عمان جو - وسط ما يصعد من حديث عن عودة للحظر الشامل ومطالبات بالاغلاق الجزئي والشامل . فاكثر ما يؤرق الاردنيين عيشهم اليومي، المصاريف والاجور المتاكلة والمقضومة والفواتير المتكدسة للكهرباء والماء والاتصالات والانترنت واقساط البنوك وشركات التسهيلات وغيرها .
و اي حديث الان عن عودة الحظر الشامل وفتح صندوق تطبيق سيناريوهات الحظر والاغلاق الشامل لربما يختلف بكل الاحوال والمعطيات والظروف عن التجربة الاولى لتطبيق الحظر الشامل في بداية وصول كورونا للاردن . الناس ما معاها فلوس، والمصاريف محروقة، والجيوب مثقوبة، والمواطنون غير قادرين على تامين ابسط حاجات اليوم الواحد، فماذا لو قلنا اسبوعا او اسبوعين مثلا ؟
وقبل ان نفكر في كورونا ونفكر في حثيثات وتداعيات الوباء، لو ان المسؤولين يمعنون النظر في وجوه الاردنيين البائسة والمحبطة، والمغمورة، ويتنبهوا لماذا الاردنيون غير مبالين بكورونا وغيرها ؟ ويبدلوا بالمغامرة والمخاطرة عيشهم لتامين قوت يومهم .
من يلبس ربطة، ويركب سيارة فل خزانها من بنزين سوبر يعادل اجر موظف لشهر كامل . فهو لا يحس ولا يعرف ماذا يعني حظر شامل، وماذا يعني ان تعجز عن توفير وتامين ابسط حاجات العائلة من خبز وطعام وشراب وخضار وادوية !؟
يقول مواطن فقير ومعدوم : ان لم امت بكورونا فسأموت بغيرها . لسان حال كثير من اردنيين . وما لا تنطق به كورونا فهو فاجع، وارتدينا كمامة او خلعناها . فهناك من لا يملك ثمن كمامة .
حالة الجزع من الانتخابات وكورونا، ولا احد مشغول كثيرا بمصير الانتخابات، سواء تم تاجيلها او اجريت في موعدها ام الغيت . لا يتعجل على اجراء الانتخابات غير المترشحين، وذلك لكي يصلوا الى قبة البرلمان دون عناء ومشقة وفتح دواوين ومقرات انتخابية.
في غمرة كورونا فلا يراهن على اي سيناريو لا يراعي الضرر الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي . وما انسكب من جمر السياسات الحكومية من اضرار معيشية على شرائح اجتماعية ترزح تحت ضغط الانهيار والاختفاء الوجودي . نعم، كورونا ترعب وتخيف . ولكن مع الاعتذار فالجوع والفاقة والعوز العن واشد مرارة على بني ادم، فماذا لو كان اردنيا ؟!
عمان جو - وسط ما يصعد من حديث عن عودة للحظر الشامل ومطالبات بالاغلاق الجزئي والشامل . فاكثر ما يؤرق الاردنيين عيشهم اليومي، المصاريف والاجور المتاكلة والمقضومة والفواتير المتكدسة للكهرباء والماء والاتصالات والانترنت واقساط البنوك وشركات التسهيلات وغيرها .
و اي حديث الان عن عودة الحظر الشامل وفتح صندوق تطبيق سيناريوهات الحظر والاغلاق الشامل لربما يختلف بكل الاحوال والمعطيات والظروف عن التجربة الاولى لتطبيق الحظر الشامل في بداية وصول كورونا للاردن . الناس ما معاها فلوس، والمصاريف محروقة، والجيوب مثقوبة، والمواطنون غير قادرين على تامين ابسط حاجات اليوم الواحد، فماذا لو قلنا اسبوعا او اسبوعين مثلا ؟
وقبل ان نفكر في كورونا ونفكر في حثيثات وتداعيات الوباء، لو ان المسؤولين يمعنون النظر في وجوه الاردنيين البائسة والمحبطة، والمغمورة، ويتنبهوا لماذا الاردنيون غير مبالين بكورونا وغيرها ؟ ويبدلوا بالمغامرة والمخاطرة عيشهم لتامين قوت يومهم .
