عمان جو - اردنيون في المملكة العربية السعودية يبرقون برسالة الى وزير التربية والتعليم. ويضعون في رسالة وصلت نسخة منها الدستور مجموعة من الملاحظات المتعقلة باعادة النظر في الشهادة الدراسية الصادرة عن وزارة التربية السعودية ومعادلتها واحتساب المعدل اردنيا. وذلك لما طرأ من تغييرات في المنهاج السعودي في ظل ازمة كورونا، وما تستدعي بحسب الرسالة حتما وجوب مراعاتها من قبل وزارة التربية والتعليم الاردنية.
وتاليا نص الرسالة، دون تصرف..
ارجوا ان يتسع صدرك لموضوع يهم شريحة كبيرة من ابنائنا طلاب الثانوية العامة خارج الاردن وبالذات في السعودية والذين لم يختاروا الاقامة خارج الاردن الا لمرافقة عائلاتهم والموضوع يتعلق بمعادلة شهادة الثانوية العامة السعودية في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
باحتساب 70 % على الاختبار التحصيلي و30 % على اختبار القدرات العامة وعدم احتساب اي نسبة على شهادة اتمام الدراسة الثانوية الصادرة عن وزارة التعليم السعودية.
فمن المنصف لابنائنا، وخاصة في هذه السنة وبسبب ظروف الجائحة وعدم وجود فرصة ثانية للاختبار التحصيلي (حيث انه في كل عام يتم منح فرصتين للطلاب) ومن توقف الدراسة لفترات طويلة وكذلك اختصار عدد الاسئلة في الاختبار الى 44 سؤالا، وبذلك يكون وزن السؤال الواحد اكثر من علامتين اي ان الخطا كارثي والكثير من الملاحظات
1 - مثل عدم وجود مسودة او كشكول للحل.
2 - تعليمات الاختبار التي زادت الضغط النفسي لدي الطلاب المتقدمين للاختبار.
3 - انقطاع النت وبعض الامور الفنية التي صاحبت الاختبار فمن اللازم على وزارة التربية والتعليم الاردنية اعادة النظر في توزيع العلامات عند معادلة الشهادة.
ومن الواجب ذكره هنا ان الاختبار التحصيلي والقدرات لا تمثل او تشابه امتحان الدراسة الثانوية العامة في الاردن حيث ان الجهه التي تعقد الاختبارات ليست وزارة التعليم السعودية بل مركز قياس وان مادة الاختبار التحصيلي (العلمي مثلا) هي عبارة عن اربع مواد وعلى مدار 6 فصول دراسية وبالتالي فهو اشبه بالامتحان الشامل لكليات المجتمع اوحتى درجة الماجستير (مسار الامتحان الشامل).
والهدف من الاختبار هوالمفاضلة بين الطلاب المتقدمين للقبول في الجامعات السعودية فقط علما بان كل جامعة في السعودية تعتمد نسبا مختلفة عن الجامعات الاخرى لاحتساب معدل القبول ولا بد من التذكير هنا بان نسبة المعدل للقبول في الجامعات السعودية تعتمد على ثلاثة مدخلات وهي شهادة اتمام الثانوية العامة (المدرسة) واختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي مجتمعة وليس كما يتم التعامل مع المعادلة في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
ان من المنصف لاولادنا في هذه السنة وبسبب ظروف الجائحة وما تبعها ان يتم تعديل طريقة معادلة الشهادات بل ان من المنصف تعديل هذه الطريقة للسنوات القادمة ايضا مع العلم بانه وبعد اجراء المعادلة (بغض النظر عن كيفية هذه المعادلة) فانه لا يتم معاملة ابنائنا بنفس المقاييس فيما يخص القبول على التنافس في الجامعات الاردنية مع نظرائهم بل ابناء عمومتهم وفي بعض الاحيان اخوانهم واخواتهم الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في الاردن بل ينتهي الامر بالغالبية العظمى للدراسة على حساب الموازي اوفي الجامعات الخاصة.
