اكتشف العلماء أن الطريقة الوحيدة للتغلب على جائحة 'كوفيد-19' يمكن أن تكون فقط خلال التطعيم الشامل، فالمتعافون من الفيروس لن يكون لديهم مناعة موثوقة.
ووفقا للأستاذ الفرنسي في علم المناعة إريك فيفييه، يحتاج جسم الإنسان إلى ثلاثة أسابيع لتشكيل ما يكفي من الأجسام المضادة ضد فيروسات الرنا (RNA) مثل 'سارس -كوف 2'، ولكن فعاليتها تستمر ثلاثة أشهر فقط. ومع ذلك، فإن العلماء ليسوا واثقين من هذا التنبؤ، فالفيروسات التاجية الجديدة تظهر خصائص غير عادية بحسب ما نشره موقع (سبوتنيك).
ومن خلال البيانات المتعلقة بتفشي السارس في الفترة 2002-2003، فإن الأجسام المضادة حمتهم لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، ولكن هذا الكلام يمكن أن لا يعود على الفيروسات التاجية الأخرى.
وعلى الرغم من وجود معلومات عن استمرار المناعة في المرضى الذين يعانون من 'كوفيد-19'، هناك حالات معروفة لتكرار الأعراض، على سبيل المثال، في كوريا الجنوبية. هذا يشير إلى أن العدوى، مثل الهربس، يمكن أن تتحول إلى مرض مزمن، بحسب صحيفة 'سيانس أليرت'.
ويقول العلماء إن هناك خطر لتفاقم المرض حتى عند إنتاج الأجسام المضادة. فمن المعروف أنه بعد تكوين الأجسام المضادة، يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة. كما أنه من غير الواضح ما هي الأجسام المضادة الأكثر فاعلية في مكافحة الفيروس: لدى أولئك الذين عانوا من أعراض خفيفة، أم لدى أولئك الذين وضعوا في العناية المركزة. لهذا يشك الخبراء أن الإنسانية يمكن أن تطور مناعة من هذه الجائحة وأن الأخيرة يمكن أن تختفي بنفسها.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ193، اليوم، قرارا يطالب بإتاحة الوصول العادل إلى اللقاحات المستقبلية لوباء فيروس كورونا والمسبب لمرض 'كوفيد-19'.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الماضي، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد - 19'، جائحة.
عمان جو -
اكتشف العلماء أن الطريقة الوحيدة للتغلب على جائحة 'كوفيد-19' يمكن أن تكون فقط خلال التطعيم الشامل، فالمتعافون من الفيروس لن يكون لديهم مناعة موثوقة.
ووفقا للأستاذ الفرنسي في علم المناعة إريك فيفييه، يحتاج جسم الإنسان إلى ثلاثة أسابيع لتشكيل ما يكفي من الأجسام المضادة ضد فيروسات الرنا (RNA) مثل 'سارس -كوف 2'، ولكن فعاليتها تستمر ثلاثة أشهر فقط. ومع ذلك، فإن العلماء ليسوا واثقين من هذا التنبؤ، فالفيروسات التاجية الجديدة تظهر خصائص غير عادية بحسب ما نشره موقع (سبوتنيك).
ومن خلال البيانات المتعلقة بتفشي السارس في الفترة 2002-2003، فإن الأجسام المضادة حمتهم لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، ولكن هذا الكلام يمكن أن لا يعود على الفيروسات التاجية الأخرى.
وعلى الرغم من وجود معلومات عن استمرار المناعة في المرضى الذين يعانون من 'كوفيد-19'، هناك حالات معروفة لتكرار الأعراض، على سبيل المثال، في كوريا الجنوبية. هذا يشير إلى أن العدوى، مثل الهربس، يمكن أن تتحول إلى مرض مزمن، بحسب صحيفة 'سيانس أليرت'.
ويقول العلماء إن هناك خطر لتفاقم المرض حتى عند إنتاج الأجسام المضادة. فمن المعروف أنه بعد تكوين الأجسام المضادة، يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة. كما أنه من غير الواضح ما هي الأجسام المضادة الأكثر فاعلية في مكافحة الفيروس: لدى أولئك الذين عانوا من أعراض خفيفة، أم لدى أولئك الذين وضعوا في العناية المركزة. لهذا يشك الخبراء أن الإنسانية يمكن أن تطور مناعة من هذه الجائحة وأن الأخيرة يمكن أن تختفي بنفسها.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ193، اليوم، قرارا يطالب بإتاحة الوصول العادل إلى اللقاحات المستقبلية لوباء فيروس كورونا والمسبب لمرض 'كوفيد-19'.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الماضي، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد - 19'، جائحة.
عمان جو -
اكتشف العلماء أن الطريقة الوحيدة للتغلب على جائحة 'كوفيد-19' يمكن أن تكون فقط خلال التطعيم الشامل، فالمتعافون من الفيروس لن يكون لديهم مناعة موثوقة.
ووفقا للأستاذ الفرنسي في علم المناعة إريك فيفييه، يحتاج جسم الإنسان إلى ثلاثة أسابيع لتشكيل ما يكفي من الأجسام المضادة ضد فيروسات الرنا (RNA) مثل 'سارس -كوف 2'، ولكن فعاليتها تستمر ثلاثة أشهر فقط. ومع ذلك، فإن العلماء ليسوا واثقين من هذا التنبؤ، فالفيروسات التاجية الجديدة تظهر خصائص غير عادية بحسب ما نشره موقع (سبوتنيك).
ومن خلال البيانات المتعلقة بتفشي السارس في الفترة 2002-2003، فإن الأجسام المضادة حمتهم لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، ولكن هذا الكلام يمكن أن لا يعود على الفيروسات التاجية الأخرى.
وعلى الرغم من وجود معلومات عن استمرار المناعة في المرضى الذين يعانون من 'كوفيد-19'، هناك حالات معروفة لتكرار الأعراض، على سبيل المثال، في كوريا الجنوبية. هذا يشير إلى أن العدوى، مثل الهربس، يمكن أن تتحول إلى مرض مزمن، بحسب صحيفة 'سيانس أليرت'.
ويقول العلماء إن هناك خطر لتفاقم المرض حتى عند إنتاج الأجسام المضادة. فمن المعروف أنه بعد تكوين الأجسام المضادة، يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة. كما أنه من غير الواضح ما هي الأجسام المضادة الأكثر فاعلية في مكافحة الفيروس: لدى أولئك الذين عانوا من أعراض خفيفة، أم لدى أولئك الذين وضعوا في العناية المركزة. لهذا يشك الخبراء أن الإنسانية يمكن أن تطور مناعة من هذه الجائحة وأن الأخيرة يمكن أن تختفي بنفسها.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع أعضائها الـ193، اليوم، قرارا يطالب بإتاحة الوصول العادل إلى اللقاحات المستقبلية لوباء فيروس كورونا والمسبب لمرض 'كوفيد-19'.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الماضي، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد - 19'، جائحة.
التعليقات