يتعيّن على الحكومة أن تحسم أمرها سريعاً، وتتّخذ قراراً بإعلان فرض حظر شامل خلال عطلة عيد الفطر، للأسباب العشرة التالية:
أوّلاً: لم يكرّس السّواد الأعظم من الأردنّيين، حتى الآن، ثقافة الحرص واتّباع التّعليمات الوقائيّة.
ثانياً: تعدّ مناسبة عيد الفطر فرصة كبرى لزيارة الأهل الأقربين منهم والأبعدين، ما يجعل نطاق الزيارات يتّسع ويشمل مناطق خارج سكن المواطنين، ما يعني ذهابهم إلى المحافظات، ومنها محافظات لم تسجّل، من قبل، إصابات بفيروس كورونا.
ثالثاً: الأردنيّون، بطبيعتهم عاطفيّون. وليس هناك أيّة ضمانات أن يلتزموا خلال زيارات العيد بالتباعد الجسديّ، أو أن يكفّوا عن عادة السّلام والمصافحة والاحتضان والتّقبيل.
رابعاً: العيد وطقوسه وشعائره تفترض قيام الشخص بزيارات عديدة قد تأخذ منه ساعات طويلة تصيبه بالإرهاق، ما يضعف مناعة الشّخص، ويجعله عرضة للفيروسات (وهذا أمر يحتاج إلى رأي طبيّ لتوثيقه).
خامساً: شهدت كلُّ التظاهرات الاجتماعيّة السابقة ازدحاماً كثيفاً في المولات والمخابز والمتاجر، وكان ذلك من دون استخدام السيّارات، فكيف سيكون الحال إذا لم يفرض حظر شامل، وتُرك للناس حريّة استخدام مركباتهم؟
سادساً: غالبيّة الأردنيّين لا يستخدمون وسائل الوقاية كالكمّامات، وغالبيّة هذه الغالبيّة لا تستعمل القفّازات 'الكفوف'، ما يزيد من احتماليّة تعرّضهم للفيروس.
سابعاً: نعرف أنّ 'العيديّات' ركن أساسيّ في العيد، لذا ربما يتمّ التفكير في صيغة أكثر أماناً لتعيّيد الأقرباء من دون إفساد هذه الفرحة الدينيّة والاجتماعيّة.
ثامناً: يرفع الفلسطينيون شعار 'عيدنا يوم عودتنا'. فليكن شعارنا الآن 'عيدنا يوم انتهاء كورونا'، وحينها سيكون للعيد والاحتفال طعمُ النصر.
تاسعاً: حدثان بارزان ساهما في زيادة عدد الإصابات في كورونا؛ الأول عرس إربد الذي سبّب 98% من إصابات كورونا بالمحافظة، وفق تصريح الدكتور وائل الهياجنة، عضو اللجنة الوطنيّة للأوبئة. والثاني جاء بعد أن سجّل الأردن، لمدة ثمانية أيام، إصابات (صفر)، فأطلّت علينا حادثة الخناصري، لتحدث الانتكاسة التي نأمل ألا تتكرّر، لا سيما أنّ السائق لا يتحمّل وحده وزر ما جرى!
عاشراً: رفع الأردن، منذ بداية أزمة كورونا شعار الأرواح قبل الأرباح، فلنبقَ أوفياء لهذا الشعار النبيل، لا سيما أنّ بلداناً عديدة في الشرق والغرب، غامرت في التخفّف من قيود الحجر والإغلاق وباءت بالندم. لتكن سياستنا حكيمة وبعيدة عن الخضوع لابتزازات رأس المال، فحياة المواطنين وأمنهم وسلامهم لها الأولويّة القصوى في مواجهة وباء لعين لن يختفي بين ليلة وضحاها!
عمان جو. د. موسى برهومة.
يتعيّن على الحكومة أن تحسم أمرها سريعاً، وتتّخذ قراراً بإعلان فرض حظر شامل خلال عطلة عيد الفطر، للأسباب العشرة التالية:
أوّلاً: لم يكرّس السّواد الأعظم من الأردنّيين، حتى الآن، ثقافة الحرص واتّباع التّعليمات الوقائيّة.
ثانياً: تعدّ مناسبة عيد الفطر فرصة كبرى لزيارة الأهل الأقربين منهم والأبعدين، ما يجعل نطاق الزيارات يتّسع ويشمل مناطق خارج سكن المواطنين، ما يعني ذهابهم إلى المحافظات، ومنها محافظات لم تسجّل، من قبل، إصابات بفيروس كورونا.
ثالثاً: الأردنيّون، بطبيعتهم عاطفيّون. وليس هناك أيّة ضمانات أن يلتزموا خلال زيارات العيد بالتباعد الجسديّ، أو أن يكفّوا عن عادة السّلام والمصافحة والاحتضان والتّقبيل.
رابعاً: العيد وطقوسه وشعائره تفترض قيام الشخص بزيارات عديدة قد تأخذ منه ساعات طويلة تصيبه بالإرهاق، ما يضعف مناعة الشّخص، ويجعله عرضة للفيروسات (وهذا أمر يحتاج إلى رأي طبيّ لتوثيقه).
خامساً: شهدت كلُّ التظاهرات الاجتماعيّة السابقة ازدحاماً كثيفاً في المولات والمخابز والمتاجر، وكان ذلك من دون استخدام السيّارات، فكيف سيكون الحال إذا لم يفرض حظر شامل، وتُرك للناس حريّة استخدام مركباتهم؟
سادساً: غالبيّة الأردنيّين لا يستخدمون وسائل الوقاية كالكمّامات، وغالبيّة هذه الغالبيّة لا تستعمل القفّازات 'الكفوف'، ما يزيد من احتماليّة تعرّضهم للفيروس.
