من حكم الزعيم الصيني «ماوستونغ» قائد الثورة الصينية وقف التعليم لعشرة اعوام. وتوجيه الدولة الصينية نحو الاصلاح الزراعي، وحث جيل على اقتصاد استصلاح الاراضي، وما تبقى من اراض وجغرافيا لزراعة الغداء وتوفير الامن الغذائي لمليار صيني.
وذهبت الصين في افكار ماوستونغ الاصلاحية لما هو ابعد في استصلاح مساحات هائلة من الاراضي الصحراوية الغنية بالمياه الجوفية والسطحية، ووقف الزحف والهجوم الاسمنتي على الاراضي الزراعية، ووقف بيع الاراضي الزراعية لان المدن بحاجة الى رئة ومتنفس طبيعي.
في اسرائيل «العدو القريب» ما تسمعون عن بناء مستوطنات غير شرعية، ويركز الاعلام العربي البائس والبليد في نقل اخبارها على انها انتهاك للقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان - فانها تقام على اراضي غير صالحة للزراعة. ماوستونغ اوقف التعليم وتوجه في المرحلة الاولى من الثورة التي بنت الصين الجديد العظيم الى بناء اقتصاد زراعي، وتوجه بجيل من الصينيين الى الزراعة بما يمونهم ويقوتهم.
دروس كورونا ما اكثرها. وقبل ايام كتبت في منشور « فيبسبوكي» كلمات محدودة، اشكر كورونا، وسألني اصدقاء ما دافع الشكر، ولماذا ؟ فاجابتهم، الا تتابعون وترون ما يجري في البلاد من ثورة بيضاء لاجتثاث مقالع الفساد العميق ؟!
واذا ما فكرنا جديا في كورونا، فانها ازمة ولدت فرص كثيرة يمكن الاستفادة منها. ونرجو ان لا يفوتنا الركب، ونعلق كالعادة بين الاستعارات. ما زلنا في بداية موسم كورونا، واذا احسن اصحاب القرار النية فكل الفرص متاحة ومجدية.
ومن لا يعرف، فان سياسة الاستصلاح الزراعي تبناها في الدولة الاردنية الشهيد وصفي التل. قبل حوالي نصف قرن فان المشروع الوطني للتل قام على ركائز وطنية قوية : نهضة الريف والاصلاح الزراعي، ومجانية التعليم والصحة، وتحالف الدولة مع ابناء الحراثين وبناء تحالفات اجتماعية بعيدا عن الجهوية والطبقية والفئوية والايدولوجيا، وتوسيع الطبقة الوسطى، وتقوية الاقتصاد الزراعي ومحاربة الفساد.
بصيرة وحكمة ورشد الشهيد التل تبرهن على ان مشروعه الوطني مازالت مفرداته وميكامزيم افكاره صالحة للحظة الاردنية الراهنة في غمرة كرورنا :قبل وبعد.
الصوابية الوطنية لمشروع وصفي التل تخلق اردن قوي ومنيع ومحصن بتحالف الدولة مع الشعب. حتمية الجغرافيا فرضت على الاردن ان يكون في دوامة صراعات وازمات لا متناهية.
ولربما ان عبقرية الجغرافيا تفرض على الاردن أن يكون الدولة الاقوى والاكثر فاعلية، واي محاولات ملتبسة لسلب الاردن من دوره الاقليمي والعربي، وسياسة الانكفاء « فاسرع ما ترتد على حامليها ومروجيها
عمان جو. فارس حباشنة.
من حكم الزعيم الصيني «ماوستونغ» قائد الثورة الصينية وقف التعليم لعشرة اعوام. وتوجيه الدولة الصينية نحو الاصلاح الزراعي، وحث جيل على اقتصاد استصلاح الاراضي، وما تبقى من اراض وجغرافيا لزراعة الغداء وتوفير الامن الغذائي لمليار صيني.
وذهبت الصين في افكار ماوستونغ الاصلاحية لما هو ابعد في استصلاح مساحات هائلة من الاراضي الصحراوية الغنية بالمياه الجوفية والسطحية، ووقف الزحف والهجوم الاسمنتي على الاراضي الزراعية، ووقف بيع الاراضي الزراعية لان المدن بحاجة الى رئة ومتنفس طبيعي.
في اسرائيل «العدو القريب» ما تسمعون عن بناء مستوطنات غير شرعية، ويركز الاعلام العربي البائس والبليد في نقل اخبارها على انها انتهاك للقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان - فانها تقام على اراضي غير صالحة للزراعة. ماوستونغ اوقف التعليم وتوجه في المرحلة الاولى من الثورة التي بنت الصين الجديد العظيم الى بناء اقتصاد زراعي، وتوجه بجيل من الصينيين الى الزراعة بما يمونهم ويقوتهم.
دروس كورونا ما اكثرها. وقبل ايام كتبت في منشور « فيبسبوكي» كلمات محدودة، اشكر كورونا، وسألني اصدقاء ما دافع الشكر، ولماذا ؟ فاجابتهم، الا تتابعون وترون ما يجري في البلاد من ثورة بيضاء لاجتثاث مقالع الفساد العميق ؟!
