عمان جو - هل يُسجل التاريخ إضافة جديدة إلى سلسلة الاتفاقات الفلسطينية الفلسطينية، التي لم تُثمر، لم تصل، لم تحقق نتيجة متوخاة في إنهاء الانقسام، والإقدام على الشراكة، وتحقيق الوحدة الجبهوية بين الفصائل على قاعدة برنامج سياسي مشترك، ومؤسسة تمثيلية موحدة، وأدوات كفاحية متفق عليها.
هللت قطاعات فلسطينية واسعة للقاءات الثنائية بين فتح وحماس، والجماعية للأمناء العامين 14، ولاتفاق اسطنبول الذي بشر بالاتفاق لإجراء الانتخابات للمجلس التشريعي مروراً بالرئاسية وانتهاء بالمجلس الوطني، باعتبارها المقدمات والخطوات والأرضية للبناء عليها نحو مشاركة الكل الفلسطيني ضمن مؤسسة واحدة وبرنامج مشترك.
وفي مواجهة قطاعات متشائمة أكد مسار لقاءات رام الله وبيروت واسطنبول والدوحة ودمشق أنه أكثر جدية من سابقاته، وأنه يعكس إدراك المخاطر الذي سببته سياسة التطرف الإسرائيلية الأميركية المتمثلة بمقدمات صفقة ترامب نتنياهو وتداعياتها المؤذية المدمرة، للمشهد السياسي وللقضية الفلسطينية.
لم يتكرم فلسطيني على طرف آخر، فكلاهما متورط، وسياسة الاستئثار لكليهما أخضعتهما أولاً لشعبهم الفلسطيني، وثانياً أمام النظام العربي المفتت بسبب الحروب البينية وتآكل قدراته، وثالثاً أمام العالم، وبات لزاماً لمصلحتهما، لفتح وحماس، مثلما للفصائل الأخرى، تجديد شرعية مؤسسات منظمة التحرير، وإدخال حماس إلى حضن الشرعية التي تفتقدها بعد أن فشلت أن تكون البديل عن منظمة التحرير ومؤسساتها ودورها التمثيلي، قبل الانقلاب وبعده، ولا زالت، تفتقد لهذه الشرعية وتحتاجها.
سبق لمبعوث المخابرات المصرية اللواء برهان حماد الذي حضر لغزة على أثر الاقتتال والانقلاب في حزيران 2007، أن قال:
«كل ما أستطيع البوح به هو أن القضية الفلسطينية تعرضت إلى مؤامرة كبرى لتصفيتها، وأن الربيع العربي قد بدأ من فلسطين وليس من تونس، وأن وسيطاً دولياً مهماً لعب دوراً محورياً لضرب الوحدة الفلسطينية يماثل دور لورانس العرب، وأن منظمات فلسطينية تم استخدامها عن جهل لإحراز الانقسام دون أن تدري، وأن شخصيات فلسطينية في مناصب قيادية تم استخدامها عن ضيق أفق، وبعضها عن عمالة، كما لابد أن أضيف أن الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني تم تجهيزه تدريجيا لكي يمكن إحداث هذا الانقسام بسهولة ويسر، بعد إزاحة أهم رموزه العاقلة والوطنية، وذلك بالتخطيط والتآمر، وبقتل الزعيم الفلسطينى العظيم ياسر عرفات مسموما، وباغتيال العدو الإسرائيلي المباشر للزعيم أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم، أصبح الوضع على الأرض الفلسطينية مهيأ تماما للعبث به، بعد أن أُدخل على المسرح بعض الكومبارس جاءوا بدلا من الأبطال الكبار فنشأ الانقسام على أيديهم، ولم يستطيعوا أن يلعبوا أدوار القادة الراحلين، وكانت الفرصة سانحة أن يتحرك العملاء الصغار، يدفعهم إلى ذلك الجهل والمال والحقد على بعضهم، فى تنافس مريض أعمى، اختلطت فيه الرؤية بين مصلحة القضية الفلسطينية، والمصالح الضيقة التنظيمية التى تحركها قوى خارجية، تُخفي المصالح الإسرائيلية فى النهاية، لتصفية القضية الفلسطينية بأيدي أبنائها وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي، فيتم توزيع المسؤولية، وتختفي القضية الفلسطينية تماما، بسبب واحدة من أخبث وأذكى وأحقر ما عرف التاريخ من قضايا العمالة والتآمر.»
خلاصة لعل الشعب الفلسطيني يستفيد من نتيجتها.