من يلبس ربطة، ويركب سيارة فل خزانها من بنزين سوبر يعادل اجر موظف لشهر كامل . فهو لا يحس ولا يعرف ماذا يعني حظر شامل، وماذا يعني ان تعجز عن توفير وتامين ابسط حاجات العائلة من خبز وطعام وشراب وخضار وادوية !؟
يقول مواطن فقير ومعدوم : ان لم امت بكورونا فسأموت بغيرها . لسان حال كثير من اردنيين . وما لا تنطق به كورونا فهو فاجع، وارتدينا كمامة او خلعناها . فهناك من لا يملك ثمن كمامة .
حالة الجزع من الانتخابات وكورونا، ولا احد مشغول كثيرا بمصير الانتخابات، سواء تم تاجيلها او اجريت في موعدها ام الغيت . لا يتعجل على اجراء الانتخابات غير المترشحين، وذلك لكي يصلوا الى قبة البرلمان دون عناء ومشقة وفتح دواوين ومقرات انتخابية.
في غمرة كورونا فلا يراهن على اي سيناريو لا يراعي الضرر الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي . وما انسكب من جمر السياسات الحكومية من اضرار معيشية على شرائح اجتماعية ترزح تحت ضغط الانهيار والاختفاء الوجودي . نعم، كورونا ترعب وتخيف . ولكن مع الاعتذار فالجوع والفاقة والعوز العن واشد مرارة على بني ادم، فماذا لو كان اردنيا ؟!
عمان جو - وسط ما يصعد من حديث عن عودة للحظر الشامل ومطالبات بالاغلاق الجزئي والشامل . فاكثر ما يؤرق الاردنيين عيشهم اليومي، المصاريف والاجور المتاكلة والمقضومة والفواتير المتكدسة للكهرباء والماء والاتصالات والانترنت واقساط البنوك وشركات التسهيلات وغيرها .
و اي حديث الان عن عودة الحظر الشامل وفتح صندوق تطبيق سيناريوهات الحظر والاغلاق الشامل لربما يختلف بكل الاحوال والمعطيات والظروف عن التجربة الاولى لتطبيق الحظر الشامل في بداية وصول كورونا للاردن . الناس ما معاها فلوس، والمصاريف محروقة، والجيوب مثقوبة، والمواطنون غير قادرين على تامين ابسط حاجات اليوم الواحد، فماذا لو قلنا اسبوعا او اسبوعين مثلا ؟
وقبل ان نفكر في كورونا ونفكر في حثيثات وتداعيات الوباء، لو ان المسؤولين يمعنون النظر في وجوه الاردنيين البائسة والمحبطة، والمغمورة، ويتنبهوا لماذا الاردنيون غير مبالين بكورونا وغيرها ؟ ويبدلوا بالمغامرة والمخاطرة عيشهم لتامين قوت يومهم .
من يلبس ربطة، ويركب سيارة فل خزانها من بنزين سوبر يعادل اجر موظف لشهر كامل . فهو لا يحس ولا يعرف ماذا يعني حظر شامل، وماذا يعني ان تعجز عن توفير وتامين ابسط حاجات العائلة من خبز وطعام وشراب وخضار وادوية !؟
يقول مواطن فقير ومعدوم : ان لم امت بكورونا فسأموت بغيرها . لسان حال كثير من اردنيين . وما لا تنطق به كورونا فهو فاجع، وارتدينا كمامة او خلعناها . فهناك من لا يملك ثمن كمامة .
حالة الجزع من الانتخابات وكورونا، ولا احد مشغول كثيرا بمصير الانتخابات، سواء تم تاجيلها او اجريت في موعدها ام الغيت . لا يتعجل على اجراء الانتخابات غير المترشحين، وذلك لكي يصلوا الى قبة البرلمان دون عناء ومشقة وفتح دواوين ومقرات انتخابية.
في غمرة كورونا فلا يراهن على اي سيناريو لا يراعي الضرر الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي . وما انسكب من جمر السياسات الحكومية من اضرار معيشية على شرائح اجتماعية ترزح تحت ضغط الانهيار والاختفاء الوجودي . نعم، كورونا ترعب وتخيف . ولكن مع الاعتذار فالجوع والفاقة والعوز العن واشد مرارة على بني ادم، فماذا لو كان اردنيا ؟!
التعليقات