واذا ما فكرنا جديا في كورونا، فانها ازمة ولدت فرص كثيرة يمكن الاستفادة منها. ونرجو ان لا يفوتنا الركب، ونعلق كالعادة بين الاستعارات. ما زلنا في بداية موسم كورونا، واذا احسن اصحاب القرار النية فكل الفرص متاحة ومجدية.
ومن لا يعرف، فان سياسة الاستصلاح الزراعي تبناها في الدولة الاردنية الشهيد وصفي التل. قبل حوالي نصف قرن فان المشروع الوطني للتل قام على ركائز وطنية قوية : نهضة الريف والاصلاح الزراعي، ومجانية التعليم والصحة، وتحالف الدولة مع ابناء الحراثين وبناء تحالفات اجتماعية بعيدا عن الجهوية والطبقية والفئوية والايدولوجيا، وتوسيع الطبقة الوسطى، وتقوية الاقتصاد الزراعي ومحاربة الفساد.
بصيرة وحكمة ورشد الشهيد التل تبرهن على ان مشروعه الوطني مازالت مفرداته وميكامزيم افكاره صالحة للحظة الاردنية الراهنة في غمرة كرورنا :قبل وبعد.
الصوابية الوطنية لمشروع وصفي التل تخلق اردن قوي ومنيع ومحصن بتحالف الدولة مع الشعب. حتمية الجغرافيا فرضت على الاردن ان يكون في دوامة صراعات وازمات لا متناهية.
ولربما ان عبقرية الجغرافيا تفرض على الاردن أن يكون الدولة الاقوى والاكثر فاعلية، واي محاولات ملتبسة لسلب الاردن من دوره الاقليمي والعربي، وسياسة الانكفاء « فاسرع ما ترتد على حامليها ومروجيها
عمان جو. فارس حباشنة.
من حكم الزعيم الصيني «ماوستونغ» قائد الثورة الصينية وقف التعليم لعشرة اعوام. وتوجيه الدولة الصينية نحو الاصلاح الزراعي، وحث جيل على اقتصاد استصلاح الاراضي، وما تبقى من اراض وجغرافيا لزراعة الغداء وتوفير الامن الغذائي لمليار صيني.
وذهبت الصين في افكار ماوستونغ الاصلاحية لما هو ابعد في استصلاح مساحات هائلة من الاراضي الصحراوية الغنية بالمياه الجوفية والسطحية، ووقف الزحف والهجوم الاسمنتي على الاراضي الزراعية، ووقف بيع الاراضي الزراعية لان المدن بحاجة الى رئة ومتنفس طبيعي.
في اسرائيل «العدو القريب» ما تسمعون عن بناء مستوطنات غير شرعية، ويركز الاعلام العربي البائس والبليد في نقل اخبارها على انها انتهاك للقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان - فانها تقام على اراضي غير صالحة للزراعة. ماوستونغ اوقف التعليم وتوجه في المرحلة الاولى من الثورة التي بنت الصين الجديد العظيم الى بناء اقتصاد زراعي، وتوجه بجيل من الصينيين الى الزراعة بما يمونهم ويقوتهم.
دروس كورونا ما اكثرها. وقبل ايام كتبت في منشور « فيبسبوكي» كلمات محدودة، اشكر كورونا، وسألني اصدقاء ما دافع الشكر، ولماذا ؟ فاجابتهم، الا تتابعون وترون ما يجري في البلاد من ثورة بيضاء لاجتثاث مقالع الفساد العميق ؟!
واذا ما فكرنا جديا في كورونا، فانها ازمة ولدت فرص كثيرة يمكن الاستفادة منها. ونرجو ان لا يفوتنا الركب، ونعلق كالعادة بين الاستعارات. ما زلنا في بداية موسم كورونا، واذا احسن اصحاب القرار النية فكل الفرص متاحة ومجدية.
ومن لا يعرف، فان سياسة الاستصلاح الزراعي تبناها في الدولة الاردنية الشهيد وصفي التل. قبل حوالي نصف قرن فان المشروع الوطني للتل قام على ركائز وطنية قوية : نهضة الريف والاصلاح الزراعي، ومجانية التعليم والصحة، وتحالف الدولة مع ابناء الحراثين وبناء تحالفات اجتماعية بعيدا عن الجهوية والطبقية والفئوية والايدولوجيا، وتوسيع الطبقة الوسطى، وتقوية الاقتصاد الزراعي ومحاربة الفساد.
بصيرة وحكمة ورشد الشهيد التل تبرهن على ان مشروعه الوطني مازالت مفرداته وميكامزيم افكاره صالحة للحظة الاردنية الراهنة في غمرة كرورنا :قبل وبعد.
الصوابية الوطنية لمشروع وصفي التل تخلق اردن قوي ومنيع ومحصن بتحالف الدولة مع الشعب. حتمية الجغرافيا فرضت على الاردن ان يكون في دوامة صراعات وازمات لا متناهية.
ولربما ان عبقرية الجغرافيا تفرض على الاردن أن يكون الدولة الاقوى والاكثر فاعلية، واي محاولات ملتبسة لسلب الاردن من دوره الاقليمي والعربي، وسياسة الانكفاء « فاسرع ما ترتد على حامليها ومروجيها
التعليقات