عمان جو - ما لا يحتمل رؤيته في المجال العام الاردني عجائز مازالوا مصرين على الامساك بالمناصب. مظاهر العمر و الارهاق و التعب المذهلة لا يمكن اخفاؤها. و على العكس فانها بدات تنعكس علينا، جمهور المواطنين والمتابعين، و حتى العاملين في الوسط الاعلامي و الصحفي، و المعنيين بحكم
المهنة وظروفها القاسية بان نتعاطى مع جميع المصادر و المتغيرات و الاحداث التي تشهدها الساحة الاردنية.
احاول احيانا النظر من زواية اخرى لطيفة و ايجابية لوجوه متعبة و اجساد مرهقة، وعقول مضطربة مصابة بداء النسيان، وعلامات الشيخوخة ظاهرة و بارزة الملامح لا يمكن ان ينكرها احد. اجساد تحتاج الى نقاهة، و راحة، واسترخاء، وطبابة، الحقيقة قاسية ومؤلمة وموجعة، وكثيرون لا يحبون سماعها.
يعني، لو سألنا الاردنيين، اليس الخطاب موجها اليهم ؟ هل تتحملون ان لا تروا و تسمعوا احاديث سياسية لفلان وعلان ؟ فماذا سيكون الجواب بتوقعكم اذن ؟ الذكريات و السير الذاتية تروى مرة واحدة في العمر، وتكتب مرة واحدة، و لا يصح ان تبقى كاسيت مفتوحا للتسجيل على الوجهين.
احاديث بعض سياسيي الاردن تحولت الى ميتافيزيقيا سياسية، وحفلات لسهرات الف ليلة وليلة، فان انقطع الحكي فان شهرزاد ستموت حتما. حكي للهو و التسلية، ومليء الفراغ. حكي ماذا يفيد اجيالا من الاردنيين.
العالم و الاقليم يتبدل و يتغير و يتحرك، وبعض سياسيي الاردن بارعون في صناعة مسرح الفرجة..
كورونا اللعينة تكتب تاريخ العالم اليوم. و الوباء لم يعد لديه غير ادوات لتثبيت التكييف و مناعة القطيع، وما دام البحث عن دواء ومصل مستحيلا في مختبرات العالم المتقدم.
وكورونا في الغرب، امريكا وكندا و اوروبا كانها نزلت من السماء لتقتل عجائز المجتمع، و الكهلة، ومن قفزت اعمارهم التسعين. و ما تحولوا الى فاتورة صحية و رخاء و نقاهة مكلفة على الدولة.
لم يعد امام ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب الوسيم الا ان يبتسم بسذاجة عندما تتلو وزارة الصحة الفرنسية اعداد مصابي وموتى كورونا. و اختفى ايضا بموقف ترامب وجونسون رئيس وزراء بريطانيا رموز اليمين الجديد الشعبوي في الديمقراطيات الغربية.
خطابات بعض سياسيي الاردن كيف ينظر العالم اليها ؟ من المهم ان نطرح هكذا سؤال، وخصوصا في الظرف الراهن اقليميا ودوليا، و الاقليم عربيا وافريقيا يقترب من حروب وصراعات كبرى، سواء الصراع المصري الاثيوبي و الصراع المصري الليبي و التركي، وعلى امتداد رقاع لحروب وصراعات اخرى على الجغرافيا العربية الممزقة و المتهالكة.
يبدو احيانا أن ثمة طقس عام مسل عندما تشاهد البلاد تقف على مفترق طرق، وتحديات جسام و صعاب سياسية واقتصادية محلية و اقليمية. والبعض مشغول بالدفاع عن نزاهته والرد على متهميه بالفساد، و تبرئة سيرته من استغلال السلطة و تعيينات المحسوبية و التوريث و الاقارب و المحاسيب، وغيرها من استعارات.
حماية الزمن الميت لعنة اردنية. و الزمن الاردني بلا شك بحاجة الى هندسة جديدة. ولا اعرف كثيرين بقاؤهم يخدم من، ولمصلحة من ؟ الشيخوخة مزقت وابتعلت احلام اجيال من اردنيين عالقين بين متاهات الزمن و التحول، والاعتقاد بان للتاريخ قوة وسلطة وحكمة، وما بالي لا اجد اثرا لها.
