لطالما احتاجَ الإنسانُ إلى وسائلٍ وأدواتٍ تحميهِ، من الأمراضِ والمخاطرِ، التي قد يتعرضُ لها في حياتهِ اليومية.مثل هذه الأيامِ التي يشهدها ويتعرض، الشعبُ الأردني وشعوبُ العالمِ كافة، لخطرِ وباء فايروس كورونا المستجد كوفيد 19 . كثيرةٌ هي الوسائلُ والآدواتُ التي استخدمتها البشريةُ لوقايةِ وحمايةِ نفسها، والأجيالَ من أخطارِ الأوبئة، فمنها المطاعيمُ واللقاحاتُ والأدويةُ، وغيرها الكثير. وجاء اليومَ دورُ استخدامِ وسيلةً خفيفةً متوفرة، ويمكن الحصولُ عليها ببساطة، وهس الكمامة. والسؤال هنا، رغمَ بساطةِ هذه الوسيلةَ وتكلفتها التي لا تؤثر على جيبِ المواطن، ولا تثقلُ كاهله مادياً، لماذا لا يلتزمُ الناسُ بوضعها على وحوههم؟ عندما أذهب للتسوق، أجدُ عند مداخل المحالِ والمولاتِ التحارية، أو على مداخلِ المؤسساتِ والدوائرِ الحكومية، أشخاصاً يقومونَ بالتأكدِ من المتسوقينَ أو المراجعين، من أنهم يضعونَ الكمامات، ويطالبونَ مَن لا يضعها بارتدائها، حينها أتساءل، لماذا يجبُ وضعُ موظفينَ لهذا الغرض، أليس من الواجبِ على كل إنسانٍ بأن يبادرَ لاتخاذ، كافةِ الاحراءاتِ والطرقِ والتدابيرِ التي يحمي بها نفسَهُ من خطرِ الإصابةِ بالمرض! ومتى سيمتلكُ ثقافةَ الحرصِ على نفسه، وعلى الأخرين من أهلهِ وأصدقائهِ وجيرانه. الكمامةُ وسيلةُ حماية، وليست سبباً تجعلنا نشعرُ بالرعبِ والخوفِ والقلق، من هذا الفايروس الخطير، بل إن وسائلَ الدفاعِ والحمايةِ تُسببُ الرعبَ للعدوِ وليس للمُدافعِ. لأنه لن يتمكنَ من اختراقِ خطوطك الدفاعية، والوصولِ إلى غمقِ جسدكَ ليفتكَ بك. إن الإلتزامَ بوضعِ الكمامةَ هو واجبٌ وطني، ومسؤوليةٌ اجتماعيةٌ وإنسانيةٌ، على كل مواطنٍ شريفٍ، يغارُ على مصلحتهِ ومصلحةِ المجتمعِ والوطن، ولابد أن نقفَ كلنا صفاً واحداً، في مواجهةِ هذا العدو فايروس كورونا، وأن نهزمَهُ بسلاحِ العقل، الذي يدعونا للتفكيرِ بوعيٍ وإدراكٍ لمدى خطورته، ولأهمية استخدامِ وسيلةً الكمامةِ، التي لا يجبُ أن نستهترَ بمدى فاعليتها، وأن نتكاتفَ يداً بيد، ونتعاون مع الجهات الحكومية بكافة مؤسساتها المختلفةِ، ونعمل معاً لحمايةِ مجتمعنا، للحيلولةِ دونَ انتشارِ الوباءِ لا قدَّرَ الله، الذي نلاحظُ ازديادَ أعدادِ المصابينَ به في الآونةِ الأخيرةِ. حمى الله الأردنَ وقيادتَهُ الهاشميةِ الحكيمة، وشعبَهُ الواعي الأبي،والبشريةَ جمعاء.
عاهد حسين الصفدي.
عمان جو-
لطالما احتاجَ الإنسانُ إلى وسائلٍ وأدواتٍ تحميهِ، من الأمراضِ والمخاطرِ، التي قد يتعرضُ لها في حياتهِ اليومية.مثل هذه الأيامِ التي يشهدها ويتعرض، الشعبُ الأردني وشعوبُ العالمِ كافة، لخطرِ وباء فايروس كورونا المستجد كوفيد 19 . كثيرةٌ هي الوسائلُ والآدواتُ التي استخدمتها البشريةُ لوقايةِ وحمايةِ نفسها، والأجيالَ من أخطارِ الأوبئة، فمنها المطاعيمُ واللقاحاتُ والأدويةُ، وغيرها الكثير. وجاء اليومَ دورُ استخدامِ وسيلةً خفيفةً متوفرة، ويمكن الحصولُ عليها ببساطة، وهس الكمامة. والسؤال هنا، رغمَ بساطةِ هذه الوسيلةَ وتكلفتها التي لا تؤثر على جيبِ المواطن، ولا تثقلُ كاهله مادياً، لماذا لا يلتزمُ الناسُ بوضعها على وحوههم؟ عندما أذهب للتسوق، أجدُ عند مداخل المحالِ والمولاتِ التحارية، أو على مداخلِ المؤسساتِ والدوائرِ الحكومية، أشخاصاً يقومونَ بالتأكدِ من المتسوقينَ أو المراجعين، من أنهم يضعونَ الكمامات، ويطالبونَ مَن لا يضعها بارتدائها، حينها أتساءل، لماذا يجبُ وضعُ موظفينَ لهذا الغرض، أليس من الواجبِ على كل إنسانٍ بأن يبادرَ لاتخاذ، كافةِ الاحراءاتِ والطرقِ والتدابيرِ التي يحمي بها نفسَهُ من خطرِ الإصابةِ بالمرض! ومتى سيمتلكُ ثقافةَ الحرصِ على نفسه، وعلى الأخرين من أهلهِ وأصدقائهِ وجيرانه. الكمامةُ وسيلةُ حماية، وليست سبباً تجعلنا نشعرُ بالرعبِ والخوفِ والقلق، من هذا الفايروس الخطير، بل إن وسائلَ الدفاعِ والحمايةِ تُسببُ الرعبَ للعدوِ وليس للمُدافعِ. لأنه لن يتمكنَ من اختراقِ خطوطك الدفاعية، والوصولِ إلى غمقِ جسدكَ ليفتكَ بك. إن الإلتزامَ بوضعِ الكمامةَ هو واجبٌ وطني، ومسؤوليةٌ اجتماعيةٌ وإنسانيةٌ، على كل مواطنٍ شريفٍ، يغارُ على مصلحتهِ ومصلحةِ المجتمعِ والوطن، ولابد أن نقفَ كلنا صفاً واحداً، في مواجهةِ هذا العدو فايروس كورونا، وأن نهزمَهُ بسلاحِ العقل، الذي يدعونا للتفكيرِ بوعيٍ وإدراكٍ لمدى خطورته، ولأهمية استخدامِ وسيلةً الكمامةِ، التي لا يجبُ أن نستهترَ بمدى فاعليتها، وأن نتكاتفَ يداً بيد، ونتعاون مع الجهات الحكومية بكافة مؤسساتها المختلفةِ، ونعمل معاً لحمايةِ مجتمعنا، للحيلولةِ دونَ انتشارِ الوباءِ لا قدَّرَ الله، الذي نلاحظُ ازديادَ أعدادِ المصابينَ به في الآونةِ الأخيرةِ. حمى الله الأردنَ وقيادتَهُ الهاشميةِ الحكيمة، وشعبَهُ الواعي الأبي،والبشريةَ جمعاء.
عاهد حسين الصفدي.
عمان جو-
لطالما احتاجَ الإنسانُ إلى وسائلٍ وأدواتٍ تحميهِ، من الأمراضِ والمخاطرِ، التي قد يتعرضُ لها في حياتهِ اليومية.مثل هذه الأيامِ التي يشهدها ويتعرض، الشعبُ الأردني وشعوبُ العالمِ كافة، لخطرِ وباء فايروس كورونا المستجد كوفيد 19 . كثيرةٌ هي الوسائلُ والآدواتُ التي استخدمتها البشريةُ لوقايةِ وحمايةِ نفسها، والأجيالَ من أخطارِ الأوبئة، فمنها المطاعيمُ واللقاحاتُ والأدويةُ، وغيرها الكثير. وجاء اليومَ دورُ استخدامِ وسيلةً خفيفةً متوفرة، ويمكن الحصولُ عليها ببساطة، وهس الكمامة. والسؤال هنا، رغمَ بساطةِ هذه الوسيلةَ وتكلفتها التي لا تؤثر على جيبِ المواطن، ولا تثقلُ كاهله مادياً، لماذا لا يلتزمُ الناسُ بوضعها على وحوههم؟ عندما أذهب للتسوق، أجدُ عند مداخل المحالِ والمولاتِ التحارية، أو على مداخلِ المؤسساتِ والدوائرِ الحكومية، أشخاصاً يقومونَ بالتأكدِ من المتسوقينَ أو المراجعين، من أنهم يضعونَ الكمامات، ويطالبونَ مَن لا يضعها بارتدائها، حينها أتساءل، لماذا يجبُ وضعُ موظفينَ لهذا الغرض، أليس من الواجبِ على كل إنسانٍ بأن يبادرَ لاتخاذ، كافةِ الاحراءاتِ والطرقِ والتدابيرِ التي يحمي بها نفسَهُ من خطرِ الإصابةِ بالمرض! ومتى سيمتلكُ ثقافةَ الحرصِ على نفسه، وعلى الأخرين من أهلهِ وأصدقائهِ وجيرانه. الكمامةُ وسيلةُ حماية، وليست سبباً تجعلنا نشعرُ بالرعبِ والخوفِ والقلق، من هذا الفايروس الخطير، بل إن وسائلَ الدفاعِ والحمايةِ تُسببُ الرعبَ للعدوِ وليس للمُدافعِ. لأنه لن يتمكنَ من اختراقِ خطوطك الدفاعية، والوصولِ إلى غمقِ جسدكَ ليفتكَ بك. إن الإلتزامَ بوضعِ الكمامةَ هو واجبٌ وطني، ومسؤوليةٌ اجتماعيةٌ وإنسانيةٌ، على كل مواطنٍ شريفٍ، يغارُ على مصلحتهِ ومصلحةِ المجتمعِ والوطن، ولابد أن نقفَ كلنا صفاً واحداً، في مواجهةِ هذا العدو فايروس كورونا، وأن نهزمَهُ بسلاحِ العقل، الذي يدعونا للتفكيرِ بوعيٍ وإدراكٍ لمدى خطورته، ولأهمية استخدامِ وسيلةً الكمامةِ، التي لا يجبُ أن نستهترَ بمدى فاعليتها، وأن نتكاتفَ يداً بيد، ونتعاون مع الجهات الحكومية بكافة مؤسساتها المختلفةِ، ونعمل معاً لحمايةِ مجتمعنا، للحيلولةِ دونَ انتشارِ الوباءِ لا قدَّرَ الله، الذي نلاحظُ ازديادَ أعدادِ المصابينَ به في الآونةِ الأخيرةِ. حمى الله الأردنَ وقيادتَهُ الهاشميةِ الحكيمة، وشعبَهُ الواعي الأبي،والبشريةَ جمعاء.
التعليقات