الامتحان التحصيلي الذي عقد في للطلبة الاردنيين من شروطه:
- عدم الرجوع للسؤال مرة اخرى مع عدم مراعاة.
- عدم قدرة الطلبة على الالتحاق بمراكز اوالاستعانة بمدرسين خصوصيين للمراجعة وذلك بسبب الحظر المفروض على المواطنين.
- عدم اكمال الفصل الدراسي الثاني ومعظم الاسئلة التي امتحن فيها الطلبة هي من مواضيع ودروس الفصل الثاني.
- الطالب الاردني المغترب ينافس على 5 % من المقاعد الدراسية الجامعية وبالتالي هو يتنافس مع اقرانه من المغتربين وليس مع طلبة الثانوية الاردنية.
- مطالبنا محددة وليست مستحيلة ان يتم احتساب نسبة من درجات شهادة اتمام المرحلة الثانوية السعودية.
لقد تفضل وزير التربية والتعليم قبل ايام بتوجيه كلمة اطمئنان لطلاب الثانوية العامة في الاردن، افلا يستحق ابناؤنا الاردنيون المتقدمون خارج الوطن بان يطمئنوا كذلك.
اقرأ أيضا :
عمان جو - اردنيون في المملكة العربية السعودية يبرقون برسالة الى وزير التربية والتعليم. ويضعون في رسالة وصلت نسخة منها الدستور مجموعة من الملاحظات المتعقلة باعادة النظر في الشهادة الدراسية الصادرة عن وزارة التربية السعودية ومعادلتها واحتساب المعدل اردنيا. وذلك لما طرأ من تغييرات في المنهاج السعودي في ظل ازمة كورونا، وما تستدعي بحسب الرسالة حتما وجوب مراعاتها من قبل وزارة التربية والتعليم الاردنية.
وتاليا نص الرسالة، دون تصرف..
ارجوا ان يتسع صدرك لموضوع يهم شريحة كبيرة من ابنائنا طلاب الثانوية العامة خارج الاردن وبالذات في السعودية والذين لم يختاروا الاقامة خارج الاردن الا لمرافقة عائلاتهم والموضوع يتعلق بمعادلة شهادة الثانوية العامة السعودية في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
باحتساب 70 % على الاختبار التحصيلي و30 % على اختبار القدرات العامة وعدم احتساب اي نسبة على شهادة اتمام الدراسة الثانوية الصادرة عن وزارة التعليم السعودية.
فمن المنصف لابنائنا، وخاصة في هذه السنة وبسبب ظروف الجائحة وعدم وجود فرصة ثانية للاختبار التحصيلي (حيث انه في كل عام يتم منح فرصتين للطلاب) ومن توقف الدراسة لفترات طويلة وكذلك اختصار عدد الاسئلة في الاختبار الى 44 سؤالا، وبذلك يكون وزن السؤال الواحد اكثر من علامتين اي ان الخطا كارثي والكثير من الملاحظات
1 - مثل عدم وجود مسودة او كشكول للحل.
2 - تعليمات الاختبار التي زادت الضغط النفسي لدي الطلاب المتقدمين للاختبار.
3 - انقطاع النت وبعض الامور الفنية التي صاحبت الاختبار فمن اللازم على وزارة التربية والتعليم الاردنية اعادة النظر في توزيع العلامات عند معادلة الشهادة.
ومن الواجب ذكره هنا ان الاختبار التحصيلي والقدرات لا تمثل او تشابه امتحان الدراسة الثانوية العامة في الاردن حيث ان الجهه التي تعقد الاختبارات ليست وزارة التعليم السعودية بل مركز قياس وان مادة الاختبار التحصيلي (العلمي مثلا) هي عبارة عن اربع مواد وعلى مدار 6 فصول دراسية وبالتالي فهو اشبه بالامتحان الشامل لكليات المجتمع اوحتى درجة الماجستير (مسار الامتحان الشامل).
