عمان جو - لم يمض يوم واحد على بيان واشنطن يوم الخميس 13/8/2020 الذي يتباهى به الرئيس ترامب، حتى نال صفعة سياسية غير خفيفة في مجلس الأمن يوم الجمعة 14/8/2020، تمثل بفشله في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى تجديد قرار ضد إيران.
فشل واشنطن في مجلس الأمن كان صاعقاً حينما لم تتمكن من تحصيل 9 أصوات لتمرير القرار وإخفاقها في وضعه على جدول الأعمال، مما وفر على روسيا والصين استعمال حق النقض الفيتو لإحباط القرار، فاللطمة أتت من حلفاء واشنطن الأقرب بريطانيا وفرنسا وألمانيا الذين امتنعوا عن التصويت، إضافة إلى ممثلي المجموعات الآسيوية والإفريقية والعربية، الذين صوتوا ضد القرار.
امتناع البلدان الأوروبية عن التصويت مع القرار الأميركي اعتبره روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، «أنه مخيب للأمل، ولكنه لم يكن مفاجئاً» مما يعني أن إدارة ترامب كانت تعرف سلفاً الموقف الأوروبي، وهذا يعكس حصيلة السياسات الأميركية أنها تتصف بالتطرف والأحادية، وأن الأوروبيين احترموا توقيعهم واتفاقهم مع إيران بشأن الاتفاق النووي الموقع عليه يوم 15/7/2015، بمشاركة الولايات المتحدة آنذاك في عهد الرئيس أوباما وانسحبت منه واشنطن من قبل إدارة الرئيس ترامب 8/5/2018 نزولاً عند رغبة رئيس حكومة المستعمرة الإسرائيلية، اعتماداً على نفوذها بفعل العاملين أولها اللوبي المسيحي الإنجيلي المتصهين وثانيهما لوبي الايباك الصهيوني، حتى وصفهم أحد الفنانين العرب أن إدارة ترامب «خُرخيشة» في يد حكومة المستعمرة.
إدارة ترامب ألصقت الأذى والهزيمة وسوء الإنحدار لمكانة الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، فهي المرة الأولى التي لم تتمكن واشنطن من توصيل قرار ووضعه على جدول الأعمال، وانكفاء الحلفاء الأوروبيين عنها، فقد كان طبيعياً أن تُحبط موسكو وبكين قراراً لواشنطن في مجلس الأمن، أما أن تهزم لندن وباريس وبرلين توجهات واشنطن، فهذا هو الجديد الذي تتحمل إدارة ترامب نتائجه المخيبة بسبب إنحيازها الأعمى لسياسات المستعمرة الإسرائيلية وتطرفها وعدوانيتها، وعدم احترامها لتوقيع ممثليها على الاتفاق النووي.
فشل واشنطن وعدم حصولها على تسعة أصوات لتمرير القرار، شبيه بموقف فلسطين التي أخفقت منذ عام 2009 إلى الآن في الحصول على 9 أصوات في مجلس الأمن لتمرير تطلعاتها في الاعتراف بها كدولة عضو كامل العضوية لدى الأمم المتحدة، وهذا الإخفاق الفلسطيني يعود للضغوط الأميركية التي تحول دون حصول فلسطين على العضوية الأممية الكاملة مما اضطرها لتذهب مباشرة إلى الجمعية العامة وتحصل على دولة مراقب يوم 29/11/2012 وتهزم الولايات وتحصل على 138 صوتاً بينما رفضته 10 دول فقط برئاسة الولايات المتحدة ولذلك يمكن القول أن صفعة الولايات المتحدة المتكررة لفلسطين، ها هي تحصل على نفس الصفعة من قبل ممثلو الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية والعربية في مجلس الأمن.
درس الولايات المتحدة يجب أن تفهمه إيران وتعيه لتعرف وتتعلم من أن سياسة التطرف والتدخل بالشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، ستجعل طهران في حالة تصادم مع أغلبية البلدان العربية بديلاً عن سياسة حُسن الجوار والندية والتعاون وخدمة القواسم والمنافع المشتركة التي تجمعنا وتربطنا بالدولة الإسلامية الجارة.
