عمان جو - بهاء نوفل
أجا العيد يبوي ..
كالعادة مثل كل سنة تحضيرات العيد حاضرة في بيتنا ؛ الكعك المعمول ورائحة القهوة التي تملئ البيت مكالماتك مع الأقارب والأصحاب والأحباب ومعاديتك لهم ، تبادل التهاني بين الجيران ورواد المسجد في ايام عيد .
ما عدنااا نعزف العود يا أبي ونغني فالعيد هذه السنة حزين بغيابك وحيدٌ أنا بفراقك .
ما أصعب ان يلملم الأنسان نفسه قطعة قطعة وبحاول أن يملئ نفسه بالحياة وهو ليس على قيدها .
أذكرك في كل ليلة قبل نومي وفي كل صباح وقت صحوتي وفي كل حديث لا يخلو فيه ذكر اسمك ، إن غبت عنا فأنت حاضر في قلوبنا وفِي أحلامنا حيث تأتينا كل ليلة مبشراً بأحوالك محدثنا عن راحتك وأنبساطك.
لا عليك الجميع هنا يسأل عليك
ها أنا هنا وحدي ومعي مني أسمي ومن أسمك نصيب ومن عائلتي فخر ينير فجر دربي ودفتر عائلة حفظ عهده ووعده وصان وصيتك .
هنا وفي هذه الأثناء أنت في الجانب الأخر من الحياة وأنا أحمل فنجان القهوة و أجلس عند هذا الشباك وبجانبي زرعة والتي أشبعتها ماء الأن هي تحتضر شوقاً لك ، أجلس تحديداً عند هذه الشجرات التي زرعناها سوياً وأكلنا من ثمارها كثيراً .
لا عليك لنعود إليك ، مر وقت طويل وأيام عجاف ، ما أخبارك ؟ ، ألم تشتاق لحينا لمديتنا ولأهلك لأقربائك لجميع من أحبك وأحببته ، ألم تشتاق إلي؟
ألم تشتاق لسباقك مع الزمن ولتحديك لهذا المرض اللعين الذي لا أحد يعلم كيف تسلسل بهذه السرعة الى جسمك الفولاذي الصلب ونال منك .
هنا ومن خلف نافذتي أكتب أليك هذه الرسالة ، فبقدر ما أشتقت للعالم أشتقت إليك ، للأحاديث الطويلة والمناقشات اللامتناهية التي تجعلني أضيع في عينيك .
فبقدر ما يبدو العالم بشع من خلف نافذة ، قهوتي مذاقها بشعاً بدونك .
لنتشارك القهوة أنت من عالمك وأنا من نافذتي تهديني أنت غيابك وأهديك أنا أشواقي .
لعلني أكتب إليك في الايام القادمة أحدثك عن أحوالنا .
سلام عليك افتقدتك جدا وعلي السلام فيما افتقد.
الله يرحمك
ولدك البار : بهاء الدين صبحي أحمد نوفل
عمان جو - بهاء نوفل
أجا العيد يبوي ..
كالعادة مثل كل سنة تحضيرات العيد حاضرة في بيتنا ؛ الكعك المعمول ورائحة القهوة التي تملئ البيت مكالماتك مع الأقارب والأصحاب والأحباب ومعاديتك لهم ، تبادل التهاني بين الجيران ورواد المسجد في ايام عيد .
ما عدنااا نعزف العود يا أبي ونغني فالعيد هذه السنة حزين بغيابك وحيدٌ أنا بفراقك .
ما أصعب ان يلملم الأنسان نفسه قطعة قطعة وبحاول أن يملئ نفسه بالحياة وهو ليس على قيدها .
أذكرك في كل ليلة قبل نومي وفي كل صباح وقت صحوتي وفي كل حديث لا يخلو فيه ذكر اسمك ، إن غبت عنا فأنت حاضر في قلوبنا وفِي أحلامنا حيث تأتينا كل ليلة مبشراً بأحوالك محدثنا عن راحتك وأنبساطك.
لا عليك الجميع هنا يسأل عليك
ها أنا هنا وحدي ومعي مني أسمي ومن أسمك نصيب ومن عائلتي فخر ينير فجر دربي ودفتر عائلة حفظ عهده ووعده وصان وصيتك .