والهدف من الاختبار هوالمفاضلة بين الطلاب المتقدمين للقبول في الجامعات السعودية فقط علما بان كل جامعة في السعودية تعتمد نسبا مختلفة عن الجامعات الاخرى لاحتساب معدل القبول ولا بد من التذكير هنا بان نسبة المعدل للقبول في الجامعات السعودية تعتمد على ثلاثة مدخلات وهي شهادة اتمام الثانوية العامة (المدرسة) واختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي مجتمعة وليس كما يتم التعامل مع المعادلة في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
ان من المنصف لاولادنا في هذه السنة وبسبب ظروف الجائحة وما تبعها ان يتم تعديل طريقة معادلة الشهادات بل ان من المنصف تعديل هذه الطريقة للسنوات القادمة ايضا مع العلم بانه وبعد اجراء المعادلة (بغض النظر عن كيفية هذه المعادلة) فانه لا يتم معاملة ابنائنا بنفس المقاييس فيما يخص القبول على التنافس في الجامعات الاردنية مع نظرائهم بل ابناء عمومتهم وفي بعض الاحيان اخوانهم واخواتهم الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في الاردن بل ينتهي الامر بالغالبية العظمى للدراسة على حساب الموازي اوفي الجامعات الخاصة.
الامتحان التحصيلي الذي عقد في للطلبة الاردنيين من شروطه:
- عدم الرجوع للسؤال مرة اخرى مع عدم مراعاة.
- عدم قدرة الطلبة على الالتحاق بمراكز اوالاستعانة بمدرسين خصوصيين للمراجعة وذلك بسبب الحظر المفروض على المواطنين.
- عدم اكمال الفصل الدراسي الثاني ومعظم الاسئلة التي امتحن فيها الطلبة هي من مواضيع ودروس الفصل الثاني.
- الطالب الاردني المغترب ينافس على 5 % من المقاعد الدراسية الجامعية وبالتالي هو يتنافس مع اقرانه من المغتربين وليس مع طلبة الثانوية الاردنية.
- مطالبنا محددة وليست مستحيلة ان يتم احتساب نسبة من درجات شهادة اتمام المرحلة الثانوية السعودية.
لقد تفضل وزير التربية والتعليم قبل ايام بتوجيه كلمة اطمئنان لطلاب الثانوية العامة في الاردن، افلا يستحق ابناؤنا الاردنيون المتقدمون خارج الوطن بان يطمئنوا كذلك.
اقرأ أيضا :
عمان جو - اردنيون في المملكة العربية السعودية يبرقون برسالة الى وزير التربية والتعليم. ويضعون في رسالة وصلت نسخة منها الدستور مجموعة من الملاحظات المتعقلة باعادة النظر في الشهادة الدراسية الصادرة عن وزارة التربية السعودية ومعادلتها واحتساب المعدل اردنيا. وذلك لما طرأ من تغييرات في المنهاج السعودي في ظل ازمة كورونا، وما تستدعي بحسب الرسالة حتما وجوب مراعاتها من قبل وزارة التربية والتعليم الاردنية.
وتاليا نص الرسالة، دون تصرف..
ارجوا ان يتسع صدرك لموضوع يهم شريحة كبيرة من ابنائنا طلاب الثانوية العامة خارج الاردن وبالذات في السعودية والذين لم يختاروا الاقامة خارج الاردن الا لمرافقة عائلاتهم والموضوع يتعلق بمعادلة شهادة الثانوية العامة السعودية في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
باحتساب 70 % على الاختبار التحصيلي و30 % على اختبار القدرات العامة وعدم احتساب اي نسبة على شهادة اتمام الدراسة الثانوية الصادرة عن وزارة التعليم السعودية.
