عمان جو - لانا الصمادي
في حوار أجراه المحامي طارق أبو الراغب عبر قناة A ONE TV ببرنامج 'للحديث بقية' بعنوان 'ملفات نيابية' مع رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة.
مؤكداً أدائه وركنه البرلماني الذي يُقر به الجميع سواء كان منتقداً أو في السياق الذي يرغبه، ولكن هذه المؤسسة التي يقودها هي ركن أساسي في المملكة الأردنية الهاشمية، كما دستورنا رسخ هذه المعاني للمؤسسة.
حيث تحدث الطراونة قبل عن اللقاء الذي جرى مع جلالة الملك عبدالله الثاني قبل جائحة فايروس كورونا حيث تحدّث جلالته للحاضرين بأن الانتخابات ستكون في صيف هذا العام، لكن ظهرت جائحة كورونا في الأردن، ثم الضرر الذي عطل وأغلق حدود الدولة حيث بدأنا بالمعالجة وكان انجاز عظيم تشكر عليه الأجهزة التي بذلت مجهود عال مشهود له بالدرجة العالية من المهنية في الأداء وإدارة الأزمة.
بالتالي يوم الأحد القادم بعد انتهاء الدورة هناك خيارات لا زالت مفتوحة يستطيع المجلس أن يستمر لغاية ٩/٢٧ ويتم تحديد موعد الإنتخابات لاحقاً، حيث صاحب الشأن والقرار للبت فيه جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي له الصلاحية بتمديد المجلس بما لا يقل عن عام ولا يزيد عن عامين كما جاء في مادة ٦٨ من الدستور.
وعن تهافت العديد من الشعب بأن مجلس النواب لا يوجد له أي دور في جائحة كورونا؟
أكد الطراونة بأنه تم لقاءات عديدة من خلال الاتصال المرئي مع بعض اللجان، وقدمت مقترحات إلى دولة رئيس الوزراء التي أُخذ العديد منها، وكانت رقابة لغايات بعيدة عن الإعلام للمنفعة العامة والمشاركة الحقيقية في تجويد صنع القرار لمعالجة هذه الجائحة، وهناك اتباع يومي باجتماع اللجان مع الوزراء وتنسيق قدوم الطلبة من الخارج، إضافة إلى مخاطبة الحكومة من قبل المجلس ورفع كتب بشأن دعم الخبز.
وأكد الطراونة يجب تشكيل لجنة بدرجة عالية من الدقة من قانونيين وماليين ووضع حلول منطقية تخدم الشعب الأردني سواء من الطرف الأول أو الثاني نسبة إلى القوانين التي تصدر بموجب الإرادة الملكية السامية. حيث يستطيع المجلس مطالبة الحكومة بأن تقدم مشروع قانون يحل المشكلة خارج إطار الإرادة الملكية.
وأضاف الطراونة إذا كان هناك نائب أو نائبين تجاوزوا الخطوط الحمراء وقاموا بمخالفة القوانين ستقوم الجهات المعنية بالعديد من العقوبات ولكنها ليست رادعة.
وتجدر الإشارة إلى تبرع الطراونة وأشقائه في ظل جائحة كورونا من أموالهم الخاصة بما يقارب مليون دينار أردني، إضافة إلى العديد من الواجبات التي قاموا بها النواب وتسخير جهودهم، وتحصيل بعض المساعدات بعيداً عن الأنظار أثناء جائحة كورونا.
أخيراً: كان للطراونة صولات وجولات في الاتحاد البرلماني العربي والملف الفلسطيني، حيث غيرت وجهة نظر كل من اختلف مع مجلس النواب ويعود الفضل إلى جلالة الملك الذي كان متقدم على الجميع في المحافل الدولية. وهناك برلمانات مؤثرة وضاغطة على حكوماتها تستطيع أن تؤثر على صنع القرار؛إلا أن أثناء جائحة كورونا كان يوجد تهديدات من الاحتلال بسبب نهر الأردن والتوسع الاستيطاني وثم التعرض للمصلين حتى وصلت إلى الحرم الابراهيمي وكل هذه ممارسات غير أخلاقية.
واختتم الطراونة اللقاء قائلاً
وبالنسبة إلى القضية الفلسطينية
'نحن الأقرب وقد لا نكون قادرين على تحريرها لكن لن نوافق على احتلالها بأي حال من الأحوال'.
