عمان جو-منوعات
يجذب المذاق الحلو غالبيّة الأفراد، فالحلويات تُساهم في تعديل المزاج لوقتٍ قصيرٍ، بيد أنّ أضرارها بالجملة، ومنها الأمراض المزمنة، وهو ما يدفع باختصاصيي التغذية إلى الدعوة إلى التقنين في استهلاك السكّر لصحّة سليمة.
لا يقتصر حضور السكّر في الأغذية على الحلويات أو الأشربة حلوة المذاق، بل هو مكوّن في مجموعة هائلة من الأطعمة (غير السكّرية)؛ فخلال تحضير هذه الأطعمة أو معالجتها، قد يُضاف السكّر إليها لتعزيز النكهة والملمس ومدّة الصلاحيّة... وعادةً ما يكون السكّر المُضاف عبارة عن خليط من السكّريات البسيطة، مثل: السكّروز أو الجلوكوز أو الفركتوز (سكّر الفاكهة). ويمكن أن يكون من أنواع أخرى أقل شيوعًا، مثل: الجالاكتوز واللاكتوز (سكر الحليب) والمالتوز. علمًا أنّ السكّروز هو أكثر أنواع السكّر شيوعًا، وغالبًا ما يُسمّى بـ'سكر المائدة'، وهو مكوّن رئيس في معظم وصفات الحلويات، مثل: البوظة والكعك والكنافة والبسكويت والشوكولاتة.
إلى ذلك، يُضاف كمّ كبير من السكّر إلى المشروبات الغازيّة والعصائر والشاي والقهوة، كما إلى بعض الصلصات (الكاتشب وصلصة الصويا...). وبالتالي، يولّد تناول الأغذية التي تحتوي على كمّ من السكّر المُضاف، والحلويات، بشكل يومي، وبوفر، مشكلات صحيّة، على رأسها البدانة. لذا، تدعو 'منظّمة الصحّة العالميّة' إلى التقنين في استهلاك السكّر عمومًا، فلا تنصح بأكثر من 6 ملاعق صغيرة منه للنساء و9 ملاعق صغيرة منه للرجال، لو أنّ التوصيات الجديدة المُتعلّقة تخفّض الكمّ المذكور إلى 5 ملاعق صغيرة، يوميًّا، للبالغين عمومًا. وتنصح اختصاصيّة التغذية ميس الحلواني، بدورها، القرّاء، واستنادًا إلى مجموعة من الدراسات عن أضرار السكّر الأبيض، إلى تجنب استخدامه قدر الإمكان، واستبدال صنوف صحيّة به لتحقيق نمط حياة صحّي، مشدّدة على أهميّة قراءة الملصقات على عبوات الغذاء، والبعد عن شراء تلك التي تحتوي على كمّ وافر من السكّر المضاف.
اقرأ أيضا:
عمان جو-منوعات
يجذب المذاق الحلو غالبيّة الأفراد، فالحلويات تُساهم في تعديل المزاج لوقتٍ قصيرٍ، بيد أنّ أضرارها بالجملة، ومنها الأمراض المزمنة، وهو ما يدفع باختصاصيي التغذية إلى الدعوة إلى التقنين في استهلاك السكّر لصحّة سليمة.
لا يقتصر حضور السكّر في الأغذية على الحلويات أو الأشربة حلوة المذاق، بل هو مكوّن في مجموعة هائلة من الأطعمة (غير السكّرية)؛ فخلال تحضير هذه الأطعمة أو معالجتها، قد يُضاف السكّر إليها لتعزيز النكهة والملمس ومدّة الصلاحيّة... وعادةً ما يكون السكّر المُضاف عبارة عن خليط من السكّريات البسيطة، مثل: السكّروز أو الجلوكوز أو الفركتوز (سكّر الفاكهة). ويمكن أن يكون من أنواع أخرى أقل شيوعًا، مثل: الجالاكتوز واللاكتوز (سكر الحليب) والمالتوز. علمًا أنّ السكّروز هو أكثر أنواع السكّر شيوعًا، وغالبًا ما يُسمّى بـ'سكر المائدة'، وهو مكوّن رئيس في معظم وصفات الحلويات، مثل: البوظة والكعك والكنافة والبسكويت والشوكولاتة.
