عمان جو - امس ذهبت بالسيارة باتجاه جبل الحسين والعبدلي . كنت اتابع على الراديو بي بي سي اخبار لبنان والحديث الكوني عن عودة الموجة الثانية من كورونا، قلبت المذياع واستمعت لاذاعة ناكدة ومملة، مذيع يصرخ ويشتم ويسب ويندب على الاردنيين والمعلمين والعمال وكل القطاعات، ويتحدى الشعب ، لماذا يشكون من سوء حالهم وعيشهم وفاقتهم ، وضنك عيشهم .
ما علينا، تحققت من هوية الاذاعة بعد الفاصل الاعلاني، ومباشرة اغلقت مذياع السيارة . وتابعت بذهول ازمة السير في عمان . شوارع عمان تغرق في السيارات دون سبب، وفوضى في اصطفاف المركبات، وازدحام حارق وقاتل للوقت والاعصاب ، والشوارع وارصفتها محتلة من محال تجارية ومقاه ومطاعم وشركات الفلايت .
اقتفيت اثر ازمة المرور، وعبرت من جبل الحسين نحو العبدلي ومن ثم وسط البلد . ازمة المرور ناجمة عن فوضى، وسوء تنظيم وتدبير.
السواقة في عمان صبر ومشقة ومعاناة . عمان كان يضرب بها المثل في التنظيم والاتساق، والبنى التحتية . ولو انك تفتح كاميرا لايف لا تتعب من التقاط صور وفيديوهات لفوضى المرور، ومشاهد الازدحام المروري غير المبرر، وغياب الخطط المرورية، ويمكن اخر خطة مرور في عمان وضعت ايام مدير السابق العقيد ياسر الحراحشة، من ابرع واذكى وامهر مدراء السير في تاريخ الامن العام، حافظ عمان عن ظهر قلب، وسريع البديهة في التقاط اي عقدة مرورية وحلها على وجه السرعة بحكمة ودراية .
تابعت الجولة في عودتي باتجاه شارعي المدينة المنورة ومكة، وما تسمى «شوارع الجيعانيين» . هنا تعجز عن وصف ازمة المرور بقدر ما هي مرتبطة بكل « سم» تعبره السيارة . تبحث عن طرق فرعية وبديلة و التفافية لتهرب من الازمة، كلها غارقة في وحل سيارات، و اكثر ازدحاما من الشوارع الرئيسة .
في سيارات من شدة الحر، الكونيدشين فقع . وفي شارع مكة سيدة اربعينية تركت السيارة شغالة في قلب الشارع، ونزلت اشترت اغراضا من السوبرماركت، وعادت اليها، وازمة المرور لم تتحرك « سن واحد» ، وسيدة اخرى على مرمى نظري اكلت اربع سنديويشات فلافل ومقالي، ويبدو انها جاعت، وما عادت تحتمل، ورجل في الخمسينيات دخن سبع سجائر واشعل الثامنة، وحركة المرور المزدحمة ساكنة .
رجعت فتحت المذياع سمعت على نشرة الاخبار وزيري الاعلام والصحة يتحدثان عن عودة الحظر الشامل . وبعد قليل سمعت عن اكتشاف روسيا لدواء لكورونا بحسب تصريح منسوب لوزير الصحة الروسي . لم اسمع اخبار عن الانتخابات النيابية، وكنت امل لو ان احدا يفتح حوارا مع المواطنين المتوقفين في سياراتهم منذ ساعة في شارع المدينة ينتظرون الفرج .
وكما سمعت عن البدء اعتبارا من يوم السبت بتفعيل امر الدفاع رقم 11 . ولكن، ماذا عن ازمة المرور؟
اليست قضية يومية مؤرقة ؟ واليس ثمة تغييرات بنيوية انشائية وديمغرافية : « مشروع الباص السريع وارتفاع عدد سكان المدينة « اصابت جسد عمان، وتوجب حتما على ادارة السير ان تغير في ادواتها وخططها واساليبها واذرعها الميدانية في التعامل والتعاطي من القرار المروري ؟!
لا عزاء للمواطن الا بمخالفات السير، قبل ايام جددت ترخيص السيارة، وجدت مخالفات صادرة بحق مركبتي في ايام الحظر الشامل، ما يعني ممنوع الحركة والتجوال . ليس مهما، ولكن مخالفات استعمال الهاتف اثناء القيادة لو تطبق عندما يتم التخلص من ازمة المرور في شوارع عمان . ولما تبقى ساعة في سيارتك تنتظر الفرج، فما الذي يفش غليلك غير الدخان و الهاتف الخليوي والواتس اب والفيسبوك ؟!
