عمان جو. الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الدليمي أستاذ الدعاية الإعلامية يعتبر تعليم الاتصال من القطاعات النشطة في الولايات المتحدة بالرغم من حالة الركود الاقتصادي وتدنّي الرواتب في هذا القطاع، إذ يوجد هناك أكثر من 400 تخصّص في مجال الاتصالات العامة تدرس في الجامعات والكليات، حيث يتطلب العمل في هذا القطاع الشهادة خرّيجي الأكاديمية، ويتمّ توزيع الوظائف بين خرّيجي هذا التخصّص بين قطاع الصحافة وقطاع العلاقات العامة وقطاع الدعاية والإعلان. كما تقوم الجامعات والكليات بتهيئة الطلاّب الذين يدرسون هذه التخصّصات للقضايا التي تهمّ الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية تقديم الأخبار بأكثر من وسيلة، فيقع تدريبهم على وسائل الاتصالات المتعددة. فهناك بعض أجهزة الإعلام التي اكتفت بنقل ما تطبعه إلى الشبكة العنكبوتية، بينما قامت أجهزة إعلامية أخرى بخطوات أكثر جدية في هذا المجال، حين استعملوا البث المباشر على الإنترنت وعمل المواقع والاستغلال الواسع لما تنشره على الإنترنت، حيث يتمّ عمل كل ذلك بعد تدريس طرق البحث والتفكير الإبداعي والكتابة لموظفيها. وقد نهجت الجامعات والكليات التي تدرّس العلاقات والدعاية والإعلان هذا النهج حتى تهيّء طلاّبها لما تشترطه أجهزة الإعلام والشركات في موظفيها، ممّا خلق نوعاً من التحدي للقائمين على هذه البرامج لصعوبة اختيار المناهج وما يُتوقّع من طلاّب هذه التخصّصات. من التحديات القائمة التي تواجه قطاع تعليم الصحافة هو في حقيقة دور هذا التخصّص في هذا المجال! فجامعة كولومبيا العريقة قررت إعادة تقييم دور الصحافة في الدرجات العلمية المتقدّمة، فالموازنة بين المهارات العملية والدراسة النظرية يعتبر من المواضيع التي تناقش على الدوام في هذه الأوساط. يرى Orville Schell العميد في جامعة كاليفورنيا بأنّ اعتقاد أنّ المهارات العملية في الصحافة تأتي فقط عن طريق العمل في هذا المجال، هو اعتقاد خاطئ، فالحاجة إلى المدارس لا تزال ضرورية لتدريس الصحافة، مع التنبه لتدريس مواد التاريخ والاقتصاد والأدب لطلاّب تخصّصات الصحافة والاتصالات. يقول المختصون إنّ الكتابة الصحافية سهلة وفعلية، وتقدر على تقديم مساهمات كثيرة في عهد الاتصالات السريعة، وقالت 'إيسثار وجيسكي'، أستاذة الإعلام في مدرسة بالو آلتو الثانوية (ولاية كاليفورنيا): «أعرف جيّدا أنّ الطلاّب، عندما نطلب منهم الكتابة عن قضايا هامة، لا يتحمّسون جدا للكتابة. لكن، عندما نطلب منهم كتابة أيّ شيء يفضّلونه، يتحمّسون. في الحقيقة، ثبت أنّ الطلاّب يلجأون إلى الغش والسرقة الأدبية عند كتابة مواضيع المقرّرات المدرسية الجادة»، ولاحظت وجيسكي أنّ الطلاّب يتحمّسون للمقرّرات الصحافية، لا التي تتحدث عن تاريخ الصحافة الأميركية، ولكن التي تطلب من الطلاّب كتابة شيء جديد، ومفيد، ومثير، ومختصر. ولهذا، خلصت وجيسكي إلى أهمية نشر الكتابة الصحافية، ليس فقط في المدارس الثانوية، ولكن أيضا في كتابات الإنترنت؛ لأن الكتابة الصحافية تنطوي على اهتمام شخصي بالموضوع، مقارنة بكتابة بيانات أو كتابة تقارير، وتنطوي على ملكية الطالب لما يكتب، وأخيرا تتيح فرصة للتعاون الحقيقي بين الطلاّب (مثلما يتعاون الصحافيون).
وبسبب الصلة بين الكتابة الصحافية والإنترنت، دخلت شركة «غوغل» المجال لتشجّع تحسين الكتابة في الإنترنت. وقال مسئول فيها: «ليست الاتصالات الإلكترونية بسبب الاتصالات، ولكن بسبب أن تكون مفيدة، وسريعة، ومتبادلة. وطبعا، الكتابة المفيدة تحتاج لأن تكون بسيطة. وربما يشمل ذلك حتى الكتابة الأكاديمية».