عمان جو - هل يُسجل التاريخ إضافة جديدة إلى سلسلة الاتفاقات الفلسطينية الفلسطينية، التي لم تُثمر، لم تصل، لم تحقق نتيجة متوخاة في إنهاء الانقسام، والإقدام على الشراكة، وتحقيق الوحدة الجبهوية بين الفصائل على قاعدة برنامج سياسي مشترك، ومؤسسة تمثيلية موحدة، وأدوات كفاحية متفق عليها.
هللت قطاعات فلسطينية واسعة للقاءات الثنائية بين فتح وحماس، والجماعية للأمناء العامين 14، ولاتفاق اسطنبول الذي بشر بالاتفاق لإجراء الانتخابات للمجلس التشريعي مروراً بالرئاسية وانتهاء بالمجلس الوطني، باعتبارها المقدمات والخطوات والأرضية للبناء عليها نحو مشاركة الكل الفلسطيني ضمن مؤسسة واحدة وبرنامج مشترك.
وفي مواجهة قطاعات متشائمة أكد مسار لقاءات رام الله وبيروت واسطنبول والدوحة ودمشق أنه أكثر جدية من سابقاته، وأنه يعكس إدراك المخاطر الذي سببته سياسة التطرف الإسرائيلية الأميركية المتمثلة بمقدمات صفقة ترامب نتنياهو وتداعياتها المؤذية المدمرة، للمشهد السياسي وللقضية الفلسطينية.
لم يتكرم فلسطيني على طرف آخر، فكلاهما متورط، وسياسة الاستئثار لكليهما أخضعتهما أولاً لشعبهم الفلسطيني، وثانياً أمام النظام العربي المفتت بسبب الحروب البينية وتآكل قدراته، وثالثاً أمام العالم، وبات لزاماً لمصلحتهما، لفتح وحماس، مثلما للفصائل الأخرى، تجديد شرعية مؤسسات منظمة التحرير، وإدخال حماس إلى حضن الشرعية التي تفتقدها بعد أن فشلت أن تكون البديل عن منظمة التحرير ومؤسساتها ودورها التمثيلي، قبل الانقلاب وبعده، ولا زالت، تفتقد لهذه الشرعية وتحتاجها.
سبق لمبعوث المخابرات المصرية اللواء برهان حماد الذي حضر لغزة على أثر الاقتتال والانقلاب في حزيران 2007، أن قال:
«كل ما أستطيع البوح به هو أن القضية الفلسطينية تعرضت إلى مؤامرة كبرى لتصفيتها، وأن الربيع العربي قد بدأ من فلسطين وليس من تونس، وأن وسيطاً دولياً مهماً لعب دوراً محورياً لضرب الوحدة الفلسطينية يماثل دور لورانس العرب، وأن منظمات فلسطينية تم استخدامها عن جهل لإحراز الانقسام دون أن تدري، وأن شخصيات فلسطينية في مناصب قيادية تم استخدامها عن ضيق أفق، وبعضها عن عمالة، كما لابد أن أضيف أن الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني تم تجهيزه تدريجيا لكي يمكن إحداث هذا الانقسام بسهولة ويسر، بعد إزاحة أهم رموزه العاقلة والوطنية، وذلك بالتخطيط والتآمر، وبقتل الزعيم الفلسطينى العظيم ياسر عرفات مسموما، وباغتيال العدو الإسرائيلي المباشر للزعيم أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم، أصبح الوضع على الأرض الفلسطينية مهيأ تماما للعبث به، بعد أن أُدخل على المسرح بعض الكومبارس جاءوا بدلا من الأبطال الكبار فنشأ الانقسام على أيديهم، ولم يستطيعوا أن يلعبوا أدوار القادة الراحلين، وكانت الفرصة سانحة أن يتحرك العملاء الصغار، يدفعهم إلى ذلك الجهل والمال والحقد على بعضهم، فى تنافس مريض أعمى، اختلطت فيه الرؤية بين مصلحة القضية الفلسطينية، والمصالح الضيقة التنظيمية التى تحركها قوى خارجية، تُخفي المصالح الإسرائيلية فى النهاية، لتصفية القضية الفلسطينية بأيدي أبنائها وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي، فيتم توزيع المسؤولية، وتختفي القضية الفلسطينية تماما، بسبب واحدة من أخبث وأذكى وأحقر ما عرف التاريخ من قضايا العمالة والتآمر.»