اقرا ايضا :
عمان جو - لم يمض يوم واحد على بيان واشنطن يوم الخميس 13/8/2020 الذي يتباهى به الرئيس ترامب، حتى نال صفعة سياسية غير خفيفة في مجلس الأمن يوم الجمعة 14/8/2020، تمثل بفشله في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى تجديد قرار ضد إيران.
فشل واشنطن في مجلس الأمن كان صاعقاً حينما لم تتمكن من تحصيل 9 أصوات لتمرير القرار وإخفاقها في وضعه على جدول الأعمال، مما وفر على روسيا والصين استعمال حق النقض الفيتو لإحباط القرار، فاللطمة أتت من حلفاء واشنطن الأقرب بريطانيا وفرنسا وألمانيا الذين امتنعوا عن التصويت، إضافة إلى ممثلي المجموعات الآسيوية والإفريقية والعربية، الذين صوتوا ضد القرار.
امتناع البلدان الأوروبية عن التصويت مع القرار الأميركي اعتبره روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، «أنه مخيب للأمل، ولكنه لم يكن مفاجئاً» مما يعني أن إدارة ترامب كانت تعرف سلفاً الموقف الأوروبي، وهذا يعكس حصيلة السياسات الأميركية أنها تتصف بالتطرف والأحادية، وأن الأوروبيين احترموا توقيعهم واتفاقهم مع إيران بشأن الاتفاق النووي الموقع عليه يوم 15/7/2015، بمشاركة الولايات المتحدة آنذاك في عهد الرئيس أوباما وانسحبت منه واشنطن من قبل إدارة الرئيس ترامب 8/5/2018 نزولاً عند رغبة رئيس حكومة المستعمرة الإسرائيلية، اعتماداً على نفوذها بفعل العاملين أولها اللوبي المسيحي الإنجيلي المتصهين وثانيهما لوبي الايباك الصهيوني، حتى وصفهم أحد الفنانين العرب أن إدارة ترامب «خُرخيشة» في يد حكومة المستعمرة.
إدارة ترامب ألصقت الأذى والهزيمة وسوء الإنحدار لمكانة الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، فهي المرة الأولى التي لم تتمكن واشنطن من توصيل قرار ووضعه على جدول الأعمال، وانكفاء الحلفاء الأوروبيين عنها، فقد كان طبيعياً أن تُحبط موسكو وبكين قراراً لواشنطن في مجلس الأمن، أما أن تهزم لندن وباريس وبرلين توجهات واشنطن، فهذا هو الجديد الذي تتحمل إدارة ترامب نتائجه المخيبة بسبب إنحيازها الأعمى لسياسات المستعمرة الإسرائيلية وتطرفها وعدوانيتها، وعدم احترامها لتوقيع ممثليها على الاتفاق النووي.
فشل واشنطن وعدم حصولها على تسعة أصوات لتمرير القرار، شبيه بموقف فلسطين التي أخفقت منذ عام 2009 إلى الآن في الحصول على 9 أصوات في مجلس الأمن لتمرير تطلعاتها في الاعتراف بها كدولة عضو كامل العضوية لدى الأمم المتحدة، وهذا الإخفاق الفلسطيني يعود للضغوط الأميركية التي تحول دون حصول فلسطين على العضوية الأممية الكاملة مما اضطرها لتذهب مباشرة إلى الجمعية العامة وتحصل على دولة مراقب يوم 29/11/2012 وتهزم الولايات وتحصل على 138 صوتاً بينما رفضته 10 دول فقط برئاسة الولايات المتحدة ولذلك يمكن القول أن صفعة الولايات المتحدة المتكررة لفلسطين، ها هي تحصل على نفس الصفعة من قبل ممثلو الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية والعربية في مجلس الأمن.
درس الولايات المتحدة يجب أن تفهمه إيران وتعيه لتعرف وتتعلم من أن سياسة التطرف والتدخل بالشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، ستجعل طهران في حالة تصادم مع أغلبية البلدان العربية بديلاً عن سياسة حُسن الجوار والندية والتعاون وخدمة القواسم والمنافع المشتركة التي تجمعنا وتربطنا بالدولة الإسلامية الجارة.
