عمان جو - رغم التحديات الصعبة التي يواجهها الأمير علي بن الحسين في إطار مساعيه للوصول إلى رئاسة الفيفا وتكريس جهوده في سبيل إحداث التغيير المنشود وإعادة الهيبة والمصداقية لأكبر منظمة رياضية في العالم، إلا أنه يمضي واثقاً متسلحاً بالأمل والعمل غير مكترث بما يقال هنا ويحاك هناك.
البعض ساوره الاعتقاد بأن الأمير علي قد تراوده فكرة الانسحاب في ظل ما يتردد عن تحالفات وصفقات جانبية وما يتعرض له من حروب إعلامية تهدف إلى تشويه حملته الإنتخابية وفتر عزيمته فضلاً عن المحاولات التي تعترض طريقه واقتراحاته لتوفير النزاهة المطلوبة للإنتخابات.
لكن الأمير حسم الأمور منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه من ساحة المدرج الروماني في قلب العاصمة الأردنية عمان عن نيته تجديد ترشحه لخوض الإنتخابات.
ووضع الأمير علي بن الحسين الخميس النقاط فوق الحروف وقطع الطريق على كل المشككين حينما صرح أمام الصحفيين في زيوريخ قائلاً:' لن أنسحب ولا أهتم بما يردده البعض، وسأكون هناك في الموعد المقرر'.
وأضاف:' لا أهتم بالتحليلات وسأصل للمرحلة الثانية، والبعض يسأل أين سيذهب صوت الأردن فيما لو خرجت من المرحلة الأولى، وأقول لهم إنني لن أخرج من هذه المرحلة'.
وجاءت التصريحات الواثقة للأمير علي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، وهو يبحر في أجواء مليئة بالعواصف والرياح معولاً بالدرجة الأولى على مجذاف النزاهة للوصول إلى شواطىء الفيفا.
وشكلت هذه التصريحات أملاً متجدداً لكل من يرى بأن الأمير علي هو الرجل المناسب لرئاسة الفيفا، وهو الأكثر أحقيقة على اعتبار أن التاريخ سيسجل له بأنه وحده من وقف أمام الأخطبوط جوزيف بلاتر، وكشف عن كافة ملفات الفساد داخل أروقة الفيفا خلال السنوات الماضية بشجاعة متناهية جعلت الأمير علي ينال احترام وتقدير الشعوب العاشقة لكرة القدم .
والأمير علي لم ولن ينسحب لسبب بسيط، فهو قالها وسيبقى يقولها بأنه يشكل (الفرصة الأخيرة) لإنقاذ الفيفا من مآسيه وويلاته وملفات فساده، وبالتالي فهو لا يريد أن يحرم الإتحادات وعشاق كرة القدم في العالم من هذه الفرصة التي يمثلها، لأن انسحابه يعني حرمان التوقون للتغيير المنشود من الفرصة الأخيرة، وذلك لن يحصل لأنه من ينادي بذلك.
ويقف الأمير علي أمام هذه التحديات بروح المسؤولية العالية تجاه الإتحادات الأهلية والشعوب العاشقة لكرة القدم والتي تجد فيه الرجل المناسب لشغل منصب رئيس الفيفا حيث يمضي بلا يأس أو كلل.
غير مكترث بالفوز والخسارة بقدر ما يسعى للحفاظ على الفرصة الأخيرة والاختبار النهائي للإتحادات الاهلية إن كانت فعلاً تريد إحداث التغيير المنشود أم أنها ستبقى تواصل صمتها وترضى بحال الفيفا الكارثي، وذلك كله سيقى مرهوناً بمدى نزاهة العملية الإنتخابية.
ورغم المساعي لإصابة عزيمة الأمير علي بالفتور، إلا أنه يواصل المسير بخطى الواثق ، سيحاول من أجل كرة القدم وشعوبها واتحاداتها، وسيجتهد ويقاتل بكل ما عُرف عنه من شجاعة في سبيل تخليص الفيفا من الفساد المستشري في أروقته.
فإن نجح ستكون الفيفا على موعد مع فجر جديد من الإصلاح الحقيقي، وإن لم يحالفه الحظ فإنه فعل ما عليه وأكثر والإتحادات الأهلية هي التي اختارت في النهاية ما اختارته، وفي الحالتين فإن الأمير علي سيكون مرتاح الضمير لأنه كان ملتزماً بوعوده ومسؤولياته تجاه منظمة الفيفا واتحاداتها وشعوبها.
وتبقى حسابات الإنتخابات أشبه بالعملية المعقدة، فصناديق الإقتراع هي الفيصل، وبالتالي فإن جميع الإحتمالات ستبقى واردة، والمفاجآت ستكون حاضرة.
والأمير علي الذي قدم نفسه كشاب يعشق كرة القدم ويسعى لتخليص الفيفا من ملفات الفساد، كل ما يهمه في النهاية أن تعم النزاهة والمصداقية أروقة الفيفا وتستعيد كرة القدم هيبتها وبهاءها ونقاءها من بعد سنوات تلطخت فيها سمعة أكبر منظمة رياضية في العالم.