إلى ذلك، يُضاف كمّ كبير من السكّر إلى المشروبات الغازيّة والعصائر والشاي والقهوة، كما إلى بعض الصلصات (الكاتشب وصلصة الصويا...). وبالتالي، يولّد تناول الأغذية التي تحتوي على كمّ من السكّر المُضاف، والحلويات، بشكل يومي، وبوفر، مشكلات صحيّة، على رأسها البدانة. لذا، تدعو 'منظّمة الصحّة العالميّة' إلى التقنين في استهلاك السكّر عمومًا، فلا تنصح بأكثر من 6 ملاعق صغيرة منه للنساء و9 ملاعق صغيرة منه للرجال، لو أنّ التوصيات الجديدة المُتعلّقة تخفّض الكمّ المذكور إلى 5 ملاعق صغيرة، يوميًّا، للبالغين عمومًا. وتنصح اختصاصيّة التغذية ميس الحلواني، بدورها، القرّاء، واستنادًا إلى مجموعة من الدراسات عن أضرار السكّر الأبيض، إلى تجنب استخدامه قدر الإمكان، واستبدال صنوف صحيّة به لتحقيق نمط حياة صحّي، مشدّدة على أهميّة قراءة الملصقات على عبوات الغذاء، والبعد عن شراء تلك التي تحتوي على كمّ وافر من السكّر المضاف.
اقرأ أيضا:
عمان جو-منوعات
يجذب المذاق الحلو غالبيّة الأفراد، فالحلويات تُساهم في تعديل المزاج لوقتٍ قصيرٍ، بيد أنّ أضرارها بالجملة، ومنها الأمراض المزمنة، وهو ما يدفع باختصاصيي التغذية إلى الدعوة إلى التقنين في استهلاك السكّر لصحّة سليمة.
لا يقتصر حضور السكّر في الأغذية على الحلويات أو الأشربة حلوة المذاق، بل هو مكوّن في مجموعة هائلة من الأطعمة (غير السكّرية)؛ فخلال تحضير هذه الأطعمة أو معالجتها، قد يُضاف السكّر إليها لتعزيز النكهة والملمس ومدّة الصلاحيّة... وعادةً ما يكون السكّر المُضاف عبارة عن خليط من السكّريات البسيطة، مثل: السكّروز أو الجلوكوز أو الفركتوز (سكّر الفاكهة). ويمكن أن يكون من أنواع أخرى أقل شيوعًا، مثل: الجالاكتوز واللاكتوز (سكر الحليب) والمالتوز. علمًا أنّ السكّروز هو أكثر أنواع السكّر شيوعًا، وغالبًا ما يُسمّى بـ'سكر المائدة'، وهو مكوّن رئيس في معظم وصفات الحلويات، مثل: البوظة والكعك والكنافة والبسكويت والشوكولاتة.
إلى ذلك، يُضاف كمّ كبير من السكّر إلى المشروبات الغازيّة والعصائر والشاي والقهوة، كما إلى بعض الصلصات (الكاتشب وصلصة الصويا...). وبالتالي، يولّد تناول الأغذية التي تحتوي على كمّ من السكّر المُضاف، والحلويات، بشكل يومي، وبوفر، مشكلات صحيّة، على رأسها البدانة. لذا، تدعو 'منظّمة الصحّة العالميّة' إلى التقنين في استهلاك السكّر عمومًا، فلا تنصح بأكثر من 6 ملاعق صغيرة منه للنساء و9 ملاعق صغيرة منه للرجال، لو أنّ التوصيات الجديدة المُتعلّقة تخفّض الكمّ المذكور إلى 5 ملاعق صغيرة، يوميًّا، للبالغين عمومًا. وتنصح اختصاصيّة التغذية ميس الحلواني، بدورها، القرّاء، واستنادًا إلى مجموعة من الدراسات عن أضرار السكّر الأبيض، إلى تجنب استخدامه قدر الإمكان، واستبدال صنوف صحيّة به لتحقيق نمط حياة صحّي، مشدّدة على أهميّة قراءة الملصقات على عبوات الغذاء، والبعد عن شراء تلك التي تحتوي على كمّ وافر من السكّر المضاف.
اقرأ أيضا:
التعليقات