لكل معركة أبطالها وشهادائها وقادتها وهنا في جائحة كورونا الأطباء والتمريض وجميع الكوادر الطبية المساعدة هم الأبطال والشهداء أيضا
في دول كثيرة توفي مجموعة من الأطباء وهم في الصف الأول وفي كل بقاع العالم يعود الطبيب إلى منزله ولا يحتضن ابنه ولهفة الشوق تنبض في قلبه كم يومًا يجلس الكادر الطبي لا يغادر المستشفى وكم ساعة يرتدي ملابس الوقاية وهو يقاتل الفيروس ( كورونا) وأطباء العناية المركزة عندما يستخدمون جهاز التنفس الصناعي كم يحتاج من جهد وخبرة ومتابعة ورقابة أنا أقول ذلك لأني طبيب وأعلم الجهد الذى يبذل في هذا الأمر ليس من السهولة التعامل مع هذه الحالات إلا بمجهود كبير كم من الكادر الطبي حرم من نوم وطعام كي ننعم بالنوم والصحة قد يقول أحدهم هذا عمله ويتقاضى عليه أجر . نعم ولكنه لا ينام ليل ولا نهار أثناء المناوبة علينا أن نوفيه حقه في هذه الظروف في دول العالم أضحى الكادر الطبي هو حديث الساعة وكثير من الدول تسعى كي تستقطب هؤلاء الاطباء والتمريض للقدوم إليها ألا يحق لنا أن نحافظ على هؤلاء ونغدق عليهم بالكرم في كل شيء ألا يستحق هؤلاء أن نزيد من رواتبهم الشهرية ونغدق عليهم بالتقدير المادي والمعنوي كم من هؤلاء لم يشاهد بيته منذ بدء الجائحة علينا أن نحافظ على جميع الكوادر الطبية من الهجرة الوطن بحاجة لهم شبابنا نفخر بهم فى الداخل والخارج كم يبذل الطبيب من جهد أثناء الدراسة وهل تنتهي دراسته بعد التخرج ؟! لا بل تبدأ من جديد. في كل يوم معلومة طبية جديدة عليه أن يعلمها وهل نحن في أزمة كورنا كل يوم نكتشف جديد عن الفيروس عندما درسنا الطب فرحنا بشهادة التخرج أتذكر تلك الفترة من حياتي وقفنا و أقسمنا القسم الطبي وكم كانت جميلة كلمات عميد الكلية عندما قال الآن بدأت حياتكم العملية والدراسية نعم ومنذ ذلك اليوم ونحن ندرس ونجتهد ونتابع المعلومة الطبية من مكان لآخر نعم كلنا جنود في هذا الوطن ويد الله مع الجماعة ولكن كما أسلفت سابقًا نحن في معركة والصفوف الاولى يتقدمها الكادر الطبى والذى نسميه الجيش الأبيض لا تجعلوه يهاجر ويتذمر أغدقوا عليه بكل شىء. يستحق ذلك لا تجعلوه فرصة لكثير من الدول التي تفتح أبوابها لكل العلماء من أبنائنا كم يؤلمني أن يهاجر طبيب أو عالم خارج وطنه ولا أنسى التحية والإكبار إلى جنود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين هم سياج الوطن والدرع والذين يسطرون أروع قصص الوفاء والإخلاص للوطن
بقلم الدكتور/ عبدالسلام التلالوة
عمان جو.
لكل معركة أبطالها وشهادائها وقادتها وهنا في جائحة كورونا الأطباء والتمريض وجميع الكوادر الطبية المساعدة هم الأبطال والشهداء أيضا
في دول كثيرة توفي مجموعة من الأطباء وهم في الصف الأول وفي كل بقاع العالم يعود الطبيب إلى منزله ولا يحتضن ابنه ولهفة الشوق تنبض في قلبه كم يومًا يجلس الكادر الطبي لا يغادر المستشفى وكم ساعة يرتدي ملابس الوقاية وهو يقاتل الفيروس ( كورونا) وأطباء العناية المركزة عندما يستخدمون جهاز التنفس الصناعي كم يحتاج من جهد وخبرة ومتابعة ورقابة أنا أقول ذلك لأني طبيب وأعلم الجهد الذى يبذل في هذا الأمر ليس من السهولة التعامل مع هذه الحالات إلا بمجهود كبير كم من الكادر الطبي حرم من نوم وطعام كي ننعم بالنوم والصحة قد يقول أحدهم هذا عمله ويتقاضى عليه أجر . نعم ولكنه لا ينام ليل ولا نهار أثناء المناوبة علينا أن نوفيه حقه في هذه الظروف في دول العالم أضحى الكادر الطبي هو حديث الساعة وكثير من الدول تسعى كي تستقطب هؤلاء الاطباء والتمريض للقدوم إليها ألا يحق لنا أن نحافظ على هؤلاء ونغدق عليهم بالكرم في كل شيء ألا يستحق هؤلاء أن نزيد من رواتبهم الشهرية ونغدق عليهم بالتقدير المادي والمعنوي كم من هؤلاء لم