فمن المنصف لابنائنا، وخاصة في هذه السنة وبسبب ظروف الجائحة وعدم وجود فرصة ثانية للاختبار التحصيلي (حيث انه في كل عام يتم منح فرصتين للطلاب) ومن توقف الدراسة لفترات طويلة وكذلك اختصار عدد الاسئلة في الاختبار الى 44 سؤالا، وبذلك يكون وزن السؤال الواحد اكثر من علامتين اي ان الخطا كارثي والكثير من الملاحظات
1 - مثل عدم وجود مسودة او كشكول للحل.
2 - تعليمات الاختبار التي زادت الضغط النفسي لدي الطلاب المتقدمين للاختبار.
3 - انقطاع النت وبعض الامور الفنية التي صاحبت الاختبار فمن اللازم على وزارة التربية والتعليم الاردنية اعادة النظر في توزيع العلامات عند معادلة الشهادة.
ومن الواجب ذكره هنا ان الاختبار التحصيلي والقدرات لا تمثل او تشابه امتحان الدراسة الثانوية العامة في الاردن حيث ان الجهه التي تعقد الاختبارات ليست وزارة التعليم السعودية بل مركز قياس وان مادة الاختبار التحصيلي (العلمي مثلا) هي عبارة عن اربع مواد وعلى مدار 6 فصول دراسية وبالتالي فهو اشبه بالامتحان الشامل لكليات المجتمع اوحتى درجة الماجستير (مسار الامتحان الشامل).
والهدف من الاختبار هوالمفاضلة بين الطلاب المتقدمين للقبول في الجامعات السعودية فقط علما بان كل جامعة في السعودية تعتمد نسبا مختلفة عن الجامعات الاخرى لاحتساب معدل القبول ولا بد من التذكير هنا بان نسبة المعدل للقبول في الجامعات السعودية تعتمد على ثلاثة مدخلات وهي شهادة اتمام الثانوية العامة (المدرسة) واختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي مجتمعة وليس كما يتم التعامل مع المعادلة في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
ان من المنصف لاولادنا في هذه السنة وبسبب ظروف الجائحة وما تبعها ان يتم تعديل طريقة معادلة الشهادات بل ان من المنصف تعديل هذه الطريقة للسنوات القادمة ايضا مع العلم بانه وبعد اجراء المعادلة (بغض النظر عن كيفية هذه المعادلة) فانه لا يتم معاملة ابنائنا بنفس المقاييس فيما يخص القبول على التنافس في الجامعات الاردنية مع نظرائهم بل ابناء عمومتهم وفي بعض الاحيان اخوانهم واخواتهم الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في الاردن بل ينتهي الامر بالغالبية العظمى للدراسة على حساب الموازي اوفي الجامعات الخاصة.
الامتحان التحصيلي الذي عقد في للطلبة الاردنيين من شروطه:
- عدم الرجوع للسؤال مرة اخرى مع عدم مراعاة.
- عدم قدرة الطلبة على الالتحاق بمراكز اوالاستعانة بمدرسين خصوصيين للمراجعة وذلك بسبب الحظر المفروض على المواطنين.
- عدم اكمال الفصل الدراسي الثاني ومعظم الاسئلة التي امتحن فيها الطلبة هي من مواضيع ودروس الفصل الثاني.
- الطالب الاردني المغترب ينافس على 5 % من المقاعد الدراسية الجامعية وبالتالي هو يتنافس مع اقرانه من المغتربين وليس مع طلبة الثانوية الاردنية.
- مطالبنا محددة وليست مستحيلة ان يتم احتساب نسبة من درجات شهادة اتمام المرحلة الثانوية السعودية.
لقد تفضل وزير التربية والتعليم قبل ايام بتوجيه كلمة اطمئنان لطلاب الثانوية العامة في الاردن، افلا يستحق ابناؤنا الاردنيون المتقدمون خارج الوطن بان يطمئنوا كذلك.
اقرأ أيضا :
التعليقات