عمان جو- لم تنتظر، لم تتردد، الهيئة الإسلامية العليا في القدس، للضرورة المطلوبة، فأصدر رئيسها سماحة الشيخ عكرمة صبري، بيانه يوم 19/9/2020 المعنون «المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم»، وحدد مساحته ومحتواه بـ»هو كل ما دار عليه السور فيشمل: المسجد الأمامي المغطى - القبلي، ومسجد قبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى البراق، والمساطب والدواوين والأروقة والممرات والآبار والجدران الخارجية بما فيها حائط البراق وسائر المرافق الأخرى التي تقع ضمن السور، والذي تبلغ مساحته مئة وأربعة وأربعين دونماً، المرتبط بالآية الكريمة «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»، المرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج، المكمل للمسجدين: المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة وفق الحديث النبوي الشريف «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، وقد صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب في سنة 15 للهجرة وأصدر خلالها العهدة العمرية».
وعليه أكدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس على ما يلي وفق بيانها:
1- ان المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، لا علاقة لغير المسلمين به.
2- المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع للمفاوضات والمساومات، لا تنازل عن ذرة تراب منه.
3- رفض محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كما نرفض محاولات بسط سيادة الاحتلال عليه.
4- رفض تدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في موضوع الزيارات للمسجد أو تحديد الدخول إليه والخروج منه.
5- التأكيد على أن إدارة المسجد الأقصى هي للمسلمين وحدهم ممثلة بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
6- مطالبة العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يتحملوا المسؤولية في حماية الأقصى فهو أمانة في أعناقهم جميعاً.
بيان الهيئة الإسلامية ليس مقدمة لما بعده، وليس نهاية المطاف، وليس بديلاً لاهتمامات مماثلة مطلوبة من لجنة أوقاف القدس، والمرجعيات الدينية والوطنية والسياسية المعنية بالقدس ومقدساتها وفي طليعتها المسجد الأقصى وحرمه القدسي الشريف.
الهجمة التي تستهدف القدس كبيرة ليس فقط منذ أن أعلن الرئيس الأميركي ترامب يوم 6/12/2017 واعترافه أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، بل ومن قبلها ولا زالت متواصلة ومكثفة حيث تجري الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين المستعمرين والنواب ووزراء حكومة المستعمرة منذ أن أعلن نتنياهو يوم 2/7/2018، وسمح بقراره لهؤلاء بتدنيس حُرمات المسجد الأقصى في محاولة لفرض التقاسم الزماني منذ الساعة السابعة صباحاً حتى صلاة الظهر، حيث تمنع المسلمين من دخول الأقصى، توفيراً لحماية المستوطنين المستعمرين من اقتحام وتدنيس حرمة المسجد.
خطورة بالغة تستهدف الأقصى وحرمه القدسي، وخاصة بيان واشنطن، مما يتطلب جهداً وتدخلاً من قبل البلدان الإسلامية مثل باكستان وأندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والجاليات الإسلامية في أوروبا وامريكا وغيرهم لعمل كل ما من شأنه لوقف هذا الاستهداف الذي يمس كل المسلمين وجوهر وصُلب عقيدتهم الإيمانية.
عمان جو- لم تنتظر، لم تتردد، الهيئة الإسلامية العليا في القدس، للضرورة المطلوبة، فأصدر رئيسها سماحة الشيخ عكرمة صبري، بيانه يوم 19/9/2020 المعنون «المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم»، وحدد مساحته ومحتواه بـ»هو كل ما دار عليه السور فيشمل: المسجد الأمامي المغطى - القبلي، ومسجد قبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى البراق، والمساطب والدواوين والأروقة والممرات والآبار والجدران الخارجية بما فيها حائط البراق وسائر المرافق الأخرى التي تقع ضمن السور، والذي تبلغ مساحته مئة وأربعة وأربعين دونماً، المرتبط بالآية الكريمة «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»، المرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج، المكمل للمسجدين: المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة وفق الحديث النبوي الشريف «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، وقد صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب في سنة 15 للهجرة وأصدر خلالها العهدة العمرية».
وعليه أكدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس على ما يلي وفق بيانها:
1- ان المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، لا علاقة لغير المسلمين به.
2- المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع للمفاوضات والمساومات، لا تنازل عن ذرة تراب منه.
3- رفض محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كما نرفض محاولات بسط سيادة الاحتلال عليه.
4- رفض تدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في موضوع الزيارات للمسجد أو تحديد الدخول إليه والخروج منه.
5- التأكيد على أن إدارة المسجد الأقصى هي للمسلمين وحدهم ممثلة بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
6- مطالبة العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يتحملوا المسؤولية في حماية الأقصى فهو أمانة في أعناقهم جميعاً.