يشاهد بيته منذ بدء الجائحة علينا أن نحافظ على جميع الكوادر الطبية من الهجرة الوطن بحاجة لهم شبابنا نفخر بهم فى الداخل والخارج كم يبذل الطبيب من جهد أثناء الدراسة وهل تنتهي دراسته بعد التخرج ؟! لا بل تبدأ من جديد. في كل يوم معلومة طبية جديدة عليه أن يعلمها وهل نحن في أزمة كورنا كل يوم نكتشف جديد عن الفيروس عندما درسنا الطب فرحنا بشهادة التخرج أتذكر تلك الفترة من حياتي وقفنا و أقسمنا القسم الطبي وكم كانت جميلة كلمات عميد الكلية عندما قال الآن بدأت حياتكم العملية والدراسية نعم ومنذ ذلك اليوم ونحن ندرس ونجتهد ونتابع المعلومة الطبية من مكان لآخر نعم كلنا جنود في هذا الوطن ويد الله مع الجماعة ولكن كما أسلفت سابقًا نحن في معركة والصفوف الاولى يتقدمها الكادر الطبى والذى نسميه الجيش الأبيض لا تجعلوه يهاجر ويتذمر أغدقوا عليه بكل شىء. يستحق ذلك لا تجعلوه فرصة لكثير من الدول التي تفتح أبوابها لكل العلماء من أبنائنا كم يؤلمني أن يهاجر طبيب أو عالم خارج وطنه ولا أنسى التحية والإكبار إلى جنود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين هم سياج الوطن والدرع والذين يسطرون أروع قصص الوفاء والإخلاص للوطن
بقلم الدكتور/ عبدالسلام التلالوة
عمان جو.
لكل معركة أبطالها وشهادائها وقادتها وهنا في جائحة كورونا الأطباء والتمريض وجميع الكوادر الطبية المساعدة هم الأبطال والشهداء أيضا
في دول كثيرة توفي مجموعة من الأطباء وهم في الصف الأول وفي كل بقاع العالم يعود الطبيب إلى منزله ولا يحتضن ابنه ولهفة الشوق تنبض في قلبه كم يومًا يجلس الكادر الطبي لا يغادر المستشفى وكم ساعة يرتدي ملابس الوقاية وهو يقاتل الفيروس ( كورونا) وأطباء العناية المركزة عندما يستخدمون جهاز التنفس الصناعي كم يحتاج من جهد وخبرة ومتابعة ورقابة أنا أقول ذلك لأني طبيب وأعلم الجهد الذى يبذل في هذا الأمر ليس من السهولة التعامل مع هذه الحالات إلا بمجهود كبير كم من الكادر الطبي حرم من نوم وطعام كي ننعم بالنوم والصحة قد يقول أحدهم هذا عمله ويتقاضى عليه أجر . نعم ولكنه لا ينام ليل ولا نهار أثناء المناوبة علينا أن نوفيه حقه في هذه الظروف في دول العالم أضحى الكادر الطبي هو حديث الساعة وكثير من الدول تسعى كي تستقطب هؤلاء الاطباء والتمريض للقدوم إليها ألا يحق لنا أن نحافظ على هؤلاء ونغدق عليهم بالكرم في كل شيء ألا يستحق هؤلاء أن نزيد من رواتبهم الشهرية ونغدق عليهم بالتقدير المادي والمعنوي كم من هؤلاء لم يشاهد بيته منذ بدء الجائحة علينا أن نحافظ على جميع الكوادر الطبية من الهجرة الوطن بحاجة لهم شبابنا نفخر بهم فى الداخل والخارج كم يبذل الطبيب من جهد أثناء الدراسة وهل تنتهي دراسته بعد التخرج ؟! لا بل تبدأ من جديد. في كل يوم معلومة طبية جديدة عليه أن يعلمها وهل نحن في أزمة كورنا كل يوم نكتشف جديد عن الفيروس عندما درسنا الطب فرحنا بشهادة التخرج أتذكر تلك الفترة من حياتي وقفنا و أقسمنا القسم الطبي وكم كانت جميلة كلمات عميد الكلية عندما قال الآن بدأت حياتكم العملية والدراسية نعم ومنذ ذلك اليوم ونحن ندرس ونجتهد ونتابع المعلومة الطبية من مكان لآخر نعم كلنا جنود في هذا الوطن ويد الله مع الجماعة ولكن كما أسلفت سابقًا نحن في معركة والصفوف الاولى يتقدمها الكادر الطبى والذى نسميه الجيش الأبيض لا تجعلوه يهاجر ويتذمر أغدقوا عليه بكل شىء. يستحق ذلك لا تجعلوه فرصة لكثير من الدول التي تفتح أبوابها لكل العلماء من أبنائنا كم يؤلمني أن يهاجر طبيب أو عالم خارج وطنه ولا أنسى التحية والإكبار إلى جنود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين هم سياج الوطن والدرع والذين يسطرون أروع قصص الوفاء والإخلاص للوطن
التعليقات