عمان جو. الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الدليمي أستاذ الدعاية الإعلامية يعتبر تعليم الاتصال من القطاعات النشطة في الولايات المتحدة بالرغم من حالة الركود الاقتصادي وتدنّي الرواتب في هذا القطاع، إذ يوجد هناك أكثر من 400 تخصّص في مجال الاتصالات العامة تدرس في الجامعات والكليات، حيث يتطلب العمل في هذا القطاع الشهادة خرّيجي الأكاديمية، ويتمّ توزيع الوظائف بين خرّيجي هذا التخصّص بين قطاع الصحافة وقطاع العلاقات العامة وقطاع الدعاية والإعلان. كما تقوم الجامعات والكليات بتهيئة الطلاّب الذين يدرسون هذه التخصّصات للقضايا التي تهمّ الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية تقديم الأخبار بأكثر من وسيلة، فيقع تدريبهم على وسائل الاتصالات المتعددة. فهناك بعض أجهزة الإعلام التي اكتفت بنقل ما تطبعه إلى الشبكة العنكبوتية، بينما قامت أجهزة إعلامية أخرى بخطوات أكثر جدية في هذا المجال، حين استعملوا البث المباشر على الإنترنت وعمل المواقع والاستغلال الواسع لما تنشره على الإنترنت، حيث يتمّ عمل كل ذلك بعد تدريس طرق البحث والتفكير الإبداعي والكتابة لموظفيها. وقد نهجت الجامعات والكليات التي تدرّس العلاقات والدعاية والإعلان هذا النهج حتى تهيّء طلاّبها لما تشترطه أجهزة الإعلام والشركات في موظفيها، ممّا خلق نوعاً من التحدي للقائمين على هذه البرامج لصعوبة اختيار المناهج وما يُتوقّع من طلاّب هذه التخصّصات. من التحديات القائمة التي تواجه قطاع تعليم الصحافة هو في حقيقة دور هذا التخصّص في هذا المجال! فجامعة كولومبيا العريقة قررت إعادة تقييم دور الصحافة في الدرجات العلمية المتقدّمة، فالموازنة بين المهارات العملية والدراسة النظرية يعتبر من المواضيع التي تناقش على الدوام في هذه الأوساط. يرى Orville Schell العميد في جامعة كاليفورنيا بأنّ اعتقاد أنّ المهارات العملية في الصحافة تأتي فقط عن طريق العمل في هذا المجال، هو اعتقاد خاطئ، فالحاجة إلى المدارس لا تزال ضرورية لتدريس الصحافة، مع التنبه لتدريس مواد التاريخ والاقتصاد والأدب لطلاّب تخصّصات الصحافة والاتصالات. يقول المختصون إنّ الكتابة الصحافية سهلة وفعلية، وتقدر على تقديم مساهمات كثيرة في عهد الاتصالات السريعة، وقالت 'إيسثار وجيسكي'، أستاذة الإعلام في مدرسة بالو آلتو الثانوية (ولاية كاليفورنيا): «أعرف جيّدا أنّ الطلاّب، عندما نطلب منهم الكتابة عن قضايا هامة، لا يتحمّسون جدا للكتابة. لكن، عندما نطلب منهم كتابة أيّ شيء يفضّلونه، يتحمّسون. في الحقيقة، ثبت أنّ الطلاّب يلجأون إلى الغش والسرقة الأدبية عند كتابة مواضيع المقرّرات المدرسية الجادة»، ولاحظت وجيسكي أنّ الطلاّب يتحمّسون للمقرّرات الصحافية، لا التي تتحدث عن تاريخ الصحافة الأميركية، ولكن التي تطلب من الطلاّب كتابة شيء جديد، ومفيد، ومثير، ومختصر. ولهذا، خلصت وجيسكي إلى أهمية نشر الكتابة الصحافية، ليس فقط في المدارس الثانوية، ولكن أيضا في كتابات الإنترنت؛ لأن الكتابة الصحافية تنطوي على اهتمام شخصي بالموضوع، مقارنة بكتابة بيانات أو كتابة تقارير، وتنطوي على ملكية الطالب لما يكتب، وأخيرا تتيح فرصة للتعاون الحقيقي بين الطلاّب (مثلما يتعاون الصحافيون).
وبسبب الصلة بين الكتابة الصحافية والإنترنت، دخلت شركة «غوغل» المجال لتشجّع تحسين الكتابة في الإنترنت. وقال مسئول فيها: «ليست الاتصالات الإلكترونية بسبب الاتصالات، ولكن بسبب أن تكون مفيدة، وسريعة، ومتبادلة. وطبعا، الكتابة المفيدة تحتاج لأن تكون بسيطة. وربما يشمل ذلك حتى الكتابة الأكاديمية».