بيان الهيئة الإسلامية ليس مقدمة لما بعده، وليس نهاية المطاف، وليس بديلاً لاهتمامات مماثلة مطلوبة من لجنة أوقاف القدس، والمرجعيات الدينية والوطنية والسياسية المعنية بالقدس ومقدساتها وفي طليعتها المسجد الأقصى وحرمه القدسي الشريف.
الهجمة التي تستهدف القدس كبيرة ليس فقط منذ أن أعلن الرئيس الأميركي ترامب يوم 6/12/2017 واعترافه أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، بل ومن قبلها ولا زالت متواصلة ومكثفة حيث تجري الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين المستعمرين والنواب ووزراء حكومة المستعمرة منذ أن أعلن نتنياهو يوم 2/7/2018، وسمح بقراره لهؤلاء بتدنيس حُرمات المسجد الأقصى في محاولة لفرض التقاسم الزماني منذ الساعة السابعة صباحاً حتى صلاة الظهر، حيث تمنع المسلمين من دخول الأقصى، توفيراً لحماية المستوطنين المستعمرين من اقتحام وتدنيس حرمة المسجد.
خطورة بالغة تستهدف الأقصى وحرمه القدسي، وخاصة بيان واشنطن، مما يتطلب جهداً وتدخلاً من قبل البلدان الإسلامية مثل باكستان وأندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والجاليات الإسلامية في أوروبا وامريكا وغيرهم لعمل كل ما من شأنه لوقف هذا الاستهداف الذي يمس كل المسلمين وجوهر وصُلب عقيدتهم الإيمانية.
عمان جو- لم تنتظر، لم تتردد، الهيئة الإسلامية العليا في القدس، للضرورة المطلوبة، فأصدر رئيسها سماحة الشيخ عكرمة صبري، بيانه يوم 19/9/2020 المعنون «المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم»، وحدد مساحته ومحتواه بـ»هو كل ما دار عليه السور فيشمل: المسجد الأمامي المغطى - القبلي، ومسجد قبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى البراق، والمساطب والدواوين والأروقة والممرات والآبار والجدران الخارجية بما فيها حائط البراق وسائر المرافق الأخرى التي تقع ضمن السور، والذي تبلغ مساحته مئة وأربعة وأربعين دونماً، المرتبط بالآية الكريمة «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»، المرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج، المكمل للمسجدين: المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة وفق الحديث النبوي الشريف «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، وقد صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب في سنة 15 للهجرة وأصدر خلالها العهدة العمرية».
وعليه أكدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس على ما يلي وفق بيانها:
1- ان المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، لا علاقة لغير المسلمين به.
2- المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع للمفاوضات والمساومات، لا تنازل عن ذرة تراب منه.
3- رفض محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كما نرفض محاولات بسط سيادة الاحتلال عليه.
4- رفض تدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في موضوع الزيارات للمسجد أو تحديد الدخول إليه والخروج منه.
5- التأكيد على أن إدارة المسجد الأقصى هي للمسلمين وحدهم ممثلة بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
6- مطالبة العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يتحملوا المسؤولية في حماية الأقصى فهو أمانة في أعناقهم جميعاً.
بيان الهيئة الإسلامية ليس مقدمة لما بعده، وليس نهاية المطاف، وليس بديلاً لاهتمامات مماثلة مطلوبة من لجنة أوقاف القدس، والمرجعيات الدينية والوطنية والسياسية المعنية بالقدس ومقدساتها وفي طليعتها المسجد الأقصى وحرمه القدسي الشريف.
الهجمة التي تستهدف القدس كبيرة ليس فقط منذ أن أعلن الرئيس الأميركي ترامب يوم 6/12/2017 واعترافه أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، بل ومن قبلها ولا زالت متواصلة ومكثفة حيث تجري الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين المستعمرين والنواب ووزراء حكومة المستعمرة منذ أن أعلن نتنياهو يوم 2/7/2018، وسمح بقراره لهؤلاء بتدنيس حُرمات المسجد الأقصى في محاولة لفرض التقاسم الزماني منذ الساعة السابعة صباحاً حتى صلاة الظهر، حيث تمنع المسلمين من دخول الأقصى، توفيراً لحماية المستوطنين المستعمرين من اقتحام وتدنيس حرمة المسجد.
خطورة بالغة تستهدف الأقصى وحرمه القدسي، وخاصة بيان واشنطن، مما يتطلب جهداً وتدخلاً من قبل البلدان الإسلامية مثل باكستان وأندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والجاليات الإسلامية في أوروبا وامريكا وغيرهم لعمل كل ما من شأنه لوقف هذا الاستهداف الذي يمس كل المسلمين وجوهر وصُلب عقيدتهم الإيمانية.
التعليقات