عمان جو. أن أرى الظلال فهذا لا يحزنني، بل حزني على كثرة الضالين ممن تاهوا في دياجير الظلام. عندما نترك العالم يتحكم في مصائرنا ونسلم أمورنا له، وعندما نترك أنفسنا بلا حساب على كل يوم دون إنتاج، وأن نرهق عقولنا في التفكير في الغد دون أن نعد لغد، أن نترك ضمائرنا للانهيار والانكسار أمام مكر الليل والنهار. إن الحياة تبدأ عندما نفكر 'ألا نربط السعادة بأشياء قد تأتي أو لا تأتي'، وهنا فقط نكون قد ارتقينا بأنفسنا، عندما نعيش يومًا دونَ شكوى، يعني أن الحياة ستكون أكثر سخاء، عندما ندع الأشياء البسيطة تبهجنا ونترك التذمر، وأن نبدأ يومنا بالرضا ونرسم الاحلام لأنفسنا ولا بد للسعادة أن تعانقنا، وسنهنأ بالعيش الكريم، وسننعم بصحة جيدة وعلاقات متينة لأن الحالمين فقط يقودون أنفسهم ويقودوننا نحو المستقبل، أما المتذمرون فيعيقون أنفسهم وبالكاد يعبرون يومهم. يقول طلال أبوغزاله، وكلنا يعرف معاناته “لقد أمضيت سنين أناضل. أنا عنيد. هناك معارك أخذت مني عشرات السنين إلى أن انتهيت فيها إلى ما أريد. وأنا استمر في المعركة ولا أتوقف. كثيرا ما أذّكر أبنائي وتلاميذي بالمقولة التي تقول: 'إذا كان رأسك من شمع فلا تلومن الشمس'. يا معشر الشباب، أيبقى بعد هذا الكلام كلام! ألم يأنِ لنا التوبة من الركون للظلمة وأن ننجو بأنفسنا، وأن نحارب لنجد لنا مكانا بين القادة، كلنا قادرون إذا أردنا. أما أن نجعل من رؤوسنا شمعا، ثم نلوم الشمس على حرارتها، ونتمثل في قول سحرة فرعون (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ، إِنَّمَا تَقْضِي هذه الْحَيَاةَ الدُّنْيَا). لا يجب أن نخشى الخوض في المعارك وقد بلغنا من النضج عتيًّا. نعم! إني أجد في قوله إنه لن يصبح للحياة رونق جميل، إلا عندما ننتهي إلى ما نريد، ونفيق من سباتنا العميق، وأن نتغلب على الصعاب بعقولنا وإبداعنا، لا بمؤهلنا لأن المؤهل في النهاية بيت شعر ركيك، ستضعه جانبا وستواجهك الحياة بالأقسى، ما لم تواجهها بالأفكار والابتكار، كما فعل طلال أبوغزاله والعظماء أمثاله ممن يحكمون العالم بعقولهم وافعالهم. هنيئا لمن أيقن أن الشمس نعمة في الشتاء، وهنيئا لمن جعل حياته أجمل بالعمل، وهنيئا لمن جعل أفكاره الصغيرة أفعالا بالإرادة.
عمان جو. أن أرى الظلال فهذا لا يحزنني، بل حزني على كثرة الضالين ممن تاهوا في دياجير الظلام. عندما نترك العالم يتحكم في مصائرنا ونسلم أمورنا له، وعندما نترك أنفسنا بلا حساب على كل يوم دون إنتاج، وأن نرهق عقولنا في التفكير في الغد دون أن نعد لغد، أن نترك ضمائرنا للانهيار والانكسار أمام مكر الليل والنهار. إن الحياة تبدأ عندما نفكر 'ألا نربط السعادة بأشياء قد تأتي أو لا تأتي'، وهنا فقط نكون قد ارتقينا بأنفسنا، عندما نعيش يومًا دونَ شكوى، يعني أن الحياة ستكون أكثر سخاء، عندما ندع الأشياء البسيطة تبهجنا ونترك التذمر، وأن نبدأ يومنا بالرضا ونرسم الاحلام لأنفسنا ولا بد للسعادة أن تعانقنا، وسنهنأ بالعيش الكريم، وسننعم بصحة جيدة وعلاقات متينة لأن الحالمين فقط يقودون أنفسهم ويقودوننا نحو المستقبل، أما المتذمرون فيعيقون أنفسهم وبالكاد يعبرون يومهم. يقول طلال أبوغزاله، وكلنا يعرف معاناته “لقد أمضيت سنين أناضل. أنا عنيد. هناك معارك أخذت مني عشرات السنين إلى أن انتهيت فيها إلى ما أريد. وأنا استمر في المعركة ولا أتوقف. كثيرا ما أذّكر أبنائي وتلاميذي بالمقولة التي تقول: 'إذا