لربما أن احتفال الأردن بالاستقلال يختلف عن كل بلاد العالم. الأردن لا يحتفل بالاستقلال من باب الانستولوجيا والعاطفة والحنين والارتهان الى الماضي ، والحلم والطوطابية، إنما الاستقلال حالة وطنية دائمة.
الأردن بنى استقلاله بالدم، والشهادة، والمعارك التي لم تنقطع دفاعا عن كيان وطني اسمه الأردن. ولربما أيضا، فان الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي شيد استقلاله بتحرر واستقلال دول الجوار العربي القريبة والبعيدة، فجميعها استقلالها لحق إعلان الأردن.
لم يكن الأردن يوما بلدا بحجم الجغرافيا المغلقة والضيقة. الأردن أهدافه الاستراتجية القومية مجالها الحيوي مترامٍ من العراق الى سورية وفلسطين. الاستقلال الأردني كان حقيقة وطنية سيادية، القوى الوطنية التحررية استطاعت اقتلاع كلوب من الجيش الأردني، والتخلص من النفوذ الأجنبي، ومن سطوة التابعية الأجنبية.
الاستقلال الأردني لا يمر باحتفال يوم، وتبادل الرسائل والمباركات، والعبارات الجافة المكررة. الاستقلال يستوطن في الوجدان والضمير الأردني.
الاستقلال قيم بناء اجتماعية وسياسية وثقافية. الاستقلال طريق حياة، ونجاة. فلماذا لا تكون قيم الاستقلال عنوانا وطنيا لكل المراحل واستحقاقاتها.
الملك عبد الله المؤسس دفع روحه ثمنا لاستقلال الأردن. وبفقر وشح الإمكانات وقف الأردن صامدا ومتحديا، الذين أقاموا تحالفات ضد الأردن لكي لا يعلن استقلاله. فما كان الأردن الا مرشدا لكل القوى القومية العربية لتبحث عن استقلالها وتحررهامن سطوة النفوذ الأجنبي.
وبقى الأردن واقفا على حد الصحراء، أعداؤه خائفون ومرعوبون وينسجون مؤامرات وتحالفات ضده. في عهد الملك الحسين الراحل كانت الأزمات والصراعات في المنطقة اكبر من الأردن، وبقى الأردن في عين العاصفة مناورا وقويا. وبحكمة الملك الراحل الحسين حافظ الأردن على استقلالية سياسية، رفض كامب ديفيد والحرب على العراق عام 91 في مواجهات أمريكا والخليج.
وكانت عمان محج العرب،و لها دور محوري إقليمي وعربي،و لا أحد كان قادرا على انكاره وتجاهله العدو قبل الصديق،سياسات من تصورات استراتجية قدمت الأردن ليقوم بدور مركزي ومحوري ' اللعيب ' ، ويختطف بأزمات من محطات عديدة الأضواء.
وما زال الأردن، وبعد عواصف كبرى أصابت المنطقة والعالم. وما أصاب دول الجوار العربي، والتطورات الخاطفة على مسرح الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، وما بعد الربيع العربي، وولدت حروب وفوضى في بلاد عربية كثيرة.
و التحدي الأبرز المتصاعد في السيناريوهات التي تطرحا واشنطن وتل ابيب لتصفية القضية الفلسطينية. وشطب حل الدولتين، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وتطويب أراضي ومستوطنات الضفة الغربية وغور فلسطين لإسرائيل.
فتصفية القضية الفلسطينية وفقا للسنياريو الأمريكي -الإسرائيلي المتطرف، تعني تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، حل أزمة اللاجئين والمخيمات، وترسيم الحدود في سياق تحويل الأردن الى وطن بديل، وذلك يعني الكثير والكثير لثوابت ومبادئ للهوية الوطنية الأردنية، والباقي معلوم.
و لاكثر من اعتبار فالاستقلال يعني رمزيا ووجدانيا الكثير والكثير للأردنيين الوطنيين. ولابد من الحفر بالمعول في الذاكرة والمستقبل لنحمي الاستقلال من أعداء الأردن في الداخل والخارج، ونصونه من العابثين والحرامية ولصوص ومقاولي السياسة.
الأردن شعب عظيم، والاستقلال من الملك المؤسس الى الحسين الباني، والملك عبد الله الثاني يجعلك تعتز وتفاخر بهويتك الأردنية. والانتماء لهذا الشعب الأردني العظيم
عمان جو. فارس حباشنة.