سابعاً: نعرف أنّ 'العيديّات' ركن أساسيّ في العيد، لذا ربما يتمّ التفكير في صيغة أكثر أماناً لتعيّيد الأقرباء من دون إفساد هذه الفرحة الدينيّة والاجتماعيّة.
ثامناً: يرفع الفلسطينيون شعار 'عيدنا يوم عودتنا'. فليكن شعارنا الآن 'عيدنا يوم انتهاء كورونا'، وحينها سيكون للعيد والاحتفال طعمُ النصر.
تاسعاً: حدثان بارزان ساهما في زيادة عدد الإصابات في كورونا؛ الأول عرس إربد الذي سبّب 98% من إصابات كورونا بالمحافظة، وفق تصريح الدكتور وائل الهياجنة، عضو اللجنة الوطنيّة للأوبئة. والثاني جاء بعد أن سجّل الأردن، لمدة ثمانية أيام، إصابات (صفر)، فأطلّت علينا حادثة الخناصري، لتحدث الانتكاسة التي نأمل ألا تتكرّر، لا سيما أنّ السائق لا يتحمّل وحده وزر ما جرى!
عاشراً: رفع الأردن، منذ بداية أزمة كورونا شعار الأرواح قبل الأرباح، فلنبقَ أوفياء لهذا الشعار النبيل، لا سيما أنّ بلداناً عديدة في الشرق والغرب، غامرت في التخفّف من قيود الحجر والإغلاق وباءت بالندم. لتكن سياستنا حكيمة وبعيدة عن الخضوع لابتزازات رأس المال، فحياة المواطنين وأمنهم وسلامهم لها الأولويّة القصوى في مواجهة وباء لعين لن يختفي بين ليلة وضحاها!
عمان جو. د. موسى برهومة.
يتعيّن على الحكومة أن تحسم أمرها سريعاً، وتتّخذ قراراً بإعلان فرض حظر شامل خلال عطلة عيد الفطر، للأسباب العشرة التالية:
أوّلاً: لم يكرّس السّواد الأعظم من الأردنّيين، حتى الآن، ثقافة الحرص واتّباع التّعليمات الوقائيّة.
ثانياً: تعدّ مناسبة عيد الفطر فرصة كبرى لزيارة الأهل الأقربين منهم والأبعدين، ما يجعل نطاق الزيارات يتّسع ويشمل مناطق خارج سكن المواطنين، ما يعني ذهابهم إلى المحافظات، ومنها محافظات لم تسجّل، من قبل، إصابات بفيروس كورونا.
ثالثاً: الأردنيّون، بطبيعتهم عاطفيّون. وليس هناك أيّة ضمانات أن يلتزموا خلال زيارات العيد بالتباعد الجسديّ، أو أن يكفّوا عن عادة السّلام والمصافحة والاحتضان والتّقبيل.
رابعاً: العيد وطقوسه وشعائره تفترض قيام الشخص بزيارات عديدة قد تأخذ منه ساعات طويلة تصيبه بالإرهاق، ما يضعف مناعة الشّخص، ويجعله عرضة للفيروسات (وهذا أمر يحتاج إلى رأي طبيّ لتوثيقه).
خامساً: شهدت كلُّ التظاهرات الاجتماعيّة السابقة ازدحاماً كثيفاً في المولات والمخابز والمتاجر، وكان ذلك من دون استخدام السيّارات، فكيف سيكون الحال إذا لم يفرض حظر شامل، وتُرك للناس حريّة استخدام مركباتهم؟
سادساً: غالبيّة الأردنيّين لا يستخدمون وسائل الوقاية كالكمّامات، وغالبيّة هذه الغالبيّة لا تستعمل القفّازات 'الكفوف'، ما يزيد من احتماليّة تعرّضهم للفيروس.
سابعاً: نعرف أنّ 'العيديّات' ركن أساسيّ في العيد، لذا ربما يتمّ التفكير في صيغة أكثر أماناً لتعيّيد الأقرباء من دون إفساد هذه الفرحة الدينيّة والاجتماعيّة.
ثامناً: يرفع الفلسطينيون شعار 'عيدنا يوم عودتنا'. فليكن شعارنا الآن 'عيدنا يوم انتهاء كورونا'، وحينها سيكون للعيد والاحتفال طعمُ النصر.
تاسعاً: حدثان بارزان ساهما في زيادة عدد الإصابات في كورونا؛ الأول عرس إربد الذي سبّب 98% من إصابات كورونا بالمحافظة، وفق تصريح الدكتور وائل الهياجنة، عضو اللجنة الوطنيّة للأوبئة. والثاني جاء بعد أن سجّل الأردن، لمدة ثمانية أيام، إصابات (صفر)، فأطلّت علينا حادثة الخناصري، لتحدث الانتكاسة التي نأمل ألا تتكرّر، لا سيما أنّ السائق لا يتحمّل وحده وزر ما جرى!
عاشراً: رفع الأردن، منذ بداية أزمة كورونا شعار الأرواح قبل الأرباح، فلنبقَ أوفياء لهذا الشعار النبيل، لا سيما أنّ بلداناً عديدة في الشرق والغرب، غامرت في التخفّف من قيود الحجر والإغلاق وباءت بالندم. لتكن سياستنا حكيمة وبعيدة عن الخضوع لابتزازات رأس المال، فحياة المواطنين وأمنهم وسلامهم لها الأولويّة القصوى في مواجهة وباء لعين لن يختفي بين ليلة وضحاها!
التعليقات
10 أسباب تجعل الحكومة تفرض حظرا شاملا خلال عطلة عيد الفطر
التعليقات