عمان جو - صديقي سمع فيديو لداعية حول تفسيره لخلق الله القبائل والشعوب، بان العرب خلقوا ليكونوا «اساتذة العالم « وليس لصناعة الطائرات والسيارات ولينافسوا الغرب، ضحك مفجوعا من شدة اليقين الذي يؤمن به الداعية، وكما لو ان التاريخ والواقع والصراع الحضاري مسلسل تلفزيوني من حلقات قد تلقى قبولا ونجاحا من الجمهور او العكس.
او كما انها بنهايات معروفة لمن يظنون انفسهم انهم نبهاء، ويرصدون طالع المستقبل واسراره. فعلا، المقطع اشبه بكوميديا عابثة وساخرة، وكوميديا نعيشها يوميا. وما زلنا نعيشه من واقع حياة هش ومترد وضعيف في وقوع البشرية في وحل ومستنقع كورونا، ودون قدرتها حتى الان على اكتشاف مصل ودواء وعلاج لفايروس لا مرئي.
عبارة ومقولة الشيخ حول مركزية الشعوب العربية والاسلامية صاحبها وتبناها مشايخ كثر دعوا الى ان الغرب خدم عند العرب، واحد الشيوخ مرة قال في خطبة ان المسلمين يضحكون على الكفار، هؤلاء يصنعون، ونحن نركب السيارات والتكنولوجيا الحديثة ونستعملها.
كوميديا صادمة لصراع من قادمين من ازمنة الكهوف. وكوميديا مع عقول خارجة من حفرالماضي، ويريدون شدنا الى هناك، تعطيل العقل والفكر والنقد، ولندفن احياء.
خطاب صادم قبل كورونا، فما بالك الان، والعقل الانساني يعيش ازمة مع اليقينيات المركزية. العالم كله يفكر في كورونا من رحاب المختبرات ومراكز الابحاث الا في العالم العربي والاسلامي فميادينها مختلفة. واكثر ما ينشغل بعضهم في وحل فساد السلطة والسياسة والاقتصاد، ورادءة الحال العام، والانجرار وراء خطاب ديني ماضوي.
سمعت الفيديو اكثر من خمس مرات، واصدقاء شاركوني ايضا سماعه. وكل مرة اضحك، واسال نفسي، كيف تحول هذا الشيخ الى داعية وقائد راي عام وشخصية سياسية؟
كلام الداعية بقدر ما هو مضحك، فانه مثير للقلق. تعرفون لماذا لان هذه الافكار تسقط على رؤوس العامة. والمشايخ يحملون تراخيص نطق على افتراض ان كل ما يقولون حقيقة دامغة وواجب طاعتها.
اقرأ أيضاً :
عمان جو - صديقي سمع فيديو لداعية حول تفسيره لخلق الله القبائل والشعوب، بان العرب خلقوا ليكونوا «اساتذة العالم « وليس لصناعة الطائرات والسيارات ولينافسوا الغرب، ضحك مفجوعا من شدة اليقين الذي يؤمن به الداعية، وكما لو ان التاريخ والواقع والصراع الحضاري مسلسل تلفزيوني من حلقات قد تلقى قبولا ونجاحا من الجمهور او العكس.
او كما انها بنهايات معروفة لمن يظنون انفسهم انهم نبهاء، ويرصدون طالع المستقبل واسراره. فعلا، المقطع اشبه بكوميديا عابثة وساخرة، وكوميديا نعيشها يوميا. وما زلنا نعيشه من واقع حياة هش ومترد وضعيف في وقوع البشرية في وحل ومستنقع كورونا، ودون قدرتها حتى الان على اكتشاف مصل ودواء وعلاج لفايروس لا مرئي.
عبارة ومقولة الشيخ حول مركزية الشعوب العربية والاسلامية صاحبها وتبناها مشايخ كثر دعوا الى ان الغرب خدم عند العرب، واحد الشيوخ مرة قال في خطبة ان المسلمين يضحكون على الكفار، هؤلاء يصنعون، ونحن نركب السيارات والتكنولوجيا الحديثة ونستعملها.
