عمان جو - ثمة غباء صهيوني، رغم تفوقهم، ولديهم عنجهية رغم ثقافتهم، وعندهم عدوانية وهي ليست لصالحهم، لقد تعاطف العالم معهم على خلفية المذابح والمحرقة النازية ضد يهود أوروبا، ولكنهم تبجحوا ولم يحترموا احترام العالم لمعاناة الأسر والعائلات التي تشردت بفعل عنصرية القيصرية والنازية والفاشية ضد اليهود.
دفع اليهود في أوروبا ثمن يهوديتهم، وتشردوا إلى بلدان أخرى، وخاصة إلى الأميركيتين وجزء منهم تم ترحيله إلى فلسطين مع جزأين آخرين أولهما جاء مستعمراً وفق برنامج وتخطيط الحركة الصهيونية للاستيلاء على فلسطين، وثانيهما جاء مستثمراً، وهكذا تشكل مجتمع غريب في فلسطين من الثلاثي اليهودي: 1- من جاء بفعل وتخطيط الصهيونية، 2- ومن جاء هرباً من النازية، 3- ومن جاء مستثمراً، وتشكلوا وكونوا مجتمعاً على حساب الفلسطينيين وأرضهم، وبدلاً من مشاركتهم الحياة واحترام أهل البلاد، عملوا على الطريقة الأميركية في إبادة السكان الأصليين، فطردوا وشردوا نصف الفلسطينيين بعد سلسلة مذابح وعمليات تطهير، وحكموا نصفهم الأخر بالقمع والبطش والتجويع والاعتقال، ومنع فرص الحياة السوية الطبيعية لهم.
غباء صهيوني وتسلط وعنجهية وعنصرية، ورثوها من معاناتهم على يد القيصرية والنازية والفاشية، ولكنهم لم يستفيدوا من الدرس ومفاده أن القيصرية والنازية والفاشية تمت هزيمتها إلى غير رجعة، وهي حال كافة البلدان الاستعمارية المماثلة، ولن تسلم المستعمرة الإسرائيلية من مصيرها المحتوم بالهزيمة طالما تعتمد العنف والقمع ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني وإهانته.
تستطيع المستعمرة تطبيع علاقاتها مع العديد من البلدان العربية والإسلامية ولكنها إن لم تملك القدرة على تكييف علاقاتها مع شعب فلسطين على أرضه ووطنه واحترام حقوقه والتسليم بحضوره كما فعلت جنوب إفريقيا العنصرية، لن تسلم من نهاياتها في أن تكون منبوذة مهما تعددت وملكت سفارات متبادلة.
بوابة الأمن والاستقرار والتعايش على أرض فلسطين، لا يتم إلا بواسطة شعب فلسطين، وليس البحث عن علاقات عامة على قاعدة «سلام مقابل سلام» ، السلام له أثمان وثمن السلام في فلسطين: توفيره للفلسطينيين ومعهم بإرادتهم، وأن يكون خيارهم على قاعدة الندية والمساواة والعيش المشترك، بدولتين متجاورتين، أو دولة واحدة ديمقراطية للشعبين.
إذا لم يدرك قادة الصهيونية أنهم فشلوا استراتيجياً في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه، وأن يبحثوا عن القواسم المشتركة معه، يكونون قد واصلوا خيار العدم والغباء وضيق الأفق، وهذا ما تتصف به قياداتهم، التي تفتقد لرؤية حكيمة، لا ترى أبعد من أيامهم السائدة، وأن يروا المستقبل بعيون تقدمية ديمقراطية، غير استعمارية، غير عنصرية، غير توسعية.
رغم الوجع، من اغتيال إياد الحلاق الذي لم يتحمل قاتله المسؤولية وتمت تبرئته من التسبب بالقتل المستهتر، ورغم إضراب ماهر الأخرس عن الطعام لثمانين يوماً من دون أي حس بالمسؤولية من قبل القائمين على قرار فرض الاعتقال التعسفي، وإضرابه يفوق قدرة البشر على الاحتمال، ورغم كل المعاناة اليومية، ما زال شعب فلسطين ممسكاً بخيار البقاء والصمود، وثقته بالانتصار كبيرة، فمن الوجع والألم يصنع غده، وغده سيكون الأفضل على أرض وطنه فلسطين.
