عمان جو_احمد حسن الزعبي لم يحظ بنجومية الأبطال من قبل، كان رياضياً مجهولاً، يمارس تدريباته في لعبة مظلومة أصلاَ ،امكانياته متواضعة ، ومنتهى طموحه ان يحصل على اجازة من المناوبة لاستكمال التدريب، ربما كان يقتطع ثمن بدلة المبارزة من الراتب ويؤجل واقي الصدر والقفازات الى اشعار آخر ، لكنه ظل يدافع عن هوايته بمزيج من النبل والخوف بقبضتين من الأمل وساق منفرجة نحو الصعود، كأي ناجح أجزم أنه تعرّض لإحباطات كثيرة جعلت نفسه تراوده على هجر اللعبة الى الأبد والانضمام الى الاف المضطجعين امام شاشات التلفاز ومجالس النميمة...لكنه حلم كثيراً وروى الحلم الجميل بعرق الاصرار والصمت..
البطل أحمد أبو غوش بدّد غيوم المرشّحين وسطعت صورته مكانهم كشمس جادة، بدّل زفير التأفف، بزفير الانجاز ،وصار رمزاً وعزّاً لكل من يعشقون الأرض أكثر.. الأردني بطبعه متعطّش للانتصار ، يعشق الفرح القليل الذي يرشح له من قطّارة العمر، يبحث عن «نوماس» يفتخر فيه ، عن «صيت» حقيقي يرفع رأسه عالياً ، عن وجه يشبهه ،يتقاطع مع تقاسيمه، لا كرتوني الصناعة ولا الدوبلاج.. ولأن الأردني وفيّ لمن يصنع له الفرح لا لمن يعده فيه ، فما ان شاع خبر التتويج من البرازيل فجر الجمعة حتى اكتسحت صور «احمد أبو غوش» مواقع التواصل وشاشات الأخبار في لحظات.. أحمد أبو غوش أثبت للعالم أن الأردني الملثّم من قيظ الصحراء ،ورمضاء الجفاف.. يكشف عن وجهه للانتصار فقط ، الأردني الذي تغطي تجاعيد الكدّ وجهه تنفتح «»اباجوراته» للابتسام...الأردني الذي يجرب بطاقة «الاي تي ام» عدة مرات في الصراف والصراف يعتذر لعدم كفاية الرصيد ، يمكن ان يدون اسمه في التاريخ لحظة التحدي...الأردني الذي يقف في طابور طويل تحت شمس آب أمام السفارات طلباً للهجرة أو الحصول على تأشيرة عمل ،يدمعه فرحاً - وهو في الطائرة- مشهد العلم الأردني وهو يرتفع رويداً رويداً في سماء البرازيل..
أحمد أبو غوش أثبت أن الأردني الجالس «ع الحديد» ، ينحني له الذهب..عندما يريد ..
عمان جو_احمد حسن الزعبي لم يحظ بنجومية الأبطال من قبل، كان رياضياً مجهولاً، يمارس تدريباته في لعبة مظلومة أصلاَ ،امكانياته متواضعة ، ومنتهى طموحه ان يحصل على اجازة من المناوبة لاستكمال التدريب، ربما كان يقتطع ثمن بدلة المبارزة من الراتب ويؤجل واقي الصدر والقفازات الى اشعار آخر ، لكنه ظل يدافع عن هوايته بمزيج من النبل والخوف بقبضتين من الأمل وساق منفرجة نحو الصعود، كأي ناجح أجزم أنه تعرّض لإحباطات كثيرة جعلت نفسه تراوده على هجر اللعبة الى الأبد والانضمام الى الاف المضطجعين امام شاشات التلفاز ومجالس النميمة...لكنه حلم كثيراً وروى الحلم الجميل بعرق الاصرار والصمت..