كوميديا صادمة لصراع من قادمين من ازمنة الكهوف. وكوميديا مع عقول خارجة من حفرالماضي، ويريدون شدنا الى هناك، تعطيل العقل والفكر والنقد، ولندفن احياء.
خطاب صادم قبل كورونا، فما بالك الان، والعقل الانساني يعيش ازمة مع اليقينيات المركزية. العالم كله يفكر في كورونا من رحاب المختبرات ومراكز الابحاث الا في العالم العربي والاسلامي فميادينها مختلفة. واكثر ما ينشغل بعضهم في وحل فساد السلطة والسياسة والاقتصاد، ورادءة الحال العام، والانجرار وراء خطاب ديني ماضوي.
سمعت الفيديو اكثر من خمس مرات، واصدقاء شاركوني ايضا سماعه. وكل مرة اضحك، واسال نفسي، كيف تحول هذا الشيخ الى داعية وقائد راي عام وشخصية سياسية؟
كلام الداعية بقدر ما هو مضحك، فانه مثير للقلق. تعرفون لماذا لان هذه الافكار تسقط على رؤوس العامة. والمشايخ يحملون تراخيص نطق على افتراض ان كل ما يقولون حقيقة دامغة وواجب طاعتها.
اقرأ أيضاً :
عمان جو - صديقي سمع فيديو لداعية حول تفسيره لخلق الله القبائل والشعوب، بان العرب خلقوا ليكونوا «اساتذة العالم « وليس لصناعة الطائرات والسيارات ولينافسوا الغرب، ضحك مفجوعا من شدة اليقين الذي يؤمن به الداعية، وكما لو ان التاريخ والواقع والصراع الحضاري مسلسل تلفزيوني من حلقات قد تلقى قبولا ونجاحا من الجمهور او العكس.
او كما انها بنهايات معروفة لمن يظنون انفسهم انهم نبهاء، ويرصدون طالع المستقبل واسراره. فعلا، المقطع اشبه بكوميديا عابثة وساخرة، وكوميديا نعيشها يوميا. وما زلنا نعيشه من واقع حياة هش ومترد وضعيف في وقوع البشرية في وحل ومستنقع كورونا، ودون قدرتها حتى الان على اكتشاف مصل ودواء وعلاج لفايروس لا مرئي.
عبارة ومقولة الشيخ حول مركزية الشعوب العربية والاسلامية صاحبها وتبناها مشايخ كثر دعوا الى ان الغرب خدم عند العرب، واحد الشيوخ مرة قال في خطبة ان المسلمين يضحكون على الكفار، هؤلاء يصنعون، ونحن نركب السيارات والتكنولوجيا الحديثة ونستعملها.
كوميديا صادمة لصراع من قادمين من ازمنة الكهوف. وكوميديا مع عقول خارجة من حفرالماضي، ويريدون شدنا الى هناك، تعطيل العقل والفكر والنقد، ولندفن احياء.
خطاب صادم قبل كورونا، فما بالك الان، والعقل الانساني يعيش ازمة مع اليقينيات المركزية. العالم كله يفكر في كورونا من رحاب المختبرات ومراكز الابحاث الا في العالم العربي والاسلامي فميادينها مختلفة. واكثر ما ينشغل بعضهم في وحل فساد السلطة والسياسة والاقتصاد، ورادءة الحال العام، والانجرار وراء خطاب ديني ماضوي.
سمعت الفيديو اكثر من خمس مرات، واصدقاء شاركوني ايضا سماعه. وكل مرة اضحك، واسال نفسي، كيف تحول هذا الشيخ الى داعية وقائد راي عام وشخصية سياسية؟
كلام الداعية بقدر ما هو مضحك، فانه مثير للقلق. تعرفون لماذا لان هذه الافكار تسقط على رؤوس العامة. والمشايخ يحملون تراخيص نطق على افتراض ان كل ما يقولون حقيقة دامغة وواجب طاعتها.
اقرأ أيضاً :
التعليقات