عمان جو - بقلم : علاء عواد
قالوا : شر البليّة ما يضحك . ولكن ماذا لو أن شر البليّة ما كان حقّا المبكي القاهر المحرق لصدور الكثير . فالبلية هنا أصبحت حدث الساعة ،وخبر كل يوم تشرق فيه الشمس بظلام حالك ، وتسطع في السماء دجىً أسود يقطر آلاف الآهات وملايين الصرخات تستجدي من تظنّ أنه - بعد الله - هو المعين .
فهذا شبه رجل يقتل ابنته القاصر ليثبت حكمه الأصم عليها ،وذاك الأخ يضرب أخته ليحقق به ذكورته العفنة .وأولئك أولاد العم ينتهكون حرمة محارمهم ظلما وفجورا ليرفعوا اسم عائلتهم المتسخ دائما بفشلهم الذريع أمام القطعان أمثالهم .والمشاهد كثيرة لعنف يبرره الجاهل منهم بالعديد من الأسباب والتي أعدّ أشدها وجوبا أكثرها حمقا ورجعية .
عنف واقع على الجنسين كليهما ،نعم ،فالذكور لهم حصة لا بأس بها من التعرض لمختلف أشكال الأذى المعنوي والجسدي ،ولا حرج في الإعلان عن ذلك ،فغياب العقل محكوم بالأنثى كما هو بالذكر أيضا في هذه الحالات .
ومما لا شك فيه أن هذه الجرائم قد باتت شغل المجتمع بعد تداول العديد من القصص المرعبة والتي ما فتئ أصحابها يتمثلونها مع اختلاف الأدوار ،وخاصة تلك التي تتعلق بالإناث .
وكثيرة هي الآيات الكريمة ،والأحاديث النبوية الشريفة التي ترفض كافة أشكال القسوة والتعدي ،كقول المولى - عزوجل- :'والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ' .وقول رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام - :'..... لا تؤذوا المسلمين ،ولا تعيّروهم ،ولا تتبعوا عوراتهم ....' فديننا الحنيف كباقي الديانات السماوية ضد أي تجاوز بحق الإنسان في مختلف الأصعدة ،فهو المكرم من الله - سبحانه وتعالى - وهو ( الأغلى ما نملك ) ،وعماد أي مجتمع قائم .
ومهما اختلفت المبررات فهذا لا يعطي أي فرد في العائلة الحق في الاعتداء والتعنيف تجاه الآخر ،وعليه لا بد من تشديد العقوبات تجاه الجاني ، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع كل حالة تستدعي التوقف عندها والبحث في تداعياتها . فالعنف الأسري أصبح جزءا لا يتجزأ من القضايا المجتمعية والتي ازدادت أعدادها في الآونة الأخيرة .
نهاية ، شر البلية ما قد يُهلك إنْ أصاب عزيزا بمكروه ، فكل من يتعرض للعنف هو ضحية مظلومة من خلل تسبب به الجميع تحت ذرائع ما أنزل الله بها من سلطان كالحفاظ على الأخلاق معنونا بقضايا الشرف ، والحرمان من الحقوق المالية كالإرث والمعونات، وغيرها ممن يحوّل المذنب - من وجهة نظره المحدودة- إلى قاضٍ متجبّر يحكم تعسفا وجورا.وللأسف هنا فقد تعددت الأسباب،والظلم أيضا قد تعددت أشكاله من تجريح وتعذيب وقتل وسلب أرواح هي براء من كل هذا أمام الله - عز وجل -. وقد آن الأوان لنتعظ ونعتبر من احتراق ضمائرنا لغياب أحبة في القلب من لحظة غضب فانية.
اقرا ايضا :
عمان جو - بقلم : علاء عواد
قالوا : شر البليّة ما يضحك . ولكن ماذا لو أن شر البليّة ما كان حقّا المبكي القاهر المحرق لصدور الكثير . فالبلية هنا أصبحت حدث الساعة ،وخبر كل يوم تشرق فيه الشمس بظلام حالك ، وتسطع في السماء دجىً أسود يقطر آلاف الآهات وملايين الصرخات تستجدي من تظنّ أنه - بعد الله - هو المعين .
فهذا شبه رجل يقتل ابنته القاصر ليثبت حكمه الأصم عليها ،وذاك الأخ يضرب أخته ليحقق به ذكورته العفنة .وأولئك أولاد العم ينتهكون حرمة محارمهم ظلما وفجورا ليرفعوا اسم عائلتهم المتسخ دائما بفشلهم الذريع أمام القطعان أمثالهم .والمشاهد كثيرة لعنف يبرره الجاهل منهم بالعديد من الأسباب والتي أعدّ أشدها وجوبا أكثرها حمقا ورجعية .
عنف واقع على الجنسين كليهما ،نعم ،فالذكور لهم حصة لا بأس بها من التعرض لمختلف أشكال الأذى المعنوي والجسدي ،ولا حرج في الإعلان عن ذلك ،فغياب العقل محكوم بالأنثى كما هو بالذكر أيضا في هذه الحالات .
ومما لا شك فيه أن هذه الجرائم قد باتت شغل المجتمع بعد تداول العديد من القصص المرعبة والتي ما فتئ أصحابها يتمثلونها مع اختلاف الأدوار ،وخاصة تلك التي تتعلق بالإناث .