كان رأسك من شمع فلا تلومن الشمس'. يا معشر الشباب، أيبقى بعد هذا الكلام كلام! ألم يأنِ لنا التوبة من الركون للظلمة وأن ننجو بأنفسنا، وأن نحارب لنجد لنا مكانا بين القادة، كلنا قادرون إذا أردنا. أما أن نجعل من رؤوسنا شمعا، ثم نلوم الشمس على حرارتها، ونتمثل في قول سحرة فرعون (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ، إِنَّمَا تَقْضِي هذه الْحَيَاةَ الدُّنْيَا). لا يجب أن نخشى الخوض في المعارك وقد بلغنا من النضج عتيًّا. نعم! إني أجد في قوله إنه لن يصبح للحياة رونق جميل، إلا عندما ننتهي إلى ما نريد، ونفيق من سباتنا العميق، وأن نتغلب على الصعاب بعقولنا وإبداعنا، لا بمؤهلنا لأن المؤهل في النهاية بيت شعر ركيك، ستضعه جانبا وستواجهك الحياة بالأقسى، ما لم تواجهها بالأفكار والابتكار، كما فعل طلال أبوغزاله والعظماء أمثاله ممن يحكمون العالم بعقولهم وافعالهم. هنيئا لمن أيقن أن الشمس نعمة في الشتاء، وهنيئا لمن جعل حياته أجمل بالعمل، وهنيئا لمن جعل أفكاره الصغيرة أفعالا بالإرادة.
عمان جو. أن أرى الظلال فهذا لا يحزنني، بل حزني على كثرة الضالين ممن تاهوا في دياجير الظلام. عندما نترك العالم يتحكم في مصائرنا ونسلم أمورنا له، وعندما نترك أنفسنا بلا حساب على كل يوم دون إنتاج، وأن نرهق عقولنا في التفكير في الغد دون أن نعد لغد، أن نترك ضمائرنا للانهيار والانكسار أمام مكر الليل والنهار. إن الحياة تبدأ عندما نفكر 'ألا نربط السعادة بأشياء قد تأتي أو لا تأتي'، وهنا فقط نكون قد ارتقينا بأنفسنا، عندما نعيش يومًا دونَ شكوى، يعني أن الحياة ستكون أكثر سخاء، عندما ندع الأشياء البسيطة تبهجنا ونترك التذمر، وأن نبدأ يومنا بالرضا ونرسم الاحلام لأنفسنا ولا بد للسعادة أن تعانقنا، وسنهنأ بالعيش الكريم، وسننعم بصحة جيدة وعلاقات متينة لأن الحالمين فقط يقودون أنفسهم ويقودوننا نحو المستقبل، أما المتذمرون فيعيقون أنفسهم وبالكاد يعبرون يومهم. يقول طلال أبوغزاله، وكلنا يعرف معاناته “لقد أمضيت سنين أناضل. أنا عنيد. هناك معارك أخذت مني عشرات السنين إلى أن انتهيت فيها إلى ما أريد. وأنا استمر في المعركة ولا أتوقف. كثيرا ما أذّكر أبنائي وتلاميذي بالمقولة التي تقول: 'إذا كان رأسك من شمع فلا تلومن الشمس'. يا معشر الشباب، أيبقى بعد هذا الكلام كلام! ألم يأنِ لنا التوبة من الركون للظلمة وأن ننجو بأنفسنا، وأن نحارب لنجد لنا مكانا بين القادة، كلنا قادرون إذا أردنا. أما أن نجعل من رؤوسنا شمعا، ثم نلوم الشمس على حرارتها، ونتمثل في قول سحرة فرعون (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ، إِنَّمَا تَقْضِي هذه الْحَيَاةَ الدُّنْيَا). لا يجب أن نخشى الخوض في المعارك وقد بلغنا من النضج عتيًّا. نعم! إني أجد في قوله إنه لن يصبح للحياة رونق جميل، إلا عندما ننتهي إلى ما نريد، ونفيق من سباتنا العميق، وأن نتغلب على الصعاب بعقولنا وإبداعنا، لا بمؤهلنا لأن المؤهل في النهاية بيت شعر ركيك، ستضعه جانبا وستواجهك الحياة بالأقسى، ما لم تواجهها بالأفكار والابتكار، كما فعل طلال أبوغزاله والعظماء أمثاله ممن يحكمون العالم بعقولهم وافعالهم. هنيئا لمن أيقن أن الشمس نعمة في الشتاء، وهنيئا لمن جعل حياته أجمل بالعمل، وهنيئا لمن جعل أفكاره الصغيرة أفعالا بالإرادة.
التعليقات
"طلال أبوغزالة يقول: "إذا كان رأسك من شمع فلا تلومن الشمس" ..
التعليقات