اقرأ أيضا :
عمان جو - ما لا يحتمل رؤيته في المجال العام الاردني عجائز مازالوا مصرين على الامساك بالمناصب. مظاهر العمر و الارهاق و التعب المذهلة لا يمكن اخفاؤها. و على العكس فانها بدات تنعكس علينا، جمهور المواطنين والمتابعين، و حتى العاملين في الوسط الاعلامي و الصحفي، و المعنيين بحكم
المهنة وظروفها القاسية بان نتعاطى مع جميع المصادر و المتغيرات و الاحداث التي تشهدها الساحة الاردنية.
احاول احيانا النظر من زواية اخرى لطيفة و ايجابية لوجوه متعبة و اجساد مرهقة، وعقول مضطربة مصابة بداء النسيان، وعلامات الشيخوخة ظاهرة و بارزة الملامح لا يمكن ان ينكرها احد. اجساد تحتاج الى نقاهة، و راحة، واسترخاء، وطبابة، الحقيقة قاسية ومؤلمة وموجعة، وكثيرون لا يحبون سماعها.
يعني، لو سألنا الاردنيين، اليس الخطاب موجها اليهم ؟ هل تتحملون ان لا تروا و تسمعوا احاديث سياسية لفلان وعلان ؟ فماذا سيكون الجواب بتوقعكم اذن ؟ الذكريات و السير الذاتية تروى مرة واحدة في العمر، وتكتب مرة واحدة، و لا يصح ان تبقى كاسيت مفتوحا للتسجيل على الوجهين.
احاديث بعض سياسيي الاردن تحولت الى ميتافيزيقيا سياسية، وحفلات لسهرات الف ليلة وليلة، فان انقطع الحكي فان شهرزاد ستموت حتما. حكي للهو و التسلية، ومليء الفراغ. حكي ماذا يفيد اجيالا من الاردنيين.
العالم و الاقليم يتبدل و يتغير و يتحرك، وبعض سياسيي الاردن بارعون في صناعة مسرح الفرجة..
كورونا اللعينة تكتب تاريخ العالم اليوم. و الوباء لم يعد لديه غير ادوات لتثبيت التكييف و مناعة القطيع، وما دام البحث عن دواء ومصل مستحيلا في مختبرات العالم المتقدم.
وكورونا في الغرب، امريكا وكندا و اوروبا كانها نزلت من السماء لتقتل عجائز المجتمع، و الكهلة، ومن قفزت اعمارهم التسعين. و ما تحولوا الى فاتورة صحية و رخاء و نقاهة مكلفة على الدولة.
لم يعد امام ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب الوسيم الا ان يبتسم بسذاجة عندما تتلو وزارة الصحة الفرنسية اعداد مصابي وموتى كورونا. و اختفى ايضا بموقف ترامب وجونسون رئيس وزراء بريطانيا رموز اليمين الجديد الشعبوي في الديمقراطيات الغربية.
خطابات بعض سياسيي الاردن كيف ينظر العالم اليها ؟ من المهم ان نطرح هكذا سؤال، وخصوصا في الظرف الراهن اقليميا ودوليا، و الاقليم عربيا وافريقيا يقترب من حروب وصراعات كبرى، سواء الصراع المصري الاثيوبي و الصراع المصري الليبي و التركي، وعلى امتداد رقاع لحروب وصراعات اخرى على الجغرافيا العربية الممزقة و المتهالكة.
يبدو احيانا أن ثمة طقس عام مسل عندما تشاهد البلاد تقف على مفترق طرق، وتحديات جسام و صعاب سياسية واقتصادية محلية و اقليمية. والبعض مشغول بالدفاع عن نزاهته والرد على متهميه بالفساد، و تبرئة سيرته من استغلال السلطة و تعيينات المحسوبية و التوريث و الاقارب و المحاسيب، وغيرها من استعارات.
حماية الزمن الميت لعنة اردنية. و الزمن الاردني بلا شك بحاجة الى هندسة جديدة. ولا اعرف كثيرين بقاؤهم يخدم من، ولمصلحة من ؟ الشيخوخة مزقت وابتعلت احلام اجيال من اردنيين عالقين بين متاهات الزمن و التحول، والاعتقاد بان للتاريخ قوة وسلطة وحكمة، وما بالي لا اجد اثرا لها.