عمان جو - رغم التحديات الصعبة التي يواجهها الأمير علي بن الحسين في إطار مساعيه للوصول إلى رئاسة الفيفا وتكريس جهوده في سبيل إحداث التغيير المنشود وإعادة الهيبة والمصداقية لأكبر منظمة رياضية في العالم، إلا أنه يمضي واثقاً متسلحاً بالأمل والعمل غير مكترث بما يقال هنا ويحاك هناك.
البعض ساوره الاعتقاد بأن الأمير علي قد تراوده فكرة الانسحاب في ظل ما يتردد عن تحالفات وصفقات جانبية وما يتعرض له من حروب إعلامية تهدف إلى تشويه حملته الإنتخابية وفتر عزيمته فضلاً عن المحاولات التي تعترض طريقه واقتراحاته لتوفير النزاهة المطلوبة للإنتخابات.
لكن الأمير حسم الأمور منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه من ساحة المدرج الروماني في قلب العاصمة الأردنية عمان عن نيته تجديد ترشحه لخوض الإنتخابات.
ووضع الأمير علي بن الحسين الخميس النقاط فوق الحروف وقطع الطريق على كل المشككين حينما صرح أمام الصحفيين في زيوريخ قائلاً:' لن أنسحب ولا أهتم بما يردده البعض، وسأكون هناك في الموعد المقرر'.
وأضاف:' لا أهتم بالتحليلات وسأصل للمرحلة الثانية، والبعض يسأل أين سيذهب صوت الأردن فيما لو خرجت من المرحلة الأولى، وأقول لهم إنني لن أخرج من هذه المرحلة'.
وجاءت التصريحات الواثقة للأمير علي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، وهو يبحر في أجواء مليئة بالعواصف والرياح معولاً بالدرجة الأولى على مجذاف النزاهة للوصول إلى شواطىء الفيفا.
وشكلت هذه التصريحات أملاً متجدداً لكل من يرى بأن الأمير علي هو الرجل المناسب لرئاسة الفيفا، وهو الأكثر أحقيقة على اعتبار أن التاريخ سيسجل له بأنه وحده من وقف أمام الأخطبوط جوزيف بلاتر، وكشف عن كافة ملفات الفساد داخل أروقة الفيفا خلال السنوات الماضية بشجاعة متناهية جعلت الأمير علي ينال احترام وتقدير الشعوب العاشقة لكرة القدم .
والأمير علي لم ولن ينسحب لسبب بسيط، فهو قالها وسيبقى يقولها بأنه يشكل (الفرصة الأخيرة) لإنقاذ الفيفا من مآسيه وويلاته وملفات فساده، وبالتالي فهو لا يريد أن يحرم الإتحادات وعشاق كرة القدم في العالم من هذه الفرصة التي يمثلها، لأن انسحابه يعني حرمان التوقون للتغيير المنشود من الفرصة الأخيرة، وذلك لن يحصل لأنه من ينادي بذلك.
ويقف الأمير علي أمام هذه التحديات بروح المسؤولية العالية تجاه الإتحادات الأهلية والشعوب العاشقة لكرة القدم والتي تجد فيه الرجل المناسب لشغل منصب رئيس الفيفا حيث يمضي بلا يأس أو كلل.
غير مكترث بالفوز والخسارة بقدر ما يسعى للحفاظ على الفرصة الأخيرة والاختبار النهائي للإتحادات الاهلية إن كانت فعلاً تريد إحداث التغيير المنشود أم أنها ستبقى تواصل صمتها وترضى بحال الفيفا الكارثي، وذلك كله سيقى مرهوناً بمدى نزاهة العملية الإنتخابية.
ورغم المساعي لإصابة عزيمة الأمير علي بالفتور، إلا أنه يواصل المسير بخطى الواثق ، سيحاول من أجل كرة القدم وشعوبها واتحاداتها، وسيجتهد ويقاتل بكل ما عُرف عنه من شجاعة في سبيل تخليص الفيفا من الفساد المستشري في أروقته.
فإن نجح ستكون الفيفا على موعد مع فجر جديد من الإصلاح الحقيقي، وإن لم يحالفه الحظ فإنه فعل ما عليه وأكثر والإتحادات الأهلية هي التي اختارت في النهاية ما اختارته، وفي الحالتين فإن الأمير علي سيكون مرتاح الضمير لأنه كان ملتزماً بوعوده ومسؤولياته تجاه منظمة الفيفا واتحاداتها وشعوبها.
وتبقى حسابات الإنتخابات أشبه بالعملية المعقدة، فصناديق الإقتراع هي الفيصل، وبالتالي فإن جميع الإحتمالات ستبقى واردة، والمفاجآت ستكون حاضرة.
والأمير علي الذي قدم نفسه كشاب يعشق كرة القدم ويسعى لتخليص الفيفا من ملفات الفساد، كل ما يهمه في النهاية أن تعم النزاهة والمصداقية أروقة الفيفا وتستعيد كرة القدم هيبتها وبهاءها ونقاءها من بعد سنوات تلطخت فيها سمعة أكبر منظمة رياضية في العالم.