عمان جو - لانا الصمادي
في حوار أجراه المحامي طارق أبو الراغب عبر قناة A ONE TV ببرنامج 'للحديث بقية' بعنوان 'ملفات نيابية' مع رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة.
مؤكداً أدائه وركنه البرلماني الذي يُقر به الجميع سواء كان منتقداً أو في السياق الذي يرغبه، ولكن هذه المؤسسة التي يقودها هي ركن أساسي في المملكة الأردنية الهاشمية، كما دستورنا رسخ هذه المعاني للمؤسسة.
حيث تحدث الطراونة قبل عن اللقاء الذي جرى مع جلالة الملك عبدالله الثاني قبل جائحة فايروس كورونا حيث تحدّث جلالته للحاضرين بأن الانتخابات ستكون في صيف هذا العام، لكن ظهرت جائحة كورونا في الأردن، ثم الضرر الذي عطل وأغلق حدود الدولة حيث بدأنا بالمعالجة وكان انجاز عظيم تشكر عليه الأجهزة التي بذلت مجهود عال مشهود له بالدرجة العالية من المهنية في الأداء وإدارة الأزمة.
بالتالي يوم الأحد القادم بعد انتهاء الدورة هناك خيارات لا زالت مفتوحة يستطيع المجلس أن يستمر لغاية ٩/٢٧ ويتم تحديد موعد الإنتخابات لاحقاً، حيث صاحب الشأن والقرار للبت فيه جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي له الصلاحية بتمديد المجلس بما لا يقل عن عام ولا يزيد عن عامين كما جاء في مادة ٦٨ من الدستور.
وعن تهافت العديد من الشعب بأن مجلس النواب لا يوجد له أي دور في جائحة كورونا؟
أكد الطراونة بأنه تم لقاءات عديدة من خلال الاتصال المرئي مع بعض اللجان، وقدمت مقترحات إلى دولة رئيس الوزراء التي أُخذ العديد منها، وكانت رقابة لغايات بعيدة عن الإعلام للمنفعة العامة والمشاركة الحقيقية في تجويد صنع القرار لمعالجة هذه الجائحة، وهناك اتباع يومي باجتماع اللجان مع الوزراء وتنسيق قدوم الطلبة من الخارج، إضافة إلى مخاطبة الحكومة من قبل المجلس ورفع كتب بشأن دعم الخبز.
وأكد الطراونة يجب تشكيل لجنة بدرجة عالية من الدقة من قانونيين وماليين ووضع حلول منطقية تخدم الشعب الأردني سواء من الطرف الأول أو الثاني نسبة إلى القوانين التي تصدر بموجب الإرادة الملكية السامية. حيث يستطيع المجلس مطالبة الحكومة بأن تقدم مشروع قانون يحل المشكلة خارج إطار الإرادة الملكية.
وأضاف الطراونة إذا كان هناك نائب أو نائبين تجاوزوا الخطوط الحمراء وقاموا بمخالفة القوانين ستقوم الجهات المعنية بالعديد من العقوبات ولكنها ليست رادعة.
وتجدر الإشارة إلى تبرع الطراونة وأشقائه في ظل جائحة كورونا من أموالهم الخاصة بما يقارب مليون دينار أردني، إضافة إلى العديد من الواجبات التي قاموا بها النواب وتسخير جهودهم، وتحصيل بعض المساعدات بعيداً عن الأنظار أثناء جائحة كورونا.
أخيراً: كان للطراونة صولات وجولات في الاتحاد البرلماني العربي والملف الفلسطيني، حيث غيرت وجهة نظر كل من اختلف مع مجلس النواب ويعود الفضل إلى جلالة الملك الذي كان متقدم على الجميع في المحافل الدولية. وهناك برلمانات مؤثرة وضاغطة على حكوماتها تستطيع أن تؤثر على صنع القرار؛إلا أن أثناء جائحة كورونا كان يوجد تهديدات من الاحتلال بسبب نهر الأردن والتوسع الاستيطاني وثم التعرض للمصلين حتى وصلت إلى الحرم الابراهيمي وكل هذه ممارسات غير أخلاقية.
واختتم الطراونة اللقاء قائلاً
وبالنسبة إلى القضية الفلسطينية
'نحن الأقرب وقد لا نكون قادرين على تحريرها لكن لن نوافق على احتلالها بأي حال من الأحوال'.