عمان جو. الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الدليمي أستاذ الدعاية الإعلامية يعتبر تعليم الاتصال من القطاعات النشطة في الولايات المتحدة بالرغم من حالة الركود الاقتصادي وتدنّي الرواتب في هذا القطاع، إذ يوجد هناك أكثر من 400 تخصّص في مجال الاتصالات العامة تدرس في الجامعات والكليات، حيث يتطلب العمل في هذا القطاع الشهادة خرّيجي الأكاديمية، ويتمّ توزيع الوظائف بين خرّيجي هذا التخصّص بين قطاع الصحافة وقطاع العلاقات العامة وقطاع الدعاية والإعلان. كما تقوم الجامعات والكليات بتهيئة الطلاّب الذين يدرسون هذه التخصّصات للقضايا التي تهمّ الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية تقديم الأخبار بأكثر من وسيلة، فيقع تدريبهم على وسائل الاتصالات المتعددة. فهناك بعض أجهزة الإعلام التي اكتفت بنقل ما تطبعه إلى الشبكة العنكبوتية، بينما قامت أجهزة إعلامية أخرى بخطوات أكثر جدية في هذا المجال، حين استعملوا البث المباشر على الإنترنت وعمل المواقع والاستغلال الواسع لما تنشره على الإنترنت، حيث يتمّ عمل كل ذلك بعد تدريس طرق البحث والتفكير الإبداعي والكتابة لموظفيها. وقد نهجت الجامعات والكليات التي تدرّس العلاقات والدعاية والإعلان هذا النهج حتى تهيّء طلاّبها لما تشترطه أجهزة الإعلام والشركات في موظفيها، ممّا خلق نوعاً من التحدي للقائمين على هذه البرامج لصعوبة اختيار المناهج وما يُتوقّع من طلاّب هذه التخصّصات. من التحديات القائمة التي تواجه قطاع تعليم الصحافة هو في حقيقة دور هذا التخصّص في هذا المجال! فجامعة كولومبيا العريقة قررت إعادة تقييم دور الصحافة في الدرجات العلمية المتقدّمة، فالموازنة بين المهارات العملية والدراسة النظرية يعتبر من المواضيع التي تناقش على الدوام في هذه الأوساط. يرى Orville Schell العميد في جامعة كاليفورنيا بأنّ اعتقاد أنّ المهارات العملية في الصحافة تأتي فقط عن طريق العمل في هذا المجال، هو اعتقاد خاطئ، فالحاجة إلى المدارس لا تزال ضرورية لتدريس الصحافة، مع التنبه لتدريس مواد التاريخ والاقتصاد والأدب لطلاّب تخصّصات الصحافة والاتصالات. يقول المختصون إنّ الكتابة الصحافية سهلة وفعلية، وتقدر على تقديم مساهمات كثيرة في عهد الاتصالات السريعة، وقالت 'إيسثار وجيسكي'، أستاذة الإعلام في مدرسة بالو آلتو الثانوية (ولاية كاليفورنيا): «أعرف جيّدا أنّ الطلاّب، عندما نطلب منهم الكتابة عن قضايا هامة، لا يتحمّسون جدا للكتابة. لكن، عندما نطلب منهم كتابة أيّ شيء يفضّلونه، يتحمّسون. في الحقيقة، ثبت أنّ الطلاّب يلجأون إلى الغش والسرقة الأدبية عند كتابة مواضيع المقرّرات المدرسية الجادة»، ولاحظت وجيسكي أنّ الطلاّب يتحمّسون للمقرّرات الصحافية، لا التي تتحدث عن تاريخ الصحافة الأميركية، ولكن التي تطلب من الطلاّب كتابة شيء جديد، ومفيد، ومثير، ومختصر. ولهذا، خلصت وجيسكي إلى أهمية نشر الكتابة الصحافية، ليس فقط في المدارس الثانوية، ولكن أيضا في كتابات الإنترنت؛ لأن الكتابة الصحافية تنطوي على اهتمام شخصي بالموضوع، مقارنة بكتابة بيانات أو كتابة تقارير، وتنطوي على ملكية الطالب لما يكتب، وأخيرا تتيح فرصة للتعاون الحقيقي بين الطلاّب (مثلما يتعاون الصحافيون).
وبسبب الصلة بين الكتابة الصحافية والإنترنت، دخلت شركة «غوغل» المجال لتشجّع تحسين الكتابة في الإنترنت. وقال مسئول فيها: «ليست الاتصالات الإلكترونية بسبب الاتصالات، ولكن بسبب أن تكون مفيدة، وسريعة، ومتبادلة. وطبعا، الكتابة المفيدة تحتاج لأن تكون بسيطة. وربما يشمل ذلك حتى الكتابة الأكاديمية».
التعليقات