اقرا ايضا :
عمان جو - لم يمض يوم واحد على بيان واشنطن يوم الخميس 13/8/2020 الذي يتباهى به الرئيس ترامب، حتى نال صفعة سياسية غير خفيفة في مجلس الأمن يوم الجمعة 14/8/2020، تمثل بفشله في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى تجديد قرار ضد إيران.
فشل واشنطن في مجلس الأمن كان صاعقاً حينما لم تتمكن من تحصيل 9 أصوات لتمرير القرار وإخفاقها في وضعه على جدول الأعمال، مما وفر على روسيا والصين استعمال حق النقض الفيتو لإحباط القرار، فاللطمة أتت من حلفاء واشنطن الأقرب بريطانيا وفرنسا وألمانيا الذين امتنعوا عن التصويت، إضافة إلى ممثلي المجموعات الآسيوية والإفريقية والعربية، الذين صوتوا ضد القرار.
امتناع البلدان الأوروبية عن التصويت مع القرار الأميركي اعتبره روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، «أنه مخيب للأمل، ولكنه لم يكن مفاجئاً» مما يعني أن إدارة ترامب كانت تعرف سلفاً الموقف الأوروبي، وهذا يعكس حصيلة السياسات الأميركية أنها تتصف بالتطرف والأحادية، وأن الأوروبيين احترموا توقيعهم واتفاقهم مع إيران بشأن الاتفاق النووي الموقع عليه يوم 15/7/2015، بمشاركة الولايات المتحدة آنذاك في عهد الرئيس أوباما وانسحبت منه واشنطن من قبل إدارة الرئيس ترامب 8/5/2018 نزولاً عند رغبة رئيس حكومة المستعمرة الإسرائيلية، اعتماداً على نفوذها بفعل العاملين أولها اللوبي المسيحي الإنجيلي المتصهين وثانيهما لوبي الايباك الصهيوني، حتى وصفهم أحد الفنانين العرب أن إدارة ترامب «خُرخيشة» في يد حكومة المستعمرة.
إدارة ترامب ألصقت الأذى والهزيمة وسوء الإنحدار لمكانة الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، فهي المرة الأولى التي لم تتمكن واشنطن من توصيل قرار ووضعه على جدول الأعمال، وانكفاء الحلفاء الأوروبيين عنها، فقد كان طبيعياً أن تُحبط موسكو وبكين قراراً لواشنطن في مجلس الأمن، أما أن تهزم لندن وباريس وبرلين توجهات واشنطن، فهذا هو الجديد الذي تتحمل إدارة ترامب نتائجه المخيبة بسبب إنحيازها الأعمى لسياسات المستعمرة الإسرائيلية وتطرفها وعدوانيتها، وعدم احترامها لتوقيع ممثليها على الاتفاق النووي.
فشل واشنطن وعدم حصولها على تسعة أصوات لتمرير القرار، شبيه بموقف فلسطين التي أخفقت منذ عام 2009 إلى الآن في الحصول على 9 أصوات في مجلس الأمن لتمرير تطلعاتها في الاعتراف بها كدولة عضو كامل العضوية لدى الأمم المتحدة، وهذا الإخفاق الفلسطيني يعود للضغوط الأميركية التي تحول دون حصول فلسطين على العضوية الأممية الكاملة مما اضطرها لتذهب مباشرة إلى الجمعية العامة وتحصل على دولة مراقب يوم 29/11/2012 وتهزم الولايات وتحصل على 138 صوتاً بينما رفضته 10 دول فقط برئاسة الولايات المتحدة ولذلك يمكن القول أن صفعة الولايات المتحدة المتكررة لفلسطين، ها هي تحصل على نفس الصفعة من قبل ممثلو الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية والعربية في مجلس الأمن.
درس الولايات المتحدة يجب أن تفهمه إيران وتعيه لتعرف وتتعلم من أن سياسة التطرف والتدخل بالشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، ستجعل طهران في حالة تصادم مع أغلبية البلدان العربية بديلاً عن سياسة حُسن الجوار والندية والتعاون وخدمة القواسم والمنافع المشتركة التي تجمعنا وتربطنا بالدولة الإسلامية الجارة.
اقرا ايضا :
التعليقات