هنا وفي هذه الأثناء أنت في الجانب الأخر من الحياة وأنا أحمل فنجان القهوة و أجلس عند هذا الشباك وبجانبي زرعة والتي أشبعتها ماء الأن هي تحتضر شوقاً لك ، أجلس تحديداً عند هذه الشجرات التي زرعناها سوياً وأكلنا من ثمارها كثيراً .
لا عليك لنعود إليك ، مر وقت طويل وأيام عجاف ، ما أخبارك ؟ ، ألم تشتاق لحينا لمديتنا ولأهلك لأقربائك لجميع من أحبك وأحببته ، ألم تشتاق إلي؟
ألم تشتاق لسباقك مع الزمن ولتحديك لهذا المرض اللعين الذي لا أحد يعلم كيف تسلسل بهذه السرعة الى جسمك الفولاذي الصلب ونال منك .
هنا ومن خلف نافذتي أكتب أليك هذه الرسالة ، فبقدر ما أشتقت للعالم أشتقت إليك ، للأحاديث الطويلة والمناقشات اللامتناهية التي تجعلني أضيع في عينيك .
فبقدر ما يبدو العالم بشع من خلف نافذة ، قهوتي مذاقها بشعاً بدونك .
لنتشارك القهوة أنت من عالمك وأنا من نافذتي تهديني أنت غيابك وأهديك أنا أشواقي .
لعلني أكتب إليك في الايام القادمة أحدثك عن أحوالنا .
سلام عليك افتقدتك جدا وعلي السلام فيما افتقد.
الله يرحمك
ولدك البار : بهاء الدين صبحي أحمد نوفل
عمان جو - بهاء نوفل
أجا العيد يبوي ..
كالعادة مثل كل سنة تحضيرات العيد حاضرة في بيتنا ؛ الكعك المعمول ورائحة القهوة التي تملئ البيت مكالماتك مع الأقارب والأصحاب والأحباب ومعاديتك لهم ، تبادل التهاني بين الجيران ورواد المسجد في ايام عيد .
ما عدنااا نعزف العود يا أبي ونغني فالعيد هذه السنة حزين بغيابك وحيدٌ أنا بفراقك .
ما أصعب ان يلملم الأنسان نفسه قطعة قطعة وبحاول أن يملئ نفسه بالحياة وهو ليس على قيدها .
أذكرك في كل ليلة قبل نومي وفي كل صباح وقت صحوتي وفي كل حديث لا يخلو فيه ذكر اسمك ، إن غبت عنا فأنت حاضر في قلوبنا وفِي أحلامنا حيث تأتينا كل ليلة مبشراً بأحوالك محدثنا عن راحتك وأنبساطك.
لا عليك الجميع هنا يسأل عليك
ها أنا هنا وحدي ومعي مني أسمي ومن أسمك نصيب ومن عائلتي فخر ينير فجر دربي ودفتر عائلة حفظ عهده ووعده وصان وصيتك .
هنا وفي هذه الأثناء أنت في الجانب الأخر من الحياة وأنا أحمل فنجان القهوة و أجلس عند هذا الشباك وبجانبي زرعة والتي أشبعتها ماء الأن هي تحتضر شوقاً لك ، أجلس تحديداً عند هذه الشجرات التي زرعناها سوياً وأكلنا من ثمارها كثيراً .
لا عليك لنعود إليك ، مر وقت طويل وأيام عجاف ، ما أخبارك ؟ ، ألم تشتاق لحينا لمديتنا ولأهلك لأقربائك لجميع من أحبك وأحببته ، ألم تشتاق إلي؟
ألم تشتاق لسباقك مع الزمن ولتحديك لهذا المرض اللعين الذي لا أحد يعلم كيف تسلسل بهذه السرعة الى جسمك الفولاذي الصلب ونال منك .
هنا ومن خلف نافذتي أكتب أليك هذه الرسالة ، فبقدر ما أشتقت للعالم أشتقت إليك ، للأحاديث الطويلة والمناقشات اللامتناهية التي تجعلني أضيع في عينيك .
فبقدر ما يبدو العالم بشع من خلف نافذة ، قهوتي مذاقها بشعاً بدونك .
لنتشارك القهوة أنت من عالمك وأنا من نافذتي تهديني أنت غيابك وأهديك أنا أشواقي .
لعلني أكتب إليك في الايام القادمة أحدثك عن أحوالنا .
سلام عليك افتقدتك جدا وعلي السلام فيما افتقد.
الله يرحمك
ولدك البار : بهاء الدين صبحي أحمد نوفل
التعليقات