اقرأ أيضا :
عمان جو - ما لا يحتمل رؤيته في المجال العام الاردني عجائز مازالوا مصرين على الامساك بالمناصب. مظاهر العمر و الارهاق و التعب المذهلة لا يمكن اخفاؤها. و على العكس فانها بدات تنعكس علينا، جمهور المواطنين والمتابعين، و حتى العاملين في الوسط الاعلامي و الصحفي، و المعنيين بحكم
المهنة وظروفها القاسية بان نتعاطى مع جميع المصادر و المتغيرات و الاحداث التي تشهدها الساحة الاردنية.
احاول احيانا النظر من زواية اخرى لطيفة و ايجابية لوجوه متعبة و اجساد مرهقة، وعقول مضطربة مصابة بداء النسيان، وعلامات الشيخوخة ظاهرة و بارزة الملامح لا يمكن ان ينكرها احد. اجساد تحتاج الى نقاهة، و راحة، واسترخاء، وطبابة، الحقيقة قاسية ومؤلمة وموجعة، وكثيرون لا يحبون سماعها.
يعني، لو سألنا الاردنيين، اليس الخطاب موجها اليهم ؟ هل تتحملون ان لا تروا و تسمعوا احاديث سياسية لفلان وعلان ؟ فماذا سيكون الجواب بتوقعكم اذن ؟ الذكريات و السير الذاتية تروى مرة واحدة في العمر، وتكتب مرة واحدة، و لا يصح ان تبقى كاسيت مفتوحا للتسجيل على الوجهين.
احاديث بعض سياسيي الاردن تحولت الى ميتافيزيقيا سياسية، وحفلات لسهرات الف ليلة وليلة، فان انقطع الحكي فان شهرزاد ستموت حتما. حكي للهو و التسلية، ومليء الفراغ. حكي ماذا يفيد اجيالا من الاردنيين.
العالم و الاقليم يتبدل و يتغير و يتحرك، وبعض سياسيي الاردن بارعون في صناعة مسرح الفرجة..
كورونا اللعينة تكتب تاريخ العالم اليوم. و الوباء لم يعد لديه غير ادوات لتثبيت التكييف و مناعة القطيع، وما دام البحث عن دواء ومصل مستحيلا في مختبرات العالم المتقدم.
وكورونا في الغرب، امريكا وكندا و اوروبا كانها نزلت من السماء لتقتل عجائز المجتمع، و الكهلة، ومن قفزت اعمارهم التسعين. و ما تحولوا الى فاتورة صحية و رخاء و نقاهة مكلفة على الدولة.
لم يعد امام ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب الوسيم الا ان يبتسم بسذاجة عندما تتلو وزارة الصحة الفرنسية اعداد مصابي وموتى كورونا. و اختفى ايضا بموقف ترامب وجونسون رئيس وزراء بريطانيا رموز اليمين الجديد الشعبوي في الديمقراطيات الغربية.
خطابات بعض سياسيي الاردن كيف ينظر العالم اليها ؟ من المهم ان نطرح هكذا سؤال، وخصوصا في الظرف الراهن اقليميا ودوليا، و الاقليم عربيا وافريقيا يقترب من حروب وصراعات كبرى، سواء الصراع المصري الاثيوبي و الصراع المصري الليبي و التركي، وعلى امتداد رقاع لحروب وصراعات اخرى على الجغرافيا العربية الممزقة و المتهالكة.
يبدو احيانا أن ثمة طقس عام مسل عندما تشاهد البلاد تقف على مفترق طرق، وتحديات جسام و صعاب سياسية واقتصادية محلية و اقليمية. والبعض مشغول بالدفاع عن نزاهته والرد على متهميه بالفساد، و تبرئة سيرته من استغلال السلطة و تعيينات المحسوبية و التوريث و الاقارب و المحاسيب، وغيرها من استعارات.
حماية الزمن الميت لعنة اردنية. و الزمن الاردني بلا شك بحاجة الى هندسة جديدة. ولا اعرف كثيرين بقاؤهم يخدم من، ولمصلحة من ؟ الشيخوخة مزقت وابتعلت احلام اجيال من اردنيين عالقين بين متاهات الزمن و التحول، والاعتقاد بان للتاريخ قوة وسلطة وحكمة، وما بالي لا اجد اثرا لها.
اقرأ أيضا :
التعليقات