عمان جو - لانا الصمادي
في حوار أجراه المحامي طارق أبو الراغب عبر قناة A ONE TV ببرنامج 'للحديث بقية' بعنوان 'ملفات نيابية' مع رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة.
مؤكداً أدائه وركنه البرلماني الذي يُقر به الجميع سواء كان منتقداً أو في السياق الذي يرغبه، ولكن هذه المؤسسة التي يقودها هي ركن أساسي في المملكة الأردنية الهاشمية، كما دستورنا رسخ هذه المعاني للمؤسسة.
حيث تحدث الطراونة قبل عن اللقاء الذي جرى مع جلالة الملك عبدالله الثاني قبل جائحة فايروس كورونا حيث تحدّث جلالته للحاضرين بأن الانتخابات ستكون في صيف هذا العام، لكن ظهرت جائحة كورونا في الأردن، ثم الضرر الذي عطل وأغلق حدود الدولة حيث بدأنا بالمعالجة وكان انجاز عظيم تشكر عليه الأجهزة التي بذلت مجهود عال مشهود له بالدرجة العالية من المهنية في الأداء وإدارة الأزمة.
بالتالي يوم الأحد القادم بعد انتهاء الدورة هناك خيارات لا زالت مفتوحة يستطيع المجلس أن يستمر لغاية ٩/٢٧ ويتم تحديد موعد الإنتخابات لاحقاً، حيث صاحب الشأن والقرار للبت فيه جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي له الصلاحية بتمديد المجلس بما لا يقل عن عام ولا يزيد عن عامين كما جاء في مادة ٦٨ من الدستور.
وعن تهافت العديد من الشعب بأن مجلس النواب لا يوجد له أي دور في جائحة كورونا؟
أكد الطراونة بأنه تم لقاءات عديدة من خلال الاتصال المرئي مع بعض اللجان، وقدمت مقترحات إلى دولة رئيس الوزراء التي أُخذ العديد منها، وكانت رقابة لغايات بعيدة عن الإعلام للمنفعة العامة والمشاركة الحقيقية في تجويد صنع القرار لمعالجة هذه الجائحة، وهناك اتباع يومي باجتماع اللجان مع الوزراء وتنسيق قدوم الطلبة من الخارج، إضافة إلى مخاطبة الحكومة من قبل المجلس ورفع كتب بشأن دعم الخبز.
وأكد الطراونة يجب تشكيل لجنة بدرجة عالية من الدقة من قانونيين وماليين ووضع حلول منطقية تخدم الشعب الأردني سواء من الطرف الأول أو الثاني نسبة إلى القوانين التي تصدر بموجب الإرادة الملكية السامية. حيث يستطيع المجلس مطالبة الحكومة بأن تقدم مشروع قانون يحل المشكلة خارج إطار الإرادة الملكية.
وأضاف الطراونة إذا كان هناك نائب أو نائبين تجاوزوا الخطوط الحمراء وقاموا بمخالفة القوانين ستقوم الجهات المعنية بالعديد من العقوبات ولكنها ليست رادعة.
وتجدر الإشارة إلى تبرع الطراونة وأشقائه في ظل جائحة كورونا من أموالهم الخاصة بما يقارب مليون دينار أردني، إضافة إلى العديد من الواجبات التي قاموا بها النواب وتسخير جهودهم، وتحصيل بعض المساعدات بعيداً عن الأنظار أثناء جائحة كورونا.
أخيراً: كان للطراونة صولات وجولات في الاتحاد البرلماني العربي والملف الفلسطيني، حيث غيرت وجهة نظر كل من اختلف مع مجلس النواب ويعود الفضل إلى جلالة الملك الذي كان متقدم على الجميع في المحافل الدولية. وهناك برلمانات مؤثرة وضاغطة على حكوماتها تستطيع أن تؤثر على صنع القرار؛إلا أن أثناء جائحة كورونا كان يوجد تهديدات من الاحتلال بسبب نهر الأردن والتوسع الاستيطاني وثم التعرض للمصلين حتى وصلت إلى الحرم الابراهيمي وكل هذه ممارسات غير أخلاقية.
واختتم الطراونة اللقاء قائلاً
وبالنسبة إلى القضية الفلسطينية
'نحن الأقرب وقد لا نكون قادرين على تحريرها لكن لن نوافق على احتلالها بأي حال من الأحوال'.
التعليقات