عمان جو - ثمة غباء صهيوني، رغم تفوقهم، ولديهم عنجهية رغم ثقافتهم، وعندهم عدوانية وهي ليست لصالحهم، لقد تعاطف العالم معهم على خلفية المذابح والمحرقة النازية ضد يهود أوروبا، ولكنهم تبجحوا ولم يحترموا احترام العالم لمعاناة الأسر والعائلات التي تشردت بفعل عنصرية القيصرية والنازية والفاشية ضد اليهود.
دفع اليهود في أوروبا ثمن يهوديتهم، وتشردوا إلى بلدان أخرى، وخاصة إلى الأميركيتين وجزء منهم تم ترحيله إلى فلسطين مع جزأين آخرين أولهما جاء مستعمراً وفق برنامج وتخطيط الحركة الصهيونية للاستيلاء على فلسطين، وثانيهما جاء مستثمراً، وهكذا تشكل مجتمع غريب في فلسطين من الثلاثي اليهودي: 1- من جاء بفعل وتخطيط الصهيونية، 2- ومن جاء هرباً من النازية، 3- ومن جاء مستثمراً، وتشكلوا وكونوا مجتمعاً على حساب الفلسطينيين وأرضهم، وبدلاً من مشاركتهم الحياة واحترام أهل البلاد، عملوا على الطريقة الأميركية في إبادة السكان الأصليين، فطردوا وشردوا نصف الفلسطينيين بعد سلسلة مذابح وعمليات تطهير، وحكموا نصفهم الأخر بالقمع والبطش والتجويع والاعتقال، ومنع فرص الحياة السوية الطبيعية لهم.
غباء صهيوني وتسلط وعنجهية وعنصرية، ورثوها من معاناتهم على يد القيصرية والنازية والفاشية، ولكنهم لم يستفيدوا من الدرس ومفاده أن القيصرية والنازية والفاشية تمت هزيمتها إلى غير رجعة، وهي حال كافة البلدان الاستعمارية المماثلة، ولن تسلم المستعمرة الإسرائيلية من مصيرها المحتوم بالهزيمة طالما تعتمد العنف والقمع ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني وإهانته.
تستطيع المستعمرة تطبيع علاقاتها مع العديد من البلدان العربية والإسلامية ولكنها إن لم تملك القدرة على تكييف علاقاتها مع شعب فلسطين على أرضه ووطنه واحترام حقوقه والتسليم بحضوره كما فعلت جنوب إفريقيا العنصرية، لن تسلم من نهاياتها في أن تكون منبوذة مهما تعددت وملكت سفارات متبادلة.
بوابة الأمن والاستقرار والتعايش على أرض فلسطين، لا يتم إلا بواسطة شعب فلسطين، وليس البحث عن علاقات عامة على قاعدة «سلام مقابل سلام» ، السلام له أثمان وثمن السلام في فلسطين: توفيره للفلسطينيين ومعهم بإرادتهم، وأن يكون خيارهم على قاعدة الندية والمساواة والعيش المشترك، بدولتين متجاورتين، أو دولة واحدة ديمقراطية للشعبين.
إذا لم يدرك قادة الصهيونية أنهم فشلوا استراتيجياً في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه، وأن يبحثوا عن القواسم المشتركة معه، يكونون قد واصلوا خيار العدم والغباء وضيق الأفق، وهذا ما تتصف به قياداتهم، التي تفتقد لرؤية حكيمة، لا ترى أبعد من أيامهم السائدة، وأن يروا المستقبل بعيون تقدمية ديمقراطية، غير استعمارية، غير عنصرية، غير توسعية.
رغم الوجع، من اغتيال إياد الحلاق الذي لم يتحمل قاتله المسؤولية وتمت تبرئته من التسبب بالقتل المستهتر، ورغم إضراب ماهر الأخرس عن الطعام لثمانين يوماً من دون أي حس بالمسؤولية من قبل القائمين على قرار فرض الاعتقال التعسفي، وإضرابه يفوق قدرة البشر على الاحتمال، ورغم كل المعاناة اليومية، ما زال شعب فلسطين ممسكاً بخيار البقاء والصمود، وثقته بالانتصار كبيرة، فمن الوجع والألم يصنع غده، وغده سيكون الأفضل على أرض وطنه فلسطين.
