عمان جو - كورونا الاردنية عادت لتنشر اخبارا سيئة جديدة عن الوباء. وتتسع رقعة مصابي كورونا في اربد والمفرق ومعان، وجرش. وفتحت باب الاحتمالات للحديث عن عودة الحظر والاغلاق الشامل والتدريجي، والتراجع عن جملة من قرارات اعادة الحيوية لقطاعات اقتصادية كثيرة انهكتها واضرت بها كورونا.
ثمة حقائق لابد من مراعاتها بجدية ومسؤولية كلما اقترب اي حديث عن عودة الحظر العام. ومنها الازمة الاقتصادية والمعيشية العنيفة التي تضرب وطأتها حياة الاردنيين.
وثمة مظاهر مستجدة لفقر عنيف خلفته كورونا سيئة الذكر والصيت. فقراء حاويات وفقراء شوارع، ومعدومون وعاطلون عن العمل، وجيش من الفقراء الجدد يقدر اردنيا بنحو مليوني مواطن انزاح حالهم الاجتماعي والمعيشي من المتوسط والميسور الى الفقر المدقع.
رواتب الاردنيين انحرقت، ومداخليهم معدومة، وتتناقص يوما بعد يوم. وخصوصا ان هناك ربع مليون اردني واكثر فقدوا وظائفهم، ويضاف اليهم الاف الاردنيين في الخليج ودول الاغتراب سيعودون الى مدنهم وقراهم، وسيتوقف التحويل المالي من الخارج، ورفد الموازنة بتحويلات اردنيي الاغتراب.
فهل يحتمل الاردن حاليا عودة للحظر الشامل؟ ما تسلل الى حياة وعيش الاردنيين فانه اخطر من وباء كورونا. عيدا الفطر والاضحى حلا وغادرا دون ان يحتفل الناس في بهجتهم وفرحتهم. الجفاء من الحياة وضنكها وقلة الحيلة اعسر من التباعد الاجتماعي، والخوف من المستقبل يخيم على نفوس الاردنيين.
في البقعة هب الاف لشراء وجبة شاورما بدينار واحد، وقد وجد تجار فاسدون الفرصة المواتية لاستغلال حاجة وفاقة الناس ليبيعوا طعاما وغذاء فاسدا، ويعطبوا صحة 6 الاف فقير بقعاوي.
على السوشال ميديا انتشر فيديو اتمنى لو انه غير صحيح لرجل اردني ينبش في حاوية، ويقول : انه من اسبوعين غير قادر على شراء الخبز، وليس شيئا آخر، ولا كمامة ومعقم ومطهرات كورونية.
الحظر الشامل لاسباب موضوعية كثيرة اقتصادية واجتماعية ومعيشية وامنية، اخر سيناريو يمكن ان التفكير به. ولنقول سيناريو يوضع على ابعد الرفوف.
الحياة بعد الجولة الاولى من كورونا عادت لحيويتها بصعوبة شاقة وعسيرة. ومازال الناس يدفعون ثمن الحظر الذي امتد لازود من شهرين. والتداعي الاقتصادي والاجتماعي قاس وأليم، ما عاد الناس قادرين على تحمل المزيد، ومهما كانت فضاعة الفايروس اللئيم. فكله اهون من الحظر والاغلاق الشامل، ولسنا بحاجة الى تجربة مرة اخرى.
وهكذا الأمر، بل ليس هناك أسوأ في الاردن مما قد عرفه الناس خلال عام الشؤم 2020. لا يمكن احتمال ان وقاية من فايروس قد تنهي حياة الناس وهم احياء! فلسنا على الاحوال في الاردن، امام خيار الحظر والاغلاق الشامل القاتل والفاتك والمدمر للاقتصاد والحياة العامة.
اقرا ايضا :
عمان جو - كورونا الاردنية عادت لتنشر اخبارا سيئة جديدة عن الوباء. وتتسع رقعة مصابي كورونا في اربد والمفرق ومعان، وجرش. وفتحت باب الاحتمالات للحديث عن عودة الحظر والاغلاق الشامل والتدريجي، والتراجع عن جملة من قرارات اعادة الحيوية لقطاعات اقتصادية كثيرة انهكتها واضرت بها كورونا.
ثمة حقائق لابد من مراعاتها بجدية ومسؤولية كلما اقترب اي حديث عن عودة الحظر العام. ومنها الازمة الاقتصادية والمعيشية العنيفة التي تضرب وطأتها حياة الاردنيين.
وثمة مظاهر مستجدة لفقر عنيف خلفته كورونا سيئة الذكر والصيت. فقراء حاويات وفقراء شوارع، ومعدومون وعاطلون عن العمل، وجيش من الفقراء الجدد يقدر اردنيا بنحو مليوني مواطن انزاح حالهم الاجتماعي والمعيشي من المتوسط والميسور الى الفقر المدقع.
رواتب الاردنيين انحرقت، ومداخليهم معدومة، وتتناقص يوما بعد يوم. وخصوصا ان هناك ربع مليون اردني واكثر فقدوا وظائفهم، ويضاف اليهم الاف الاردنيين في الخليج ودول الاغتراب سيعودون الى مدنهم وقراهم، وسيتوقف التحويل المالي من الخارج، ورفد الموازنة بتحويلات اردنيي الاغتراب.
فهل يحتمل الاردن حاليا عودة للحظر الشامل؟ ما تسلل الى حياة وعيش الاردنيين فانه اخطر من وباء كورونا. عيدا الفطر والاضحى حلا وغادرا دون ان يحتفل الناس في بهجتهم وفرحتهم. الجفاء من الحياة وضنكها وقلة الحيلة اعسر من التباعد الاجتماعي، والخوف من المستقبل يخيم على نفوس الاردنيين.
