عمان جو-عودة المدارس، وقد انحسم الجدل صحيا باعتماد نظام هجين يجمع ما بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر. وتقسيم ايام الاسبوع بحسب اعداد الطلاب في الصف الواحد ؟
دوار كورونا يبدو انه غير قابل للانقطاع. دوار يومي، مدارس خاصة ما ان سمعت الخبر بدات بمراسلات اولياء الامور لتذكيرهم بالاقساط المدرسية، وثمن الكتب والخدمات المدرسية، ووضعت شروطا قاسية لدفعها.
في عودة المدارس ثمة ما ينذر بازمة كبرى تطارد الاف من الطلاب المهاجرين من المدارس الخاصة الى الحكومية. ومن التهمت كورونا طروفهم الاجتماعية والمعيشية وحولتهم من ميسوري الطبقة الوسطى لفقراء ومعدومين واهل فاقة وعوز.
الاف الطلاب مازالوا في طوابير الانتظار، ولم يحجزوا مقعدا صفيا في المدارس الحكومية. الحكومة لربما تسرعت قليلا اعلان عودة المدارس قبل ان تضبط ايقاع الجاهزية التعليمية واللوجستية للعام الدراسي.
الناس يمكن ان يخفوا طلابهم، ويبقوا في البيوت ولا يذهبوا حتى للمدارس الحكومية. ملاحق جديدة للانفاق فتحت على كاهل عوائل منهارة معيشيا، ارباب اسر لم يقبضوا رواتبهم منذ شهور، واخرون فقدوا وظائفهم، ولا يقوون على دفع فاتورة الماء والكهرباء وليس ارسال اولادهم للمدرسة وتحمل مصروفهم اليومي.
الطلاب هم الخاسرون من ضيق ذات اليد. ولا يتردد كثيرون من ترك اولادهم بلا مدارس، وان ينحنوا بهم بعيدا عن التعليم ليبحثوا عن فرص حياة وعيش اخرى.وسنرى الكثير الكثير من مظاهر اجتماعية وانسانية فاجعة لاطفال ومراهقين تركوا المدارس وتحولوا الى خيارات معيشية اخرى.
خزان ازمة كورونا ما زال يدفق بمزيد من التشوهات والاختلالات الاجتماعية والمعيشية. الحكومة اعلنت عن عودة المدارس وسكتت. ولم تعلن عن اجراءات حمائية ووقائية اجتماعية مساندة وموازية لعودة المدارس تحمي طبقات وشرائح منهارة بفعل كورونا وغيرها.
فهل سيذهبون دون مصروف يومي، وساندويشة وعلبة بسكويت وعصير ابو عشرة قروش، ودفتر وقلم وممحاة، وعلبة قرطاسية وحقيبة.
و سيضاف اليوم لمستلزمات الطلاب العائدين للمدارس والعملية التعليمية : علبة هايجين ومعقمات وكمامات، وكلفزات. فمن اين ياتي بهم؟ والمشكلة ايضا ان التعليم عن بعد يحتاج الى فاتورة انترنت اكسترا شهريا، ولا سيما ان اسعار الانترنت من الاغلى عربيا وشرق اوسطيا، ويمكن على مستوى العالم.
عمان جو-عودة المدارس، وقد انحسم الجدل صحيا باعتماد نظام هجين يجمع ما بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر. وتقسيم ايام الاسبوع بحسب اعداد الطلاب في الصف الواحد ؟
دوار كورونا يبدو انه غير قابل للانقطاع. دوار يومي، مدارس خاصة ما ان سمعت الخبر بدات بمراسلات اولياء الامور لتذكيرهم بالاقساط المدرسية، وثمن الكتب والخدمات المدرسية، ووضعت شروطا قاسية لدفعها.
في عودة المدارس ثمة ما ينذر بازمة كبرى تطارد الاف من الطلاب المهاجرين من المدارس الخاصة الى الحكومية. ومن التهمت كورونا طروفهم الاجتماعية والمعيشية وحولتهم من ميسوري الطبقة الوسطى لفقراء ومعدومين واهل فاقة وعوز.
الاف الطلاب مازالوا في طوابير الانتظار، ولم يحجزوا مقعدا صفيا في المدارس الحكومية. الحكومة لربما تسرعت قليلا اعلان عودة المدارس قبل ان تضبط ايقاع الجاهزية التعليمية واللوجستية للعام الدراسي.
الناس يمكن ان يخفوا طلابهم، ويبقوا في البيوت ولا يذهبوا حتى للمدارس الحكومية. ملاحق جديدة للانفاق فتحت على كاهل عوائل منهارة معيشيا، ارباب اسر لم يقبضوا رواتبهم منذ شهور، واخرون فقدوا وظائفهم، ولا يقوون على دفع فاتورة الماء والكهرباء وليس ارسال اولادهم للمدرسة وتحمل مصروفهم اليومي.