لربما أن احتفال الأردن بالاستقلال يختلف عن كل بلاد العالم. الأردن لا يحتفل بالاستقلال من باب الانستولوجيا والعاطفة والحنين والارتهان الى الماضي ، والحلم والطوطابية، إنما الاستقلال حالة وطنية دائمة.
الأردن بنى استقلاله بالدم، والشهادة، والمعارك التي لم تنقطع دفاعا عن كيان وطني اسمه الأردن. ولربما أيضا، فان الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي شيد استقلاله بتحرر واستقلال دول الجوار العربي القريبة والبعيدة، فجميعها استقلالها لحق إعلان الأردن.
لم يكن الأردن يوما بلدا بحجم الجغرافيا المغلقة والضيقة. الأردن أهدافه الاستراتجية القومية مجالها الحيوي مترامٍ من العراق الى سورية وفلسطين. الاستقلال الأردني كان حقيقة وطنية سيادية، القوى الوطنية التحررية استطاعت اقتلاع كلوب من الجيش الأردني، والتخلص من النفوذ الأجنبي، ومن سطوة التابعية الأجنبية.
الاستقلال الأردني لا يمر باحتفال يوم، وتبادل الرسائل والمباركات، والعبارات الجافة المكررة. الاستقلال يستوطن في الوجدان والضمير الأردني.
الاستقلال قيم بناء اجتماعية وسياسية وثقافية. الاستقلال طريق حياة، ونجاة. فلماذا لا تكون قيم الاستقلال عنوانا وطنيا لكل المراحل واستحقاقاتها.
الملك عبد الله المؤسس دفع روحه ثمنا لاستقلال الأردن. وبفقر وشح الإمكانات وقف الأردن صامدا ومتحديا، الذين أقاموا تحالفات ضد الأردن لكي لا يعلن استقلاله. فما كان الأردن الا مرشدا لكل القوى القومية العربية لتبحث عن استقلالها وتحررهامن سطوة النفوذ الأجنبي.
وبقى الأردن واقفا على حد الصحراء، أعداؤه خائفون ومرعوبون وينسجون مؤامرات وتحالفات ضده. في عهد الملك الحسين الراحل كانت الأزمات والصراعات في المنطقة اكبر من الأردن، وبقى الأردن في عين العاصفة مناورا وقويا. وبحكمة الملك الراحل الحسين حافظ الأردن على استقلالية سياسية، رفض كامب ديفيد والحرب على العراق عام 91 في مواجهات أمريكا والخليج.
وكانت عمان محج العرب،و لها دور محوري إقليمي وعربي،و لا أحد كان قادرا على انكاره وتجاهله العدو قبل الصديق،سياسات من تصورات استراتجية قدمت الأردن ليقوم بدور مركزي ومحوري ' اللعيب ' ، ويختطف بأزمات من محطات عديدة الأضواء.
وما زال الأردن، وبعد عواصف كبرى أصابت المنطقة والعالم. وما أصاب دول الجوار العربي، والتطورات الخاطفة على مسرح الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، وما بعد الربيع العربي، وولدت حروب وفوضى في بلاد عربية كثيرة.
و التحدي الأبرز المتصاعد في السيناريوهات التي تطرحا واشنطن وتل ابيب لتصفية القضية الفلسطينية. وشطب حل الدولتين، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وتطويب أراضي ومستوطنات الضفة الغربية وغور فلسطين لإسرائيل.
فتصفية القضية الفلسطينية وفقا للسنياريو الأمريكي -الإسرائيلي المتطرف، تعني تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، حل أزمة اللاجئين والمخيمات، وترسيم الحدود في سياق تحويل الأردن الى وطن بديل، وذلك يعني الكثير والكثير لثوابت ومبادئ للهوية الوطنية الأردنية، والباقي معلوم.
و لاكثر من اعتبار فالاستقلال يعني رمزيا ووجدانيا الكثير والكثير للأردنيين الوطنيين. ولابد من الحفر بالمعول في الذاكرة والمستقبل لنحمي الاستقلال من أعداء الأردن في الداخل والخارج، ونصونه من العابثين والحرامية ولصوص ومقاولي السياسة.
الأردن شعب عظيم، والاستقلال من الملك المؤسس الى الحسين الباني، والملك عبد الله الثاني يجعلك تعتز وتفاخر بهويتك الأردنية. والانتماء لهذا الشعب الأردني العظيم
عمان جو. فارس حباشنة.