اقرا ايضا :
عمان جو - امس ذهبت بالسيارة باتجاه جبل الحسين والعبدلي . كنت اتابع على الراديو بي بي سي اخبار لبنان والحديث الكوني عن عودة الموجة الثانية من كورونا، قلبت المذياع واستمعت لاذاعة ناكدة ومملة، مذيع يصرخ ويشتم ويسب ويندب على الاردنيين والمعلمين والعمال وكل القطاعات، ويتحدى الشعب ، لماذا يشكون من سوء حالهم وعيشهم وفاقتهم ، وضنك عيشهم .
ما علينا، تحققت من هوية الاذاعة بعد الفاصل الاعلاني، ومباشرة اغلقت مذياع السيارة . وتابعت بذهول ازمة السير في عمان . شوارع عمان تغرق في السيارات دون سبب، وفوضى في اصطفاف المركبات، وازدحام حارق وقاتل للوقت والاعصاب ، والشوارع وارصفتها محتلة من محال تجارية ومقاه ومطاعم وشركات الفلايت .
اقتفيت اثر ازمة المرور، وعبرت من جبل الحسين نحو العبدلي ومن ثم وسط البلد . ازمة المرور ناجمة عن فوضى، وسوء تنظيم وتدبير.
السواقة في عمان صبر ومشقة ومعاناة . عمان كان يضرب بها المثل في التنظيم والاتساق، والبنى التحتية . ولو انك تفتح كاميرا لايف لا تتعب من التقاط صور وفيديوهات لفوضى المرور، ومشاهد الازدحام المروري غير المبرر، وغياب الخطط المرورية، ويمكن اخر خطة مرور في عمان وضعت ايام مدير السابق العقيد ياسر الحراحشة، من ابرع واذكى وامهر مدراء السير في تاريخ الامن العام، حافظ عمان عن ظهر قلب، وسريع البديهة في التقاط اي عقدة مرورية وحلها على وجه السرعة بحكمة ودراية .
تابعت الجولة في عودتي باتجاه شارعي المدينة المنورة ومكة، وما تسمى «شوارع الجيعانيين» . هنا تعجز عن وصف ازمة المرور بقدر ما هي مرتبطة بكل « سم» تعبره السيارة . تبحث عن طرق فرعية وبديلة و التفافية لتهرب من الازمة، كلها غارقة في وحل سيارات، و اكثر ازدحاما من الشوارع الرئيسة .
في سيارات من شدة الحر، الكونيدشين فقع . وفي شارع مكة سيدة اربعينية تركت السيارة شغالة في قلب الشارع، ونزلت اشترت اغراضا من السوبرماركت، وعادت اليها، وازمة المرور لم تتحرك « سن واحد» ، وسيدة اخرى على مرمى نظري اكلت اربع سنديويشات فلافل ومقالي، ويبدو انها جاعت، وما عادت تحتمل، ورجل في الخمسينيات دخن سبع سجائر واشعل الثامنة، وحركة المرور المزدحمة ساكنة .
رجعت فتحت المذياع سمعت على نشرة الاخبار وزيري الاعلام والصحة يتحدثان عن عودة الحظر الشامل . وبعد قليل سمعت عن اكتشاف روسيا لدواء لكورونا بحسب تصريح منسوب لوزير الصحة الروسي . لم اسمع اخبار عن الانتخابات النيابية، وكنت امل لو ان احدا يفتح حوارا مع المواطنين المتوقفين في سياراتهم منذ ساعة في شارع المدينة ينتظرون الفرج .
وكما سمعت عن البدء اعتبارا من يوم السبت بتفعيل امر الدفاع رقم 11 . ولكن، ماذا عن ازمة المرور؟
اليست قضية يومية مؤرقة ؟ واليس ثمة تغييرات بنيوية انشائية وديمغرافية : « مشروع الباص السريع وارتفاع عدد سكان المدينة « اصابت جسد عمان، وتوجب حتما على ادارة السير ان تغير في ادواتها وخططها واساليبها واذرعها الميدانية في التعامل والتعاطي من القرار المروري ؟!
لا عزاء للمواطن الا بمخالفات السير، قبل ايام جددت ترخيص السيارة، وجدت مخالفات صادرة بحق مركبتي في ايام الحظر الشامل، ما يعني ممنوع الحركة والتجوال . ليس مهما، ولكن مخالفات استعمال الهاتف اثناء القيادة لو تطبق عندما يتم التخلص من ازمة المرور في شوارع عمان . ولما تبقى ساعة في سيارتك تنتظر الفرج، فما الذي يفش غليلك غير الدخان و الهاتف الخليوي والواتس اب والفيسبوك ؟!