عمان جو - ثمة غباء صهيوني، رغم تفوقهم، ولديهم عنجهية رغم ثقافتهم، وعندهم عدوانية وهي ليست لصالحهم، لقد تعاطف العالم معهم على خلفية المذابح والمحرقة النازية ضد يهود أوروبا، ولكنهم تبجحوا ولم يحترموا احترام العالم لمعاناة الأسر والعائلات التي تشردت بفعل عنصرية القيصرية والنازية والفاشية ضد اليهود.
دفع اليهود في أوروبا ثمن يهوديتهم، وتشردوا إلى بلدان أخرى، وخاصة إلى الأميركيتين وجزء منهم تم ترحيله إلى فلسطين مع جزأين آخرين أولهما جاء مستعمراً وفق برنامج وتخطيط الحركة الصهيونية للاستيلاء على فلسطين، وثانيهما جاء مستثمراً، وهكذا تشكل مجتمع غريب في فلسطين من الثلاثي اليهودي: 1- من جاء بفعل وتخطيط الصهيونية، 2- ومن جاء هرباً من النازية، 3- ومن جاء مستثمراً، وتشكلوا وكونوا مجتمعاً على حساب الفلسطينيين وأرضهم، وبدلاً من مشاركتهم الحياة واحترام أهل البلاد، عملوا على الطريقة الأميركية في إبادة السكان الأصليين، فطردوا وشردوا نصف الفلسطينيين بعد سلسلة مذابح وعمليات تطهير، وحكموا نصفهم الأخر بالقمع والبطش والتجويع والاعتقال، ومنع فرص الحياة السوية الطبيعية لهم.
غباء صهيوني وتسلط وعنجهية وعنصرية، ورثوها من معاناتهم على يد القيصرية والنازية والفاشية، ولكنهم لم يستفيدوا من الدرس ومفاده أن القيصرية والنازية والفاشية تمت هزيمتها إلى غير رجعة، وهي حال كافة البلدان الاستعمارية المماثلة، ولن تسلم المستعمرة الإسرائيلية من مصيرها المحتوم بالهزيمة طالما تعتمد العنف والقمع ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني وإهانته.
تستطيع المستعمرة تطبيع علاقاتها مع العديد من البلدان العربية والإسلامية ولكنها إن لم تملك القدرة على تكييف علاقاتها مع شعب فلسطين على أرضه ووطنه واحترام حقوقه والتسليم بحضوره كما فعلت جنوب إفريقيا العنصرية، لن تسلم من نهاياتها في أن تكون منبوذة مهما تعددت وملكت سفارات متبادلة.
بوابة الأمن والاستقرار والتعايش على أرض فلسطين، لا يتم إلا بواسطة شعب فلسطين، وليس البحث عن علاقات عامة على قاعدة «سلام مقابل سلام» ، السلام له أثمان وثمن السلام في فلسطين: توفيره للفلسطينيين ومعهم بإرادتهم، وأن يكون خيارهم على قاعدة الندية والمساواة والعيش المشترك، بدولتين متجاورتين، أو دولة واحدة ديمقراطية للشعبين.
إذا لم يدرك قادة الصهيونية أنهم فشلوا استراتيجياً في طرد كل الشعب الفلسطيني عن وطنه، وأن يبحثوا عن القواسم المشتركة معه، يكونون قد واصلوا خيار العدم والغباء وضيق الأفق، وهذا ما تتصف به قياداتهم، التي تفتقد لرؤية حكيمة، لا ترى أبعد من أيامهم السائدة، وأن يروا المستقبل بعيون تقدمية ديمقراطية، غير استعمارية، غير عنصرية، غير توسعية.
رغم الوجع، من اغتيال إياد الحلاق الذي لم يتحمل قاتله المسؤولية وتمت تبرئته من التسبب بالقتل المستهتر، ورغم إضراب ماهر الأخرس عن الطعام لثمانين يوماً من دون أي حس بالمسؤولية من قبل القائمين على قرار فرض الاعتقال التعسفي، وإضرابه يفوق قدرة البشر على الاحتمال، ورغم كل المعاناة اليومية، ما زال شعب فلسطين ممسكاً بخيار البقاء والصمود، وثقته بالانتصار كبيرة، فمن الوجع والألم يصنع غده، وغده سيكون الأفضل على أرض وطنه فلسطين.
التعليقات