عمان جو - في ردهما على مقالتي: 1- لا خيار سوى الصمود والانتصار، 2- ثقوا سننتصر، كتب النائب إبراهيم عبدالله صرصور من كفر قاسم، رئيس الحركة الإسلامية الأسبق في مناطق 48 يقول: «شهادة حق.. أيادي الأردني علينا كثيرة، نحفظها له دائماً وأبداً..» وكتب النائب اليساري د. يوسف جبارين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وهو عضو لجنة المنح الأكاديمية لدى الجبهة يقول: «لدينا تقدير كبير لمشروع المنح الجامعية الأردنية التي ساهمت برفع المستوى الأكاديمي والمهني لدى أهلنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، خاصة في ظل المستوى العلمي الرفيع الذي تتمتع به الجامعات الأردنية.
خريجو الأردن من أبنائنا يتبوأون الآن مناصب مهنية رفيعة في العديد من المهن المجتمعية مما ساهم بتقدم مجتمعنا العربي الفلسطيني ورفعته، ويبقى العلم والتعليم سلاحنا السياسي الأساسي كمواطنين يعانون التمييز والإقصاء من مؤسسات السلطة الإسرائيلية الحاكمة هنا في بلدنا ووطننا».
هل نلحظ أن الأخوين أحدهما من التيار الإسلامي والآخر من التيار اليساري، يوجهان الشكر والتقدير للأردن على مكرمة المنح الجامعية، ذلك لمعرفتهما أن الأردن من جهته لم يتردد في تقديم المنح لكل الأحزاب والتيارات السياسية في مناطق 48، بصرف النظر عن مواقفهم، بدون شروط، المهم أن يستفيد منها شعبنا العربي الفلسطيني في مناطق 48، كانت نظرة الراحل الملك حسين كلية، لم تكن ضيقة بل برؤية وطنية قومية إستراتيجية، هدفها تعزيز هوية وقومية هذا القطاع من المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، الذين حُرموا من الاتصال والمعايشة مع شعبهم وأمتهم وجرت كل المحاولات لأسرلتهم وعبرنتهم وتغييبهم وفشلت مخططات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وانتصرت وطنية وقومية أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.
قدموا نموذجاً آخر، إضافة نوعية سياسية متقدمة، حينما توصلوا يوم 22/1/2015 إلى قائمة انتخابية واحدة وإئتلاف واسع وخاضوا الانتخابات يوم 17/3/2015 في قائمة واحدة وحصلوا على 13 مقعداً لأول مرة، وحينما تعثروا وانقسموا إلى قائمتين في 9/4/2019، تراجعوا إلى عشرة مقاعد، فأدركوا أهمية الوحدة، وانحياز شعبهم لوحدتهم فعادوا مرة أخرى إلى الوحدة في انتخابات 17/9/2019، فحققوا 15 مقعداً، وهكذا، كانت الحصيلة، والدرس، والاستخلاص أن قوتهم في وحدتهم، وأنهم في قلب الحوت الإسرائيلي، مجتمع عربي فلسطيني، في بلدهم ووطنهم، باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
نفخر بهم، بما قدمنا لهم، ونتباهى بما أنجزوا وهم لا زالوا على الطريق.. طريق المساواة إلى جانب مسرب الحرية والاستقلال.. مقدمات لحق العودة، عودة اللاجئين في استعادة حقهم في العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم فيها ومنها وعليها، بلا تردد، مهما طالت الأيام، سيستجيب الزمن لفعل النضال والعدالة.
عمان جو - في ردهما على مقالتي: 1- لا خيار سوى الصمود والانتصار، 2- ثقوا سننتصر، كتب النائب إبراهيم عبدالله صرصور من كفر قاسم، رئيس الحركة الإسلامية الأسبق في مناطق 48 يقول: «شهادة حق.. أيادي الأردني علينا كثيرة، نحفظها له دائماً وأبداً..» وكتب النائب اليساري د. يوسف جبارين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وهو عضو لجنة المنح الأكاديمية لدى الجبهة يقول: «لدينا تقدير كبير لمشروع المنح الجامعية الأردنية التي ساهمت برفع المستوى الأكاديمي والمهني لدى أهلنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، خاصة في ظل المستوى العلمي الرفيع الذي تتمتع به الجامعات الأردنية.
خريجو الأردن من أبنائنا يتبوأون الآن مناصب مهنية رفيعة في العديد من المهن المجتمعية مما ساهم بتقدم مجتمعنا العربي الفلسطيني ورفعته، ويبقى العلم والتعليم سلاحنا السياسي الأساسي كمواطنين يعانون التمييز والإقصاء من مؤسسات السلطة الإسرائيلية الحاكمة هنا في بلدنا ووطننا».
هل نلحظ أن الأخوين أحدهما من التيار الإسلامي والآخر من التيار اليساري، يوجهان الشكر والتقدير للأردن على مكرمة المنح الجامعية، ذلك لمعرفتهما أن الأردن من جهته لم يتردد في تقديم المنح لكل الأحزاب والتيارات السياسية في مناطق 48، بصرف النظر عن مواقفهم، بدون شروط، المهم أن يستفيد منها شعبنا العربي الفلسطيني في مناطق 48، كانت نظرة الراحل الملك حسين كلية، لم تكن ضيقة بل برؤية وطنية قومية إستراتيجية، هدفها تعزيز هوية وقومية هذا القطاع من المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، الذين حُرموا من الاتصال والمعايشة مع شعبهم وأمتهم وجرت كل المحاولات لأسرلتهم وعبرنتهم وتغييبهم وفشلت مخططات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وانتصرت وطنية وقومية أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.