وكثيرة هي الآيات الكريمة ،والأحاديث النبوية الشريفة التي ترفض كافة أشكال القسوة والتعدي ،كقول المولى - عزوجل- :'والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ' .وقول رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام - :'..... لا تؤذوا المسلمين ،ولا تعيّروهم ،ولا تتبعوا عوراتهم ....' فديننا الحنيف كباقي الديانات السماوية ضد أي تجاوز بحق الإنسان في مختلف الأصعدة ،فهو المكرم من الله - سبحانه وتعالى - وهو ( الأغلى ما نملك ) ،وعماد أي مجتمع قائم .
ومهما اختلفت المبررات فهذا لا يعطي أي فرد في العائلة الحق في الاعتداء والتعنيف تجاه الآخر ،وعليه لا بد من تشديد العقوبات تجاه الجاني ، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع كل حالة تستدعي التوقف عندها والبحث في تداعياتها . فالعنف الأسري أصبح جزءا لا يتجزأ من القضايا المجتمعية والتي ازدادت أعدادها في الآونة الأخيرة .
نهاية ، شر البلية ما قد يُهلك إنْ أصاب عزيزا بمكروه ، فكل من يتعرض للعنف هو ضحية مظلومة من خلل تسبب به الجميع تحت ذرائع ما أنزل الله بها من سلطان كالحفاظ على الأخلاق معنونا بقضايا الشرف ، والحرمان من الحقوق المالية كالإرث والمعونات، وغيرها ممن يحوّل المذنب - من وجهة نظره المحدودة- إلى قاضٍ متجبّر يحكم تعسفا وجورا.وللأسف هنا فقد تعددت الأسباب،والظلم أيضا قد تعددت أشكاله من تجريح وتعذيب وقتل وسلب أرواح هي براء من كل هذا أمام الله - عز وجل -. وقد آن الأوان لنتعظ ونعتبر من احتراق ضمائرنا لغياب أحبة في القلب من لحظة غضب فانية.
اقرا ايضا :
عمان جو - بقلم : علاء عواد
قالوا : شر البليّة ما يضحك . ولكن ماذا لو أن شر البليّة ما كان حقّا المبكي القاهر المحرق لصدور الكثير . فالبلية هنا أصبحت حدث الساعة ،وخبر كل يوم تشرق فيه الشمس بظلام حالك ، وتسطع في السماء دجىً أسود يقطر آلاف الآهات وملايين الصرخات تستجدي من تظنّ أنه - بعد الله - هو المعين .
فهذا شبه رجل يقتل ابنته القاصر ليثبت حكمه الأصم عليها ،وذاك الأخ يضرب أخته ليحقق به ذكورته العفنة .وأولئك أولاد العم ينتهكون حرمة محارمهم ظلما وفجورا ليرفعوا اسم عائلتهم المتسخ دائما بفشلهم الذريع أمام القطعان أمثالهم .والمشاهد كثيرة لعنف يبرره الجاهل منهم بالعديد من الأسباب والتي أعدّ أشدها وجوبا أكثرها حمقا ورجعية .
عنف واقع على الجنسين كليهما ،نعم ،فالذكور لهم حصة لا بأس بها من التعرض لمختلف أشكال الأذى المعنوي والجسدي ،ولا حرج في الإعلان عن ذلك ،فغياب العقل محكوم بالأنثى كما هو بالذكر أيضا في هذه الحالات .
ومما لا شك فيه أن هذه الجرائم قد باتت شغل المجتمع بعد تداول العديد من القصص المرعبة والتي ما فتئ أصحابها يتمثلونها مع اختلاف الأدوار ،وخاصة تلك التي تتعلق بالإناث .
وكثيرة هي الآيات الكريمة ،والأحاديث النبوية الشريفة التي ترفض كافة أشكال القسوة والتعدي ،كقول المولى - عزوجل- :'والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ' .وقول رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام - :'..... لا تؤذوا المسلمين ،ولا تعيّروهم ،ولا تتبعوا عوراتهم ....' فديننا الحنيف كباقي الديانات السماوية ضد أي تجاوز بحق الإنسان في مختلف الأصعدة ،فهو المكرم من الله - سبحانه وتعالى - وهو ( الأغلى ما نملك ) ،وعماد أي مجتمع قائم .
ومهما اختلفت المبررات فهذا لا يعطي أي فرد في العائلة الحق في الاعتداء والتعنيف تجاه الآخر ،وعليه لا بد من تشديد العقوبات تجاه الجاني ، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع كل حالة تستدعي التوقف عندها والبحث في تداعياتها . فالعنف الأسري أصبح جزءا لا يتجزأ من القضايا المجتمعية والتي ازدادت أعدادها في الآونة الأخيرة .
نهاية ، شر البلية ما قد يُهلك إنْ أصاب عزيزا بمكروه ، فكل من يتعرض للعنف هو ضحية مظلومة من خلل تسبب به الجميع تحت ذرائع ما أنزل الله بها من سلطان كالحفاظ على الأخلاق معنونا بقضايا الشرف ، والحرمان من الحقوق المالية كالإرث والمعونات، وغيرها ممن يحوّل المذنب - من وجهة نظره المحدودة- إلى قاضٍ متجبّر يحكم تعسفا وجورا.وللأسف هنا فقد تعددت الأسباب،والظلم أيضا قد تعددت أشكاله من تجريح وتعذيب وقتل وسلب أرواح هي براء من كل هذا أمام الله - عز وجل -. وقد آن الأوان لنتعظ ونعتبر من احتراق ضمائرنا لغياب أحبة في القلب من لحظة غضب فانية.
اقرا ايضا :
التعليقات