عمان جو - رغم التحديات الصعبة التي يواجهها الأمير علي بن الحسين في إطار مساعيه للوصول إلى رئاسة الفيفا وتكريس جهوده في سبيل إحداث التغيير المنشود وإعادة الهيبة والمصداقية لأكبر منظمة رياضية في العالم، إلا أنه يمضي واثقاً متسلحاً بالأمل والعمل غير مكترث بما يقال هنا ويحاك هناك.
البعض ساوره الاعتقاد بأن الأمير علي قد تراوده فكرة الانسحاب في ظل ما يتردد عن تحالفات وصفقات جانبية وما يتعرض له من حروب إعلامية تهدف إلى تشويه حملته الإنتخابية وفتر عزيمته فضلاً عن المحاولات التي تعترض طريقه واقتراحاته لتوفير النزاهة المطلوبة للإنتخابات.
لكن الأمير حسم الأمور منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه من ساحة المدرج الروماني في قلب العاصمة الأردنية عمان عن نيته تجديد ترشحه لخوض الإنتخابات.
ووضع الأمير علي بن الحسين الخميس النقاط فوق الحروف وقطع الطريق على كل المشككين حينما صرح أمام الصحفيين في زيوريخ قائلاً:' لن أنسحب ولا أهتم بما يردده البعض، وسأكون هناك في الموعد المقرر'.
وأضاف:' لا أهتم بالتحليلات وسأصل للمرحلة الثانية، والبعض يسأل أين سيذهب صوت الأردن فيما لو خرجت من المرحلة الأولى، وأقول لهم إنني لن أخرج من هذه المرحلة'.
وجاءت التصريحات الواثقة للأمير علي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، وهو يبحر في أجواء مليئة بالعواصف والرياح معولاً بالدرجة الأولى على مجذاف النزاهة للوصول إلى شواطىء الفيفا.
وشكلت هذه التصريحات أملاً متجدداً لكل من يرى بأن الأمير علي هو الرجل المناسب لرئاسة الفيفا، وهو الأكثر أحقيقة على اعتبار أن التاريخ سيسجل له بأنه وحده من وقف أمام الأخطبوط جوزيف بلاتر، وكشف عن كافة ملفات الفساد داخل أروقة الفيفا خلال السنوات الماضية بشجاعة متناهية جعلت الأمير علي ينال احترام وتقدير الشعوب العاشقة لكرة القدم .
والأمير علي لم ولن ينسحب لسبب بسيط، فهو قالها وسيبقى يقولها بأنه يشكل (الفرصة الأخيرة) لإنقاذ الفيفا من مآسيه وويلاته وملفات فساده، وبالتالي فهو لا يريد أن يحرم الإتحادات وعشاق كرة القدم في العالم من هذه الفرصة التي يمثلها، لأن انسحابه يعني حرمان التوقون للتغيير المنشود من الفرصة الأخيرة، وذلك لن يحصل لأنه من ينادي بذلك.
ويقف الأمير علي أمام هذه التحديات بروح المسؤولية العالية تجاه الإتحادات الأهلية والشعوب العاشقة لكرة القدم والتي تجد فيه الرجل المناسب لشغل منصب رئيس الفيفا حيث يمضي بلا يأس أو كلل.
غير مكترث بالفوز والخسارة بقدر ما يسعى للحفاظ على الفرصة الأخيرة والاختبار النهائي للإتحادات الاهلية إن كانت فعلاً تريد إحداث التغيير المنشود أم أنها ستبقى تواصل صمتها وترضى بحال الفيفا الكارثي، وذلك كله سيقى مرهوناً بمدى نزاهة العملية الإنتخابية.
ورغم المساعي لإصابة عزيمة الأمير علي بالفتور، إلا أنه يواصل المسير بخطى الواثق ، سيحاول من أجل كرة القدم وشعوبها واتحاداتها، وسيجتهد ويقاتل بكل ما عُرف عنه من شجاعة في سبيل تخليص الفيفا من الفساد المستشري في أروقته.
فإن نجح ستكون الفيفا على موعد مع فجر جديد من الإصلاح الحقيقي، وإن لم يحالفه الحظ فإنه فعل ما عليه وأكثر والإتحادات الأهلية هي التي اختارت في النهاية ما اختارته، وفي الحالتين فإن الأمير علي سيكون مرتاح الضمير لأنه كان ملتزماً بوعوده ومسؤولياته تجاه منظمة الفيفا واتحاداتها وشعوبها.
وتبقى حسابات الإنتخابات أشبه بالعملية المعقدة، فصناديق الإقتراع هي الفيصل، وبالتالي فإن جميع الإحتمالات ستبقى واردة، والمفاجآت ستكون حاضرة.
والأمير علي الذي قدم نفسه كشاب يعشق كرة القدم ويسعى لتخليص الفيفا من ملفات الفساد، كل ما يهمه في النهاية أن تعم النزاهة والمصداقية أروقة الفيفا وتستعيد كرة القدم هيبتها وبهاءها ونقاءها من بعد سنوات تلطخت فيها سمعة أكبر منظمة رياضية في العالم.
التعليقات