لربما أن احتفال الأردن بالاستقلال يختلف عن كل بلاد العالم. الأردن لا يحتفل بالاستقلال من باب الانستولوجيا والعاطفة والحنين والارتهان الى الماضي ، والحلم والطوطابية، إنما الاستقلال حالة وطنية دائمة.
الأردن بنى استقلاله بالدم، والشهادة، والمعارك التي لم تنقطع دفاعا عن كيان وطني اسمه الأردن. ولربما أيضا، فان الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي شيد استقلاله بتحرر واستقلال دول الجوار العربي القريبة والبعيدة، فجميعها استقلالها لحق إعلان الأردن.
لم يكن الأردن يوما بلدا بحجم الجغرافيا المغلقة والضيقة. الأردن أهدافه الاستراتجية القومية مجالها الحيوي مترامٍ من العراق الى سورية وفلسطين. الاستقلال الأردني كان حقيقة وطنية سيادية، القوى الوطنية التحررية استطاعت اقتلاع كلوب من الجيش الأردني، والتخلص من النفوذ الأجنبي، ومن سطوة التابعية الأجنبية.
الاستقلال الأردني لا يمر باحتفال يوم، وتبادل الرسائل والمباركات، والعبارات الجافة المكررة. الاستقلال يستوطن في الوجدان والضمير الأردني.
الاستقلال قيم بناء اجتماعية وسياسية وثقافية. الاستقلال طريق حياة، ونجاة. فلماذا لا تكون قيم الاستقلال عنوانا وطنيا لكل المراحل واستحقاقاتها.
الملك عبد الله المؤسس دفع روحه ثمنا لاستقلال الأردن. وبفقر وشح الإمكانات وقف الأردن صامدا ومتحديا، الذين أقاموا تحالفات ضد الأردن لكي لا يعلن استقلاله. فما كان الأردن الا مرشدا لكل القوى القومية العربية لتبحث عن استقلالها وتحررهامن سطوة النفوذ الأجنبي.
وبقى الأردن واقفا على حد الصحراء، أعداؤه خائفون ومرعوبون وينسجون مؤامرات وتحالفات ضده. في عهد الملك الحسين الراحل كانت الأزمات والصراعات في المنطقة اكبر من الأردن، وبقى الأردن في عين العاصفة مناورا وقويا. وبحكمة الملك الراحل الحسين حافظ الأردن على استقلالية سياسية، رفض كامب ديفيد والحرب على العراق عام 91 في مواجهات أمريكا والخليج.
وكانت عمان محج العرب،و لها دور محوري إقليمي وعربي،و لا أحد كان قادرا على انكاره وتجاهله العدو قبل الصديق،سياسات من تصورات استراتجية قدمت الأردن ليقوم بدور مركزي ومحوري ' اللعيب ' ، ويختطف بأزمات من محطات عديدة الأضواء.
وما زال الأردن، وبعد عواصف كبرى أصابت المنطقة والعالم. وما أصاب دول الجوار العربي، والتطورات الخاطفة على مسرح الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، وما بعد الربيع العربي، وولدت حروب وفوضى في بلاد عربية كثيرة.
و التحدي الأبرز المتصاعد في السيناريوهات التي تطرحا واشنطن وتل ابيب لتصفية القضية الفلسطينية. وشطب حل الدولتين، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وتطويب أراضي ومستوطنات الضفة الغربية وغور فلسطين لإسرائيل.
فتصفية القضية الفلسطينية وفقا للسنياريو الأمريكي -الإسرائيلي المتطرف، تعني تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، حل أزمة اللاجئين والمخيمات، وترسيم الحدود في سياق تحويل الأردن الى وطن بديل، وذلك يعني الكثير والكثير لثوابت ومبادئ للهوية الوطنية الأردنية، والباقي معلوم.
و لاكثر من اعتبار فالاستقلال يعني رمزيا ووجدانيا الكثير والكثير للأردنيين الوطنيين. ولابد من الحفر بالمعول في الذاكرة والمستقبل لنحمي الاستقلال من أعداء الأردن في الداخل والخارج، ونصونه من العابثين والحرامية ولصوص ومقاولي السياسة.
الأردن شعب عظيم، والاستقلال من الملك المؤسس الى الحسين الباني، والملك عبد الله الثاني يجعلك تعتز وتفاخر بهويتك الأردنية. والانتماء لهذا الشعب الأردني العظيم
التعليقات