عمان جو- بمناسبة الانتخابات. مترشحون في حملاتهم الترويجية يصفون الاستحقاق الانتخابي بانه «عرس ديمقراطي». ولا يفهم لماذا اختاروا عرسا ولم يقولوا مثلا فرح او كرنفال او مهرجان ؟ علما بان المفردات الثلاثة الاخيرة معبرة موضوعيا وغير منحازة ، وبعيدة عن الجندرة والتجنيس. فماذا لو قالت مترشحة لانتخابات انه «عرس ديمقراطي»؟ العنصر النسائي في الانتخابات اقتحم المشهد باعداد غير مسبوقة، وان كانت المترشحات مازلن في ذيول القوائم «الكوتا « وتبعية مع القوائم الذكورية. ولم نسمع عن امراة ولو واحدة عازمة على تشكيل قائمة انتخابية باسمها، وفي لغة الانتخابات تكون هي راس القائمة وامها وابوها. من عوارض الانتخابات ومشاركة المراة الاردنية، ان بعض المترشحات لا يظهرن في المجال العام. وبعضهن ينتسبن لجمعيات خيرية وتعاونية لا يظهر وجودها الا في موسم الانتخابات. واخريات منخرطات في نشاط منظمات المجتمع المدني. ترشح المراة للانتخابات عنوان سياسي هام. وانجع واسلم الديمقراطيات التي توفر بيئة ومناخا سياسيا وتشريعيا واجتماعيا لمشاركة وتمكين المراة انتخابيا. وان كانت المراة الاردنية مازال عبورها الى البرلمان والمجالس البلدية لا يمر الا عبر الكوتا. طبيعي ان ناشطات ومناضلات في المجال النسوي لا يطالبن بالغاء الكوتا، وتمكين المراة. ويجدن بالكوتا والمحاصصة التمثيلية طريقا اسهل واريح للوصول الى البرلمان والتوزير والمجالس البلدية، والمراكز القيادية. المراة في البرلمان والحكومة في بلاد العرب مشاركتهن من باب التلوين والتباهي والادعاء بالتقدمية والاصلاح والمساواة الجندرية. والتدليل على العصرية، ولو بشكل صوري ومحدود لمجاراة التقدم الانساني، وماذا يقول الغرب عن المراة والديمقراطية والسياسية، و امام سلطة ذكورية. مترشحات يعرفن سلفا بانهن لن يفزن بالانتخابات. ويجري ادراجهن في القوائم لاكمال حشوة الحشوة. والفائزات اعدادهن محدودة بقياس مقاعد الكوتا النسائية. ولم تخترق امراة نظام الكوتا في الانتخابات الا الدكتورة رولا الحروب في البرلمان 11. وذلك لا يعني طبيعة الحال، ان ليس بين النساء الاردنيات، ومن بينهن نسبة ملحوظة من الاكاديميات والمو?هلات والناجحات والناشطات في ميادين العمل الاجتماعي « الطب والهندسة والمحاماة والتعليم والصحة. وهن اكثر جدارة بتمثيل المراة التي مازالت تواجه النزعة والسطوة والسلطة الذكورية في المجتمع. حركة تقدم الاردن، تبدا بالمدنية الاجتماعية الديمقراطية للدولة. وليس كما يروج مستوردو الافكار الغربية المعلبة و الجاهزة، وجماعة التمويل الاجنبي، والمدنية الاستشراقية. المجتمع الاردني حاضن لحركات وعي وتحرر فكري وثقافي وسياسي واجتماعي من ستينات القرن الماضي وقبل. وعلامات التحرر والتقدم الاجتماعية ولدت في المحافظات البعيدة والاطراف قبل العاصمة. والتقدمية الاجتماعية والسياسية ليست باللباس والموضة وتقليد الغرب. الاوروبيون واليابانيون والصينيون والكورويون واكبوا التقدم الانساني، ولكنهم لم يخاصموا لغتهم وتقاليدهم ودينهم وتاريخهم وذاكرتهم واخلاقهم. المهم.. في الختام ان الانتخابات النيابية ليست معيارا للديمقراطية الاردنية. ولا هي تحدد حركة وتحولات المجتمع. ولا تمثل اتجاهات راي الاردنيين ومزاجهم السياسي . ولا ايضا ما تتطلع المراة الاردنية اليه لتمكنيها في السياسة والمجتمع والاقتصاد والعمل العام. ومع التحية لكل السيدات المترشحات للانتخابات، ومع تمنياتي لهن بالفوز بكوتا ودون كوتا. ولكن يبدو لاحداث فوارق انتخابية في التمثيل النسوي يحتاج ذلك حتما الى اصلاح جذري في السياسة والتشريع.
