عمان جو - بعد تراجع المستشار الذي كان نافذا وحاضرا بقوة في الواقع السياسي الأردني طوال العامين الماضيين الدكتور كمال الناصر إلى الخلف قليلا في عملية دوران بيروقراطية مسيسة، يغيب عن أضواء الأخبار والإعلام قليلا أيضا وزير الخارجية أيمن الصفدي.
المستشار الناصر عاد إلى الوراء على مستوى الطاقم الأبرز العامل في الديوان الملكي نسبيا، ويعمل الآن على بعض الملفات بعد تواجده في غالبية الزوايا والمبادرات لأكثر من عام.
لا يحصل ذلك بلا هدف عندما يتعلق الأمر بالنخبة الأردنية خصوصا مع عدم وجود لاعبين سياسيين كبار وأساسيين في مكاتب الديوان الملكي حاليا، باستثناء الدبلوماسي المخضرم المستشار الدكتور بشر الخصاونة.
تلك المبادلات والمناقلات التي حصلت مؤخرا هدفت لترتيب أركان أعمال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بدون زحام أو منافسة كما خططت للتوثق من الرؤية الملكية التي تدعم علنا وفي كل الاجتماعات المغلقة برامج التنسيق بين المؤسسات ورموزها.
في الأثناء لوحظ مؤخرا دخول وزير الخارجية النشط والمبادر أيمن الصفدي في حالة كمون نسبيا منذ أسابيع قليلة لم يعرف بعد ما إذا كانت نتيجة لدور يخص رمزا جديدا في إدارة الدبلوماسية أو تعبيرا عن حالة تكتيكية جامدة تتطلبها المرحلة حيث كان آخر ظهور واشتباك للصفدي خلال زيارته لأريحا بعدما خلط الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل أوراق المنطقة الإقليمية كما لم يحصل من قبل.
وفيما يخفت بقرار على الأرجح نجم الوزير الصفدي إعلاميا على الأقل، يتولى الظهور العلني والمناورة والمبادرة أكثر من أي وقت مضى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مزنراً هذه المرة بأوامر دفاع تتيح له حضورا قويا جدا في المعادلة تراجع بعده نسبيا وبسببه الاعتبار الأمني فيما بقيت الأولوية للاعتبار الصحي دون أن ينافس الرزاز نفسه على الأقل علنا بالملفات السيادية والسياسية الخارجية باستثناء المداخلة الغامضة له في مسألة خيار “الدولة الواحدة” بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويبدو أن لقاءات وحوارات تشاورية بدأت تتيح المجال لتوقع تغييرات محتملة في هيكل الإدارة العليا وتحديدا في بعض المواقع عندما تحين اللحظة المناسبة.
هنا رصدت مشاورات مغلقة خاصة مع شخصيات خرجت من معادلة الإدارة والحكم منذ سنوات.
ويبدو أن لقاء مع رئيس الوزراء الأسبق والمخضرم عبد الرؤوف الروابدة أثار شهية التساؤل والملاحظة حول ما إذا كان الرجل المحنك بصدد العودة إلى موقعه القديم في مجلس الأعيان.
بالتزامن تردد اسم أطول وزير خارجية وهو ناصر جودة في بعض الزوايا في السياق النخبوي، ويبدو أن بوصلة التشاور المفترضة طالت أيضا رئيس الوزراء الأسبق الذي أسقطت حكومته لصالح الرزاز حراكات الدوار الرابع الشهيرة قبل اكثر من عامين الدكتور هاني الملقي.
الأسماء تتردد هنا وهناك، والانفتاح عليها بالتشاور بين الحين والآخر لا يعني إطلاقا أن أدواراً مؤكدة تنتظرها.
لكن مثل هذه المناقلات والتوقعات مؤشر على حراك حيوي خصوصا بعدما بدأ يظهر في بعض الاجتماعات اسم المستشار الأسبق والحالي منار الدباس مجددا على صعيد إدارة الاشتباك مع بعض الملفات المحلية.
بالحد الأدنى نشاطات وحراكات بعض الأسماء الكبيرة مرصودة في الحالة الأردنية.
وبالحد الأدنى قد لا يؤدي ذلك الى ما تتوقعه الصالونات السياسية.
لكنه سيؤدي بالضرورة الى ملامح تعديل أو تغيير محتمل في السياق النخبوي خصوصا وأن عمر مجلس النواب الحالي المتبقي قد لا يزيد عن أسبوعين فيما فرص الرزاز بالبقاء والاستمرار تطول وتتمدد برفقة طاقمه الأصغر النافذ من وزراء المربع الذهبي.
