عمان جو -
كان بداية العام الدراسي يشكل بهجة للطلبة، فهم سيعودون لمدرستهم ليقابلوا زملائهم، وسيدخلون تجارب جديدة على المستوى المعرفي والاجتماعي، وستكون لهم فرصة ليطوروا من شخصياتهم، وكانت الأسلة الأولى لهم عمن سيدرسهم، ومن سينضم لهم كزميل جديد في الصف، ومن سيكون معهم من زملائهم في القدامى في الصف، كانت بداية العام الدراسي تشكل لهم بوابة حقيقية للتعارف وبناء العلاقات الإنسانية.
من نشأة نقابة المعلين منذ ما يقارب العقد من الزمن تحولت هذه البهجة إلى ترقب ممل، فكل طالب اكتسب تجربة غير مريحة، فبداية العام الدراسي من كل عام صار مفتوحاً على أسئلة مقلقة، هل سيبدأ العام الدراسي في موعده، وهل سيقوم المعلمون بالإضراب والامتناع عن التدريس، هل سيكون مصيرنا كطلبة في الشارع بانتظار انتهاء الأزمة المفتعلة، وغيرها الكثير من نمط هذه الأسئلة.
مع مرور الزمن صار الطالب يشعر أنه صار رهينة بيد المعلمين، وورقة ضغط على الحكومة كي تقبل الحكومة بما يطالب به المعلمون، ولم يعد مصيره يهم المعلم، بل المهم هو حصول المعلم على بضعة دنانير كزيادة على راتبه الشهري، ومن ثم يتم السؤال من الذي انتقص من مهابة المعلم ودوره، ولماذا لم يعد للمعلم مكانته الاجتماعية السابقة.
الفرق واضح بين معلم (أيام زمان) التربوي الذي كان يعتني بتنشئة الجيل ويتابع طلبته، وينمي فيهم مجموعة من القيم بالإضافة إلى غرس المعرفة في عقولهم وحبها في قلوبهم، ومعلم اليوم الذي لم يعد يرى في الطالب إلا وسيلة ضغط غير مشروعة وغير إنسانية على الدولة، ويبرر ذلك كله بحفنة من الدنانير.
من يبيع مهنته ومهمته الوطنية لأجل حفنة من الدنانير عليه أن يقبل بتراجع مكانته الاجتماعية، فهو من تبنى شعار (كل شيء قابل للبيع والمساومة)، وحين لم يعد معلماً بل تاجر بمستقبل طلبته.
اقرا ايضا :
عمان جو -
كان بداية العام الدراسي يشكل بهجة للطلبة، فهم سيعودون لمدرستهم ليقابلوا زملائهم، وسيدخلون تجارب جديدة على المستوى المعرفي والاجتماعي، وستكون لهم فرصة ليطوروا من شخصياتهم، وكانت الأسلة الأولى لهم عمن سيدرسهم، ومن سينضم لهم كزميل جديد في الصف، ومن سيكون معهم من زملائهم في القدامى في الصف، كانت بداية العام الدراسي تشكل لهم بوابة حقيقية للتعارف وبناء العلاقات الإنسانية.
من نشأة نقابة المعلين منذ ما يقارب العقد من الزمن تحولت هذه البهجة إلى ترقب ممل، فكل طالب اكتسب تجربة غير مريحة، فبداية العام الدراسي من كل عام صار مفتوحاً على أسئلة مقلقة، هل سيبدأ العام الدراسي في موعده، وهل سيقوم المعلمون بالإضراب والامتناع عن التدريس، هل سيكون مصيرنا كطلبة في الشارع بانتظار انتهاء الأزمة المفتعلة، وغيرها الكثير من نمط هذه الأسئلة.
مع مرور الزمن صار الطالب يشعر أنه صار رهينة بيد المعلمين، وورقة ضغط على الحكومة كي تقبل الحكومة بما يطالب به المعلمون، ولم يعد مصيره يهم المعلم، بل المهم هو حصول المعلم على بضعة دنانير كزيادة على راتبه الشهري، ومن ثم يتم السؤال من الذي انتقص من مهابة المعلم ودوره، ولماذا لم يعد للمعلم مكانته الاجتماعية السابقة.
الفرق واضح بين معلم (أيام زمان) التربوي الذي كان يعتني بتنشئة الجيل ويتابع طلبته، وينمي فيهم مجموعة من القيم بالإضافة إلى غرس المعرفة في عقولهم وحبها في قلوبهم، ومعلم اليوم الذي لم يعد يرى في الطالب إلا وسيلة ضغط غير مشروعة وغير إنسانية على الدولة، ويبرر ذلك كله بحفنة من الدنانير.
من يبيع مهنته ومهمته الوطنية لأجل حفنة من الدنانير عليه أن يقبل بتراجع مكانته الاجتماعية، فهو من تبنى شعار (كل شيء قابل للبيع والمساومة)، وحين لم يعد معلماً بل تاجر بمستقبل طلبته.
اقرا ايضا :
عمان جو -
كان بداية العام الدراسي يشكل بهجة للطلبة، فهم سيعودون لمدرستهم ليقابلوا زملائهم، وسيدخلون تجارب جديدة على المستوى المعرفي والاجتماعي، وستكون لهم فرصة ليطوروا من شخصياتهم، وكانت الأسلة الأولى لهم عمن سيدرسهم، ومن سينضم لهم كزميل جديد في الصف، ومن سيكون معهم من زملائهم في القدامى في الصف، كانت بداية العام الدراسي تشكل لهم بوابة حقيقية للتعارف وبناء العلاقات الإنسانية.
من نشأة نقابة المعلين منذ ما يقارب العقد من الزمن تحولت هذه البهجة إلى ترقب ممل، فكل طالب اكتسب تجربة غير مريحة، فبداية العام الدراسي من كل عام صار مفتوحاً على أسئلة مقلقة، هل سيبدأ العام الدراسي في موعده، وهل سيقوم المعلمون بالإضراب والامتناع عن التدريس، هل سيكون مصيرنا كطلبة في الشارع بانتظار انتهاء الأزمة المفتعلة، وغيرها الكثير من نمط هذه الأسئلة.
مع مرور الزمن صار الطالب يشعر أنه صار رهينة بيد المعلمين، وورقة ضغط على الحكومة كي تقبل الحكومة بما يطالب به المعلمون، ولم يعد مصيره يهم المعلم، بل المهم هو حصول المعلم على بضعة دنانير كزيادة على راتبه الشهري، ومن ثم يتم السؤال من الذي انتقص من مهابة المعلم ودوره، ولماذا لم يعد للمعلم مكانته الاجتماعية السابقة.
الفرق واضح بين معلم (أيام زمان) التربوي الذي كان يعتني بتنشئة الجيل ويتابع طلبته، وينمي فيهم مجموعة من القيم بالإضافة إلى غرس المعرفة في عقولهم وحبها في قلوبهم، ومعلم اليوم الذي لم يعد يرى في الطالب إلا وسيلة ضغط غير مشروعة وغير إنسانية على الدولة، ويبرر ذلك كله بحفنة من الدنانير.
من يبيع مهنته ومهمته الوطنية لأجل حفنة من الدنانير عليه أن يقبل بتراجع مكانته الاجتماعية، فهو من تبنى شعار (كل شيء قابل للبيع والمساومة)، وحين لم يعد معلماً بل تاجر بمستقبل طلبته.
اقرا ايضا :
التعليقات