في البقعة هب الاف لشراء وجبة شاورما بدينار واحد، وقد وجد تجار فاسدون الفرصة المواتية لاستغلال حاجة وفاقة الناس ليبيعوا طعاما وغذاء فاسدا، ويعطبوا صحة 6 الاف فقير بقعاوي.
على السوشال ميديا انتشر فيديو اتمنى لو انه غير صحيح لرجل اردني ينبش في حاوية، ويقول : انه من اسبوعين غير قادر على شراء الخبز، وليس شيئا آخر، ولا كمامة ومعقم ومطهرات كورونية.
الحظر الشامل لاسباب موضوعية كثيرة اقتصادية واجتماعية ومعيشية وامنية، اخر سيناريو يمكن ان التفكير به. ولنقول سيناريو يوضع على ابعد الرفوف.
الحياة بعد الجولة الاولى من كورونا عادت لحيويتها بصعوبة شاقة وعسيرة. ومازال الناس يدفعون ثمن الحظر الذي امتد لازود من شهرين. والتداعي الاقتصادي والاجتماعي قاس وأليم، ما عاد الناس قادرين على تحمل المزيد، ومهما كانت فضاعة الفايروس اللئيم. فكله اهون من الحظر والاغلاق الشامل، ولسنا بحاجة الى تجربة مرة اخرى.
وهكذا الأمر، بل ليس هناك أسوأ في الاردن مما قد عرفه الناس خلال عام الشؤم 2020. لا يمكن احتمال ان وقاية من فايروس قد تنهي حياة الناس وهم احياء! فلسنا على الاحوال في الاردن، امام خيار الحظر والاغلاق الشامل القاتل والفاتك والمدمر للاقتصاد والحياة العامة.
اقرا ايضا :
عمان جو - كورونا الاردنية عادت لتنشر اخبارا سيئة جديدة عن الوباء. وتتسع رقعة مصابي كورونا في اربد والمفرق ومعان، وجرش. وفتحت باب الاحتمالات للحديث عن عودة الحظر والاغلاق الشامل والتدريجي، والتراجع عن جملة من قرارات اعادة الحيوية لقطاعات اقتصادية كثيرة انهكتها واضرت بها كورونا.
ثمة حقائق لابد من مراعاتها بجدية ومسؤولية كلما اقترب اي حديث عن عودة الحظر العام. ومنها الازمة الاقتصادية والمعيشية العنيفة التي تضرب وطأتها حياة الاردنيين.
وثمة مظاهر مستجدة لفقر عنيف خلفته كورونا سيئة الذكر والصيت. فقراء حاويات وفقراء شوارع، ومعدومون وعاطلون عن العمل، وجيش من الفقراء الجدد يقدر اردنيا بنحو مليوني مواطن انزاح حالهم الاجتماعي والمعيشي من المتوسط والميسور الى الفقر المدقع.
رواتب الاردنيين انحرقت، ومداخليهم معدومة، وتتناقص يوما بعد يوم. وخصوصا ان هناك ربع مليون اردني واكثر فقدوا وظائفهم، ويضاف اليهم الاف الاردنيين في الخليج ودول الاغتراب سيعودون الى مدنهم وقراهم، وسيتوقف التحويل المالي من الخارج، ورفد الموازنة بتحويلات اردنيي الاغتراب.
فهل يحتمل الاردن حاليا عودة للحظر الشامل؟ ما تسلل الى حياة وعيش الاردنيين فانه اخطر من وباء كورونا. عيدا الفطر والاضحى حلا وغادرا دون ان يحتفل الناس في بهجتهم وفرحتهم. الجفاء من الحياة وضنكها وقلة الحيلة اعسر من التباعد الاجتماعي، والخوف من المستقبل يخيم على نفوس الاردنيين.
في البقعة هب الاف لشراء وجبة شاورما بدينار واحد، وقد وجد تجار فاسدون الفرصة المواتية لاستغلال حاجة وفاقة الناس ليبيعوا طعاما وغذاء فاسدا، ويعطبوا صحة 6 الاف فقير بقعاوي.
على السوشال ميديا انتشر فيديو اتمنى لو انه غير صحيح لرجل اردني ينبش في حاوية، ويقول : انه من اسبوعين غير قادر على شراء الخبز، وليس شيئا آخر، ولا كمامة ومعقم ومطهرات كورونية.
الحظر الشامل لاسباب موضوعية كثيرة اقتصادية واجتماعية ومعيشية وامنية، اخر سيناريو يمكن ان التفكير به. ولنقول سيناريو يوضع على ابعد الرفوف.
الحياة بعد الجولة الاولى من كورونا عادت لحيويتها بصعوبة شاقة وعسيرة. ومازال الناس يدفعون ثمن الحظر الذي امتد لازود من شهرين. والتداعي الاقتصادي والاجتماعي قاس وأليم، ما عاد الناس قادرين على تحمل المزيد، ومهما كانت فضاعة الفايروس اللئيم. فكله اهون من الحظر والاغلاق الشامل، ولسنا بحاجة الى تجربة مرة اخرى.
وهكذا الأمر، بل ليس هناك أسوأ في الاردن مما قد عرفه الناس خلال عام الشؤم 2020. لا يمكن احتمال ان وقاية من فايروس قد تنهي حياة الناس وهم احياء! فلسنا على الاحوال في الاردن، امام خيار الحظر والاغلاق الشامل القاتل والفاتك والمدمر للاقتصاد والحياة العامة.
اقرا ايضا :
التعليقات