الطلاب هم الخاسرون من ضيق ذات اليد. ولا يتردد كثيرون من ترك اولادهم بلا مدارس، وان ينحنوا بهم بعيدا عن التعليم ليبحثوا عن فرص حياة وعيش اخرى.وسنرى الكثير الكثير من مظاهر اجتماعية وانسانية فاجعة لاطفال ومراهقين تركوا المدارس وتحولوا الى خيارات معيشية اخرى.
خزان ازمة كورونا ما زال يدفق بمزيد من التشوهات والاختلالات الاجتماعية والمعيشية. الحكومة اعلنت عن عودة المدارس وسكتت. ولم تعلن عن اجراءات حمائية ووقائية اجتماعية مساندة وموازية لعودة المدارس تحمي طبقات وشرائح منهارة بفعل كورونا وغيرها.
فهل سيذهبون دون مصروف يومي، وساندويشة وعلبة بسكويت وعصير ابو عشرة قروش، ودفتر وقلم وممحاة، وعلبة قرطاسية وحقيبة.
و سيضاف اليوم لمستلزمات الطلاب العائدين للمدارس والعملية التعليمية : علبة هايجين ومعقمات وكمامات، وكلفزات. فمن اين ياتي بهم؟ والمشكلة ايضا ان التعليم عن بعد يحتاج الى فاتورة انترنت اكسترا شهريا، ولا سيما ان اسعار الانترنت من الاغلى عربيا وشرق اوسطيا، ويمكن على مستوى العالم.
عمان جو-عودة المدارس، وقد انحسم الجدل صحيا باعتماد نظام هجين يجمع ما بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر. وتقسيم ايام الاسبوع بحسب اعداد الطلاب في الصف الواحد ؟
دوار كورونا يبدو انه غير قابل للانقطاع. دوار يومي، مدارس خاصة ما ان سمعت الخبر بدات بمراسلات اولياء الامور لتذكيرهم بالاقساط المدرسية، وثمن الكتب والخدمات المدرسية، ووضعت شروطا قاسية لدفعها.
في عودة المدارس ثمة ما ينذر بازمة كبرى تطارد الاف من الطلاب المهاجرين من المدارس الخاصة الى الحكومية. ومن التهمت كورونا طروفهم الاجتماعية والمعيشية وحولتهم من ميسوري الطبقة الوسطى لفقراء ومعدومين واهل فاقة وعوز.
الاف الطلاب مازالوا في طوابير الانتظار، ولم يحجزوا مقعدا صفيا في المدارس الحكومية. الحكومة لربما تسرعت قليلا اعلان عودة المدارس قبل ان تضبط ايقاع الجاهزية التعليمية واللوجستية للعام الدراسي.
الناس يمكن ان يخفوا طلابهم، ويبقوا في البيوت ولا يذهبوا حتى للمدارس الحكومية. ملاحق جديدة للانفاق فتحت على كاهل عوائل منهارة معيشيا، ارباب اسر لم يقبضوا رواتبهم منذ شهور، واخرون فقدوا وظائفهم، ولا يقوون على دفع فاتورة الماء والكهرباء وليس ارسال اولادهم للمدرسة وتحمل مصروفهم اليومي.
الطلاب هم الخاسرون من ضيق ذات اليد. ولا يتردد كثيرون من ترك اولادهم بلا مدارس، وان ينحنوا بهم بعيدا عن التعليم ليبحثوا عن فرص حياة وعيش اخرى.وسنرى الكثير الكثير من مظاهر اجتماعية وانسانية فاجعة لاطفال ومراهقين تركوا المدارس وتحولوا الى خيارات معيشية اخرى.
خزان ازمة كورونا ما زال يدفق بمزيد من التشوهات والاختلالات الاجتماعية والمعيشية. الحكومة اعلنت عن عودة المدارس وسكتت. ولم تعلن عن اجراءات حمائية ووقائية اجتماعية مساندة وموازية لعودة المدارس تحمي طبقات وشرائح منهارة بفعل كورونا وغيرها.
فهل سيذهبون دون مصروف يومي، وساندويشة وعلبة بسكويت وعصير ابو عشرة قروش، ودفتر وقلم وممحاة، وعلبة قرطاسية وحقيبة.
و سيضاف اليوم لمستلزمات الطلاب العائدين للمدارس والعملية التعليمية : علبة هايجين ومعقمات وكمامات، وكلفزات. فمن اين ياتي بهم؟ والمشكلة ايضا ان التعليم عن بعد يحتاج الى فاتورة انترنت اكسترا شهريا، ولا سيما ان اسعار الانترنت من الاغلى عربيا وشرق اوسطيا، ويمكن على مستوى العالم.
التعليقات