عمان جو- بمناسبة الانتخابات. مترشحون في حملاتهم الترويجية يصفون الاستحقاق الانتخابي بانه «عرس ديمقراطي». ولا يفهم لماذا اختاروا عرسا ولم يقولوا مثلا فرح او كرنفال او مهرجان ؟ علما بان المفردات الثلاثة الاخيرة معبرة موضوعيا وغير منحازة ، وبعيدة عن الجندرة والتجنيس. فماذا لو قالت مترشحة لانتخابات انه «عرس ديمقراطي»؟ العنصر النسائي في الانتخابات اقتحم المشهد باعداد غير مسبوقة، وان كانت المترشحات مازلن في ذيول القوائم «الكوتا « وتبعية مع القوائم الذكورية. ولم نسمع عن امراة ولو واحدة عازمة على تشكيل قائمة انتخابية باسمها، وفي لغة الانتخابات تكون هي راس القائمة وامها وابوها. من عوارض الانتخابات ومشاركة المراة الاردنية، ان بعض المترشحات لا يظهرن في المجال العام. وبعضهن ينتسبن لجمعيات خيرية وتعاونية لا يظهر وجودها الا في موسم الانتخابات. واخريات منخرطات في نشاط منظمات المجتمع المدني. ترشح المراة للانتخابات عنوان سياسي هام. وانجع واسلم الديمقراطيات التي توفر بيئة ومناخا سياسيا وتشريعيا واجتماعيا لمشاركة وتمكين المراة انتخابيا. وان كانت المراة الاردنية مازال عبورها الى البرلمان والمجالس البلدية لا يمر الا عبر الكوتا. طبيعي ان ناشطات ومناضلات في المجال النسوي لا يطالبن بالغاء الكوتا، وتمكين المراة. ويجدن بالكوتا والمحاصصة التمثيلية طريقا اسهل واريح للوصول الى البرلمان والتوزير والمجالس البلدية، والمراكز القيادية. المراة في البرلمان والحكومة في بلاد العرب مشاركتهن من باب التلوين والتباهي والادعاء بالتقدمية والاصلاح والمساواة الجندرية. والتدليل على العصرية، ولو بشكل صوري ومحدود لمجاراة التقدم الانساني، وماذا يقول الغرب عن المراة والديمقراطية والسياسية، و امام سلطة ذكورية. مترشحات يعرفن سلفا بانهن لن يفزن بالانتخابات. ويجري ادراجهن في القوائم لاكمال حشوة الحشوة. والفائزات اعدادهن محدودة بقياس مقاعد الكوتا النسائية. ولم تخترق امراة نظام الكوتا في الانتخابات الا الدكتورة رولا الحروب في البرلمان 11. وذلك لا يعني طبيعة الحال، ان ليس بين النساء الاردنيات، ومن بينهن نسبة ملحوظة من الاكاديميات والمو?هلات والناجحات والناشطات في ميادين العمل الاجتماعي « الطب والهندسة والمحاماة والتعليم والصحة. وهن اكثر جدارة بتمثيل المراة التي مازالت تواجه النزعة والسطوة والسلطة الذكورية في المجتمع. حركة تقدم الاردن، تبدا بالمدنية الاجتماعية الديمقراطية للدولة. وليس كما يروج مستوردو الافكار الغربية المعلبة و الجاهزة، وجماعة التمويل الاجنبي، والمدنية الاستشراقية. المجتمع الاردني حاضن لحركات وعي وتحرر فكري وثقافي وسياسي واجتماعي من ستينات القرن الماضي وقبل. وعلامات التحرر والتقدم الاجتماعية ولدت في المحافظات البعيدة والاطراف قبل العاصمة. والتقدمية الاجتماعية والسياسية ليست باللباس والموضة وتقليد الغرب. الاوروبيون واليابانيون والصينيون والكورويون واكبوا التقدم الانساني، ولكنهم لم يخاصموا لغتهم وتقاليدهم ودينهم وتاريخهم وذاكرتهم واخلاقهم. المهم.. في الختام ان الانتخابات النيابية ليست معيارا للديمقراطية الاردنية. ولا هي تحدد حركة وتحولات المجتمع. ولا تمثل اتجاهات راي الاردنيين ومزاجهم السياسي . ولا ايضا ما تتطلع المراة الاردنية اليه لتمكنيها في السياسة والمجتمع والاقتصاد والعمل العام. ومع التحية لكل السيدات المترشحات للانتخابات، ومع تمنياتي لهن بالفوز بكوتا ودون كوتا. ولكن يبدو لاحداث فوارق انتخابية في التمثيل النسوي يحتاج ذلك حتما الى اصلاح جذري في السياسة والتشريع.