عمان جو - بعد تراجع المستشار الذي كان نافذا وحاضرا بقوة في الواقع السياسي الأردني طوال العامين الماضيين الدكتور كمال الناصر إلى الخلف قليلا في عملية دوران بيروقراطية مسيسة، يغيب عن أضواء الأخبار والإعلام قليلا أيضا وزير الخارجية أيمن الصفدي.
المستشار الناصر عاد إلى الوراء على مستوى الطاقم الأبرز العامل في الديوان الملكي نسبيا، ويعمل الآن على بعض الملفات بعد تواجده في غالبية الزوايا والمبادرات لأكثر من عام.
لا يحصل ذلك بلا هدف عندما يتعلق الأمر بالنخبة الأردنية خصوصا مع عدم وجود لاعبين سياسيين كبار وأساسيين في مكاتب الديوان الملكي حاليا، باستثناء الدبلوماسي المخضرم المستشار الدكتور بشر الخصاونة.
تلك المبادلات والمناقلات التي حصلت مؤخرا هدفت لترتيب أركان أعمال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بدون زحام أو منافسة كما خططت للتوثق من الرؤية الملكية التي تدعم علنا وفي كل الاجتماعات المغلقة برامج التنسيق بين المؤسسات ورموزها.
في الأثناء لوحظ مؤخرا دخول وزير الخارجية النشط والمبادر أيمن الصفدي في حالة كمون نسبيا منذ أسابيع قليلة لم يعرف بعد ما إذا كانت نتيجة لدور يخص رمزا جديدا في إدارة الدبلوماسية أو تعبيرا عن حالة تكتيكية جامدة تتطلبها المرحلة حيث كان آخر ظهور واشتباك للصفدي خلال زيارته لأريحا بعدما خلط الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل أوراق المنطقة الإقليمية كما لم يحصل من قبل.
وفيما يخفت بقرار على الأرجح نجم الوزير الصفدي إعلاميا على الأقل، يتولى الظهور العلني والمناورة والمبادرة أكثر من أي وقت مضى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مزنراً هذه المرة بأوامر دفاع تتيح له حضورا قويا جدا في المعادلة تراجع بعده نسبيا وبسببه الاعتبار الأمني فيما بقيت الأولوية للاعتبار الصحي دون أن ينافس الرزاز نفسه على الأقل علنا بالملفات السيادية والسياسية الخارجية باستثناء المداخلة الغامضة له في مسألة خيار “الدولة الواحدة” بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويبدو أن لقاءات وحوارات تشاورية بدأت تتيح المجال لتوقع تغييرات محتملة في هيكل الإدارة العليا وتحديدا في بعض المواقع عندما تحين اللحظة المناسبة.
هنا رصدت مشاورات مغلقة خاصة مع شخصيات خرجت من معادلة الإدارة والحكم منذ سنوات.
ويبدو أن لقاء مع رئيس الوزراء الأسبق والمخضرم عبد الرؤوف الروابدة أثار شهية التساؤل والملاحظة حول ما إذا كان الرجل المحنك بصدد العودة إلى موقعه القديم في مجلس الأعيان.
بالتزامن تردد اسم أطول وزير خارجية وهو ناصر جودة في بعض الزوايا في السياق النخبوي، ويبدو أن بوصلة التشاور المفترضة طالت أيضا رئيس الوزراء الأسبق الذي أسقطت حكومته لصالح الرزاز حراكات الدوار الرابع الشهيرة قبل اكثر من عامين الدكتور هاني الملقي.
الأسماء تتردد هنا وهناك، والانفتاح عليها بالتشاور بين الحين والآخر لا يعني إطلاقا أن أدواراً مؤكدة تنتظرها.
لكن مثل هذه المناقلات والتوقعات مؤشر على حراك حيوي خصوصا بعدما بدأ يظهر في بعض الاجتماعات اسم المستشار الأسبق والحالي منار الدباس مجددا على صعيد إدارة الاشتباك مع بعض الملفات المحلية.
بالحد الأدنى نشاطات وحراكات بعض الأسماء الكبيرة مرصودة في الحالة الأردنية.
وبالحد الأدنى قد لا يؤدي ذلك الى ما تتوقعه الصالونات السياسية.
لكنه سيؤدي بالضرورة الى ملامح تعديل أو تغيير محتمل في السياق النخبوي خصوصا وأن عمر مجلس النواب الحالي المتبقي قد لا يزيد عن أسبوعين فيما فرص الرزاز بالبقاء والاستمرار تطول وتتمدد برفقة طاقمه الأصغر النافذ من وزراء المربع الذهبي.