خلاصة لعل الشعب الفلسطيني يستفيد من نتيجتها.
عمان جو - هل يُسجل التاريخ إضافة جديدة إلى سلسلة الاتفاقات الفلسطينية الفلسطينية، التي لم تُثمر، لم تصل، لم تحقق نتيجة متوخاة في إنهاء الانقسام، والإقدام على الشراكة، وتحقيق الوحدة الجبهوية بين الفصائل على قاعدة برنامج سياسي مشترك، ومؤسسة تمثيلية موحدة، وأدوات كفاحية متفق عليها.
هللت قطاعات فلسطينية واسعة للقاءات الثنائية بين فتح وحماس، والجماعية للأمناء العامين 14، ولاتفاق اسطنبول الذي بشر بالاتفاق لإجراء الانتخابات للمجلس التشريعي مروراً بالرئاسية وانتهاء بالمجلس الوطني، باعتبارها المقدمات والخطوات والأرضية للبناء عليها نحو مشاركة الكل الفلسطيني ضمن مؤسسة واحدة وبرنامج مشترك.
وفي مواجهة قطاعات متشائمة أكد مسار لقاءات رام الله وبيروت واسطنبول والدوحة ودمشق أنه أكثر جدية من سابقاته، وأنه يعكس إدراك المخاطر الذي سببته سياسة التطرف الإسرائيلية الأميركية المتمثلة بمقدمات صفقة ترامب نتنياهو وتداعياتها المؤذية المدمرة، للمشهد السياسي وللقضية الفلسطينية.
لم يتكرم فلسطيني على طرف آخر، فكلاهما متورط، وسياسة الاستئثار لكليهما أخضعتهما أولاً لشعبهم الفلسطيني، وثانياً أمام النظام العربي المفتت بسبب الحروب البينية وتآكل قدراته، وثالثاً أمام العالم، وبات لزاماً لمصلحتهما، لفتح وحماس، مثلما للفصائل الأخرى، تجديد شرعية مؤسسات منظمة التحرير، وإدخال حماس إلى حضن الشرعية التي تفتقدها بعد أن فشلت أن تكون البديل عن منظمة التحرير ومؤسساتها ودورها التمثيلي، قبل الانقلاب وبعده، ولا زالت، تفتقد لهذه الشرعية وتحتاجها.
سبق لمبعوث المخابرات المصرية اللواء برهان حماد الذي حضر لغزة على أثر الاقتتال والانقلاب في حزيران 2007، أن قال:
«كل ما أستطيع البوح به هو أن القضية الفلسطينية تعرضت إلى مؤامرة كبرى لتصفيتها، وأن الربيع العربي قد بدأ من فلسطين وليس من تونس، وأن وسيطاً دولياً مهماً لعب دوراً محورياً لضرب الوحدة الفلسطينية يماثل دور لورانس العرب، وأن منظمات فلسطينية تم استخدامها عن جهل لإحراز الانقسام دون أن تدري، وأن شخصيات فلسطينية في مناصب قيادية تم استخدامها عن ضيق أفق، وبعضها عن عمالة، كما لابد أن أضيف أن الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني تم تجهيزه تدريجيا لكي يمكن إحداث هذا الانقسام بسهولة ويسر، بعد إزاحة أهم رموزه العاقلة والوطنية، وذلك بالتخطيط والتآمر، وبقتل الزعيم الفلسطينى العظيم ياسر عرفات مسموما، وباغتيال العدو الإسرائيلي المباشر للزعيم أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم، أصبح الوضع على الأرض الفلسطينية مهيأ تماما للعبث به، بعد أن أُدخل على المسرح بعض الكومبارس جاءوا بدلا من الأبطال الكبار فنشأ الانقسام على أيديهم، ولم يستطيعوا أن يلعبوا أدوار القادة الراحلين، وكانت الفرصة سانحة أن يتحرك العملاء الصغار، يدفعهم إلى ذلك الجهل والمال والحقد على بعضهم، فى تنافس مريض أعمى، اختلطت فيه الرؤية بين مصلحة القضية الفلسطينية، والمصالح الضيقة التنظيمية التى تحركها قوى خارجية، تُخفي المصالح الإسرائيلية فى النهاية، لتصفية القضية الفلسطينية بأيدي أبنائها وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي، فيتم توزيع المسؤولية، وتختفي القضية الفلسطينية تماما، بسبب واحدة من أخبث وأذكى وأحقر ما عرف التاريخ من قضايا العمالة والتآمر.»
التعليقات