عمان جو- بمناسبة الانتخابات. مترشحون في حملاتهم الترويجية يصفون الاستحقاق الانتخابي بانه «عرس ديمقراطي». ولا يفهم لماذا اختاروا عرسا ولم يقولوا مثلا فرح او كرنفال او مهرجان ؟ علما بان المفردات الثلاثة الاخيرة معبرة موضوعيا وغير منحازة ، وبعيدة عن الجندرة والتجنيس. فماذا لو قالت مترشحة لانتخابات انه «عرس ديمقراطي»؟ العنصر النسائي في الانتخابات اقتحم المشهد باعداد غير مسبوقة، وان كانت المترشحات مازلن في ذيول القوائم «الكوتا « وتبعية مع القوائم الذكورية. ولم نسمع عن امراة ولو واحدة عازمة على تشكيل قائمة انتخابية باسمها، وفي لغة الانتخابات تكون هي راس القائمة وامها وابوها. من عوارض الانتخابات ومشاركة المراة الاردنية، ان بعض المترشحات لا يظهرن في المجال العام. وبعضهن ينتسبن لجمعيات خيرية وتعاونية لا يظهر وجودها الا في موسم الانتخابات. واخريات منخرطات في نشاط منظمات المجتمع المدني. ترشح المراة للانتخابات عنوان سياسي هام. وانجع واسلم الديمقراطيات التي توفر بيئة ومناخا سياسيا وتشريعيا واجتماعيا لمشاركة وتمكين المراة انتخابيا. وان كانت المراة الاردنية مازال عبورها الى البرلمان والمجالس البلدية لا يمر الا عبر الكوتا. طبيعي ان ناشطات ومناضلات في المجال النسوي لا يطالبن بالغاء الكوتا، وتمكين المراة. ويجدن بالكوتا والمحاصصة التمثيلية طريقا اسهل واريح للوصول الى البرلمان والتوزير والمجالس البلدية، والمراكز القيادية. المراة في البرلمان والحكومة في بلاد العرب مشاركتهن من باب التلوين والتباهي والادعاء بالتقدمية والاصلاح والمساواة الجندرية. والتدليل على العصرية، ولو بشكل صوري ومحدود لمجاراة التقدم الانساني، وماذا يقول الغرب عن المراة والديمقراطية والسياسية، و امام سلطة ذكورية. مترشحات يعرفن سلفا بانهن لن يفزن بالانتخابات. ويجري ادراجهن في القوائم لاكمال حشوة الحشوة. والفائزات اعدادهن محدودة بقياس مقاعد الكوتا النسائية. ولم تخترق امراة نظام الكوتا في الانتخابات الا الدكتورة رولا الحروب في البرلمان 11. وذلك لا يعني طبيعة الحال، ان ليس بين النساء الاردنيات، ومن بينهن نسبة ملحوظة من الاكاديميات والمو?هلات والناجحات والناشطات في ميادين العمل الاجتماعي « الطب والهندسة والمحاماة والتعليم والصحة. وهن اكثر جدارة بتمثيل المراة التي مازالت تواجه النزعة والسطوة والسلطة الذكورية في المجتمع. حركة تقدم الاردن، تبدا بالمدنية الاجتماعية الديمقراطية للدولة. وليس كما يروج مستوردو الافكار الغربية المعلبة و الجاهزة، وجماعة التمويل الاجنبي، والمدنية الاستشراقية. المجتمع الاردني حاضن لحركات وعي وتحرر فكري وثقافي وسياسي واجتماعي من ستينات القرن الماضي وقبل. وعلامات التحرر والتقدم الاجتماعية ولدت في المحافظات البعيدة والاطراف قبل العاصمة. والتقدمية الاجتماعية والسياسية ليست باللباس والموضة وتقليد الغرب. الاوروبيون واليابانيون والصينيون والكورويون واكبوا التقدم الانساني، ولكنهم لم يخاصموا لغتهم وتقاليدهم ودينهم وتاريخهم وذاكرتهم واخلاقهم. المهم.. في الختام ان الانتخابات النيابية ليست معيارا للديمقراطية الاردنية. ولا هي تحدد حركة وتحولات المجتمع. ولا تمثل اتجاهات راي الاردنيين ومزاجهم السياسي . ولا ايضا ما تتطلع المراة الاردنية اليه لتمكنيها في السياسة والمجتمع والاقتصاد والعمل العام. ومع التحية لكل السيدات المترشحات للانتخابات، ومع تمنياتي لهن بالفوز بكوتا ودون كوتا. ولكن يبدو لاحداث فوارق انتخابية في التمثيل النسوي يحتاج ذلك حتما الى اصلاح جذري في السياسة والتشريع.
التعليقات