عمان جو - بعد تراجع المستشار الذي كان نافذا وحاضرا بقوة في الواقع السياسي الأردني طوال العامين الماضيين الدكتور كمال الناصر إلى الخلف قليلا في عملية دوران بيروقراطية مسيسة، يغيب عن أضواء الأخبار والإعلام قليلا أيضا وزير الخارجية أيمن الصفدي.
المستشار الناصر عاد إلى الوراء على مستوى الطاقم الأبرز العامل في الديوان الملكي نسبيا، ويعمل الآن على بعض الملفات بعد تواجده في غالبية الزوايا والمبادرات لأكثر من عام.
لا يحصل ذلك بلا هدف عندما يتعلق الأمر بالنخبة الأردنية خصوصا مع عدم وجود لاعبين سياسيين كبار وأساسيين في مكاتب الديوان الملكي حاليا، باستثناء الدبلوماسي المخضرم المستشار الدكتور بشر الخصاونة.
تلك المبادلات والمناقلات التي حصلت مؤخرا هدفت لترتيب أركان أعمال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بدون زحام أو منافسة كما خططت للتوثق من الرؤية الملكية التي تدعم علنا وفي كل الاجتماعات المغلقة برامج التنسيق بين المؤسسات ورموزها.
في الأثناء لوحظ مؤخرا دخول وزير الخارجية النشط والمبادر أيمن الصفدي في حالة كمون نسبيا منذ أسابيع قليلة لم يعرف بعد ما إذا كانت نتيجة لدور يخص رمزا جديدا في إدارة الدبلوماسية أو تعبيرا عن حالة تكتيكية جامدة تتطلبها المرحلة حيث كان آخر ظهور واشتباك للصفدي خلال زيارته لأريحا بعدما خلط الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل أوراق المنطقة الإقليمية كما لم يحصل من قبل.
وفيما يخفت بقرار على الأرجح نجم الوزير الصفدي إعلاميا على الأقل، يتولى الظهور العلني والمناورة والمبادرة أكثر من أي وقت مضى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مزنراً هذه المرة بأوامر دفاع تتيح له حضورا قويا جدا في المعادلة تراجع بعده نسبيا وبسببه الاعتبار الأمني فيما بقيت الأولوية للاعتبار الصحي دون أن ينافس الرزاز نفسه على الأقل علنا بالملفات السيادية والسياسية الخارجية باستثناء المداخلة الغامضة له في مسألة خيار “الدولة الواحدة” بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويبدو أن لقاءات وحوارات تشاورية بدأت تتيح المجال لتوقع تغييرات محتملة في هيكل الإدارة العليا وتحديدا في بعض المواقع عندما تحين اللحظة المناسبة.
هنا رصدت مشاورات مغلقة خاصة مع شخصيات خرجت من معادلة الإدارة والحكم منذ سنوات.
ويبدو أن لقاء مع رئيس الوزراء الأسبق والمخضرم عبد الرؤوف الروابدة أثار شهية التساؤل والملاحظة حول ما إذا كان الرجل المحنك بصدد العودة إلى موقعه القديم في مجلس الأعيان.
بالتزامن تردد اسم أطول وزير خارجية وهو ناصر جودة في بعض الزوايا في السياق النخبوي، ويبدو أن بوصلة التشاور المفترضة طالت أيضا رئيس الوزراء الأسبق الذي أسقطت حكومته لصالح الرزاز حراكات الدوار الرابع الشهيرة قبل اكثر من عامين الدكتور هاني الملقي.
الأسماء تتردد هنا وهناك، والانفتاح عليها بالتشاور بين الحين والآخر لا يعني إطلاقا أن أدواراً مؤكدة تنتظرها.
لكن مثل هذه المناقلات والتوقعات مؤشر على حراك حيوي خصوصا بعدما بدأ يظهر في بعض الاجتماعات اسم المستشار الأسبق والحالي منار الدباس مجددا على صعيد إدارة الاشتباك مع بعض الملفات المحلية.
بالحد الأدنى نشاطات وحراكات بعض الأسماء الكبيرة مرصودة في الحالة الأردنية.
وبالحد الأدنى قد لا يؤدي ذلك الى ما تتوقعه الصالونات السياسية.
لكنه سيؤدي بالضرورة الى ملامح تعديل أو تغيير محتمل في السياق النخبوي خصوصا وأن عمر مجلس النواب الحالي المتبقي قد لا يزيد عن أسبوعين فيما فرص الرزاز بالبقاء والاستمرار تطول وتتمدد برفقة طاقمه الأصغر النافذ من وزراء المربع الذهبي.
التعليقات