اقرا ايضا :
عمان جو - امس ذهبت بالسيارة باتجاه جبل الحسين والعبدلي . كنت اتابع على الراديو بي بي سي اخبار لبنان والحديث الكوني عن عودة الموجة الثانية من كورونا، قلبت المذياع واستمعت لاذاعة ناكدة ومملة، مذيع يصرخ ويشتم ويسب ويندب على الاردنيين والمعلمين والعمال وكل القطاعات، ويتحدى الشعب ، لماذا يشكون من سوء حالهم وعيشهم وفاقتهم ، وضنك عيشهم .
ما علينا، تحققت من هوية الاذاعة بعد الفاصل الاعلاني، ومباشرة اغلقت مذياع السيارة . وتابعت بذهول ازمة السير في عمان . شوارع عمان تغرق في السيارات دون سبب، وفوضى في اصطفاف المركبات، وازدحام حارق وقاتل للوقت والاعصاب ، والشوارع وارصفتها محتلة من محال تجارية ومقاه ومطاعم وشركات الفلايت .
اقتفيت اثر ازمة المرور، وعبرت من جبل الحسين نحو العبدلي ومن ثم وسط البلد . ازمة المرور ناجمة عن فوضى، وسوء تنظيم وتدبير.
السواقة في عمان صبر ومشقة ومعاناة . عمان كان يضرب بها المثل في التنظيم والاتساق، والبنى التحتية . ولو انك تفتح كاميرا لايف لا تتعب من التقاط صور وفيديوهات لفوضى المرور، ومشاهد الازدحام المروري غير المبرر، وغياب الخطط المرورية، ويمكن اخر خطة مرور في عمان وضعت ايام مدير السابق العقيد ياسر الحراحشة، من ابرع واذكى وامهر مدراء السير في تاريخ الامن العام، حافظ عمان عن ظهر قلب، وسريع البديهة في التقاط اي عقدة مرورية وحلها على وجه السرعة بحكمة ودراية .
تابعت الجولة في عودتي باتجاه شارعي المدينة المنورة ومكة، وما تسمى «شوارع الجيعانيين» . هنا تعجز عن وصف ازمة المرور بقدر ما هي مرتبطة بكل « سم» تعبره السيارة . تبحث عن طرق فرعية وبديلة و التفافية لتهرب من الازمة، كلها غارقة في وحل سيارات، و اكثر ازدحاما من الشوارع الرئيسة .
في سيارات من شدة الحر، الكونيدشين فقع . وفي شارع مكة سيدة اربعينية تركت السيارة شغالة في قلب الشارع، ونزلت اشترت اغراضا من السوبرماركت، وعادت اليها، وازمة المرور لم تتحرك « سن واحد» ، وسيدة اخرى على مرمى نظري اكلت اربع سنديويشات فلافل ومقالي، ويبدو انها جاعت، وما عادت تحتمل، ورجل في الخمسينيات دخن سبع سجائر واشعل الثامنة، وحركة المرور المزدحمة ساكنة .
رجعت فتحت المذياع سمعت على نشرة الاخبار وزيري الاعلام والصحة يتحدثان عن عودة الحظر الشامل . وبعد قليل سمعت عن اكتشاف روسيا لدواء لكورونا بحسب تصريح منسوب لوزير الصحة الروسي . لم اسمع اخبار عن الانتخابات النيابية، وكنت امل لو ان احدا يفتح حوارا مع المواطنين المتوقفين في سياراتهم منذ ساعة في شارع المدينة ينتظرون الفرج .
وكما سمعت عن البدء اعتبارا من يوم السبت بتفعيل امر الدفاع رقم 11 . ولكن، ماذا عن ازمة المرور؟
اليست قضية يومية مؤرقة ؟ واليس ثمة تغييرات بنيوية انشائية وديمغرافية : « مشروع الباص السريع وارتفاع عدد سكان المدينة « اصابت جسد عمان، وتوجب حتما على ادارة السير ان تغير في ادواتها وخططها واساليبها واذرعها الميدانية في التعامل والتعاطي من القرار المروري ؟!
لا عزاء للمواطن الا بمخالفات السير، قبل ايام جددت ترخيص السيارة، وجدت مخالفات صادرة بحق مركبتي في ايام الحظر الشامل، ما يعني ممنوع الحركة والتجوال . ليس مهما، ولكن مخالفات استعمال الهاتف اثناء القيادة لو تطبق عندما يتم التخلص من ازمة المرور في شوارع عمان . ولما تبقى ساعة في سيارتك تنتظر الفرج، فما الذي يفش غليلك غير الدخان و الهاتف الخليوي والواتس اب والفيسبوك ؟!
اقرا ايضا :
التعليقات