البطل أحمد أبو غوش بدّد غيوم المرشّحين وسطعت صورته مكانهم كشمس جادة، بدّل زفير التأفف، بزفير الانجاز ،وصار رمزاً وعزّاً لكل من يعشقون الأرض أكثر.. الأردني بطبعه متعطّش للانتصار ، يعشق الفرح القليل الذي يرشح له من قطّارة العمر، يبحث عن «نوماس» يفتخر فيه ، عن «صيت» حقيقي يرفع رأسه عالياً ، عن وجه يشبهه ،يتقاطع مع تقاسيمه، لا كرتوني الصناعة ولا الدوبلاج.. ولأن الأردني وفيّ لمن يصنع له الفرح لا لمن يعده فيه ، فما ان شاع خبر التتويج من البرازيل فجر الجمعة حتى اكتسحت صور «احمد أبو غوش» مواقع التواصل وشاشات الأخبار في لحظات.. أحمد أبو غوش أثبت للعالم أن الأردني الملثّم من قيظ الصحراء ،ورمضاء الجفاف.. يكشف عن وجهه للانتصار فقط ، الأردني الذي تغطي تجاعيد الكدّ وجهه تنفتح «»اباجوراته» للابتسام...الأردني الذي يجرب بطاقة «الاي تي ام» عدة مرات في الصراف والصراف يعتذر لعدم كفاية الرصيد ، يمكن ان يدون اسمه في التاريخ لحظة التحدي...الأردني الذي يقف في طابور طويل تحت شمس آب أمام السفارات طلباً للهجرة أو الحصول على تأشيرة عمل ،يدمعه فرحاً - وهو في الطائرة- مشهد العلم الأردني وهو يرتفع رويداً رويداً في سماء البرازيل..
أحمد أبو غوش أثبت أن الأردني الجالس «ع الحديد» ، ينحني له الذهب..عندما يريد ..
عمان جو_احمد حسن الزعبي لم يحظ بنجومية الأبطال من قبل، كان رياضياً مجهولاً، يمارس تدريباته في لعبة مظلومة أصلاَ ،امكانياته متواضعة ، ومنتهى طموحه ان يحصل على اجازة من المناوبة لاستكمال التدريب، ربما كان يقتطع ثمن بدلة المبارزة من الراتب ويؤجل واقي الصدر والقفازات الى اشعار آخر ، لكنه ظل يدافع عن هوايته بمزيج من النبل والخوف بقبضتين من الأمل وساق منفرجة نحو الصعود، كأي ناجح أجزم أنه تعرّض لإحباطات كثيرة جعلت نفسه تراوده على هجر اللعبة الى الأبد والانضمام الى الاف المضطجعين امام شاشات التلفاز ومجالس النميمة...لكنه حلم كثيراً وروى الحلم الجميل بعرق الاصرار والصمت..
البطل أحمد أبو غوش بدّد غيوم المرشّحين وسطعت صورته مكانهم كشمس جادة، بدّل زفير التأفف، بزفير الانجاز ،وصار رمزاً وعزّاً لكل من يعشقون الأرض أكثر.. الأردني بطبعه متعطّش للانتصار ، يعشق الفرح القليل الذي يرشح له من قطّارة العمر، يبحث عن «نوماس» يفتخر فيه ، عن «صيت» حقيقي يرفع رأسه عالياً ، عن وجه يشبهه ،يتقاطع مع تقاسيمه، لا كرتوني الصناعة ولا الدوبلاج.. ولأن الأردني وفيّ لمن يصنع له الفرح لا لمن يعده فيه ، فما ان شاع خبر التتويج من البرازيل فجر الجمعة حتى اكتسحت صور «احمد أبو غوش» مواقع التواصل وشاشات الأخبار في لحظات.. أحمد أبو غوش أثبت للعالم أن الأردني الملثّم من قيظ الصحراء ،ورمضاء الجفاف.. يكشف عن وجهه للانتصار فقط ، الأردني الذي تغطي تجاعيد الكدّ وجهه تنفتح «»اباجوراته» للابتسام...الأردني الذي يجرب بطاقة «الاي تي ام» عدة مرات في الصراف والصراف يعتذر لعدم كفاية الرصيد ، يمكن ان يدون اسمه في التاريخ لحظة التحدي...الأردني الذي يقف في طابور طويل تحت شمس آب أمام السفارات طلباً للهجرة أو الحصول على تأشيرة عمل ،يدمعه فرحاً - وهو في الطائرة- مشهد العلم الأردني وهو يرتفع رويداً رويداً في سماء البرازيل..
أحمد أبو غوش أثبت أن الأردني الجالس «ع الحديد» ، ينحني له الذهب..عندما يريد ..
التعليقات