قدموا نموذجاً آخر، إضافة نوعية سياسية متقدمة، حينما توصلوا يوم 22/1/2015 إلى قائمة انتخابية واحدة وإئتلاف واسع وخاضوا الانتخابات يوم 17/3/2015 في قائمة واحدة وحصلوا على 13 مقعداً لأول مرة، وحينما تعثروا وانقسموا إلى قائمتين في 9/4/2019، تراجعوا إلى عشرة مقاعد، فأدركوا أهمية الوحدة، وانحياز شعبهم لوحدتهم فعادوا مرة أخرى إلى الوحدة في انتخابات 17/9/2019، فحققوا 15 مقعداً، وهكذا، كانت الحصيلة، والدرس، والاستخلاص أن قوتهم في وحدتهم، وأنهم في قلب الحوت الإسرائيلي، مجتمع عربي فلسطيني، في بلدهم ووطنهم، باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
نفخر بهم، بما قدمنا لهم، ونتباهى بما أنجزوا وهم لا زالوا على الطريق.. طريق المساواة إلى جانب مسرب الحرية والاستقلال.. مقدمات لحق العودة، عودة اللاجئين في استعادة حقهم في العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم فيها ومنها وعليها، بلا تردد، مهما طالت الأيام، سيستجيب الزمن لفعل النضال والعدالة.
عمان جو - في ردهما على مقالتي: 1- لا خيار سوى الصمود والانتصار، 2- ثقوا سننتصر، كتب النائب إبراهيم عبدالله صرصور من كفر قاسم، رئيس الحركة الإسلامية الأسبق في مناطق 48 يقول: «شهادة حق.. أيادي الأردني علينا كثيرة، نحفظها له دائماً وأبداً..» وكتب النائب اليساري د. يوسف جبارين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وهو عضو لجنة المنح الأكاديمية لدى الجبهة يقول: «لدينا تقدير كبير لمشروع المنح الجامعية الأردنية التي ساهمت برفع المستوى الأكاديمي والمهني لدى أهلنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، خاصة في ظل المستوى العلمي الرفيع الذي تتمتع به الجامعات الأردنية.
خريجو الأردن من أبنائنا يتبوأون الآن مناصب مهنية رفيعة في العديد من المهن المجتمعية مما ساهم بتقدم مجتمعنا العربي الفلسطيني ورفعته، ويبقى العلم والتعليم سلاحنا السياسي الأساسي كمواطنين يعانون التمييز والإقصاء من مؤسسات السلطة الإسرائيلية الحاكمة هنا في بلدنا ووطننا».
هل نلحظ أن الأخوين أحدهما من التيار الإسلامي والآخر من التيار اليساري، يوجهان الشكر والتقدير للأردن على مكرمة المنح الجامعية، ذلك لمعرفتهما أن الأردن من جهته لم يتردد في تقديم المنح لكل الأحزاب والتيارات السياسية في مناطق 48، بصرف النظر عن مواقفهم، بدون شروط، المهم أن يستفيد منها شعبنا العربي الفلسطيني في مناطق 48، كانت نظرة الراحل الملك حسين كلية، لم تكن ضيقة بل برؤية وطنية قومية إستراتيجية، هدفها تعزيز هوية وقومية هذا القطاع من المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، الذين حُرموا من الاتصال والمعايشة مع شعبهم وأمتهم وجرت كل المحاولات لأسرلتهم وعبرنتهم وتغييبهم وفشلت مخططات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وانتصرت وطنية وقومية أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.
قدموا نموذجاً آخر، إضافة نوعية سياسية متقدمة، حينما توصلوا يوم 22/1/2015 إلى قائمة انتخابية واحدة وإئتلاف واسع وخاضوا الانتخابات يوم 17/3/2015 في قائمة واحدة وحصلوا على 13 مقعداً لأول مرة، وحينما تعثروا وانقسموا إلى قائمتين في 9/4/2019، تراجعوا إلى عشرة مقاعد، فأدركوا أهمية الوحدة، وانحياز شعبهم لوحدتهم فعادوا مرة أخرى إلى الوحدة في انتخابات 17/9/2019، فحققوا 15 مقعداً، وهكذا، كانت الحصيلة، والدرس، والاستخلاص أن قوتهم في وحدتهم، وأنهم في قلب الحوت الإسرائيلي، مجتمع عربي فلسطيني، في بلدهم ووطنهم، باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
نفخر بهم، بما قدمنا لهم، ونتباهى بما أنجزوا وهم لا زالوا على الطريق.. طريق المساواة إلى جانب مسرب الحرية والاستقلال.. مقدمات لحق العودة، عودة اللاجئين في استعادة حقهم في العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم فيها ومنها وعليها، بلا تردد، مهما طالت الأيام، سيستجيب الزمن لفعل النضال والعدالة.
التعليقات