس الأردنية، فاليوم لم يصب أي مواطن في الأردن بفايروس 'كوفيد -19'، ليكون يوم التحول في مقاومة مرض الكورونا ونقطة الأمل بعودة سعيدة إلى حياتنا الطبيعية.
اليوم أثمر جهد الجميع وحصلنا على الصفر الإيجابي بفضل من الله، ثم بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي أعطى حياة الإنسان وصحته أولوية قصوى، كما أثمرت جهود وزارة الصحة وأطبائها وممرضيها وممرضاتها الذين سهروا على راحة المرضى على مدار الساعة، كما كان للقوات المسلحة دور هام وكبير في الحفاظ على حياة المواطنين، حين نفذوا واجباتهم بكل أمانة فحرسوا المواطنين ونفذوا الحظر لمصلحة الشعب، ودعا جميع هؤلاء وابناء الشعب العلي القدير أن لا يضيع جهدهم ولا يخيب رجائهم وأن يتقبل أعمالهم، فكانت النتيجة الحُلم التي إنتظرها الجميع منذ اليوم الأول.
كما جاء الصفر بإلتزام العقلاء بتعليمات وزارة الصحة والقوات المسلحة، فالتزموا بيوتهم ولم يخرجوا إلا وهم ينفذون الإجراءات الصحية السليمة للحفاظ على حياتهم وحياة أحبائهم، لتكون النتيجة المتوقعة على الرغم من محاولات القلة القليلة تعكير صفو الاحلام بالخروج كما يشاءون، وهنا تدخلت الأجهزة الأمنية ومارست صلاحيتها بكل إنسانية ونفذت القانون بكل دقة وحزم.
ولكن رغم الفرح الكبير الذي طاف بيوت الاردنيين إلا أن الخوف لا زال في النفوس، فالجميع يحلم بأن يتكرر الرقم 'صفر' لاسبوعين متتاليين حتى يتحقق النصر على المرض الذي يُرعب العالم، لكننا لن نذهب في التفاؤل بعيداً كون المرض قد يُطل براسه من جديد كما فعل في الصين، لذا على الجميع المزيد من الإلتزام والبقاء في البيوت والتقيد بالإجراءات الصحية حين الخروج حتى نثبت للعالم بأننا كاردنيين قادرين على تجاوز المحن مهما عظم شأنها, وأننا أهل المعرفة والثقافة وأننا الاقدر على الإنسجام مع مؤسسات الدولة حتى نصبح واحد ونحقق الحلم.
التعليقات